عنوان الموضوع : المشاركة رقم ( 1 ) من سلسلة مشاركات (الأديب) خاطرة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
أيها الانسان
على الرغم من أنه كان يلقى في سجنه أشد أنواع الرعاية و العناية والاهتمام..
..و على الرغم من أن جلاديه كانوا يقدمون له ما لا عينه رأت ولا أذنه سمعت ولا خطر على قلبه من أنواع الطعام، ووسائل الترفيه، و ألوان التسلية..
..وعلى الرغم من أنّ زنزاته المنفردة كانت تطل على البحر مباشرة وتنتشي بما يداعبها من النسمات الرشيقات الراقصات.............
على الرغم من ذلك كله الا أنه لم يشعر يوما" بالحياة.
..كانت أذنه تسمع صياح الديك..
..ثم كانت عينه تشهد أولى ابتسامات الشروق..
..ثم كان جسده يشعر بحرارة الشمس و هي تعتلي عرش السماء ..ثم لا تلبث أن تهرب تدريجيا"..
..ثم كانت روحه تحس كآبة الليل الثقيل ..
..ثم كان جفناه ينهزمان تحت أثقال النوم..فتعاود أذنه سماع صياح الديك من جديد..
و على الرغم من ذلك كله الا أنه لم يكن يشعر بأي جديد..
انه لم يشعر يوما" بالحياة.
تستلم الشمس نوبتها فتراه و حيدا" كئيبا" حزينا" يجلس في زنزاته لا من حول له ولا قوة..
يقدّم الطعام و الشراب اليه فلا يجد الا أن يأكل و يشرب..
..ثم تسلـّم الشمس نوبتها الى القمر و هو مازال وحيدا" كئيبا" حزينا" يجلس في زنزاته لا من حول له ولا قوة، و يقدم الطعام اليه والشراب مرات و مرات فلا يجد الا أن يأكل.. .. ..و أن يشرب و هو لا يشعر بالحياة..
انه لم يلتفت يوما" الى نهار أو الى ليل منذ حكم عليه بهذا الحبس الانفراديّ الأبديّ اللعين..
تساءل كثيرا" عن السبب الذي يجعله يستمر في الحياة هكذا
لكنه لم يستطع الاجابة ..
انه حتى لم يحاول.
.................................................. ..........................
حتى جاء ذلك اليوم الذي تحولت فيه ابتسامات الشروق الى ضحكات سعيدة مجلجلة عندما استيقظ ليجد حسناء جميلة ترقد بجانبه في وداعة و هدوء..
بعنف شعر بدقـّات الطبول تزلزل قلبه المسكين في سعادة لم تكن تخلو من اندهاش..أخيرا" وجد من يشاركه العذاب..
كان شعورا غريبا" لم يزره منذ فترة أطول من ليله التعيس.
أخذ يحملق في جمالها الفتـّان ساعات لم يشعر بها من فرط نشوته المفاجأة..
كم كان يتوق الى روح جميلة تشاركه سماع صياح الديك و رؤية ابتسامات الشروق؛ وتخفف عنه أحمال الليل الثقيل.. و..
استيقظت الحسناء..
.. انحسرت الأجفان عن أجمل ما رأى من عيون..
..فتراقصت البسمات على أجمل ما رأت من وجوه..
و طارت القلوب تتعانق متناسية- ولو لقليل - أنها مهما هنأت فلن يتجاوز هناؤها قضبان زنزاتها التعيسة.
.................................................. .................................
مضت القلوب في طريقها الحتميّ تنبض بالحب تارة"..
و تارة" بالخوف..
مرة" بالحزن..
و أخـرى بالصبر..
و كثيرا" بالاستسلام..
نفس الاستسلام الذي لمحه في عينيها تلك الليلة ..
حــــــــاول أن يفعل شيئا" و هو يرى ذلك الوحش الضخم الرهيب ينفذ بين قضبان السجن ثم ينقض على الحبيبة النائمة..
...لم يستطع أن يفعل شيئا" و ما كان بيده شيئا" ليفعله سوى الاستسلام ..
هي أيضا" لم تفعل شيئا" سوى الاستسلام الحزين..
