إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    ،،،،،،،


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله تعالى ونحمده ونستعينه , ونستغفره
    ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
    من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
    أرسله بالحق بشيراً ونذيراً .
    من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصي الله ورسوله
    فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً



    ،،،،،،،،،


    من الأمراض السريعة الفتّاكة بالنية: العُجْبُ،
    وما ينتج عنه من الغرور والكبر.


    مفهوم العُجب: العُجب هو: الإحـســـاس بالتمـيّز، والافتخار بالنفس
    والفرح بأحوالها، وبما يصدر عنها من أقوال وأفعال، محمودة أو مذمومة.

    ~~~



    عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    ( لو لم تكونوا تذنبون لخفت عليكم ما هو أكبر من ذلك العُجْب العُجْب ) ‌
    الكبر والعجب داءان مهلكان .
    والمتكبر والمعجب سقيمان مريضان .
    وهما عند الله ممقوتان بغيضان .




    والعجب إنما يكون بوصف هو كمال لا محالة
    وللعالم بكمال نفسه في علم أو عمل أو مال أو غيره حالات.

    والكبر يستدعي متكبرا به ومتكبرا عليه.
    أما العجب فلا يستدعي غير المعجب
    بل لو لم يخلق الإنسان إلا وحده تصور أن يكون
    معجبا ولا يتصور أن يكون متكبرا .




    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    (( وكثيراً ما يقرن الرياء بالعجب ، فالرياء من باب الإشراك بالخلق ،
    العجب من باب الإشراك بالنفس ، وهذا حال المستكبر

    قال الجرجاني :
    العجب هو عبارة عن تصور استحقاق الشخص رتبة لا يكون مستحقا لها
    ..المُعْجَبُ يُصَدِّقُ نَفْسَه فِيمَا يَظُنُّ بِهَا وَهْماً.





    وللعُجب صور كثيرة

    الإعجاب بالنسب والشرف أو العشيرة والقبيلة.
    الإعجاب بجمال الصورة وحسن المظهر.
    العجب بنسب السلاطين الظلمة وأعوانهم دون نسب الدين والعلم .
    الإعجاب بالعبادة والطاعة.
    الإعجاب بالبطش والقوة.
    الإعجاب بكثرة العدد.
    الإعجاب المال.




    أسبابه .


    الجهل.
    قلة الورع والتقوى .
    ضعف المراقبة لله عز وجل .
    قلّة الناصح .
    قلة الشكر لله عز وجل .
    عدم تدبر القرآن والسنة النبوية .
    الافتتان بالدنيا وتباع الهوى والنفس الأمارة بالسوء .



    ،،،،،،،،،،


















    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    وقال صلى الله عليه وسلم (( ثلاث مهلكات : شحُّ مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه )). [ أخرجه البيهقي وحسنه الألباني ] .

    كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( بينما رجل يمشي في حلةٍ تعجب نفسه ، مرجل جمته ، إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )) [ متفق عليه ] .


    قال ابن فارس : التجلجل : أي يسوخ في الأرض مع اضطراب شديد ، ويندفع من شق إلى شق ، فالمعنى يتجلجل في الأرض أي ينزل فيها مضطرباً متدافعاً ))



    من أقوال السلف

    قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الإعجاب ضدّ الصواب ، وآفة الألباب .

    قال مطرف : لأن أبيت نائماً وأصبح نادماً أحب إليّ من أن أبيت قائماً وأصبح معجباً .

    قال ابن مسعود رضي الله عنه : الهلاك في اثنين : القنوط والعجب .

    وكان يحيى بن معاذ يقول : إياكم والعجب فإن العجب مهلكة لأهله وإن العجب ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.

    قال حاتم : لا أدري أيهما أشد على الناس اتقاء العجب أو الرياء ، العجب داخل فيك والرياء يدخل عليك .




    اللهم اجعلني كبيره في أعين خلقك صغيره
    في عين نفسي عزيزه عند خلقك ذليله بين يديك.

    __________________________________________________ __________

    __________________________________________________ __________
    ..........

    __________________________________________________ __________
    ::


    وعليكم السلام والرحمة،،
    بارك الله فيكِ غاليتي
    بارك الله فيكِ غاليتي ..


    يعتبرالعُجْبُ،
    من مهلكات العمل ، وإخفاء المحاسن..
    وهو من أخطر الأمراض والماحيات الماحقات ،
    يقول عبد الله بن المبارك عندما سئل عن العجب :
    (.. أن ترى أن عندك شيئاً ليس عند غيرك، لا أعلم في المصلين شيئاً شراً من العجب ..)
    ولكي لايقع المرء بهاوية العجب عليه..
    بمجاهدة النفس على اجتنابها
    وبزياة الإيمان؛ لإن الإيمان الكامل والعجب لا يجتمعان.
    (.. كفى بالمرء علماً أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلاً أن يعجب بعمله ..)
    وقال عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه:
    (.. النجاة في اثنتين التقوى والنية، والهلاك في اثنتين القنوط والإعجاب..)
    نسأل الرحمن سبحانه وتعالى ، على تحصيل الأجر في أعمالنا
    ()
    وجزاكِ الله خيرا

    ..~

    __________________________________________________ __________

    إن العُجب من عظائم الأمور وكبائر الذنوب التي تهلك صاحبها، وتفسد عليه أعماله ..
    قال الراغب الأصفهاني: العجب ظن الإنسان في نفسه استحقاق منزلة هو غير مستحق لها..

    قال بعضهم: هو استعظام النعمة والركون إليها، مع نسيان إضافتها إلى المنعم عز وجل.

    قيل للحسن البصري: من شر الناس؟ قال: من يرى أنه أفضلهم، وقال بعضهم: الكاذب في نهاية البعد من الفضل، والمرائي أسوأ حالاً منه؛ لأنه يكذب بفعله وقوله، والمعجب أسوأ حالاً منهما، فإنهما يريان نقص أنفسهما ويريدان إخفاءه، والمعجب عمي عن مساوئ نفسه ورآها محاسن وسُر بها، وقد قال إبليس: إذا ظفرت من ابن آدم بثلاث لا أطالبه بغيرها: إذا عجب بنفسه، واستكثر عمله، ونسي ذنوبه

    نسأل الله أن يعيذنا من العجب والكبر
    بوركت غاليتى ملكة
    موضوع قيم وجهد مبارك

    ،،،

    جزاك الله خيراً يالطيبة


يعمل...
X