عنوان الموضوع : قصة طفولة ((قصة قصيرة ))
مقدم من طرف منتديات أميرات
رأيته’ بالأمس ... بعينيهِ البريئتين, وسمرتهِ الجذابة, وخديهِ المتوردين ,ويديهِ
تسحبني اليهِ لنلعبَ لعبةَ الحبِ التي بدأناها منذُ نعومة أظافرنا.....
..أمورٌ متشابهه..أمتدادٌ في الوجدانِ حناناً وعاطفة,ورهفُ مشاعرنا وأحاسيسنا, وثورةُ طفولتنا
البريئه التي عشناها معاً ,وتطابقُ خلجاتنا عدا الأنوثة التي أحملها في دواخلي ..
ليس هناك بالأمس باباً واحداً بل أثني وعشرينَ عاماً طرقناهُ سوياً هي أيامي في هذه الحياه,
ولكن وقفنا على ذلك المنعطفِ الأخير, ليست ثمة معرفة سطحية تربطني به أو علاقة أجتماعية
فحسب, بل أعلمُ أنهُ عمر ,منذ أن ولدنا من رحمِ قدر ٍ واحد منذُ أن كنتُ أجدلُ ضفائري ,فيتلمسها
بيديهِ ويتأمل ..كنّا نلعبُ طيري وأستغمايه وحين أشرعُ بالهروب يلحقني لا ليعلن الفوز أنما البعد
الذي يمقتهُ, ويظلُ يسألني في كل وداع ... متى سنلتقي ؟؟؟.
كنتُ أترقبُ الوقت الذي يأتي فيه مع والدته للزيارة , وكنت قبلها أنتظرهُ على شرفةِ بيتنا
العتيق ,وأنا أحملقُ في الأفق فأِذا أهلت العربة تتسارعُ نبضاتُ قلبي ,وتتملكني الفرحة
بقدومه ,فأذا لقيتهُ عند البوابة لا يهمسُ لي بكلمة, بل يقف أمامي في حيره, حينها أغوصُ في
بحور ِ عينيه ,وأعلمُ مايعجزُ عن قولهِ ...هاهوَ يحملني على يديهِ فيُقِلُني على دراجتهِ ... فنصلُ
الى ذلك الشاطئ في أطرافِ بلدتنا نبني فيه قلعتنا ,ثمَ نتركها لنعود, وفي مخيلتنا أنها ستبقى
ولن تنهار كعهدِ الحبِ الذي أبرمناهُ سوياً ...
قلتُ لَهُ بكلِ ثقة لماذا تمقتُ البعد ونحنُ قد حسمنا نهايتنا ومصيرنا واحد وأننا لن
نفترق أبد الدهر؟؟؟؟ .....
الآن تهزمني لجاجتي ويخذلني الزمن ..الآن فقط أستحضرُ عظمةَ الموقف كنت لاأعلم ماتخبأه
الأقدار, لا أعرف شئ عن ذالك الذي يدعىبخيانةِ النفس, لكن ما أعرفهُ كلبنِ أمي هو الحبل الذي
يربطني بهِ كمعرفتي بأبي وأمي وأخوتي, وهو غايةُ النفسِ ومنى الروح ..أعلم أن عروقهُ لاتحمل
الدم الذي أحمل ..فأتسآءل هل ترجع بنا مركبةُ الصدفةِ للوراء قرونَ عدة لتجعل أجدادي الذين
هاجروا هم أجداده لنلتقي في ذاتِ الدم ؟؟..فأنا على يقين بذالك ..لكن ثمة لغة تجعلني
أفهمه ... نقاط كثيره تجمعني به .. طفولة بريئة أو هرم كم تمنيت ُأن أقضيه معه...ربما عبثت بنا
الأيام برهة من الزمان, كلٌ منّا سارَ على دربهِ ... كلٌ منّا تجاهلَ الآخر, ولكنّا على يقينٍ بأن هناكَ
قلعة بنيناها سوياً ... بعد أن لجأ َ الى عشقٍ جديد, لن أظنَ أنَ الأيامَ التي أبعدتني عنهُ
سترجعني لألتقيهِ ثانيةً, وسأظلُ لبنىالتي يعرفها, أحبُ العنادَ كحُبي للحياة, وأعيشُ
لحظتي بما يرضي الله, ولا أعرف الكرهَ أبداً ,وسأترك الأقدارَ لتفعل بي ماتشاء, فهي لن تأخذَ مني
ماهو أغلى منه, وأن أنساهُ هذا ماليس فيهِ نقاش .....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
رأيته’ بالأمس ... بعينيهِ البريئتين, وسمرتهِ الجذابة, وخديهِ المتوردين ,ويديهِ
تسحبني اليهِ لنلعبَ لعبةَ الحبِ التي بدأناها منذُ نعومة أظافرنا.....