الأليم..
الدامي..
...لم يستطع أن يفعل شيئا" و ما كان بيده شيئا" ليفعله وهو يرى ذاك الوحش الخسيس يمزق جسدها ا لجميل بين فكيه في استمتاع شديد..
لم يستطع أن يفعل شيئا" و ما كان بيده شيئا" ليفعله و هو يرى الأجفان تغمض على أجمل ما رأى من عيون..
لم يستطع أن يفعل شيئا" و هو يرى ذلك الوحش الضخم الرهيب ينفذ مرة أخرى بين قضبان السجن تاركا" وراءه بحرا" من الدماء ؛ و بحارا" من الحزن القاتل المخيف..
...انها لم تفعل شيئا" تستحق عليه استقبال الموت في زنزانة وضيعة لا تستطيع منها فكاكا" و لا هربا"..
...و هو أيضا" لم يفعل شيئا" حتى يتم القاؤه في السجن هكذا بمنتهى القسوة.. و الوحشية.. و الأنانية..
انها لم تفعل شيئا"..
هو أيضا" لم يفعل شيئا"..
لكن الأيام كانت تفعل الكثير..
وتدور..وتدور.
.................................................. ...................
طلعت الشمس أخيرا" على يوم قرر فيه أن يفعل شيئا"..
انه لن يظل هكذا يقلـّب وجهه في السماء حينا" و يطئطيء الرأس أحيانا" لوحشية أناس قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة..
عند مغيب الشمس كانت الفكرة قد طابت في رأسه و نوى ألا تسمع أذناه صياح الديك مرة أخرى الا و هو خارج زنزانته..
فكرة ساذجة بسيطة ليست في حاجة الا للجنون..
و حين هبط الليل كان قد استطاع أن يستحضر الكثير و الكثير من الجنون.. ...بدأ ينفذ آخر أمل له في الفكاك من حياته التي هي للموت أقرب.
حينها فقط بدأ يشعر بالحياة..
و أخذ احساسه بالحياة يزداد كلما استطاع أن يدفع جسده الضئيل بين تلك القضبان القاسية..
تعلق العديد من شعر جسده في تلك القضبان الخشنة لكنه لم يكترث رغم أنّ الدماء كادت تنفجر من تحت جلده..
باصرار كان يدفع جسده بين القضبان ..
كانت الآلام تقصف كالرعد في سائر أجزاء جسمه..
لكنه لم يشعر بها لحظة..
بدأ الرعد يتلاشى من جسمه تدريجيا" كلما استطاع أن يدفع قــدّه بين قضبان العذاب أكثر..وأكثر..وأكثر..
حتى تلاشى الرعد فجأة.. ..أخيرا" يشعر بالحياة..
طفق يهيم في دنيا الله الواسعة لا يلوي على شيء أكثر من أن يتنفس قلبه أريج الحياة..
..تهادى الى مسامعه صياح الديك يداعب في اطمئنان أذنيه؛ و يزف الى قلبه أولى ابتسامات الشروق..
..انبثق دعاء الكروان يشق عباب السماء:
" الملك لك..لك..لك..ياصاحب الملك"
..انحنى في اجلال و انحنت معه الجبال خاشعة متصدعة من خشية الله..
..استمر يهيم سعيدا" في دنيا الله الواسعة لا يلوي على شيء أكثر من أن يتنفس قلبه أريج الحياة،و لا يزال دعاء الكروان يشق - على مسمعه -عباب السماء:
" الملك لك..لك..لك..يا صاحب الملك"
.................................................. .....................
- بابا..بابا..تعالى بسرعة..
- ايه يا بني ..فيه ايه..الدنيا اتهدت خلاص..
- العصفور مش موجود في القفص يا بابا..
- يمكن الفار أكله زي ما أكل العصفورة اللي كانت معاه؟!!..
- لا يا بابا..ده مافيش أي دم في القفص..مفيش غير شوية ريش متعلقين في الحديد بتاع القفص..أكيد هرب بالليل واحنا نايمين..
- يمكن!!..
- بس ايه اللي يخليه يهرب..ده احنا كنا بنجيب له الأكل و الميـّه على طول..و كنا حاطـّين له زرع و مراجيح في القفص بتاعه!!..حاجة غريبة أوي!!..
