عنوان الموضوع : °●|.. مـــنْ سيُنقذُ الـــــــحُـــبّ ..|●° مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات

:
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________

نبْض ...
ولروحكِ زهْرةُ محبّة لا تذْبلُ أبداً
زهرةٌ فوّاحة ... عذبة ... ماطرة بالنّقاء
فالحبّ يا حبيبة ...
شجرة ظلالها وارفَة ... عبقَة ...
تهْطلُ الخيْر وتُغدقنا بالجمالِ سحْراً
أحبّكِ الإله الذي احْببتني فيه وحببّ إليكِ خلقهُ وعباده
سلمت لطلّتكِ البهيّة

__________________________________________________ __________
المحبة لا يعرف قيمتها الا من يعيشها بصدق
وكلما اشتدت وترابطت تبقى قوية في وجه كل التحديات والصعاب
المحبة الصادقة رباط الصادقين المحبين لوجه الله
دون انتظار نفع او مكسب
فهي التي تكون جذورها راسخة في الارض و تبقى شامخة
وتثمر كل معاني المودة والاخاء
ندو الغالية
بارك الله فيكِ
ودمتِ متألقة ودام عذب قلمك الراقي
لا حرمنا منه

::::::::
__________________________________________________ __________

حنيني ...
تلكَ هيَ ما نودّ إيْصاله
بل يجب أنْ نبْني عليها جسْر محبّتنا بيْن أخّلائنا
فكثيراً منهم غيّر معنى الحبّ لديهِ
ولمْ يَعُد لله ...~
وسلمت يُمناكِ يا رفيقة
قلائدُ الوداد ... ومدائنُ الأشْواق
مُرسلة لروحكِ النقيّة


رغد الإسْلام ...~
إنّها متينةٌ ثابتة كما الجبال
عالية كما السّماء ...
ووقعها في القلبِ نديٌّ كما المطر والنّقاء
قلائدُ امْتنان لمروركِ العَذْب المُزْدان
ومدائنُ شوقٍ لروحكِ الطّيبة

مقدم من طرف منتديات أميرات

:


أحبّت الفتاةُ تلكَ الزّهرة الفَتيّة
كما أحبّتها الأرْضُ إذْ حَضَنتها برويّة
حملتهَا في قلْبها ورَعتها في عيْنيْها
وكانَ لها بها في كلّ يَومٍ طلّةٌ عفويّة
كما أحبّتها الأرْضُ إذْ حَضَنتها برويّة
حملتهَا في قلْبها ورَعتها في عيْنيْها
وكانَ لها بها في كلّ يَومٍ طلّةٌ عفويّة

محْظوظةٌ تلكَ الزّهرة ... بيْنَ دلاليْن من حُبّ
لكنّها ماتت ... أجل ماتت بسبب الحُبّ
فشتّانَ ما بينَ حُبٍّ وحُبّ ...
لكنّها ماتت ... أجل ماتت بسبب الحُبّ
فشتّانَ ما بينَ حُبٍّ وحُبّ ...

الأرْض أحبّتها فكانت تَنْهلُ
وتَرويها ممّا أنْعمَ الله عليها
وتمدّها بما في احْشائِهَا
كانت تَحْضنُ جذورها وتُغذّيها
تحْتويها لتُشْعرها بالدّفْء وتُسليّها
كانت تعْلمُ أنّها ما زالت صَغيرة وتحْتاج للرّعية ...

والفتاةُ أيْضاً أحبّتها
روَتها كثيراً من الماءِ حتى أغْرقتها
رأتْهَا تَبْكي مُغرقةً بالدّموعِ فقطفَتها
ولاحت فيها الأُفقَ علّها تَمسحُ دمْعَها
حتى ذَبُلت ... وانْهارت ...
الزّهرة مالت ... مالت وانْحنت حينَ أحبّتها
إذْ بكت الفتاةُ في حضْنِ أمّها
أنْ زَهرتي الصّغيرةُ قد ماتت ...
ماتت يا أمّي حينَ قَطفتُها قدْ ماتت ...

==================================
:
الحبّ شجرة لكنّ ثمارها مُخْتلفة
:
يقول ُالله تَعالى ...
"الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ "
:
إنّ المحبّة بيْن الأخلّاء تخْتلف باخْتلافِ أصْلها
وجذورها وماهيّة العَلاقة المُرتبطة بها ...
فنجدُ أنّ هُناكَ ثمرةً هَزيلة ... ما العُنقُ بيْنها وبيْن الشّجرة إلّا قلّة ...
نراها سَهلة النّزْعِ ... بَعيدةً عن الأصْل ... ضعيفةَ الإرْتباط ...
قدْ تَهزُّهَا ريحُ الصّعوبات والعَثرات ... فتَفْصلها عن الشّجرة وأصْل المحبّة
وتلكَ من أهْزل العَلاقات ... محبّةٌ لمَصْلحة ... أو مَنْفعة ...
لا هَدفَ منها سوى إرْضاء النّفْس ... وما تسْعى لهُ ...
وسهلةُ التخلّي عمّن رافقها وحتى لو أسْدى لها خِدْمَة ...
فيَتركُ رفيقه بعْد أنْ يَصْبو إلى مُراده ...
:
وثمرةٌ قدْ تكونُ قويّة بعلاقتها ... لكنّ بُنيتها غيْرُ مُتماسكَة
ثمرةٌ قد نَخرتها وساوسُ القَرين ... فأبْعدتها عن المحبّة الحقّة
وترَكتها تسْعى في الأرْضِ خرابا ...
تراها مُرتبطةً بقوّة أو بعْضاً منها بالشّجرة
لكنّ وجهاً من وجوهها قد عافهُ الزّمن وجار عليه
فخَربَ واسْتوى على سوقهِ وطال خرباً هناكَ ينْقل عداوة الكُره
ونَتَن الرّائحةِ إلى من جاورها ...
وتلكَ أخْطرُ العَلاقَات بيْن الأحبّةِ والخلّانِ
علاقَةُ مُنافقٍ بخَليلهِ ... يُظْهر لهُ وجْهاً حَسَن ...
ويُواري عنهُ نصْفَهُ الأخْبث ...
علاقَةٌ مُسطّحة ... ترْضخ لوساوسِ الشّيْطَان ...
فلا ترَها إلّا دنيّة ... لطَالما تركتكَ ثمّ عادت إليك ...
:
وثمرةٌ لا تهزّها الرّيح الصّعاب ...
ثابتة في عُنقها ... لا تسْقطٌ أرْضاً بل لا تُنْتزع إلّا من غيْر إرادتها
حُلوة الطّعم ... بهيّة المَنْظر ... حسنةُ الشّكل
حينَ تُطلّ تُطلّ العُذوبة معها وصفاء القُرْب
وتلكَ أقْوى العَلاقاتِ وأطْيبها ...
تلكَ هي َالتي حضّنا عليها حبيبُنا المُصْطفى
لتكونَ عليهِ علاقتُنا بيْننا إخاءً ومودّة ...
نتكأ فيها على سُحبِ الإخاء ...
وتمتدّ الأيادي معاً في محبّة الله ... فلا يُفرقها إنسٌ ولا جان ...
أخلّاءٌ ناصَحوا بَعْضهم ... فحلّقوا بيْنَ الغَمام ... وترفّعوا عنِ الأرْذال
رفقةٌ لا يَمْحوهَا غبارُ الزّمان ...
لمْ تكن علاقتهمُ الوَثيقة
لقوّة الزّمن
أو لقوّة الحَياة
بل كانت لقوّة الرباط الذي بيْنهم
رباطُ المحبّة في الله والتآخي في الله
الأوْثقِ فيما بيْن الأخلّاء ... الحافظِ لهم الله
فخليلٌ يَدعو لخيله ... وآخر يَنْصح رفيقَه ...
وثالثٌ يبْحثُ عن خيْرٍ لهُ ولغيْره ...
أخلّاءٌ لو قبضَ الله روح أحدهم ...
لا زالَ لسانَ خليلهِ رطْباً بالدّعاءِ له ...
وعلى صدقِ محبّةٍ فيما بيْنهم سعى للُقياهُ في الجنان ...
لا درْبَ لهم سوى الله ... ورضاه ...
وتحقيقِ البُغيةِ من خلقه إيّاهم ...
فكانت محبّتهم من محبّته ...
أخلّاءٌ ما اجْتمعوا يوماً إلّا على محبّته ... وما تفرقوا إلّا على طاعتهِ
وما توحدوا إلّا لنصْرةِ شَريعته ...
فلا يسبّ اخٌ أخاه ... ولا يشْتم خليلٌ أخلّاه ...
ولا يَبْغضُ أحدهمُ الآخر ... انْطلاقاً من مَحبّةٍ بيْنَهم لا عَلاقةَ فيها سوىَ الله
هكذا هيَ علاقةُ الأحبّة أو يجب انْ تكون
لئلا تنْقلبَ إلى عداوةٍ يَومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بَنون
ومن هذا المنْبر المُتواضع ... لنُعلنها ولنُطْلقها مدويّة
أنْ محبّتنا في الله ولله وبالله ... دعوةُ تآخي نبْضُها لا يتوقف
وقدْ قال
( إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )
:
أفأحْببناهُم حبّاً حقيقيّاً كما يجب أنْ يكونَ عليه الأمْر ...
أمّ أننا فرطنا بهم دونَ علْمنا ... ؟!
= )
من وحي ...مدادي
نديّة الغُروب