..أمورٌ متشابهه..أمتدادٌ في الوجدانِ حناناً وعاطفة,ورهفُ مشاعرنا وأحاسيسنا, وثورةُ طفولتنا
البريئه التي عشناها معاً ,وتطابقُ خلجاتنا عدا الأنوثة التي أحملها في دواخلي ..
ليس هناك بالأمس باباً واحداً بل أثني وعشرينَ عاماً طرقناهُ سوياً هي أيامي في هذه الحياه,
ولكن وقفنا على ذلك المنعطفِ الأخير, ليست ثمة معرفة سطحية تربطني به أو علاقة أجتماعية
فحسب, بل أعلمُ أنهُ عمر ,منذ أن ولدنا من رحمِ قدر ٍ واحد منذُ أن كنتُ أجدلُ ضفائري ,فيتلمسها
بيديهِ ويتأمل ..كنّا نلعبُ طيري وأستغمايه وحين أشرعُ بالهروب يلحقني لا ليعلن الفوز أنما البعد
الذي يمقتهُ, ويظلُ يسألني في كل وداع ... متى سنلتقي ؟؟؟.
كنتُ أترقبُ الوقت الذي يأتي فيه مع والدته للزيارة , وكنت قبلها أنتظرهُ على شرفةِ بيتنا
العتيق ,وأنا أحملقُ في الأفق فأِذا أهلت العربة تتسارعُ نبضاتُ قلبي ,وتتملكني الفرحة
بقدومه ,فأذا لقيتهُ عند البوابة لا يهمسُ لي بكلمة, بل يقف أمامي في حيره, حينها أغوصُ في
بحور ِ عينيه ,وأعلمُ مايعجزُ عن قولهِ ...هاهوَ يحملني على يديهِ فيُقِلُني على دراجتهِ ... فنصلُ
الى ذلك الشاطئ في أطرافِ بلدتنا نبني فيه قلعتنا ,ثمَ نتركها لنعود, وفي مخيلتنا أنها ستبقى
ولن تنهار كعهدِ الحبِ الذي أبرمناهُ سوياً ...
قلتُ لَهُ بكلِ ثقة لماذا تمقتُ البعد ونحنُ قد حسمنا نهايتنا ومصيرنا واحد وأننا لن
نفترق أبد الدهر؟؟؟؟ .....
الآن تهزمني لجاجتي ويخذلني الزمن ..الآن فقط أستحضرُ عظمةَ الموقف كنت لاأعلم ماتخبأه
الأقدار, لا أعرف شئ عن ذالك الذي يدعىبخيانةِ النفس, لكن ما أعرفهُ كلبنِ أمي هو الحبل الذي
يربطني بهِ كمعرفتي بأبي وأمي وأخوتي, وهو غايةُ النفسِ ومنى الروح ..أعلم أن عروقهُ لاتحمل
الدم الذي أحمل ..فأتسآءل هل ترجع بنا مركبةُ الصدفةِ للوراء قرونَ عدة لتجعل أجدادي الذين
هاجروا هم أجداده لنلتقي في ذاتِ الدم ؟؟..فأنا على يقين بذالك ..لكن ثمة لغة تجعلني
أفهمه ... نقاط كثيره تجمعني به .. طفولة بريئة أو هرم كم تمنيت ُأن أقضيه معه...ربما عبثت بنا
الأيام برهة من الزمان, كلٌ منّا سارَ على دربهِ ... كلٌ منّا تجاهلَ الآخر, ولكنّا على يقينٍ بأن هناكَ
قلعة بنيناها سوياً ... بعد أن لجأ َ الى عشقٍ جديد, لن أظنَ أنَ الأيامَ التي أبعدتني عنهُ
سترجعني لألتقيهِ ثانيةً, وسأظلُ لبنىالتي يعرفها, أحبُ العنادَ كحُبي للحياة, وأعيشُ
لحظتي بما يرضي الله, ولا أعرف الكرهَ أبداً ,وسأترك الأقدارَ لتفعل بي ماتشاء, فهي لن تأخذَ مني
ماهو أغلى منه, وأن أنساهُ هذا ماليس فيهِ نقاش .....

==================================
مشكوور أخت لبنى على تلك القصة البريئة .. وننتظرالمزيد..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________