- هيّ حاجة غريبة فعلا"..عموما" مش مهم..بكره ان شاء الله أبقى أشتريلك اثنين أحسن من اللي فاتوا..ألاّ دول كانوا عصافير فقر..واحده اتاكلت والتاني هرب..
- هما سعرهم رخيص كده يا بابا؟..
- رخيــص..أيوة..ماتقلقش..ده سعرهم رخيص جدا".
تمت بحمد الله
12 من رجـب 1423 هـ
على الرغم من أنه كان يلقى في سجنه أشد أنواع الرعاية و العناية والاهتمام..
..و على الرغم من أن جلاديه كانوا يقدمون له ما لا عينه رأت ولا أذنه سمعت ولا خطر على قلبه من أنواع الطعام، ووسائل الترفيه، و ألوان التسلية..
..وعلى الرغم من أنّ زنزاته المنفردة كانت تطل على البحر مباشرة وتنتشي بما يداعبها من النسمات الرشيقات الراقصات.............
على الرغم من ذلك كله الا أنه لم يشعر يوما" بالحياة.
..كانت أذنه تسمع صياح الديك..
..ثم كانت عينه تشهد أولى ابتسامات الشروق..
..ثم كان جسده يشعر بحرارة الشمس و هي تعتلي عرش السماء ..ثم لا تلبث أن تهرب تدريجيا"..
..ثم كانت روحه تحس كآبة الليل الثقيل ..
..ثم كان جفناه ينهزمان تحت أثقال النوم..فتعاود أذنه سماع صياح الديك من جديد..
و على الرغم من ذلك كله الا أنه لم يكن يشعر بأي جديد..
انه لم يشعر يوما" بالحياة.
تستلم الشمس نوبتها فتراه و حيدا" كئيبا" حزينا" يجلس في زنزاته لا من حول له ولا قوة..
يقدّم الطعام و الشراب اليه فلا يجد الا أن يأكل و يشرب..
..ثم تسلـّم الشمس نوبتها الى القمر و هو مازال وحيدا" كئيبا" حزينا" يجلس في زنزاته لا من حول له ولا قوة، و يقدم الطعام اليه والشراب مرات و مرات فلا يجد الا أن يأكل.. .. ..و أن يشرب و هو لا يشعر بالحياة..
انه لم يلتفت يوما" الى نهار أو الى ليل منذ حكم عليه بهذا الحبس الانفراديّ الأبديّ اللعين..
تساءل كثيرا" عن السبب الذي يجعله يستمر في الحياة هكذا
لكنه لم يستطع الاجابة ..
انه حتى لم يحاول.
.................................................. ..........................
حتى جاء ذلك اليوم الذي تحولت فيه ابتسامات الشروق الى ضحكات سعيدة مجلجلة عندما استيقظ ليجد حسناء جميلة ترقد بجانبه في وداعة و هدوء..
بعنف شعر بدقـّات الطبول تزلزل قلبه المسكين في سعادة لم تكن تخلو من اندهاش..أخيرا" وجد من يشاركه العذاب..
كان شعورا غريبا" لم يزره منذ فترة أطول من ليله التعيس.
أخذ يحملق في جمالها الفتـّان ساعات لم يشعر بها من فرط نشوته المفاجأة..
كم كان يتوق الى روح جميلة تشاركه سماع صياح الديك و رؤية ابتسامات الشروق؛ وتخفف عنه أحمال الليل الثقيل.. و..
استيقظت الحسناء..
.. انحسرت الأجفان عن أجمل ما رأى من عيون..
..فتراقصت البسمات على أجمل ما رأت من وجوه..
و طارت القلوب تتعانق متناسية- ولو لقليل - أنها مهما هنأت فلن يتجاوز هناؤها قضبان زنزاتها التعيسة.
.................................................. .................................
مضت القلوب في طريقها الحتميّ تنبض بالحب تارة"..
و تارة" بالخوف..
مرة" بالحزن..
و أخـرى بالصبر..
و كثيرا" بالاستسلام..
