الآية الأولى

قال تعالى:
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
[التوبة: 119]


1- كتابة فائدين إلى ثلاث فوائد

ج:-
أ -والصادقون هناهم رسول اللّه والأئمّة من عترته الطاهرة
ب- إن أردت أن تكون مع الصادقين فعليك بالزهد في الدنيا والكفّ عن أهل الملّة

٢- إذا وجد قصة في الآية الرجاء ذكرها

ج:-

القصة هي:

الجهاد فرض عين على المسلم، كما لو عينه الإمام ، ولا يجوزله التخلف عنه حينئذ إلا لعذر شرعي
لذلك عندما يستنفر النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين للجهاد يخرج كل مسلم صادق
ولا يتخلف إلا أهل الأعذار الشرعية أو أهل النفاق
ولكن في غزوة تبوك تخلف ثلاثة رجال هم
كعب بن مالك و مرارة بن ربيع و هلال ابن أبي أمية عن الغزو مع الرسول صلى الله عليه وسلم من غير عذر شرعي ولا نفاق

تخلف الثلاثة عن الغزو الذي كان في زمان الحر والشدة
ولكن رغم فداحة الذنب وعظمته تجاوز الله عنهم وغفر لهم صنيعهم
لأنهم كانوا صادقين مع أنفسهم ومع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
لم يخادعوه ولم يأتوا بأعذار كاذبة ، بل صدقوا واعترفوا بتخلفهم
ولجؤوا إلى الله تائبين مستغفرين فتاب الله عليهم .




3- إذا وجد سبب نزول لـ الآية الرجاء كتابتها
ج:-
قال تعالى:

"وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ
وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنْ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ,
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ "
التوبة: 119:118


هذه الآية نزلت في كعب بن مالك، والثلاثة الّذين خلّفوا، حينما طلب منه أن يعتذر ويكذب
كما فعل المنافقون، لكنّه صدّق اللّه ورسوله، فتاب اللّه عليه ببركة الصدق
.










__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

- كتابة فائدين إلى ثلاث فوائد
1
/ على المؤمنين لزوم الصدق في العهود والمواثيق
2/لزوم الصدق يكون سببا في النجاة من المهالك
3/ من يلزم الصدق يجعل الله له مخرجا
سبب نزول

قصة الثلاثه الذين خلفوا في غزوة تبوك (.كعب بن مالك و مرارة بن ربيع و هلال ابن أبي أمية). بدون عذر ..حتى قدم الرسول المدينه وجاء أهل الاعذار يعتذرون...
عدا هؤلاء الثلاثه صدقوا القول مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وانتظروا القضاء من الله...
ومرت 50 ليله ونزل الفرج من الله


(وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ
ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ )