عنوان الموضوع : رسالة من أرض الغربة00
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
كنت جالساً ذات مساء أكتب رسالة لأهلي أخبرهم بأحوالي في أرض الغربه000 وإذ بي فجأة أسمع صوتاً غريباً صادراً من الخارج000
أنهيت ما بين يدي على عجل000 ونزلت من السلم الخلفي حتى لا أزعج النائمين من رفاقي في السكن00
خرجت حاملاً معي مصباحاً يدوياً لأبصر الطريق فقد انقطع التيار في تلك الليله00 اتجهت نحو الصوت بحذر شديد 000تقدمت قليلاً والخوف يتملكني000عندها بدأت أميز الصوت شيئاً فشيئاً 000 لكنني وقفت في مكاني ولم أتقدم أكثر000
لقد خُيل إليّ أنها قطة تبحث عن طعام بين أكوام النفايه000
حينها هممت بالعودة لكن يداً امتدت من الأسفل وأمسكت بقدمي000 فلا تسألوا عن حالي في تلك اللحظة 00خوف وهلع 00
بدأ العرق يتصبب مني بالرغم من برودة الطقس000
تمالكت نفسي( بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) كلمات إيمانية بدأت أرددها 000
بدأ الخوف يتبدد شيئاً فشيئاً 000 سلطت المصباح على الشخص الذي أمسك بقدمي 00 وإذ به عجوز قد أنهكه التعب وهو يتأوه ويتمتم بكلمات لم أفهمها 000
حملته معي وأدخلته غرفتي بعد جهد جهيد 000
أشعلت النار ليسري الدفئ في أرجاء الغرفة الباردة 000 ووضعت الرجل على سريري وما أن فعلت ذلك حتى غط في نوم عميق000
عدت لرسالتي لم أدر ماذا أكتب فقد استجد أمر لم أكن أتوقعه لذلك طويتها وأدخلتها درج مكتبي الصغير00 وتوجهت إلى أريكة كانت بجواري 00 ألقيت بجسدي المتعب فوقها وغلبني النوم000
وعند الفجر استيقظت وتوضأت لأصلي ولم ألحظ أن العجوز قد استيقظ هو أيضاً ولم ألحظ مراقبته لي 000
عندما انتهيت سألني بلغة دولته ومن حسن حظي أني أعرف جزءاً كبيراً منها ولله الحمد والمنة000 فكان مما قاله لي أشكرك على ما أسديته لي ليلة البارحه ولكني استيقظت فرأيتك تقوم بحركات لم أعهدها من قبل ولم أرها طوال حياتي 00 وأحسست أنك سعيد بما تقوم به فهلا أخبرتني عما كنت تفعله00؟؟؟
فأخبرته بأني مسلم وأن ما رآه كانت الصلاة التي فرضها الله على عباده وأنه لا يرضى منهم غير الاسلام دينا000
أخبرته عن سماحة الاسلام وعدله 000
وحدثته عن حقوق الكبير على الصغير وما يجب على الصغير تجاه الكبير بحكم كبر سنه000
لحظت أن كلماتي شدته بفضل من الله ووقعت في نفسه موقعها 00 فسألني كيف يستطيع الدخول في الاسلام 000
أخبرته بأنه يجب عليه أولاً أن يتطهر وعلمته كيفية الوضوء ثم ينطق بالشهادتين ففعل 000 والحمد لله لقد أصبح (( عبد الله))) العابد الزاهد بعد أن كان(( جون)) الكافر المتشرد000
عدت إلى رسالتي أخرجتها من درجي وبدأت أكتب لأهلي ما حصل معي 000
كم كنت سعيداً حينما قرأت قول الرسول صلى الله عليه وسلم( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النعم))
تمت00
ملاحظه : من أراد نقل أحد موضوعاتي أو ردودي فلا بد له من ذكر المصدر وجزاكم الله خيرا0
أنهيت ما بين يدي على عجل000 ونزلت من السلم الخلفي حتى لا أزعج النائمين من رفاقي في السكن00
