إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة سلمى القصصية ( رصاصتا الفدائي ) !! خاطرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة سلمى القصصية ( رصاصتا الفدائي ) !! خاطرة

    عنوان الموضوع : سلسلة سلمى القصصية ( رصاصتا الفدائي ) !! خاطرة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    اخوة الإيمان



    اخت لنا في الله احبت ان ترتقي سلم العلياء .. وتلتحق في ركب المعالي ،
    فبدأت بكتابة القصص ،



    وهي تحتاج منا كل تشجيع ، لتزيح عنها رهبة الخطوة الأولى ، سأقوم بنشر
    قصصها هنا في هذا المنبر الحر ، وهذا الصرح العالي
    واتمنى ان تنال اعجابكم



    القصة الأولى بعنوان : رصاصتا الفدائي


    حان وقت تنفيذ العملية .... الكل متوتر ينتظر ويترقب....... وصول خبر النجاح أو الفشل وبتوتر ملحوظ، تحرك الشيخ ( اسامة) المشرف على العملية و نظر عبر نافذة الغرفة فاقترب منه أحد معاونيه وقال: أراك متوترا يا شيخي وهي أول مرة أراك فيها هكذا
    قال الشيخ ولم تفارق عينيه النافذة المطلة على الساحة التي تحيط بالمنزل ....إنه ( بهاء ) أنت تعرف أنها أول عملية له وبالرغم من أنه يتمتع بمهارات تميزه عن أصحابه إلا أنها ما تزال أول خبرة عملية له وربنا يوفقه ويحرسه ثم تنهد بعمق وتابع ناهيك عما نسمعه عن هدف العملية وما يحاط به من حرس وبخاصة حارسه الشخصي الذي لا ندري عنه شيئا....ومن هنا كانت البداية...
    اجتماع تم في منزل الشيخ اسامة لتخطيط توجيه ضربة قوية جدا إلى عمق الكيان الاسرائيلي..وهي اغتيال أحد أكبر الشخصيات فيه.. وبعد الدراسة والتعمق فيها..... تم اختيار بهاء للقيام بهذه العملية لما يتمتع به من مهارات فريدة تميزه عن الباقين وكانت هذه اول عملية له وبهاء هذا ابن أب شهيد وله أخوان أحدهما يكبره سنا وهو من يعمل لإعالة العائلة والآخر يصغره ما يزال رضيعا

    وبرفقته اثنين من الوحدة اتجه بهاء إلى الهدف ومر النهار كاملا ولم يتلق الشيخ أي خبر و نحن الآن في الساعة الثانية ليلا و الغيوم الممطرة تحيط بالمكان.....

    خوف الشيخ كان منصبا من مرافقي بهاء أنفسهم (عماد) و (كامل) فـ(عماد) يكبر بهاء سنا ويفوقه خبرة والشيخ يخاف من أن يؤدي هذا إلى مشاحنات بينه وبين بهاء أما كامل فهو يصغر بهاء سنا وله خبرة عملية قليلة في هذا الميدان و....الهاتف يرن...يندفع أحد معاوني الشيخ للرد عليه..اللحظات تمر ثقيلة..قبل أن يعيد المعاون سماعة الهاتف إلى مكانها وينظر إلى الشيخ المتلهف نظرة حزينة ويقول:
    ....إنه (كامل) و يقول إن بهاء لحق بأبيه الشهيد .... عقد الشيخ حاجبيه على الرغم من حزنه وسعادته بالخبر وقال: وماذا عن عماد؟....ابتلع المعاون ريقه وقال: سأخبرك يا شيخي سأخبرك بما أخبرني به (كامل)...........واندفع يقول ما حدث......

    متخفين بملابس الجيش الاسرائيلي اتجه الثلاثة إلى منزل الهدف وهناك افترقوا فتوجه بهاء إلى داخل البيت في حين التف (عماد) من الجهة اليمنى ليتسلل عبر أحد نوافذ البيت بينما اتخذ (كامل) موقعا بحيث يستطيع مراقبة ما يجري وعند مدخل البيت أوقف الحارس بهاء وقال: هويتك؟ قال بهاء: أنا الرقيب روزلفيل من الجيش ........قال الحارس بصرامة أكبر: هويتك؟ و لم يجد بهاء مفرا فبحركة سريعة استطاع أن يفقد الحارس وعيه بضربة فنية على وجهه......... قبل أن يقف للحظات ليتأكد من أن أحدا لم يره ثم يدفع الباب و يدخل......

