إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات









    الحمد الله تبارك وتعالى والصلاة والسلام على رسوله الكريم

    عند فجر الإسلام كان هناك صحابي جليل
    تجرأ وقرأ القرآن الكريم بجانب الكعبة المشرفة ، ولم يسلم رضي من ضرب الكفار فضرب ضرباً شديداً .. حتى أغمى عليه ..
    فما هي قصته بالتفصيل...؟؟
    ومن هو ذاك الصحابي الجليل ..؟؟
    إنه الصحابي الجليل:


    « ابنُ أمِّ عـَبد »..
    كان نحيل الجسم دقيق الساقين ، ولما ضحك الناسعلى دقة ساقيه ،
    قال رسول الله وآله وصحبه وسلم عنه: (.. والذي نفسي بيده لساقي عبدالله في الموازين يوم القيامة أثقل من أُحـد ..)صححه الألباني ،
    أو كما قال رسول الله . (.. وهو من السابقين الأولين، أسلم قديماً وهاجر الهجرتين الى الحبشة والمدينة المنورة وشهد غزوة بدر..)
    وهو كذلك الإمام الحبر... فقيه الأمة...
    وفي خلافة الفاروق عمر بن الخطاب تولى القضاء وبيت المال في الكوفة
    وصلى الى القبلتين بيت المقدس ، ومكة المكرمة..وقد بشره الرسول صلوات الله وسلامه عليه بالجنة..



    نشأته:

    نشأ عبدالله بن مسعود في مدرسة النبوة ،
    ونهل من معينها العذب، فكان أعلم الصحابة بكتاب الله ، وأعرفهم بمـُحكمهِ ومـُتشابهه، وحلاله وحرامه،
    فمن هو أبن أم عبد الذي حظي بهذه المكانة عند الرسول..؟؟

    أنه عبدالله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمس بن مخزوم الهذلي.
    بن صاهلة بن كاهل بن الحارس بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر
    عـُرف ابن ام عبد بأوصاف عدة ميزته عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم،
    *-عرف بأنه حامل النعل ؛ وذلك لأنه كان يسارع بحمل نعل النبي رسول الله تحت ابطيه عندما يخلعه الرسول،
    *- وعرف بأنه صاحب السواك ؛ لأنه كان يضع في ثيابه سواك رسول الله ، ويقدمه له كلما اراد ان يتسوك ،
    *- كذلك عرف بأنه صاحب الوسادة ؛ لأنه كان يحمل معه وسادة ويمشي بها مع رسول الله ، وكلما اراد أن يجلس الرسول أسرع ،
    ووضعها تحته كي يتكأ عليها.
    وكان ابن مسعود أول من جهر بالقرآن الكريم حينما قال الرسول الكريم وهو في مكة قبل الهجرة وقتما كان المسلمون ضعافاً:
    (.. من يـُسمع قريشاً القرآن..؟؟.. ) فقال ابن مسعود : (..أنا يا رسول الله ..).
    فأعادها الرسول مرة اخرى ، ولا أحد يجيب غير ابن مسعود وكررها مرة ثالثة ،ولم يرد أحدٌ الا ابن مسعود فأذن له الرسول ..
    فانطلق الى حيث كان المشركون حول الكعبة
    - وكان وقت الضحى -
    فوقف عليهم وقرأ بأعلى صوته:
    بسم الله الرحمن الرحيم (.. الرَّحْمَنُ، عَلَّمَ القُرْآنَ ، خَلَقَ الإِنسَانَ ، ‏عَلَّمَهُ البَيَانَ ‏..)الرحمن:1-4


