يا حب عمريّ الراحل ......
في ثنايا القدر......
فريدا كنت في الحياة .....
وكذلك كنت في موتك .......
زادك الموت حًللا من الهيبة ......
والوقار .....
اسرت قلوب المحبين حيا ......
اسرتها وانت ....
ميتا .....
ذهبت مع قوافل الزمن ....
تلك التي استقرت .....
حيث اللاعودة .....
تمنى الجميع العودة .....
وتمنيتها انا اكثر ....!!
ولكن لا سبيل .....
فالقدر حريصا على ما يسلبه ....
لا يتركه ...!!!
ولا يفرط به .....
ربما وفاء منه ؟؟؟؟
او ضربا من القسوة ....
يًبقي عليه في ثنايا قضاءه ....!!!
حتى يكون السبيل الى عدم .....الّلقيا ...؟؟
ولو حتى في المنام ..!
قد يحاسب القدر على الرؤيا .....
فيشحً بها ...
على الذين احبوك ......
يظل حريصا في ابعاد طيفك الورديّ .....
ليلقي بغمامة النسيان ....!!!
ولكن لا سبيل للنسيان .....
فالحياة اصبحت ذكريات ....
واصبحت انت الذكريات ....
ولا بقاء لنا بدونها ....
يا اجمل ذكرى ....قطفها القدر ...
وارسى بها في ميناء الاحزان ....
الذاهب في اعماق الزمن ....
المّر ......





امال زيتاوي :فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلماتك رائعه وجميله وهذا هو حقاً القدر يسلب منا دائماً اعز الناس ولكن تلك هي مشئه الله لابد علينا التحلي بلصبر

وسلمت يداك اختي علي تلك الابيات التي دخلت في قلبي كثير من الاحساس بحنان الاب الذي انحرمت منه وانا صغيره و جزاك الله خيرا


اختك


الامينه

مشكوره اختي امال


كلماتك جداً رائعه ومؤثره


وكما قالت اختي امينه هذا هو القدر