إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لحظة هروب إلى أين؟؟ - رائعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لحظة هروب إلى أين؟؟ - رائعة

    عنوان الموضوع : لحظة هروب إلى أين؟؟ - رائعة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    وقف متعجباً يعلو رأسه علامة استفهام كبيرة جداً .. صديقه العزيز وحافظ أسراره بعد هذه السنوات الطويلة من الحب والتفاهم يتحول لهذه الصورة ..ينحدر لهذا المستوى .. وقف (علي)_18 سنة_ حائراً ثم قرر الذهاب .. وبوجهه المذهول سلك الطريق المؤدي لمنزله وهو أقرب للضياع من المعرفة .."(كريم) يفعل ذلك ولماذا؟ ".. كان قلبه معارضاً لما رأته عينه .."لقد تربينا معاً .. كنا نصلي في المسجد جميعاً كنا نتقاسم مرارة الدنيا وحلاوتها ..كيف فرط في صداقتنا وأنهى تلك القيم .. كيف قبل أن يكون عشيقاً لمثيله .. وكيف اعتنق فكرة قوم لوط .. كيف ضعف واستكان ووصل لمرحلة الذلة واللعنة .. أني أقسم أن صاحبي مات قبل لحظات ولم يعد لي صديق" ..
    أخذت خطا علي تتمسك بالطريق السوي .. بالمسجد بالمصحف والمحاضرات الدينية التي تحثنا على ترجمة محبة خاتم المرسلين بالأفعال لا بالأقوال .. لكنه وقف مرة أخرى عند مفترق طرق خطير .. الإسلام يعني بأن لنا إله واحد هو الله جل جلاله ..ورسول ونبي هو خاتم المرسلين يدعى محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. وسنة موثوقة مأخوذة عن الرسول وأهل بيته وصحابته .. لكن أجواء الإسلام عند التعمق فيها توصلك لمرحلة الجنون بل الكفر .. لكل مذهب يتعصب له ويذم المذاهب الأخرى لكل عقائد ومفاهيم تناقض المذهب الآخر وكل يقدم أدلة وبراهين تثبت أحقية ومصداقية ما يقول ويدعوا إليه .. والكل يتحدث باسم الإسلام ذلك الدين السامي .. وهنا بدأ علي يكره مجالس المسلمين ..لأنها تريد منه أن يكره زميله في العمل أو الجامعة أو الشارع بحجة المذهب الآخر .. إذن بقي سؤال واحد: "أي طريق أسلك الفساد أم الدين المتناقض مع ذاته؟؟"


    قصة أزهار أحمد آل مهنا

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    ما أروع أن يجدالإنسان في زمن الغربة ذلك الأخ الصادق 00
    الذي يتسارع بكلماته الناصح 00 وبهمسه الحاني 00

    لكن يزداد الألم 00 ويتجدد الحزن00 في تلك اللحظة المؤلمة 00
    عندما تتحول تلك اللمسات الحانية المحفوفة بذكر الله 00
    إلى سفاسف تتعلق بأمور الدنيا 00 فما أثقلها على النفس 00
    وكأنها نيران أَضرمها الرفيق بين الجوانح 000 بعد ما كان يطفئها بعذب الذكر 00 ومسك الكلام 00
    لكن 00 مهما كان ذاك الحزن 00 ومهما زاد الألم 00 وينبغي أن لا ينسى الإنسان ذلك الأخ الحبيب الذي كان له نصيب في الخير 00 وإن تبدل أمره
    لا ننساه من دعوة صادقة من القلب نلقيها بين يدي الإله في غسق الدجى 00 ليعود ذلك الناصح 00 والأخ المشفق 00 كسابق عهده 00 إلى صوابه وإلى الطريق المستقيم 0
    **************
    * عذراً إن أطلت أخيتي 00 لكن قصتك لامست جانب واقعي يقع كثيراً في هذا الزمان وللأسف 00 لكن وولله الحمد الخير موجود في النفوس مهما تعرضت للعقبات 00

    *بارك الله فيكِ00 على روائع ماتخطه يمناكِ 0* وأسأل الله تعالى أن يسخر قلمك لخدمة دينه الحنيف 00 اللهم آمين 0

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X