عنوان الموضوع : تفسير جزء تبارك ( سورتى الحاقة والمعارج ) - حفظ القرآن
مقدم من طرف منتديات أميرات

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
تفسير سورة الْحَاقَّةُ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مَا الْحَاقَّةُ (2)
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات


سورة الْحَاقَّةُ
هى سورة مكية عدد آياتها أثنين وخمسون آية كريمة
شأنها شأن السور المكية التى تعمل على تثبيت العقيدة والإيمان بالله
وهى تتناول أهوال يوم القيامة وتتحدث عن المكذبين بها شأنها شأن السور المكية التى تعمل على تثبيت العقيدة والإيمان بالله
وما حدث للقوم السابقين مثل عاد وثمود وقوم لوط وفرعون وغيرهم من الكافرين الطغاة
كما تتناول ذكر مصير كلا من السعداء والاشقياء يوم القيامةوالمحور الاساسى الذى تقوم عليه السورة هو إثبات صدق القرآن الكريم
وبراءة النبى صلى الله عليه وسلم مما أتهمهه به أهل الضلال والشرك من كفار قريش
وبراءة النبى صلى الله عليه وسلم مما أتهمهه به أهل الضلال والشرك من كفار قريش
وارجوا أن تعم الفائدة الجميع
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضىوالآن مع التفسير
==================================
تفسير سورة الْحَاقَّةُ

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَاقَّةُ (1)
الحاقة أسم من أسماء يوم القيامة
وقد سميت بهذا الاسم لأنها أمرا واقع وحق قاطع لاشك فيهمَا الْحَاقَّةُ (2)
التكرار هنا للتفخيم من شأن هذا اليوم وتعظيم أمره
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)
هذا السؤال يوجه رب العالمين لسيد المرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
يقول رب العالمين :
هل تعلم يامحمد ماهى القيامة ؟
إنك لاتعلمها لأنك لم تعرف أهوالها أنها من شدتها وعظمها لا يمكن
أن يحيط بها خيال ولا وصف أنها شئ مريع وفظيع إنه يوم الفزع الاكبر
وهذه طريقه فى المخاطبه لتشويق المتلقى للقرآن
اللهم نجنا من أهوالها وأدخلنا الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب
هل تعلم يامحمد ماهى القيامة ؟
إنك لاتعلمها لأنك لم تعرف أهوالها أنها من شدتها وعظمها لا يمكن
أن يحيط بها خيال ولا وصف أنها شئ مريع وفظيع إنه يوم الفزع الاكبر
وهذه طريقه فى المخاطبه لتشويق المتلقى للقرآن
اللهم نجنا من أهوالها وأدخلنا الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب
كذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)
يذكر الله لرسوله أمثال من كذب بها وماذا حل بهم ولقد أطلق الله سبحانه وتعالى
على يوم القيامة أسم آخر من أسمائها وهى القارعة وسميت بذلك الاسم
لأنها تهوى على الاسماع والقلوب بفنون الاهوال والافزاع
وبعد أن عظم أمر يوم القيامة ضرب مثلا بقوم ثمود
(قوم صالح) الذين كذبوا بيوم القيامة
على يوم القيامة أسم آخر من أسمائها وهى القارعة وسميت بذلك الاسم
لأنها تهوى على الاسماع والقلوب بفنون الاهوال والافزاع
وبعد أن عظم أمر يوم القيامة ضرب مثلا بقوم ثمود
(قوم صالح) الذين كذبوا بيوم القيامة
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)
هؤلاء القوم الذين كذبوا بيوم القيامة فأهلكهم الله بالصيحة المدمرة التى جاوزت كل الحدود فى شدتها
وهذه الصيحة خرجت عن كل حد لأى صيحة
يتبع
وهذه الصيحة خرجت عن كل حد لأى صيحة
يتبع
__________________________________________________ __________
وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6)