    من مكان كامل لم يكن يستطيع أن يرى ماذا فعل بهاء في الداخل كل ما كان يستطيع رؤيته هو حجرة مكتب الهدف حيث كان هذا الأخير فيما يبدو يطالع بعض الأوراق باهتمام ومرت دقائق قبل أن يستطيع كامل رؤية بهاء وهو يدخل.. ولندخل نحن مع بهاء لنر ما حدث......

    (من أنت؟)..هكذا صاح الاسرائيلي بجزع وخوف وهو ينظر إلى بهاء الذي كان يقترب منه بخطوات ثابتة وعينيه لا تفارقان الاسرائيلي الذي كان يحاول النهوض من خلف مكتبه بجزع وقد أحس بم ينتويه بهاء إلا أن كرشه الضخم أعاقه عن ذلك... الرعب الذي يحس به والذي أعاقه عن الحركة فتسمر على كرسيه.. وأخرج بهاء مسدسه من غمده..... وصوبه إلى الاسرائيلي الذي تعلقت عيناه بالمسدس بنظرة غاية في الجزع والخوف و...

    هنا أحس بهاء بالحركة الخفيفة التي حدثت من خلفه.. وبسرعة خرافية ومن دون أن تفارق عينيه الاسرائيلي كان قد سحب مسدسه الآخر بيده الأخرى ليصوبه إلى مصدر الحركة في نفس اللحظة التي أحس بأن فوهة باردة قد صُوّبت إلى رأسه..

    وتأزم الموقف...بهاء يصوب مسدسه الذي بيده اليمنى إلى الاسرائيلي و مسدسه الآخر إلى الشاب الواقف وراءه ومسدس الشاب مصوب إلى بهاء..

    وبكل بطء أدار بهاء رأسه إلى الشاب الذي تسلل وراءه و...اتسعت عيناه بكل دهشة..فلم يكن الشاب الواقف خلفه إلا اخوه الأكبر..نعم اخوه ايمن.. أخاه من امه واباه......وحدثت الصدمة الكبرى بعقل بهاء
    لكن دهشته لم تلبث إلا أن تحولت لغضب كبير وهو يسأل اخيه: لماذا؟ لماذا تعمل مع الخونة؟
    قال أخوه ببرود: وكيف كنت تريدني أن أعيلكم؟وأصرف على اخوتك واهلك ؟
    أجابه بهاء والدموع تتجمد بعينيه: و لم تجد طريقة أفضل إلا العمل مع هؤلاء الأوغاد..وماذا..حارس شخصي يقوم بتصفية إخوانه
    قال اخاه (أيمن): لتعلم أنك لست أول من أقتل ولن تكون الأخير يا بهاء... واني قاتلك

    نظر بهاء للحظة من دون أن يتخلي عن وضعيته ثم لم يلبث أن رفع رأسه وقال موجها كلامه لاخوه سأقتلك وأقتله وإن قتلتني أنت فأسأل الله أن يجعلني في عداد الشهداء قال (أيمن) أنت تعلم أنني سأجد الوقت الكافي لقتلك إن ضغط زناد المسدسين....فرد بهاء عليه قائلا : نموت معا إذن..ويحكم ربنا بيننا..المهم أنني لن أرحل من دون أن آخذك معي..

    وحانت اللحظة وانطلقت الرصاصة............

    كانت الدماء قد غارت من وجه الاسرائيلي تماما فبات شاحبا كالموتى ومضت دقائق والموقف كما هو حتى رأى بهاء ذلك الخط....خط ليزر أحمر.... مصوب إلى صدره وهذا الضوء لا يصدر إلا عن بندقية قناص..ونظر بهاء إلى مصدر الضوء..وكم كان المصدر قريبا..

