إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    والصـلاة والسـلام على سيدنا محمد ..
    *.....*.....*.....*.....*



    حياكنَّ الله أخواتي الحبيبات .. أسأل الله تعالى أن تكونوا جميعاً في خيـر حـال ..

    أحياناً تشغلنـا الحيـاة وتلهينـا ، وتمر بنا أيام تذكرنـا بلحظـات ذقنا فيها معناً جديداً ومختلفاً للحيـاة ..

    تلك اللحظـات التي تحلق فيها الروح في جو السمـاء حتى تعانق الكواكب..

    تلك اللحظـات التي يشعر فيها المرء حقاً بمتعة الحيـاة ..

    إنها السعـادة الحقيقة بل حقيقة السعـادة ..

    أن تشعر دائمـاً بمعية الله ..

    أن تشعر بقربه ولطفه وحنانه ووده لك على ما بك من الخطايا العظام ..

    حينها فقط يجد القلب لذته .. ويشعر بحلاوة الإيمـان ..


    أخواتي الحبيبات ،،


    كيف حال قلوبكن مع الله ..؟؟

    سؤال صديقتي المقربة فهي لا يعنيها أية حال ، إلا حالي مع الله ..

    قال الله - تبارك وتعالى - :

    " وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ "
    [ الأنعـام : 32 ]

    وصف الحق - سبحانه وتعالى - الحيـاة بأنها لعبـة ، كذلك وصفها بأنها لهـو ..

    والشيطـان يحاول بشتى الطرق أن يصرفنـا عن الخيـر ويلهينا أكثر في هذه اللعبة ، فيزين الحقير ، ويجمل القبيح ، ويشغلنا بصغار الأمـور .. فهذه وظيفته

    " يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا "

    [ النساء : 120 ]

    فـ الله أسأل أن يشغلنـا بالحق وبالخير ، وألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنـا ..

    ولما كانت الدار الأخـرة هي هدف العاملين والسائرين إلى الله - عز وجل -

    " وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ "
    [ الأنعـام : 32 ]

    فـ حري بنا أخواتي أن نعلم ماهية اليوم الآخـر وما يدور فيه وما زادنا الذي يبلغنا الجنة بفضل الله ورحمته ..

    فالحديث عن الدار الأخـرة يزهد في الدنيا ، ويهون الكروب والخطوب ..

    كذلك يرقق القلوب فتخضع لله علام الغيوب ..

    وكلما تعلمنا فاستعنا بالله وأخلصنا لوجهه وعملنا ازددنا قرباً من الله وقرباً من السعادة التي نبحث عنها ولا نجدها ، فالسعادة حبيباتي في القرب من الله والأنس به والإحساس بمعيته ..

    من أجل ذلك قال أحد العارفين: " نَحْنُ في سعادة لو عرفها الملوك لجالدونا عليها بسيوفهم "

    وكيف لا وقد قال ربي وأحق القول قول ربي :

    " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "

    [ النحل : 97 ]

    فهذه السعادة تكون في الدنيا قبل الآخـرة أخواتـي ،،


    عدت إليكم أخواتـي من جديد وأنا عازمة أن أمضي معكنَّ يداً بيد لمعرفة الطريق الموصلة إلى الله تعالى - بتوفيق الله وعونه - ، فربي الذي يقدر الخير ويمضيه وينفع به ..

    عدت إليكم أبحث عن قلبٍ تاه وسط حطام الدنيـا فأنكرته ، فليس هذا القلب قلبي الذي حملته يومـاً وكان يشعـر في كل لحظة بدنو الأجـل وفوات العمـر والتقصير في حق الرب - تبارك وتعالى -


    والآن صار متعلق بالدنيا وشهواتها وزينتها وزخارفها .. أسأل الله المغفرة وأن يردنا إليه رداً جميـلاً ..

    فأنا بحاجة إلى صحبة صالحة تشد من عزمي وتذكرني بالله ..

    بحاجة إلى قلب عرفته يومـاً ولكن أين هو الآن ..!!


    وكما قال أهل الفضل أول الطريق الإكثار من ذكر الموت والدار الأخـرة

    عدت لأكمـل معكم هذه الرحلة




    (( قلبي يا حائر سوف تعود لله الواحد المعبود ))









    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    والصـلاة والسـلام على سيدنا محمد ..
    **..........**
    حياكنَّ الله حفيدات أمنا خديجة وعائشة ..
    حياكنَّ الله أخواتي المسلمات الطاهرات العفيفات كقطرات الندى ..
    نكمل ما بدأناه في محطتنا الأولى من رحلتنـا إلى الدار الأخرة ..
    فقد توقفنـا عند ( أسبـاب حسن الخاتمة )
    وذكرنـا منها إقامة التوحيد لله ، التقوى ، الإستقامـة ، الإكثار من ذكر الموت
    وموعدنا الليلة غالياتي مع

    ** الصـــدق **
    .............
    وهي منزلة القوم الأعظم ، والطريق الأقوم الذي من لم يسر عليه فهو من المنقطعين الهالكين . وبه تميز أهل النفاق من أهل الإيمان ، وسكان الجنان من أهل النيران
    فهو روح الأعمال ، ومحك الأحوال ، والحامل على اقتحام الأهوال ، والباب الذي دخل منه الواصلون إلى حضرة ذي الجلال ..

