تمر لحظات في الحياه الزوجيه والعلاقات الاسريه ...نقف وقتها في مفترق الطرق ...و يصبح الحل الوحيد امام اعيننا هو الانفصال الاكيد ...و يتحول العند والكبرياء والغرور هم الشريك الاساسي و الحاضر الوحيد لمثل تلك المواقف الزوجيه
الا ان الزوجه هي الحل الوحيد ...مشاعرها هي المفتاح الاكيد للابواب المغلقه ...كلمة حب و رحمه منها تحول اكثر المشاكل واعقد الامور اهونها وايسرها ...وتعيد بومضة ثقه كل المشاعر القديمه التي غطتها المشاكل ..ودارتها عجلة الحياه الدائره
عزيزتي ...عند الزواج تترك كل اساسيات الفكر المتزمت على الباب ...انت هنا معه وحده واحده ...كتله واحده ...فلا تجعلي كبرياءك ...و علياءك ...تفقدك الفكر السليم ..ولا تجعلي غرورك يفقدك التفكير السليم ...اخفضي لزوجك جناحك ....يرفع حولك اجنحته جميعها ...وارفعي له عينيك بالمحبه ...يرفعك الى اعلى درجات السعاده
واليكم بعض الاسطر التى حاولت من خلالها التعبير عن ذلك الراي السابق مع محاولة استخدام التعبيرات التى تتلاءم مع القوانين الخاصه بالركن :


***كبريائي ***
كنت اعلم ان كبريائي سيحطم احلامي
في بعدك صار الليل و القمر رفاقي
تعانقني برودة الوحده و ترسل الصقيع باطرافي
الا ان قلبي حمل مشاعري على كتفيه
ودار في الدنيا ينادي
احبك كما انت ...ارجع كما كنت
كان لحنانك وهجا ينبت الدمع في عينايا العواصي
كان لقلبك قنديلا يدفئ ايامي ..ونارا تحرق اخطائي
احبك ....فهل يصلك هتافي
تحبني ...مهما حاولت فراقي
باعد بين خطاك وخطايا كبريائي
هذا الذي اغرقني في بحر احزاني
لانني خفت الخضوع لغير اوهامي
كان وقتها القرب منك سهلا
فلا ادري لما قلبي عنه توانى
لو انني رايت في عينيك نظره تحمل لي ما ينير فؤادي
لو انك حطمت كبريائي
ما كنت الان اندب حالي
هل تعي ....زوجي ...عذابي
هل ...يصلك رفيق دربي ..هتافي
كنت اعلم ان مشاعرك لا تحتاج سؤالي ....
الا ان كبريائي ارادك البادئ
ما عاد ...يا رفيق العمر لكبريائي مأوى في فؤادي
هجرته عندما رحلت عن حياتي
اعماني كبريائي
فهل سيغفلر لي قلبك الحاني ؟؟!!!!

بارك الله فيكي حبيبتي صدى
وجزاكي الف خير على هذا التشجيع الجميل الذي اتمنى ان اكون استحقه
ولا شيئ من ابداعاتك يا روح القلم