نفس الاستسلام الذي لمحه في عينيها تلك الليلة ..
حــــــــاول أن يفعل شيئا" و هو يرى ذلك الوحش الضخم الرهيب ينفذ بين قضبان السجن ثم ينقض على الحبيبة النائمة..
...لم يستطع أن يفعل شيئا" و ما كان بيده شيئا" ليفعله سوى الاستسلام ..
هي أيضا" لم تفعل شيئا" سوى الاستسلام الحزين..
الأليم..
الدامي..
...لم يستطع أن يفعل شيئا" و ما كان بيده شيئا" ليفعله وهو يرى ذاك الوحش الخسيس يمزق جسدها ا لجميل بين فكيه في استمتاع شديد..
لم يستطع أن يفعل شيئا" و ما كان بيده شيئا" ليفعله و هو يرى الأجفان تغمض على أجمل ما رأى من عيون..
لم يستطع أن يفعل شيئا" و هو يرى ذلك الوحش الضخم الرهيب ينفذ مرة أخرى بين قضبان السجن تاركا" وراءه بحرا" من الدماء ؛ و بحارا" من الحزن القاتل المخيف..
...انها لم تفعل شيئا" تستحق عليه استقبال الموت في زنزانة وضيعة لا تستطيع منها فكاكا" و لا هربا"..
...و هو أيضا" لم يفعل شيئا" حتى يتم القاؤه في السجن هكذا بمنتهى القسوة.. و الوحشية.. و الأنانية..
انها لم تفعل شيئا"..
هو أيضا" لم يفعل شيئا"..
لكن الأيام كانت تفعل الكثير..
وتدور..وتدور.
.................................................. ...................
طلعت الشمس أخيرا" على يوم قرر فيه أن يفعل شيئا"..
انه لن يظل هكذا يقلـّب وجهه في السماء حينا" و يطئطيء الرأس أحيانا" لوحشية أناس قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة..
عند مغيب الشمس كانت الفكرة قد طابت في رأسه و نوى ألا تسمع أذناه صياح الديك مرة أخرى الا و هو خارج زنزانته..
فكرة ساذجة بسيطة ليست في حاجة الا للجنون..
و حين هبط الليل كان قد استطاع أن يستحضر الكثير و الكثير من الجنون.. ...بدأ ينفذ آخر أمل له في الفكاك من حياته التي هي للموت أقرب.
حينها فقط بدأ يشعر بالحياة..
و أخذ احساسه بالحياة يزداد كلما استطاع أن يدفع جسده الضئيل بين تلك القضبان القاسية..
تعلق العديد من شعر جسده في تلك القضبان الخشنة لكنه لم يكترث رغم أنّ الدماء كادت تنفجر من تحت جلده..
باصرار كان يدفع جسده بين القضبان ..
كانت الآلام تقصف كالرعد في سائر أجزاء جسمه..
لكنه لم يشعر بها لحظة..
بدأ الرعد يتلاشى من جسمه تدريجيا" كلما استطاع أن يدفع قــدّه بين قضبان العذاب أكثر..وأكثر..وأكثر..
حتى تلاشى الرعد فجأة.. ..أخيرا" يشعر بالحياة..
طفق يهيم في دنيا الله الواسعة لا يلوي على شيء أكثر من أن يتنفس قلبه أريج الحياة..
..تهادى الى مسامعه صياح الديك يداعب في اطمئنان أذنيه؛ و يزف الى قلبه أولى ابتسامات الشروق..
..انبثق دعاء الكروان يشق عباب السماء:
" الملك لك..لك..لك..ياصاحب الملك"
..انحنى في اجلال و انحنت معه الجبال خاشعة متصدعة من خشية الله..
..استمر يهيم سعيدا" في دنيا الله الواسعة لا يلوي على شيء أكثر من أن يتنفس قلبه أريج الحياة،و لا يزال دعاء الكروان يشق - على مسمعه -عباب السماء:
" الملك لك..لك..لك..يا صاحب الملك"
.................................................. .....................
- بابا..بابا..تعالى بسرعة..
- ايه يا بني ..فيه ايه..الدنيا اتهدت خلاص..
- العصفور مش موجود في القفص يا بابا..
