ساعودكما كنت ...


احبت الجميع

تعاملت مع الناس

بكل طيبه

الكبيره تعاملها

كأمها واشد لطفآ

ومنهم في سنها

كاخوتها وصديقاتها

ومن هم اصغر منها

كأخوتها الصغار

تبتسم لهم بكل نقاء

تلعب معهم بمرح ..

هكذا تعاملت مع كل من رأتهم



لكنهم



رفضوها بكل قوه انصدمت وتراجعت خوفآ ورهبه من هذا الزمن ..

تراجعت ..

ابتعدت ..


انصدمت من تغير هذا العالم ..


اعطت لنفسها فترة

راحه ..

استرجاع ..

تساؤلات..

لم طيبتها تقابل بالنكران والشك وعدم التصديق ..

لما كلماتها تفسر على انها حقد وغيره ..

لماتداس كرامتها دون سبب..

لما الشك والخداع والحسد والحقد والغيره..

لماالنفاق منتشر بدون حياء اوخوف او وجل ..

ابتعدت مسافه من الزمن ......

تتأمل هذا العالم الغريب فالطيب الكريم يتلقى الاهانه ومايقدمه من افعال جليله تقابل بالتهميش والآمبالآه ..


واللئيم الممتن يقابل بالأحترام والشكروالتقدير على اتفه الأفعال..


حاولت التغيير من نفسها كشأن من تقابل وان تعاملهم بالمثل وبقيت على هذه فتره من الزمن ..

...

...

...



اصبحت كشخصين مختلفين ..بنفس واحده..


تحولت الى

تناقض ..

وشتات ..

دائم ..

متناثر..

لا يجتمع ابدآ ..

اخذت على نفسها الاستمرار فالزمن يريدها هكذا والا ستسحق وترمى بين الارجل حاولت وحاولت فلم تفلح ..

اصبحت شخصيتها في تناقض مستمر بين تربيتها وبين ما يفرضه عليها الزمن و الناس

سرحت ذكرياتها لبرهه من الزمن.....

.....

تذكرت مايقدمه لها ابيها من دروس في كرم الاخلاق من تصرفاته امامها....

وما تغدق عليها امها من عبر وحكم وعن كيفية تعاملها بالصدق مع كل من حولها وكيف تقابل الإسائه بالأحسان الدائم

مع ابتسامه صافيه وقلب نقي صبور يرجو رضا ربه لاغير... ..


اخذت قرارها الأخير وبكل عزيمه واصرار

وبروح راضيه مطمئنه واثقه

مبتهجه بمحبة ربها عن غيره..







ساعود كما كنت ..