    واستمر يقرأ السورة الى آخرها.
    فنظر إليه أهل مكة في تعجب ودهشة، فمن يجرؤ على أن يفعل ذلك في ناديهم..؟؟ وأمام أعينهم..؟!
    فقالوا في دهشة: " ماذا يقول ابن أم عبد.. ؟!
    ثم أنصتوا جيدًا إلى قوله، وقالوا في غضب:
    " إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد" ،
    ثم قاموا إليه، وضربوه ضربًا شديدًا، وهو يستمر في قراءته حتى أجهده الضرب،
    وبلغ منه الأذى مبلغاً عظيمًا، حتى أغمي عليه فكفَّ عن القراءة ..
    فتركه أهل مكة وهم لا يشكون في موته، وخلصه من بين أيديهم ابوبكر الصديق رضي الله عنه وهو يقول لقريش:
    " اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله.."؟؟
    وعاد ابن مسعود وقد أثَّر الضرب في وجهه وجسده الى رسول الله فقال له :
    (..هذا ما خفته عليك يا ابن مسعود..).

    فقال له ابن مسعود : " والله لو اردتني أن أعود مرة آخرى لفعلت ، يكفيني اني اسمعتهم ما يكرهون".
    وهكذا كان عبدالله ابن مسعود ..هو أول من جهر بالقرآن الكريم في فجر الإسلام.

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================






    هذه قصة الصحابي الجليل ..

    الملقب بحامل الوسادة والسواك والنعل
    عبدالله بن مسعود الذي كان مولى لعقبة بن أبي مُعيط،
    يرعى غنمه في شعاب مكة، فمرَّ عليه النبي ، ومعه الصديق ذات يوم،
    فقال له النبي : (.. يا غلام هل من لبن..؟..)
    فقال عبدالله : " نعم، ولكني مؤتمن"
    فقال له رسول الله : (.. فهل من شاة حائل لم ينـز عليها الفحل.!؟..) فقال: ( نعم
    ثم أعطاه شاة ليس في ضرعها لبن، فمسح رسول الله ضرعها بيده الشريفة ،
    وهو يتمتم ببعض الكلمات، فنزل اللبن بإذن الله ، فحلبه رسول الله
    « بيده في إناء، وشرب، وسقى أبا بكر، ثم قال النبي
    (.. للضرع : ( اقلص
    فجف منه اللبن، فقال عبدالله في دهشة وتعجب:
    "علمني من هذا القول الذي قلته".
    فنظر إليه رسول الله في رفق ومسح على رأسه، وصدره وقال له:
    (.. إنك غُليِّم معلم..)، ثم تركه وانصرف، (رواه الإمام أحمد).


    هكذا سرت أنوار الهداية في عروق ابن مسعود، فعاد إلى سيده بالغنم، ثم أسرع إلى مكة يبحث عن ذلك
    الرجل وصاحبه ، حتى وجده ، وعرف أنه نبي مـُرسل، فأعلن ابن مسعود إسلامه بين يديه،
    وكان بذلك سادس ستة يدخلون ، في الإسلام، وهاجر ابن مسعود
    الهجرتين، وآخى رسول الله بينه وبين الزبير بن العوام في المدينة،
    وكان ابن مسعود من أحرص المسلمين على الجهاد في سبيل الله ، شارك في جميع غزوات المسلمين، ويوم
    بدر ذهب عبدالله إلى رسول الله مبشرًا له، وقال:
    " يا رسول الله، إني قتلت أبا جهل " ،
    ففرح بذلك رسول الله ، ووهبه سيف أبي جهل مكافأة له على ذلك.
    وكان ابن مسعود أعلم أصحاب رسول الله بقراءة القرآن الكريم،
    ومن أنداهم صوتًا به، ولذا كان رسول الله يقول: (.. استقرئوا القرآن من أربعة:
    من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل ..)رواه البخاري).
    وقال: (.. من سره أن يقرأ القرآن غضٌّا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ..)،
    ( البزار). وكان رسول الله يـُحب سماع القرآن منه، فقال له ذات مرة:
    (.. اقرأ عليَّ ..)،
    فقال عبدالله : " أقرأ عليك وعليك أنزل..؟ "
    قال: (..إني أحب أن أسمعه من غيري..) ،
    فقرأ ابن مسعود من سورة النساء حتى وصل إلى قوله تعالى:
    (.. فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا..)النساء: 14، فبكى رسول الله،
    وقال: (..حسبك الآن.. )رواه البخاري.
    وكان ابن مسعود يقول: " أخذتُ من فم رسول الله سبعين سورة ". وكان يقول عن نفسه كذلك:
    " إني لأعلم الصحابة بكتاب الله، وما أنا بخيرهم، وما في كتاب الله سورة ولا آية
    إلا وأنا أعلم فيما نزلت ومتى نزلت" .


