عنوان الموضوع : على أعتابِ الرمال .... زفرات بائس ..
مقدم من طرف منتديات أميرات
الميمان النجدي
11/6/1424
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اقسى ما في الحياة ان لا تعرف اين هي وجهتك وما هو هدفك..
اشتقنا لوجودكم في ركننا أخي الكريم
إطلالة بهية..
__________________________________________________ __________
كلمات معبرة أخي الكريم ..
الوجهة إلى الله .. هذا هو الطريق ..
بارك الله فيك ..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
على أعتاب الرمال , يقف ذلك الرجل العظيم المنكبين بملابسه الرثه , شاخصاً ببصره نحو السماء , الرمال تجذبُ عصاه , وقدماهُ تغوصان وهو لا يشعر , فإذا بنسمةٍ من الهواء يأخذ معها نفساً عميقاً يتفتق معه الأمل .
أواصل ولكن إلى أين ؟
أينَ الطريق ؟ ما أقسى الضياع ؟ إيه ! هل هذه الشمس ؟ وهل هذا احمرار الشفق ؟ هل سيأتي المساء ؟ وتظلمُ الدنيا ؟ ما على الأعمى حرج !
رفعَ قدمهُ وأزمعَ المسير , ما هذا ! كأنَّ المدى يقربُ مني ؟ أحلامٌ بائسْ ! نفض عنه غبار الأوهام وأكمل السير .
طويلٌ هذا الدرب وشاقْ , ولكن الوقوف أشقْ , ما الحل ؟ سؤالٌ موحشْ ولا بصيص إجابة ؛ إذاً أسير إلى الأمام فلعل له من أسمه نصيب.
في هذه النفس أشجانٌ وزفراتٌ حرى فأين تذهب ؟ هل تدفن في هذا الصحراء أو تحملها الريح إلى مكان سحيق ؟ أم السجن أحنُّ عليها ؟ ما أمرَّ الحرمان .
حث الخطا واستسلم للواقع ... ولكن ....هل لون المساء رائع ؟؟وحبات الرمل كالذهب ؟؟ ... _بدأ الأمل يدب في جسده _وجعلتْ لي الأرض مسجدا وطهوراً , ومعي ...!! من معي ؟؟ معي رب السماء والأرض وخالق كل شيء !! لماذا الحزن ؟ ولماذا اليأس ؟؟
تطهر , ورفعَ صوتَ الأذان , فأحس بالأنس , وكأن الدنيا تزهو به , اصطفت قدماهُ لله , وعفر جبهته ساجداً , فانفتح أمامه باب الرجاء , واتسع قلبه اتساع الكون .. فتاه كل الشقاء , وأدلج اليأس وانقشعت الغيوم السوداء ..
فأكمل المسير وعرف الطريق .....
على أعتاب الرمال , يقف ذلك الرجل العظيم المنكبين بملابسه الرثه , شاخصاً ببصره نحو السماء , الرمال تجذبُ عصاه , وقدماهُ تغوصان وهو لا يشعر , فإذا بنسمةٍ من الهواء يأخذ معها نفساً عميقاً يتفتق معه الأمل .
أواصل ولكن إلى أين ؟
أينَ الطريق ؟ ما أقسى الضياع ؟ إيه ! هل هذه الشمس ؟ وهل هذا احمرار الشفق ؟ هل سيأتي المساء ؟ وتظلمُ الدنيا ؟ ما على الأعمى حرج !
رفعَ قدمهُ وأزمعَ المسير , ما هذا ! كأنَّ المدى يقربُ مني ؟ أحلامٌ بائسْ ! نفض عنه غبار الأوهام وأكمل السير .
طويلٌ هذا الدرب وشاقْ , ولكن الوقوف أشقْ , ما الحل ؟ سؤالٌ موحشْ ولا بصيص إجابة ؛ إذاً أسير إلى الأمام فلعل له من أسمه نصيب.
في هذه النفس أشجانٌ وزفراتٌ حرى فأين تذهب ؟ هل تدفن في هذا الصحراء أو تحملها الريح إلى مكان سحيق ؟ أم السجن أحنُّ عليها ؟ ما أمرَّ الحرمان .
حث الخطا واستسلم للواقع ... ولكن ....هل لون المساء رائع ؟؟وحبات الرمل كالذهب ؟؟ ... _بدأ الأمل يدب في جسده _وجعلتْ لي الأرض مسجدا وطهوراً , ومعي ...!! من معي ؟؟ معي رب السماء والأرض وخالق كل شيء !! لماذا الحزن ؟ ولماذا اليأس ؟؟
تطهر , ورفعَ صوتَ الأذان , فأحس بالأنس , وكأن الدنيا تزهو به , اصطفت قدماهُ لله , وعفر جبهته ساجداً , فانفتح أمامه باب الرجاء , واتسع قلبه اتساع الكون .. فتاه كل الشقاء , وأدلج اليأس وانقشعت الغيوم السوداء ..
فأكمل المسير وعرف الطريق .....
الميمان النجدي
11/6/1424
==================================
اقسى ما في الحياة ان لا تعرف اين هي وجهتك وما هو هدفك..
اشتقنا لوجودكم في ركننا أخي الكريم
إطلالة بهية..
__________________________________________________ __________
كلمات معبرة أخي الكريم ..
الوجهة إلى الله .. هذا هو الطريق ..
بارك الله فيك ..
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________