    كان القناص يقف أمام بهاء مباشرة.. فتحولت الصدمة الاولى إلى كارثة كبرى لبهاء ..فلم يكن القناص سوى عماد..نعم عماد.. شريكه في العملية وبكل الغضب الذي احتقن في أعمقاق بهاء قال:
    عماد..ماذا تفعل..؟ قال عماد بشماتة: أقتل من سيقتل سيدي...عقد بهاء حاجبيه بصرامة وعزم وقال: سيدك؟؟ أيها الوغد.. قال عماد بشراسة: أنزل مسدسيك فكلاهما لا يحتوي إلا على رصاصة واحدة
    ابتسم أيمن وقال: وهذا يعني إنك لن تستطيع قتل ثلاثتنا أبدا..ناهيك عن موقفك الحساس..
    قال بهاء: لقد أخطأ الشيخ عفا الله عنه عندما اعتمد عليك أيها الوغد.. قال عماد وهو يتحفز أكثر لإطلاق النار: أنزل مسدسيك.... ,إلا انتهى اجلك ووقع بهاء بين المطرقة والسندان..

    رصاصتان وثلاثة أهداف..

    وطبعا لا أمل أبدا في الخروج من هذا الموقف حيا..
    فهو بإذن الله شهيد..
    ولكنه لن يستشهد قبل أن يأخذ اثنين من الثلاثة معه ويرسلهما إلى الجحيم...نار جهنم.
    وكان عليه أن يتخذ القرار..
    تم الجزء الاول بحمد الله



    وقبل ان ننتقل الى الجزء الثاني من القصة هناك سؤال :

    من ستختار لو كنت مكان بهاء ؟

    لكم منا اطيب تحية

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================




    قصة رائعة أختي الغالية


    ما أقساه من موقف..
    الألم عندما يرى المسلم أخاه يتعامل مع عدوه!!



    ربما لو كنت مكان بهاء
    لاخترت قتل الخائنين.. على الأقل عدو جليّ
    أفضل وأسهل من عدو خفيّ!!!


    سلمتِ..
    وسلمت كاتبة القصة



    __________________________________________________ __________
    قصه رووووووووعه في غاية الجمال

    نسأل الله ان يتقبله في الشهداء

    انه جواد كريم .....

    وانا اختار نفس الموقف


    واقتل 2 من 3

    وانا مع الجهاد


    ولكن لست مع الانتحار



    تقبلو يحياتي

    __________________________________________________ __________
    أكثر عدو لإخواننا الفلسطينيين هم الخونه ،

    لأنهم لو كانوا يدا واحده وقلب واحد لانتصروا على اليهود ولأخرجوهم من أرضهم أذلاء ،

    ولكن الخونه همهم الدنيا فباعوا أرضهم وباعوا اخوانهم لليهود ،

    فمن الذي دل اليهود على مكان أحمد ياسين ومن الذي دلهم على غيرهم من المخلصين لهذا الدين ...

    أليس هم الخونه الذين وصفهم القرآن بالمنافقين فلا نعلم أنهم معنا أم معهم فلذلك نفشي لهم بأسرارنا ومن ثم ننصدم ....

    لا حول ولا قوة الا بالله

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا على تفاعلكم الطيب وهذه تتمة الجزء الثاني