    أمنيته ..

    يقول ابن مسعود .. ( قمت من جوف الليل وأنا مع الرسول في غزوة تبوك ،
    فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر فاتبعتها أنظر إليها ، فإذا رسول الله
    وأبو بكر وعمررضي الله عنهما ، وإذا عبد الله ذو البجادين المزني قد مات ، وإذا هم قد حفروا
    له ، ورسول الله في حفرته وأبو بكر وعمر يدلِّيَانه إليه ،
    والرسول يقول : (..أدنيا إلي أخاكما فدلياه إليه ..) ، فلما هيأه للحده قال :
    اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه فيا ليتني كنت صاحب هذه الحفرة


    الحلم ..

    لقي رجل ابن مسعود فقال : لا تعدم حالِماً مذكّراً :
    ( .. رأيتُكَ البارحة ، ورأيتُ النبـي على منبر مرتفع ، وأنتَ دونه وهو يقول :
    (.. يابن مسعود هلُمّ إليّ ، فلقد جُفيتَ بعدي ..)
    فقال عبد الله (.. آللّهِ أنتَ رأيتَهُ ؟..)
    قال: ( نعم )
    قال :(.. فعزمتُ أن تخرج من المدينة حتى تصلي عليّ ..)
    فما لبث إلا أياماً حتى مات فشهد الرجل الصلاة عليه


    وفاته :
    لمّا حضر عبدالله بن مسعود الموتُ دَعَا ابْنَه فقال:
    " يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود، إنّي موصيك بخمس خصال، فاحفظهنّ عنّي:
    أظهر اليأسَ للناس، فإنّ ذلك غنىً فاضل، ودعْ مطلبَ الحاجات إلى الناس، فإنّ ذلك فقرٌ حاضر، ودعْ ما يعتذر منه من الأمور،
    ولا تعملْ به، وإنِ استطعتَ ، ألا يأتي عليك يوم إلا وأنتَ خير منك بالأمس فافعل، وإذا صليتَ صلاةً فصلِّ
    صلاةَ مودِّع كأنّك لا تصلي صلاة بعدها..".
    وفي أواخر عمره رضي الله عنه ، قدم الى المدينة،
    وتوفي سنة اثنتين وثلاثين للهجرة في أواخر خلافة سيدنا عثمان بن عثمان ، وقد بلغ من العمر بضعا وستين سنة ودفن بالبقيع.
    رحم الله الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود ورضي الله عنه وارضاه
    ودمتم في حفظه تعالى



    ..~



    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله
    أبدعتي غاليتي سهى
    كم تعجبني سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
    لو عددنا مناقبه جميعاً لن نوفيه حقه أبدا
    بوركتِ يا غالية

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك غاليتي انها سيرة عطرة لهذا الصحابي الجليل
    حفظك الرحمن ورعاك


    __________________________________________________ __________
    ما أروعك
    وما أروع سردك للسيرة العطره
    والقصة المتميزة

    دمتي بخير وعطاااااااااااء

    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة إيمان~}
    ما شاء الله
    أبدعتي غاليتي سهى
    كم تعجبني سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
    لو عددنا مناقبه جميعاً لن نوفيه حقه أبدا
    بوركتِ يا غالية






    بارك الله فيك غاليتي ،،
    وأنار دربك ، وسدد خطاك


    ..~

    رعاك الله وحفظك


يعمل...
X