    وهو أساس بناء الدين ، وعمود فسطاط اليقين . ودرجته تالية لدرجة النبوة التي هي أرفع درجات العالمين . ومن مساكنهم في الجنات تجري العيون والأنهار إلى مساكن الصديقين ، كما كان من قلوبهم إلى قلوبهم في هذه الدار مدد متصل ومعين ..

    وقد أمر الله سبحانه أهل الإيمان أن يكونوا مع الصادقين ..
    قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ "

    [ التوبة : 119 ].


    وأخبر تعالى عن أهل البر وأثنى عليهم بأحسن أعمالهم : من الإيمان ، والإسلام ، والصدقة ، والصبر. بأنهم أهل الصدق فقال :

    " أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ "
    [ البقرة : 177 ]
    وهذا صريح في أن الصدق بالأعمال الظاهرة والباطنة ، وأن الصدق هو مقام الإسلام والإيمان ..


    وقسم الله - سبحانه - الناس إلى صادق ومنافق . فقال :

    " لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ "
    [ الأحزاب : 24 ]


    وأخبر - سبحانه - أنه في يوم القيامة لا ينفع العبد وينجيه من عذابه إلا الصدق ، قال تعالى : " هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " [ المائدة : 119 ]
    فالصدق في القول والعمل والحال ..
    فالصدق في الأقوال : استواء اللسان على الأقوال ، كاستواء السنبلة على ساقها ..
    والصدق في الأعمال : استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد ..
    والصدق في الأحوال : استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص.. واستفراغ الوسع ، وبذل الطاقة ..
    فبذلك يكون العبد من الذين جاءوا بالصدق ، قال تعالى :

    " وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ " [ الزمر : 33 ] ..


    ومن علامات الصدق : طمأنينة القلب إليه ، ومن علامات الكذب : حصول الريبة
    قال - صلى الله عليه وسلم - :

    « دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ»
    [ صححه الألباني - مشكاة المصابيح ]


    حقيقة الصدق
    قال عبد الواحد بن زيد : الصدق الوفاء لله بالعمل .
    وقيل : موافقة السر النطق.
    وقيل : استواء السر والعلانية . يعني أن الكاذب علانيته خير من سريرته، كالمنافق الذي ظاهره خير من باطنه .
    وقيل : الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة .
    وقيل : كلمة الحق عند من تخافه وترجوه .


    صفحات مشرقة من حياة الصادقين

    عن شداد بن الهاد، أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض أصحابه، فلما كانت غزوة غَنِمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - سبياً، فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟، قالوا: قسم قسمه لك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخذه فجاء به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما هذا؟ قال: « قَسَمْتُهُ لَكَ » ، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا، وأشار إلى حلقه بسهم، فأموت فأدخل الجنة فقال: « إِنْ تَصْدُقِ اللَّهَ يَصْدُقْكَ » ، فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو، فَأُتِيَ به النبي - صلى الله عليه وسلم - يُحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «أَهُوَ هُوَ؟» قالوا: نعم، قال: « صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ » ، ثم كفنه النبي - صلى الله عليه وسلم - في جبة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قدمه فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته: « اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِرًا فِي سَبِيلِكَ فَقُتِلَ شَهِيدًا أَنَا شَهِيدٌ عَلَى ذَلِكَ »


    [ صححه الألباني في صحيح الجامع 1415 ]..

    واها لريح الجنة يا سعد إني أجده دون أُحد

    يقول أنس بن مالك – رضي الله عنه – غاب عمي " أنس بن النضر " عن قتال يوم بدر فقال : غبت عن أول قتال مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، لئن أشهدني الله قتالاً ليرين الله ما أصنع ، فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون – انهزموا – فقال : اللهم إني أبرأ إليك مما فعل هؤلاء – يعني المشركين – وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء – يعني المسلمين – ثم مشى بسيفه فلقيه سعد بن معاذ فقال : أي سعد ، والله إني لأجد ريح الجنة دون أحد ! ثم قاتل حتى قُتل ، فقال سعد : يا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما استطعت أن أصنع ما صنع ..
    قال أنس بن مالك – رضي الله عنه - : فوجدناه بين القتلى وبه بضع وثمانون جراحة بين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ، فما عرفناه حتى جاءت أخته فعرفته ببنانه – رؤوس الأصابع – قال أنس فكنا نتحدث أن هذه الآية : " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا .." نزلت فيه وفي أصحابه..


