إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بداية مشوار جزء عــــم ((مقرر الحفظ )) للحفظ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بداية مشوار جزء عــــم ((مقرر الحفظ )) للحفظ

    عنوان الموضوع : بداية مشوار جزء عــــم ((مقرر الحفظ )) للحفظ
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    بســـم الله الــرحمـن الــرحيـم

    عَمَّ يَتَسَاءلُونَ {1} عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ {2} الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ {3} كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {4} ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {5} أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً {6} وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً {7} وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً {8} وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً {9} وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً {10} وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً {11} وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً {12} وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً {13} وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً {14} لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً {15} وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً {16}






    معاني الكلمات :-
    1- عَمَّ :- عن أي شئ عظيم الشأن ؟
    1- عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيم ِ:- عن القرآن أو البعث
    2- كَلَّا :- ردع وزجر عن الاختلاف فيه
    3- الْأَرْضَ مِهَاداً :- فراشاً موطأ للأِستقرِار عليها
    4- وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً :-كالأوتاد للأرض لئلا تميد
    5- وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً :- أصنافا ذكوراً وإناثا للتناسل
    6- نَوْمَكُمْ سُبَاتاً :- قطعا لأعمالكم وراحة لأبدانكم
    7- اللَّيْلَ لِبَاساً :- ساترا لكم بظلمته كاللباس
    8- النَّهَارَ مَعَاشاً :- تحصلون فيه ماتعيشون به
    9- سَبْعاً شِدَاداً :- سموات قويات محكمات
    10- سِرَاجاً وَهَّاجاً :- مصباحا منيرا وقادا(الشمس)
    11- الْمُعْصِرَاتِ :-السحائب التي حان لها أن تمطر
    12- مَاء ثَجَّاجاً :- منصبا بكثرت مع التتابع
    13- وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً :- بساتين ملتفة الأشجار









    تفسير سورة عـــــــــــــــــــم ( وهى مكية):-

    ((عَمَّ يَتَسَاءلُونَ))
    أي عن أي شئ يتساءل المكذبون بآيات الله ؟ ثم بين ما يتساءلون عنه، فقال :-
    ((عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ {2} الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ))
    أي : عن الخبر العظيم ، الذي طال فيه نزاعهم ، وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد، وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب ، ولكن المكذبون بلقاء ربهم لا يؤمنون ، ولو جائتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم .
    ((كَلَّا سَيَعْلَمُونَ {4} ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ))
    أي : سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ماكانوا به يكذبون ، حين يدعون إلى نار جهنم دعا، ويقال لهم : ((هذه النار التى كنتم بها تكذبون))
    ثم يني تعالى النعم والأدلة الدالة على صدق ما أخبرت به الرسل،فقد انعم علينا بنعم جليلة فجعل لكم :-
    ((أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً))
    أي ممهدة مهيأة لكم ولمصالحكم، من الحروث والمساكن والسبل.
    ((وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً))
    تمسك الأرض لئلا تضطرب بكم وتميد
    ((وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً))
    أي : ذكورا وإناثا من جنس واحد ، ليسكن كل منهما إلى الأخر، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية ، وفي ضمن هذا الامتنان ، بلذة المنكح.
    ((وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً))
    أي : راحة لكم ، وقطعا لأشغالكم ، التي متى تمادت بكم أضرت بأبدانكم ، فجعل الله الليل والنوم يغشي الناس، لتنقطع حركاتهم الضارة ، وتحصل راحتهم النافعة.
    ((وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً))

    الضارة ، وتحصل راحتهم النافعة.
    ((وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً))
    أي : سبع سموات ، في غاية القوة ، والصلابة والشدة ، وقد أمسكها الله بقدرته ، وجعلها سقفا للأرض ، فيها عدة منافع لهم ، ولهذا ذكر من منافعها الشمس، فقال :-
    ((وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً))
    نبه بالسراج على النعمة بنورها، الذي صار كالضرورة للخلق، وبالوهج الذي فيه الحرارة على حرارتها وما فيها من الصالح.
    ((وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ))
    أي : السحاب
    ((مَاء ثَجَّاجاً))
    أي : كثيراً جداً
    ((لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً))
    من بر وشعير ، وذرة وأرز ، وغير ذلك مما يأكله الآدميون.
    ((وَنَبَاتاً))
    يشمل سائر النبات ، الذي جعله الله قوتاً لمواشيهم
    ((وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً))
    أي بساتين ملتفة ، فيها من جمع أصناف الفواكه اللذيذة .









    الخلاصـــــــــــة :-
    فالذي أنعم عليكم بهذه النعم العظيمة ، التي لا يقدر قدرها، ولا يحصى عدها، كيف (تكفرون به) أو تكذبون ما أخبركم به من البعث والنشور !!؟ أم كيف تستعينون بنعمه على معاصيه وتجحدونها ؟!!
    ___________ ** ____________ ** ____________

    الحمــد لله الــذي بنـعمته تتــم الصــالحــات
    ( هذا مقرر الحفظ ليوم الاثنين الموافق 8 رمضان 1424)
    (والتسميع إن شاء الله يوم الخميس الموافق 11 رمضان 1424 )
    المحبه لله ثم لكم أمـــــــة لله وحـــــــده


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله خير على هذا المجهود
    انتظريني الخميس باذن الله للتسميع...

    __________________________________________________ __________
    أسأل الله أن لا يحرمك الأجر والثواب ..
    وأنا أيضاً أقول انتظريني للتسميع يوم الخميس ..