- يمكن الفار أكله زي ما أكل العصفورة اللي كانت معاه؟!!..
- لا يا بابا..ده مافيش أي دم في القفص..مفيش غير شوية ريش متعلقين في الحديد بتاع القفص..أكيد هرب بالليل واحنا نايمين..
- يمكن!!..
- بس ايه اللي يخليه يهرب..ده احنا كنا بنجيب له الأكل و الميـّه على طول..و كنا حاطـّين له زرع و مراجيح في القفص بتاعه!!..حاجة غريبة أوي!!..
- هيّ حاجة غريبة فعلا"..عموما" مش مهم..بكره ان شاء الله أبقى أشتريلك اثنين أحسن من اللي فاتوا..ألاّ دول كانوا عصافير فقر..واحده اتاكلت والتاني هرب..
- هما سعرهم رخيص كده يا بابا؟..
- رخيــص..أيوة..ماتقلقش..ده سعرهم رخيص جدا".
تمت بحمد الله
12 من رجـب 1423 هـ
==================================
قصــة جداً راتعة
ولها من المعاني التي وراء الحروف الشيء الكثير ....
كمن تمتع بملذات الدنيا وقلبه سجين في سجن الملذات
فهل سيجد للحياة طعم إلاإذا حررقلبةمن سجن المعصية
إلى حرية العبادة والطاعة
والعودة إلى الله
جزاك الله خير الجزاء
ولها من المعاني التي وراء الحروف الشيء الكثير ....
كمن تمتع بملذات الدنيا وقلبه سجين في سجن الملذات
فهل سيجد للحياة طعم إلاإذا حررقلبةمن سجن المعصية
إلى حرية العبادة والطاعة
والعودة إلى الله
جزاك الله خير الجزاء
__________________________________________________ __________
أشكرك جزيل الشكر على هذا الرد الذي رفع معنوياتي الى أقصى حد..
و لكن أود أن أسألك سؤالاو أرجو منك أن تجيبيني عليه:
هل استطعت أن تعرفي في النهاية من هو بطل هذه القصة..
أم أن القصة بها نوع من الغموض..؟؟
أرجو منك الاجابة..
و أشكرك على شعورك الديني المرهف جدا و الذي فجر فيّ سعادة بلا حدود..
أخوك..
و لكن أود أن أسألك سؤالاو أرجو منك أن تجيبيني عليه:
هل استطعت أن تعرفي في النهاية من هو بطل هذه القصة..
أم أن القصة بها نوع من الغموض..؟؟
أرجو منك الاجابة..
و أشكرك على شعورك الديني المرهف جدا و الذي فجر فيّ سعادة بلا حدود..
أخوك..
__________________________________________________ __________
ماأجمل العودة للإله 00 والسير على طريق المستقيم 00
فنتذوق حلاوة الإيمان 00 ونتزود بعد المسير بالصبر 00
لأن الطريق طويل كثير المنعطفات بحاجة إلى الزاد 00
ولا نقف أبدا حتى ذلك الموعد 00 عنتدما يفتح الباب 00
ويقال : " أدخلوها بسلام آمنين " 00 بإذن الإله 00
********************
حياك الله أخ / أديب 000 في هذا المنتدى المبارك 00
وجزاك الله بكل خير 00 على تلك السطور الجميلة 00
وأسأل الله أن لايحرمك أجرها 00 ويزيدك من فضلة 00
ننتظر القادم من سلسلة مشاركاتك 000
فنتذوق حلاوة الإيمان 00 ونتزود بعد المسير بالصبر 00
لأن الطريق طويل كثير المنعطفات بحاجة إلى الزاد 00
ولا نقف أبدا حتى ذلك الموعد 00 عنتدما يفتح الباب 00
ويقال : " أدخلوها بسلام آمنين " 00 بإذن الإله 00
********************
حياك الله أخ / أديب 000 في هذا المنتدى المبارك 00
وجزاك الله بكل خير 00 على تلك السطور الجميلة 00
وأسأل الله أن لايحرمك أجرها 00 ويزيدك من فضلة 00
ننتظر القادم من سلسلة مشاركاتك 000
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________