    مضت الثواني بطيئة على الجميع فلا أحد إلا الله يعلم بما ينتويه بهاء ودعونا نتذكرموقفه:
    وتناسى بهاء بان من يواجهه اخاه فقد تذكر انه خائن فقط وظل يفكر يستحق القتل يستحق يستحق
    من اليمين الإسرائيلي الذي تسمر من الخوف في مقعده وبإزاحة المشهد إلى اليمين نرى مسدس بهاء الذي يمسكه بيده اليسرى مصوبا إلى الإسرائيلي فيحين يمسك بيده اليمنى مسدسا آخر يصوبه إلى شقيقه الواقف على يمينه ومسدس شقيقه مصوّب إلى رأسه في حين كانت بندقية عماد مصوبة إلى صدر بهاء في تحفز واضح.. ولايحتوي مسدسا عماد إلا على رصاصتين..
    وبكل شراسة صاح عماد:
    ألق مسدسيك يا بهاء قبل أن أقتلك
    ابتسم بهاء بسخرية مريرة وقال:
    وكانك لن تقتلني إن تركتهما
    ثم تحرك..تحرك بسرعة كبيرة جدا..
    فغاص إلى الأسفل وقفز يمينا وهويدير مسدسه الذي كان مصوبا إلى الإسرائيلي إلى عماد ويطلق رصاصته باتجاه رأس عماد في نفس الوقت الذي ضغط فيه عماد زناد بندقيته ليطلق منه ثلاث رصاصات باتجاه بهاء ..
    وفي نفس القفزة واللحظة كان بهاء قد أطلق رصاصته الأخرى باتجاه أخيه الذي تفاجأ بما فعله بهاء، وتفاجأ أيضا بسرعته الكبيرة..
    وسقط الثلاثة أرضا..سقط بهاء
    ثم عماد
    و أيمن..
    ومرت لحظة صمت كبيرة....اشبه بعام
    والإسرائيلي لم يستوعب الموقف بعد..
    ثم نهض من مقعده ليرى ما حدث..
    فعلى يساره كان عماد قد وقع صريعا إثر اختراق رصاصة بهاء لجبهته..
    وأمامه على بعد ثلاثة أمتار كانأيمن أيضا قد خرّ صريعا إثر اختراق رصاصة بهاء الأخرى لعنقه..
    أما على بعد مترواحد منه كان جسد بهاء وقد تمدد على جانبه الأيمن والدماء تسيل من صدره بعد أنا خترقته رصاصات عماد الثلاث..
    ولكنه ما زال بتنفس ولكن بصعوبة..
    وبكل ما يعتمل نف الإسرائيلي من حقد ركل بهاء في بطنه فتأوه هذا بهاء من شدة الالم وهويستدير ليتمدد على ظهره وهو لا يقوى حتى على التنفس.. وابتسم ابتسامة هي اشد من الرصاصة على العدو الاسرائلي
    وبكل برود سحب الإسرائيلي مسدسا ضخما من جيبه وسحبمشطه ثم صوبه إلى بهاء وقال:
    سؤال واحد قبل أن أجهز عليك أيها العربي لماذا لمتخترني انا لتقتلني واخترت الاثنين الآخرين؟
    ابتسم بهاء بصعوبة وهو يحاول أن يمنح ابتسامته أكبر قدر من السخرية قبل أن يقول:
    أنتم معشر بني صهيون فعلا أغبى وأجبن مخلوقات الأرض...
    احتقن وجه الإسرائيلي بغضب وركل بهاء مرة أخرى بين ضلوعه وهو يصيح:
    أجبني أيها العربي الحقير
    حبس بهاء آهة كانت ستفلت من بين شفتيهوهو يجاهد للحفاظ على ابتسامته الساخرة وقال بصوت واهن ضعيف:
    سأجيبك حتى أثبت لكغباءك فقط.....فغباءكم بني صهيون على مدى السنون يزيد ويزيد فلا تصلحون ابدالتكونوا اقوياء بذكائكم هذا واكمل بهاء بنفس اخر واهن ضعيف بدون ان يسمح للاسرائليبالكلام ....
    أنت هدف واضح جدا للمجاهدين إخواني أيها الخنزير ويستطيعون اقتناصكبأي وقت يريدون أما عماد وأيمن فهما العدو الخفي الذي سيكون كالشوكة في ظهورهم ولايعلمون بوجودهم أصلا فإن أنا تخلصت منهما الآن فلن يعود لك أية أذرع في صفوفنا وإنأنا تركتهما يعيشان فسيعيثان الفساد في صفوفنا وسيعلموكم بأية حركة قد نقوم بها..هلفهمت أيها الخنزير؟
    وهنا لم يتمالك الإسرائيلي نفسه من الغضب..واخذ يركل بهاءبكل قوته ويطلق الرصاص ....
    ومن مكانه رأى كامل الإسرائيلي وهو يفرغ رصاصات مسدسه كلها في صدر بهاء الذي أسلم الروح لله عزوجل..
    وانتهت الرصاصتان وقد عرفما حدث عند قائد المجموعة واقاموا له جنازة ما اجملها من جنازة وقد صلى على روحه العطرة المئات بل الالاف من المسلمين الطاهرين الكارهون للاحتلال والخونة

    وتمت القصة بحمد الله

    __________________________________________________ __________
    و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

    قصه راااااائعه غاليتي ... بوركتي على هذا النقل المميز ...

    اللهم إنصر المسلمين في كل مكان ...



    قصة رائعة .. تجعلنا نعيش احداثها وكأننا جزء من القصة

    شكرا اختي فلوجية لإختيارك الموفق ..

    وننتظر باقي السلسلة كما وعدتينا

    وشكر خاااااااااااااااااااااص جدا .. للكاتبة سلمى .. واتمنى ان تستمر في هاذا الإبداع

    عزيزتي سلمى .. استمري ولا تبخلي علينا بهاذا الإبداع


يعمل...
X