    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خير اختى الحبيبه..وجعل ذالك في ميزان حسناتك يوم القيامه
    جميل ان نتسابق في حفظ كتاب الله الكريم وفهم مافيه من ايات كريمات
    نفعنا الله بهن دنيا واخره .. وكتب لنا المثوبه والغفران والعتق من النيران في شهر رمضان
    وان شاءالله اكون مع الاخوات في حفظ هذا الجزء
    احر سلامي لك..

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم

    عم يتساءلون *عن النبإ العظيم* الذى هم فيه مختلفون* كلا سيعلمون*ثم كلا سيعلمون* ألم نجعل الأرض مهادا * والجبال أوتادا* وخلقناكم أزواجا* وجعلنا نومكم سباتا* وجعلنا الليل لباسا*وجعلنا النهار معاشا*وبنينا فوقكم سبعا شدادا* وجعلنا سراجا وهاجا*وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا*لنخرج به حبآ ونباتا*وجنات ألفافا*


    وجزاك الله خيرا على مجهودك الطيب

    وأنتظر بقية أخواتى
    وفقكم الله

    __________________________________________________ __________

    ام اسراء
    تسميعك ممتاز ماشاء الله تبارك الله...
    ----
    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (عم يتسألون * عن النباء العظيم * الذي هم فيه مختلفون * كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون * الم نجعل الارض مهادا* والجبال اوتادا * وخلقناكم ازواجا* وجعلنا نومكم سباتا * وجعلنا الليل لباسا * وجعلنا النهار معاشا* وبنينا فوقكم سبعا شداد*وجعلنا سراجا وهاجا* وانزلنا من السماء ماء ثجاجا * لنخرج به حبا ونباتا * وجنات الفافا)

    ----
    مدري هل من المفترض اني اصحح لمن تسبقني.!!!



    بسم الله الرحمن الرحيم

    إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً {17} يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً {18} وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَاباً {19} وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً {20} إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً {21} لِلْطَّاغِينَ مَآباً {22} لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً {23} لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً {24} إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً {25} جَزَاء وِفَاقاً {26} إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَاباً {27} وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً {28} وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً {29} فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً {30}






    فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً:- أمما أو جماعات مختلفة الأحوال
    فَكَانَتْ أَبْوَاباً:- صارت ذات أبواب وطرق
    فَكَانَتْ سَرَاباً:- كالسراب الذي لاحقيقة له
    كَانَتْ مِرْصَاداً :- موضع ترصد وترقب للكافرين
    لِلْطَّاغِينَ مَآباً :- مرجعا ومأوى لهم
    أَحْقَاباً:- دهورا متتابعه لانهاي
    بَرْداً:- نوما او راحا من حر النار
    حَمِيماً:- ماء بالغا نهاية الحرارة
    وَغَسَّاقاً:- صديداً يسيل من جلودهم
    جَزَاء وِفَاقاً :- جزيناهم جزاء موافقا لأعمالهم
    كِذَّاباً:- تكذيبا شديداً
    أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً:- حفظناه وضبطناه مكتوبا








    ذكر تعالى مايكون في يوم القيامة الذي يتساءل عنه المكذبون ، ويجحده المعاندون،
    أنه يوم عظيم، وأن الله جعله ...
    ((مِيقَاتاً))
    للخلق
    ((يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً))
    ويجري فيه من الزعازع والقلاقل مايشيب له الوليد ،وتنزعج له القلوب ، فتسير الجبال، حتى تكون كالهباء المبثوث ، وتشقق السماء حتى تكون أبوابا، ويفصل الله
    بين الخلائق بحكمة الذي لا يجور ، وتوقد نار جهنم التى أرصدها الله وأعدها للطاغين
    وجعلها مثوى لهم وآبا ، وأنهم يلبثون فيها أحقار كثيرة، ((والحقب)) على ماقال كثير
    من المفسرين : ثمانون سنة.

    وهم إذا وردوها :-
    ((.لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً..))
    أى : لامايبرد جلودهم، ولا مايدفع ظمأهم.
    ((إِلَّا حَمِيماً))
    أي : ماء حارا، يشوى وجوههم ، ويقطع أمعاهم ,
    ((وَغَسَّاقاً))
    وهو صديد أهل النار ، الذي هو فى غاية النتن ،وكراهة المذاق ،إنما استحقوا هذه العقوبات الفظيعة جزاء لهم ووفاقا على ماعملوا من الاعمال الموصلة إليهم ، لم يظلمهم الله ،ولكن ظلموا أنفسهم ، ولهذا ذكر أعمالهم ، التى استحقوا بها الجزاء فقال :
    (( إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابا))ً
    أى : لا يؤمنون بالبعث ، ولا ان الله يجازي الخلق بالخير والشر ، قللذلك أهملوا العمل للآخرة .
    ((وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً))
    أى : كذبوا بها تكذيبا واضحاً صريحاً وجاءتهم البينات فعاندوها.
    ((وَكُلَّ شَيْءٍ))
    من قليل وكثير ، وخيروشر .
    (( أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً))
    أى : كتبناه فى اللوح المحفوظ ، فلا يخشي المجرمون أنا عذبناهم بذنوب لم يعملوها،
    ولا يحسبوا أنه يضيع من اعمالهم شئ ، أو ينسي منها مثقال ذرة ،كما قال تعالى : ((ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب
    لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً))
    ((فَذُوقُوا ))
    أيها المكذبون هذا العذاب الأليم والخزي الدائم
    ((فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً))
    وكل وقت وحين يزداد عذابهم –وهذه الأيات أشد الآيات فى شدة عذاب أهل النار
    أجارنا الله منها .




    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
    إن شاء الله التسميع يوم الاثنين الموافق 15-رمضان – 1424
    اختكم المحبه لله ثم لكم أمة لله ووحده



يعمل...
X