    وفي رواية أنه لما شاع خبر مقتل النبي – صلى الله عليه وسلم – انهارت الروح المعنوية أو كادت تنهار في نفوس كثير من أصحاب النبي فتوقف منهم من توقف عن القتال وألقى أسلحته مستكيناً ومر بهؤلاء أنس بن النضر – رضي الله عنه – وقد ألقوا ما بأيديهم فقال : ما تنتظرون ؟ فقالوا : قُتل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ما تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله . ثم قال : اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء – يعني المسلمين – وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء – يعني المشركين – ثم تقدم فلقيه سعد بن معاذ – رضي الله عنه – فقال : أين يا أبا عمر ؟ فقال أنس : واها لريح الجنة يا سعد إني أجده دون أُحد .. ثم مضى فقاتل القوم حتى قُتل فما عرف حتى عرفته أخته بعد نهاية المعركة ببنانه وبه بضع وثمانون ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم ..

    فهذا أنس بن النضر – رضي الله عنه – يقوده صدقه إلى تلك الخاتمة السعيدة فيجد ريح الجنة قبل أن يقاتل ..

    قال – صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ سَأَلَ اللهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ، بَلَّغَهُ اللهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ » [ صحيح مسلم ]..
    وهكذا فإن العبد إذا صدق مع الله فإن الله يحفظ عليه إيمانه ويثبت قلبه على التوحيد ويرزقه حسن الخاتمة ..


    - اللهم ارزقنا حُسن الخاتمة ولا تتوفانا إلا وأنت راضٍ عنَّا -








    __________________________________________________ __________

    جزاكِ الله خيراً ياغالية


    كيف حال قلوبكن مع الله ..؟؟
    سؤال صديقتي المقربة فهي لا يعنيها أية حال ، إلا حالي مع الله ..





    ما أهم سؤالها حفظكِ الله و إياها

    متابعة معكِ بإذن الله بعد قرآءة بداية الرحلة =)
    بارك الله فيكِ و سدد على الخير خطاكِ



    __________________________________________________ __________

    __________________________________________________ __________
    ؛،

    أشرقت كلماتكِ وحروفكِ في الروضة يا "أشرقت"

    كإشراقة الشمس في الصباح البارد

    مسدلة الدفء والرجاء في القلوب

    رجاء الفوز بالخلود في الجنة

    وشد الرحال في رحلة الخلود والوصول إلى نهايتها على خير




    وذكرنـا منها إقامة التوحيد لله ، التقوى ، الإستقامـة ، الإكثار من ذكر الموت



    وموعدنا الليلة غالياتي مع

    **الصـــدق**



    آلمني أن لا أكون محضوضة بتواجدي إبان إتحاف الروضة بهذه العناوين

    وأسعدني أني هنا الآن

    وسأعود بإذن الله لأبحث عن الخطوات الأولى في سلم "أسباب حسن الخاتمة"

    فحري بنا أن نغذي أرواحنا

    وننعش قلوبنا بذكر بهاء الخاتمة

    حتى نكسب الهمة لحث الخطى إليها






    فأنا بحاجة إلى صحبة صالحة تشد من عزمي وتذكرني بالله ..
    بحاجة إلى قلب عرفته يومـاً ولكن أين هو الآن ..!!



    نحن هنا كلنا أخواتك في الله

    ونرجو من الله أن نكون الصحبة الصالحة التي تبحثين عنها

    وأملكِ الذي يشد من عزمك ويذكرك بالله

    بحول الله


    وكما قال أهل الفضل أول الطريق الإكثار من ذكر الموت والدار الأخـرة
    عدت لأكمـل معكم هذه الرحلة




    أحجز مكاني وإياكِ في هذه الرحلة

    وارجو من الله أن يوصلنا بها إلى بر الأمان


    وأرجو منك "أشرقت"

    أن لا تقطعي هذه الرحلة الباتعة

    شدينا معك إلى أعالي الجنان

    رزقنا الله إياها جميعا


    ،؛

    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله رائع ما خطته اناملك
    بنتظار البقية
    اسعدك الرحمن

    جزاك الله خير جزاك الله خير جزاك الله خير جزاك الله خير
    جزاك الله خير جزاك الله خير جزاك الله خير
    جزاك الله خير جزاك الله خير
    جزاك الله خير


يعمل...
X