الله سبحانه وتعالى يوضح للرسول الكريم
عن الأمم السابقة والتى كانت أشد قوة من قومه كقوم عاد أهلكهم الله بالريح العاصفة
ذات الصوت الشديد وهى من الشدة والبرودة ما لايطيق البشر فأهلكتهم عن آخرهم
عن الأمم السابقة والتى كانت أشد قوة من قومه كقوم عاد أهلكهم الله بالريح العاصفة
ذات الصوت الشديد وهى من الشدة والبرودة ما لايطيق البشر فأهلكتهم عن آخرهم
سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)
وقد سخرالله هذه الريح عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة وهذه الريح من جنود ربنا
وهناك فرق بين الريح والرياح
الريح يكمن فيها الدمار
اما الرياح فهى هواء قد يكون شديد ولكنه غير مهلك
وهذه الريح التى سلطت على قوم هود تركت القوم فى منازلهم وقد فصلت الريح أعناقهم عن رؤوسهم
فقد كانت تدخل الريح من أفواههم وتخرج من أدبارهم فيموتوا ويصبحوا كألنخله الفارغه من الداخل
وهناك فرق بين الريح والرياح
الريح يكمن فيها الدمار
اما الرياح فهى هواء قد يكون شديد ولكنه غير مهلك
وهذه الريح التى سلطت على قوم هود تركت القوم فى منازلهم وقد فصلت الريح أعناقهم عن رؤوسهم
فقد كانت تدخل الريح من أفواههم وتخرج من أدبارهم فيموتوا ويصبحوا كألنخله الفارغه من الداخل
فَهَلْ تَرَىٰ لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)
لقد هلكوا عن آخرهم ولم يبقى منهم أحد ولا يوجد إلا مساكنهم للعظة والعبرة
وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9)
ولقد جاء من قبل قومك يا محمد الطاغيه فرعون الجبار الذى أغرقه الله
هو وجنوده جزاء تجبره و قوله أنا ربكم الأعلى
وكذلك (المؤتفكات) بمعنى (المنقابات)
وهم قوم لوط التى رفع سيدنا جبريل على جناحه مدينتهم سدوم التى كانوا يعيشون فيها بالقرب من البحر الميت بالاردن
إلى قرب السماء ثم قلبها وذلك جزاء لما كانوا يفعلون من الخطيئه
والافعال المنكره وممارسة الشذوذ الجنسى بين الرجال فى سابقة لم يسبقهم بها أحدمن العالمين
هو وجنوده جزاء تجبره و قوله أنا ربكم الأعلى
وكذلك (المؤتفكات) بمعنى (المنقابات)
وهم قوم لوط التى رفع سيدنا جبريل على جناحه مدينتهم سدوم التى كانوا يعيشون فيها بالقرب من البحر الميت بالاردن
إلى قرب السماء ثم قلبها وذلك جزاء لما كانوا يفعلون من الخطيئه
والافعال المنكره وممارسة الشذوذ الجنسى بين الرجال فى سابقة لم يسبقهم بها أحدمن العالمين
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10)
لقد عصى فرعون سيدنا موسى وعصى قوم لوط سيدنا لوط
لقد أخذهم الله بذنوبهم وكان الجزاء من الشدة تساوى قبح أعمالهم
يتبع
لقد أخذهم الله بذنوبهم وكان الجزاء من الشدة تساوى قبح أعمالهم
يتبع
__________________________________________________ __________
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)
مازال الحديث موجه من رب العزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
يقص عليه ما حدث للأمم السابقة وكيفتم تدمرها ويضرب مثلا بقوم نوح الذين أهلكوا بالطوفان
وتشبيه الماء بالطاغية يوضح لنا أن كل شئ ينزل من عند الله بمقدار ألا يوم نوح و يوم هود
فأرسل على الاولى الماء بلا حساب وأرسل على الثانية الريح بلا حساب
لذلك وصفها بالطاغية ولما زاد الماء وتجاوز الحد حتى أغرق كل شئ نجا الله من كان فى السفينة من المؤمنين
يقص عليه ما حدث للأمم السابقة وكيفتم تدمرها ويضرب مثلا بقوم نوح الذين أهلكوا بالطوفان
وتشبيه الماء بالطاغية يوضح لنا أن كل شئ ينزل من عند الله بمقدار ألا يوم نوح و يوم هود
فأرسل على الاولى الماء بلا حساب وأرسل على الثانية الريح بلا حساب
لذلك وصفها بالطاغية ولما زاد الماء وتجاوز الحد حتى أغرق كل شئ نجا الله من كان فى السفينة من المؤمنين
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
لنجعل تلك الحادثه عظة وعبره ودليل على إنتقام الله الجبار ممن كذب الرسل
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13)
عوده للتذكير بيوم القيامة (الحاقة)
الذى سيبدء بالنفخة الاولى من سيدنا إسرافيل وهذه النفخة النهاية العالم ولا يبقى عليها كائن حى
الذى سيبدء بالنفخة الاولى من سيدنا إسرافيل وهذه النفخة النهاية العالم ولا يبقى عليها كائن حى
وحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14)
إنه الزلزال المدمر الذى يحدث فتدك الجبال وترفع الارض وتدك كأنهما قطع من الكرتون فتتفتت وتصير كالتراب
وطبعا جنود ربك من الملائكه هى التى تنفذ أوامر اللهفَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15)
فى ذلك الوقت تقوم القيامة ويكون الفزع الاكبر وهو يوم علمه عند الله
يتبع
يتبع
__________________________________________________ __________
وانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16)
مازال رب العزة يصف لرسوله المصطفى ولنا كذلك أهوال يوم القيامة يومئذ ستنشق السماء
أى سيحدث فيها شقوق وتصدعات فتصبح ضعيفه ومسترخيه وغير التى نراها الآن
ليس بها صدوع ولا تشققات وأذكركم بما جاء فى سورة الملك
قال تعالى :
أى لا ترى فيها من تشقق ولا تصدع هكذا لابد من ربط آيات القرآن
لمعرفة قدرة الله فيوم القيامة سوف تصبح عكس ذلك
أى سيحدث فيها شقوق وتصدعات فتصبح ضعيفه ومسترخيه وغير التى نراها الآن
ليس بها صدوع ولا تشققات وأذكركم بما جاء فى سورة الملك
قال تعالى :
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَـٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ
الْمُلْكُ (3)
الْمُلْكُ (3)
أى لا ترى فيها من تشقق ولا تصدع هكذا لابد من ربط آيات القرآن
لمعرفة قدرة الله فيوم القيامة سوف تصبح عكس ذلك
وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)
الملائكة هم سكان السماء فأذا أنشقت السماء فهم فى فزع رهيب فيقفون على أطرافها
مثل ما يحدث فى الدنيا عند حدوث زلزال تجد الناس من الفزع تخرج من منازلها لتقف خارجها
أن أهوال يوم القيامة تصيب كلا من فى السموات والارض
حتى الملائكة الذين لايعصون الله وهم فى عباده دائمة
مثل ما يحدث فى الدنيا عند حدوث زلزال تجد الناس من الفزع تخرج من منازلها لتقف خارجها
أن أهوال يوم القيامة تصيب كلا من فى السموات والارض
حتى الملائكة الذين لايعصون الله وهم فى عباده دائمة
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)
أى فى ذلك اليوم الرهيب تعرضون أيها الناس
على ملك الملوك الله الواحد الجبار القهار ذى الجلال للحساب والجزاء
على ملك الملوك الله الواحد الجبار القهار ذى الجلال للحساب والجزاء
فى هذا اليوم لا يخفى على الله منكم أحد ولا يغيب عنه سر من أسراركم
لأنه يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور
سبحانه
لأنه يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور
سبحانه
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
ما أسعده من يأخذ كتابه بيمينه فيكون فرحا مستبشرا لأنه سيكون من أصحاب الجنة
ومن شدة سعادته فيقول لمن حوله هذا كتابى هيا أقرءوه ويعرفوا لماذا أخذه باليمين
ومن شدة سعادته فيقول لمن حوله هذا كتابى هيا أقرءوه ويعرفوا لماذا أخذه باليمين
(اللهم أجعلنا مما يأخذ كتابه بيمينه يارب العالمين)
إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)
أنه يقول أيقنت بوجود يوم القيامة وأنى سوف أحاسب اما الواحد الاحد وسألقى جزائى
فأعددت لذلك اليوم الكثير من العمل الصالح و تزودت بالتقوى
وبعد ذلك أحسنت الظن بالله
يتبع
فأعددت لذلك اليوم الكثير من العمل الصالح و تزودت بالتقوى
وبعد ذلك أحسنت الظن بالله
يتبع
__________________________________________________ __________
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)
هذا حديث رب العالمين لرسوله الامين يصف له حال المؤمن يوم القيامة
والذى أخذ كتابه بيمينه أصبح الآن فى الجنة
لذلك أصبحت عيشته هنيه راضية بما فى الجنة من نعيم لا يزول
لذلك أصبحت عيشته هنيه راضية بما فى الجنة من نعيم لا يزول
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22)
وهذا وصف للجنة فهى عالية بمعنى رفيعة القدر وبها قصور شاهقة
قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)
ثمارها وفواكهها قريبة من اليد يتناولها المؤمن دون جهد يذكر وهى طازجة ومستمرة وجاهزه للتناول
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)
ويقال للمؤمنين كلوا و أشربوا بالهنا جزاء ما قدمتم من الاعمال الصالحة فى الدنيا
أبتغاء وجه الله ورحمته هذا رضا الله عنكم هذا حال السعداء الذين أخذوا كتابهم باليمين
أبتغاء وجه الله ورحمته هذا رضا الله عنكم هذا حال السعداء الذين أخذوا كتابهم باليمين
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)
أما الشقى الذى أخذ كتابه بشماله وهذه علامة على الخسران المبين وقد قرأ قبائح أعماله
التى فعلها فى الدنيا فيشعر بالخزى والفضيحة فيتمنى لو لم يأخذ كتابه فى هذا اليوم العظيم
التى فعلها فى الدنيا فيشعر بالخزى والفضيحة فيتمنى لو لم يأخذ كتابه فى هذا اليوم العظيم
(اللهم لا تجعلنا من الاشقياء وأجعلنا من السعداء)
آمين
يتبع
آمين
يتبع
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
فى الآية التى سبقت هذه الآية أقسم الله سبحانه وتعالى بكل مايراه الناس وما لا يرون
أن هذا القرآن هو كلام الرحمن ينزله على هذا الرسول الكريم لينقله للناس لعلهم يهتدون
أن هذا القرآن هو كلام الرحمن ينزله على هذا الرسول الكريم لينقله للناس لعلهم يهتدون
وفى هذه الآية يؤكد أنا ليس بقول شاعر كما يدعى البعض على رسولنا
وهو ليس شعرا ولا نثرا ولكن أنتم لاتصدقون ولا تؤمنون وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)
وكذلك هو ليس بقول كاهن يدعى أنه يعرف الغيب لأن أسلوب القرآن يخالف أسلوب الكهان فى السجع
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)
ويؤكد رب العزة لقسمه أن هذا القرآن مُنزل من رب العالمين والغرض من هذه الآية تبرئة رسول الله
مما نسبه إليه المشركون من أنه ساحر أو كاهن
مما نسبه إليه المشركون من أنه ساحر أو كاهن
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
يوضح رب العزة جل جلاله أنه لو أختلق محمد بعض الاقوال من عند نفسه و نسبها إلى الله
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)
لأنتقمنا منه بعزتنا وقدرتنا وإنا على ذلك قادرون
يتبع
يتبع