إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~ بيني وبين آية وقفة تأمل ؛ لتاثيرها على نفس الإنسان /// متجدّد ~~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~ بيني وبين آية وقفة تأمل ؛ لتاثيرها على نفس الإنسان /// متجدّد ~~

    عنوان الموضوع : ~ بيني وبين آية وقفة تأمل ؛ لتاثيرها على نفس الإنسان /// متجدّد ~~
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    القرآن الكريم هو كلام الله المنزّل على محمد صلى الله عليه وسلم
    المتعبد بتلاوته ، المنقول إلينا بالتواتر ، المكتوب في المصاحف من سورة الفاتحة إلى سورة الناس




    http://www.youtube.com/watch?v=iL-Q4l_fR0A


    إخواتي في الله
    كم مرّة في الشهر وقفتي وقفة بينك وبين آية ؟
    كم من مرّة في الأسبوع ، تأملتي في آية ومعناها ؟
    كم مرّة دمعت أعينك على آية ؟
    فلنجعل هذا الموضوع رابط مباشر بيننا وبين القرآن ، وكل وحدة تنقل لنا الآية التي وقفت أمامها مع شرحها بالتفصيل
    موضوع نجعله للذكر والتعبّد والتأمل إن شاء الله




    آيات وقفت عندها كثيرا بقلب خاشع وعين تدمع ، سورة الشعراء ، الآية من (78) إلى (85)

    (78)الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ
    (79)وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ
    (80)وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
    (81)وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ
    (82)وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ
    (83)رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
    (84)وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ
    (85)وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ

    يَعْنِي : لَا أَعْبُدُ إِلَّا الَّذِي يَفْعَلُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ ، هُوَ الْخَالِقُ الَّذِي قَدَّرَ قَدَرًا ، وَهَدَى الْخَلَائِقَ إِلَيْهِ ، فَكُلٌّ يَجْرِي عَلَى [ مَا ] قُدِّرَ ،
    وَهُوَ الَّذِي يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَيُضِل
    ُّ مَنْ يَشَاءُ .

    هُوَ خَالِقِي وَرَازِقِي ، بِمَا سَخَّرَ وَيَسَّرَ مِنَ الْأَسْبَابِ السَّمَاوِيَّةِ وَالْأَرْضِيَّةِ ، فَسَاقَ الْمُزْنَ ، وَأَنْزَلَ الْمَاءَ ، وَأَحْيَ
    ا بِهِ الْأَرْضَ ،
    وَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لِلْعِبَادِ ، وَأَنْزَلَ الْمَاءَ عَذْبًا زُلَالًا لِ (
    نُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ) [ الْفَرْقَانِ : 49 ] .

    وَقَوْلُهُ : (
    وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) أَسْنَدَ الْمَرَضَ إِلَى نَفْسِهِ ، وَإِنْ كَانَ عَنْ قَدَرِ اللَّهِ وَقَضَائِهِ وَخَلْقِهِ ،
    وَلَكِنْ أَضَافَهُ إِلَى نَفْسِهِ أَدَبًا ، كَمَا قَالَ تَعَالَى آم
    رًا لِلْمُصَلِّي أَنْ يَقُولَ :
    (
    اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ . صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) [ الْفَاتِحَةِ : 6 ، 7 ]
    فَأَسْنَدَ الْإِنْعَامَ إِلَى اللَّهِ ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، وَالْغَضَبَ حُذِفَ فَاعِلُهُ أَدَبًا ،
    وَأَسْنِدَ الضَّلَالَ إِلَى الْعَبِي
    دِ ، كَمَا قَالَتِ الْجِنُّ : (
    وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ) [ الْجِنِّ : 10 ] ;
    وَلِهَذَا قَالَ [ ص: 147 ]
    إِبْرَاهِيمُ :
    إِذَا وَقَعْتُ فِي مَرَضٍ فَإِنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شِفَائِي أَحَدٌ غَيْرُهُ ، بِمَا يُقَدِّرُ مِنَ الْأَسْبَابِ الْمُوَصِّلَةِ إِلَيْهِ .

    (
    وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ) أَيْ : هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ، لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ أَحَدٌ سِوَاهُ ، فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي يُبْدِئُ وَيُعِيدُ .

    (
    وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ) أَيْ : هُوَ الَّذِي لَا يَقْدِرُ عَلَى غَفْرِ الذُّنُوبِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ،
    إِلَّا هُوَ ، وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ ، وَهُوَ الْفَعَّالُ لِمَا يَشَاءُ .



    رجاءا لا يكون موضوع للشكر فقط
    بل نريد أن تذكّر فيه آيات ونتأمّلها معا ، ونقف إجلالا وإخلاصا لله وحده لا شريك له
    فالكل يشارك معانا باسم الله .

    ******

    ولتوضيح بفكرة الموضوع...
    عندما نختار آية قرأنية من كتاب الله العزيز..
    نضع أحساسنا من خلال تأملنا لها .. ونوضح مدى تأثيرها على النفس البشرية ..
    وليس نقل الأية .. وتفسيرها حرفياً...


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    ~

    مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
    لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ سورة الحديد

    \


    حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، عن منصور بن عبد الرحمن قال : كنت جالسا مع الحسن ، فقال رجل : سله عن قوله : ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ
    وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا
    ) فسألته عنها ، فقال : سبحان الله ! ومن يشك في هذا ؟ كل مصيبة بين السماء والأرض ، ففي كتاب الله من قبل أن يبرأ النسمة

    وقال قتادة : ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ ) قال : هي السنون . يعني : الجدب ، ( وَلا فِي أَنفُسِكُمْ ) يقول : الأوجاع والأمراض . قال : وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود ولا نكبة قدم ، ولا خلجان عرق إلا بذنب ، وما يعفو الله عنه أكثر .


    \

    وقوله : ( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ) أي : أعلمناكم بتقدم علمنا وسبق كتابتنا للأشياء قبل كونها ، وتقديرنا الكائنات قبل وجودها ، لتعلموا أن ما أصابكم لم يكن ليخطئكم ، وما أخطأكم لم يكن ليصيبكم ، فلا تأسوا على ما فاتكم ، فإنه لو قدر شيء لكان ( وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ) أي : جاءكم ، ويقرأ : " آتاكم " أي : أعطاكم . وكلاهما متلازمان ، أي : لا تفخروا على الناس بما أنعم الله به عليكم ، فإن ذلك ليس بسعيكم ولا كدكم ، وإنما هو عن قدر الله ورزقه لكم ، فلا تتخذوا نعم الله أشرا وبطرا ، تفخرون بها على الناس ; ولهذا قال : ( وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) أي : مختال في نفسه متكبر فخور ، أي : على غيره .


    \

    بوركتِ شهدودة

    ~~

    __________________________________________________ __________
    رائعة انتي ياشهدودة ورائع ما تقترحيه من افكار ومواضيع هامة ومميزة

    ولي عودة باذن الله للمشاركة ببعض الايات واثرها في حياتنا


    __________________________________________________ __________
    ::

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

    ماشاء الله موضوع قيم

    بارك الله فيك غاليتي

    ولي عودة للموضوع أن شاء الله تعالى

    ..~

    __________________________________________________ __________

    أهلاً وسهلاً عطرتي النزهة يا حبيبة
    مساء معطر , رقيق لا يليق إلا بأمثاله : )
    ما شاء الله تبارك الرحمن
    موضوع في بالغ الأهمية
    موضوع يستحق التأمل والقراءة والتميز
    لا حرمنا الله تواجدكِ بيننا في ركن النزهة
    نحتاجكِ هنا فلا تبتعدي : )
    جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ الأمة


    :
    الآية التي تؤثر في وكثيراً
    ( إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ )سورة يس


    من كتاب التفسير الميسر
    أأعبد من دون الله آلهة أخرى لا تملك من الأمر شيئًا،
    إن يردني الرحمن بسوء فهذه الآلهة لا تملك دفع ذلك ولا منعه،
    ولا تستطيع إنقاذي مما أنا فيه؟ إني إن فعلت ذلك لفي خطأ واضح ظاهر.
    إني آمنت بربكم فاستمعوا إلى ما قُلْته لكم، وأطيعوني بالإيمان. فلما قال ذلك وثب إليه قومه وقتلوه،
    فأدخله الله الجنة.

    قيل له بعد قتله: ادخل الجنة، إكرامًا له.
    قال وهو في النعيم والكرامة: يا ليت قومي يعلمون بغفران ربي لي وإكرامه إياي؛
    بسبب إيماني بالله وصبري على طاعته، واتباع رسله حتى قُتِلت،
    فيؤمنوا بالله فيدخلوا الجنة مثلي
    .

    سبحان الله حتى وهو ميت مهتم اهتماماً شديداً بالدعوة والهداية لقومه
    وهذا دليل على أهمية الدعوة إلى الله وإلى كل خير كم نحن مقصرون ؟!
    وأيضاً هذا دليل على أن الداعي إلى الله لا بد أن يمر بعقبات ومشقات وأذى فليصبر وليحتسب

    :


    :


    __________________________________________________ __________
    (( ياحسرةً على العباد ))



    هاتان الكلمتان تجعلاني أذرف الدمع الكثير كلما قرأتها أو سمعتها ويمتلئ قلبي بالحزن الشديد ثم أذكر قول الله تعالى:

    يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً "

    فيمتلأ قلبي بالفرح و الأمل

    الحمد لله على أن الله ربي
    الحمد لله على أن الإسلام ديني
    الحمد لله على أن محمداً عليه الصلاة و السلام رسولي





    بارك الله فيك شهدودة دوما مواضيعك مميزه...

    بصراحه الايات كثيره وكل ايه اسمعها بصوت شيخ معين تؤثر فى القلب وتدمع العين ..سبحان الله


    هذه الايات تؤثر فى قلبي ولها ذكرى عندى عندما كان والدي يصلى بنا التراويح بالبيت والدى حافظ لكتاب الله ولله الحمد
    وكل ما أمر بقرائتى على هذه الايات اتذكر والدى بصوته وصوته يجعلنى اتدبر فى هذه الايات
    ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ( 72 ) ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ( 73 ) )

    تفسير الايه من موقع الشيخ ابن باز
    http://www.binbaz.org.sa/mat/9014.


يعمل...
X