خرجت حاملاً معي مصباحاً يدوياً لأبصر الطريق فقد انقطع التيار في تلك الليله00 اتجهت نحو الصوت بحذر شديد 000تقدمت قليلاً والخوف يتملكني000عندها بدأت أميز الصوت شيئاً فشيئاً 000 لكنني وقفت في مكاني ولم أتقدم أكثر000
لقد خُيل إليّ أنها قطة تبحث عن طعام بين أكوام النفايه000
حينها هممت بالعودة لكن يداً امتدت من الأسفل وأمسكت بقدمي000 فلا تسألوا عن حالي في تلك اللحظة 00خوف وهلع 00
بدأ العرق يتصبب مني بالرغم من برودة الطقس000
تمالكت نفسي( بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) كلمات إيمانية بدأت أرددها 000
بدأ الخوف يتبدد شيئاً فشيئاً 000 سلطت المصباح على الشخص الذي أمسك بقدمي 00 وإذ به عجوز قد أنهكه التعب وهو يتأوه ويتمتم بكلمات لم أفهمها 000
حملته معي وأدخلته غرفتي بعد جهد جهيد 000
أشعلت النار ليسري الدفئ في أرجاء الغرفة الباردة 000 ووضعت الرجل على سريري وما أن فعلت ذلك حتى غط في نوم عميق000
عدت لرسالتي لم أدر ماذا أكتب فقد استجد أمر لم أكن أتوقعه لذلك طويتها وأدخلتها درج مكتبي الصغير00 وتوجهت إلى أريكة كانت بجواري 00 ألقيت بجسدي المتعب فوقها وغلبني النوم000
وعند الفجر استيقظت وتوضأت لأصلي ولم ألحظ أن العجوز قد استيقظ هو أيضاً ولم ألحظ مراقبته لي 000
عندما انتهيت سألني بلغة دولته ومن حسن حظي أني أعرف جزءاً كبيراً منها ولله الحمد والمنة000 فكان مما قاله لي أشكرك على ما أسديته لي ليلة البارحه ولكني استيقظت فرأيتك تقوم بحركات لم أعهدها من قبل ولم أرها طوال حياتي 00 وأحسست أنك سعيد بما تقوم به فهلا أخبرتني عما كنت تفعله00؟؟؟
فأخبرته بأني مسلم وأن ما رآه كانت الصلاة التي فرضها الله على عباده وأنه لا يرضى منهم غير الاسلام دينا000
أخبرته عن سماحة الاسلام وعدله 000
وحدثته عن حقوق الكبير على الصغير وما يجب على الصغير تجاه الكبير بحكم كبر سنه000
لحظت أن كلماتي شدته بفضل من الله ووقعت في نفسه موقعها 00 فسألني كيف يستطيع الدخول في الاسلام 000
أخبرته بأنه يجب عليه أولاً أن يتطهر وعلمته كيفية الوضوء ثم ينطق بالشهادتين ففعل 000 والحمد لله لقد أصبح (( عبد الله))) العابد الزاهد بعد أن كان(( جون)) الكافر المتشرد000
عدت إلى رسالتي أخرجتها من درجي وبدأت أكتب لأهلي ما حصل معي 000
كم كنت سعيداً حينما قرأت قول الرسول صلى الله عليه وسلم( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النعم))
تمت00
ملاحظه : من أراد نقل أحد موضوعاتي أو ردودي فلا بد له من ذكر المصدر وجزاكم الله خيرا0
==================================
ماشاء الله
ابداع وكلمات رائعة
ابداع وكلمات رائعة

__________________________________________________ __________
بارك الله في قلمك الطيب يا حنين

__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
فلسطينية
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
فلسطينية
__________________________________________________ __________
ما شاءالله يا حنين ....ننتظر المزيد ...


__________________________________________________ __________
بارك الله فيك ياحنّونه .. بإنتظار روائعك دوماً

بورك في قلمك لاشلت يدك ولاعرضت على النار