الحبّ شجرة لكنّ ثمارها مُخْتلفة
:
يقول ُالله تَعالى ...
"الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ "
( الزخرف : 67 )
:
إنّ المحبّة بيْن الأخلّاء تخْتلف باخْتلافِ أصْلها
وجذورها وماهيّة العَلاقة المُرتبطة بها ...
فنجدُ أنّ هُناكَ ثمرةً هَزيلة ... ما العُنقُ بيْنها وبيْن الشّجرة إلّا قلّة ...
نراها سَهلة النّزْعِ ... بَعيدةً عن الأصْل ... ضعيفةَ الإرْتباط ...
قدْ تَهزُّهَا ريحُ الصّعوبات والعَثرات ... فتَفْصلها عن الشّجرة وأصْل المحبّة
وتلكَ من أهْزل العَلاقات ... محبّةٌ لمَصْلحة ... أو مَنْفعة ...
لا هَدفَ منها سوى إرْضاء النّفْس ... وما تسْعى لهُ ...
وسهلةُ التخلّي عمّن رافقها وحتى لو أسْدى لها خِدْمَة ...
فيَتركُ رفيقه بعْد أنْ يَصْبو إلى مُراده ...
:
وثمرةٌ قدْ تكونُ قويّة بعلاقتها ... لكنّ بُنيتها غيْرُ مُتماسكَة
ثمرةٌ قد نَخرتها وساوسُ القَرين ... فأبْعدتها عن المحبّة الحقّة
وترَكتها تسْعى في الأرْضِ خرابا ...
تراها مُرتبطةً بقوّة أو بعْضاً منها بالشّجرة
لكنّ وجهاً من وجوهها قد عافهُ الزّمن وجار عليه
فخَربَ واسْتوى على سوقهِ وطال خرباً هناكَ ينْقل عداوة الكُره
ونَتَن الرّائحةِ إلى من جاورها ...
وتلكَ أخْطرُ العَلاقَات بيْن الأحبّةِ والخلّانِ
علاقَةُ مُنافقٍ بخَليلهِ ... يُظْهر لهُ وجْهاً حَسَن ...
ويُواري عنهُ نصْفَهُ الأخْبث ...
علاقَةٌ مُسطّحة ... ترْضخ لوساوسِ الشّيْطَان ...
فلا ترَها إلّا دنيّة ... لطَالما تركتكَ ثمّ عادت إليك ...
:
وثمرةٌ لا تهزّها الرّيح الصّعاب ...
ثابتة في عُنقها ... لا تسْقطٌ أرْضاً بل لا تُنْتزع إلّا من غيْر إرادتها
حُلوة الطّعم ... بهيّة المَنْظر ... حسنةُ الشّكل
حينَ تُطلّ تُطلّ العُذوبة معها وصفاء القُرْب
وتلكَ أقْوى العَلاقاتِ وأطْيبها ...
تلكَ هي َالتي حضّنا عليها حبيبُنا المُصْطفى
لتكونَ عليهِ علاقتُنا بيْننا إخاءً ومودّة ...
نتكأ فيها على سُحبِ الإخاء ...
وتمتدّ الأيادي معاً في محبّة الله ... فلا يُفرقها إنسٌ ولا جان ...
أخلّاءٌ ناصَحوا بَعْضهم ... فحلّقوا بيْنَ الغَمام ... وترفّعوا عنِ الأرْذال
رفقةٌ لا يَمْحوهَا غبارُ الزّمان ...
لمْ تكن علاقتهمُ الوَثيقة
لقوّة الزّمن
أو لقوّة الحَياة
بل كانت لقوّة الرباط الذي بيْنهم
رباطُ المحبّة في الله والتآخي في الله
الأوْثقِ فيما بيْن الأخلّاء ... الحافظِ لهم الله
فخليلٌ يَدعو لخيله ... وآخر يَنْصح رفيقَه ...
وثالثٌ يبْحثُ عن خيْرٍ لهُ ولغيْره ...
أخلّاءٌ لو قبضَ الله روح أحدهم ...
لا زالَ لسانَ خليلهِ رطْباً بالدّعاءِ له ...
وعلى صدقِ محبّةٍ فيما بيْنهم سعى للُقياهُ في الجنان ...
لا درْبَ لهم سوى الله ... ورضاه ...
وتحقيقِ البُغيةِ من خلقه إيّاهم ...
فكانت محبّتهم من محبّته ...
أخلّاءٌ ما اجْتمعوا يوماً إلّا على محبّته ... وما تفرقوا إلّا على طاعتهِ
وما توحدوا إلّا لنصْرةِ شَريعته ...
فلا يسبّ اخٌ أخاه ... ولا يشْتم خليلٌ أخلّاه ...
ولا يَبْغضُ أحدهمُ الآخر ... انْطلاقاً من مَحبّةٍ بيْنَهم لا عَلاقةَ فيها سوىَ الله
هكذا هيَ علاقةُ الأحبّة أو يجب انْ تكون
لئلا تنْقلبَ إلى عداوةٍ يَومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بَنون
ومن هذا المنْبر المُتواضع ... لنُعلنها ولنُطْلقها مدويّة
أنْ محبّتنا في الله ولله وبالله ... دعوةُ تآخي نبْضُها لا يتوقف
وقدْ قال

( إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )
رواه مسلم
:
أفأحْببناهُم حبّاً حقيقيّاً كما يجب أنْ يكونَ عليه الأمْر ...
أمّ أننا فرطنا بهم دونَ علْمنا ... ؟!

من وحي ...مدادي
نديّة الغُروب


__________________________________________________ __________
الحب
اجمل رباط يرتبط به الناس
بعضهم ببعض
الحب شجرة مثمرة
مغدقه تتجمع اطيور ووتغرد حولها
وتقيم عشها في اغصانها
:
:
احبك في الله ندو
بارك الله فيكي وفي وحي مدادك
لا تحرمينا منه
مودتي~
اجمل رباط يرتبط به الناس
بعضهم ببعض
الحب شجرة مثمرة
مغدقه تتجمع اطيور ووتغرد حولها
وتقيم عشها في اغصانها
:
:
احبك في الله ندو
بارك الله فيكي وفي وحي مدادك
لا تحرمينا منه
مودتي~
__________________________________________________ __________

نبْض ...
ولروحكِ زهْرةُ محبّة لا تذْبلُ أبداً
زهرةٌ فوّاحة ... عذبة ... ماطرة بالنّقاء
فالحبّ يا حبيبة ...
شجرة ظلالها وارفَة ... عبقَة ...
تهْطلُ الخيْر وتُغدقنا بالجمالِ سحْراً
أحبّكِ الإله الذي احْببتني فيه وحببّ إليكِ خلقهُ وعباده
سلمت لطلّتكِ البهيّة

__________________________________________________ __________
المحبة لا يعرف قيمتها الا من يعيشها بصدق
وكلما اشتدت وترابطت تبقى قوية في وجه كل التحديات والصعاب
المحبة الصادقة رباط الصادقين المحبين لوجه الله
دون انتظار نفع او مكسب
فهي التي تكون جذورها راسخة في الارض و تبقى شامخة
وتثمر كل معاني المودة والاخاء
ندو الغالية
بارك الله فيكِ
ودمتِ متألقة ودام عذب قلمك الراقي
لا حرمنا منه

::::::::
__________________________________________________ __________

حنيني ...
تلكَ هيَ ما نودّ إيْصاله
بل يجب أنْ نبْني عليها جسْر محبّتنا بيْن أخّلائنا
فكثيراً منهم غيّر معنى الحبّ لديهِ
ولمْ يَعُد لله ...~
وسلمت يُمناكِ يا رفيقة
قلائدُ الوداد ... ومدائنُ الأشْواق
مُرسلة لروحكِ النقيّة


رغد الإسْلام ...~
إنّها متينةٌ ثابتة كما الجبال
عالية كما السّماء ...
ووقعها في القلبِ نديٌّ كما المطر والنّقاء
قلائدُ امْتنان لمروركِ العَذْب المُزْدان
ومدائنُ شوقٍ لروحكِ الطّيبة
