بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتصفح دفتر ذكرياتي القديم واخترت منها هذا الموضوع ..
فلا تلوموني لضعكنت ليلة البارحة ف التعبير فقد كنت ايامها مبتدئه ......

اقـــــدار الحياة
تغور في اجواء هذه الدنيا خفايا دفينه ....منها المفرح ومنها المبكي !!
واشد وقعا على الانسان مايكون مبكي ومحزنا ..فانه يحدث وخزافي اغوار النفس ..
فيزداد شياء فشياء ..حتى يصبح جرحا غائرا ..فتندمل له المشاعر فلا يلتأم الا بلفه تحت طي
النسيان ......ولكن يكيف وربي ينسى ....كل شيء يمكن نسيانه او تناسيه الا اجرح فان المه
شـــديد ؟..!
هذه مشاعري تتهاوى في رياح الغبراء تهدهد جراحها فيزداد الالم وتسيل الدماء ...تتدفق معها العواطف الجياشه الممزوجه بالياس ...لتجري في نهر الحياة المر ..الذي تشوبه دمـوع سوداء
فيتعكر تاره ويصفو تاره اخرى ....
كيــف للانسان ان ينسى الآمه وجراحه وهي لاتختفي عن المخيله ....فان هرب عنها اطلت
عليه من نافذة الاحساس..
تختفي النبرات وتسيل الدمعات على الوجنات ...فاحاول مواساة نفسي بدفن الامي في اغوارها
فاغطيها بوشاح الامل..واروض نفسي واقول
اصبر لمــر حوادث الدهر
فالتحمدن مغبة الصبر
الاحد 2 -11 - 1415 ه

ما لنا الا الصبر..بارك الله فيك اختى الكريمة.