إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات


    السَّـلامُ عليكُـنَّ ورحمـةُ اللهِ وبركاتُـه ،،





    )(



    || مِـن آدابِ الإسْـلام ||


    { 7 } الإحسـانُ إلى الجَـار ~

    ~





    الجارُ : هو المُجاوِرُ في السَّكَن ، وجمعُها : جيـران ..

    ولقد وَصَّى اللهُ تعالى بالجار في قوله سُبحانه : ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ النساء/36 .



    وللجَـار حقـوقٌ عـديـدة ، منها :

    - مُعاملتُه بالحُسنى ، وعـدمُ إيذائهِ بقولٍ أو فِعل .
    - مُشاركتُه في أفراحهِ وأتراحِه .
    - تقديمُ المُساعدةِ له إنْ احتاجها .
    - زيارتُه إذا مَرِض .
    - تشييعُ جَنازتِه إذا تُوُفِّي .

    حتَّى وإنْ كان الجارُ غيرَ مُسلمٍ ( كِتابيًا ) ، فيجبُ أيضًا إحسانُ مُعاملته .



    والبعضُ - للأسف الشديد - يُعامِلُ جاره وكأنَّه عدوٌّ لَدود ؛ فيُؤذيه بلسانه ، بل وبأفعاله ، فلا يكادُ يَسْلَمُ منه في دخوله أو خروجه . وقد نفى النبىُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - الإيمانَ مِمَّن يُؤذي جاره ، وجعل الإحسانَ إلى الجار مِن علاماتِ الإيمان بالله واليوم الآخِر ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( واللهِ لا يُؤمِن ، واللهِ لا يُؤمِن ، واللهِ لا يُؤمِن ، قيل : مَن يا رسولَ الله ؟ قال : الذي لا يأمَنُ جارُه بوائِقَه )) مُتَّفَقٌ عليه . البوائِق : الغوائِل والشرور ، وقال : ((مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليوم والآخِر فلا يُؤذِ جارَه )) مُتَّفَقٌ عليه ، وفي رواية : ((مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليوم الآخِر فليُحسِن إلى جاره )) .



    والبعضُ يُؤذي جاره بطُرقٍ مُتعدِّدة ، فيُلقي - مثلاً - القاذورات أمامَ داره ، وقد يشتمُه ويَسُبُّه لأسبابٍ تافهة ، وقد يَحسِدُ أبنائَه .

    وقد يكونُ الإيذاءُ مِن جارٍ غَنِىٍّ لجارٍ فقير ؛ فيتعدَّى على أرضهِ ، ويتعالى عليه ، ويُسئُ التعامُلَ معه ، وينظرُ إليه على أنَّه أقل منه شأنًا .




    فلنُحسِن - أخواتي - إلى جاراتِنا ، ولنُظهِر الإسلامَ في مُعاملتِنا معهنّ ، حتَّى وإنْ كُنَّ مُقصِّراتٍ في بعض الأمور فلننصحهنّ ، وإنْ أسأنَ مُعاملتنا فلنبتعِد عن إيذائهِنَّ ، ولنجعل حُسنَ مُعاملتنا لَهُنَّ قُربةً نتقرَّبُ بها إلى اللهِ تعالى .

    واسمعن لقول حبيبنا محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( ما زال جبريلُ يُوصيني بالجار حتى ظننتُ أنَّه سيُوَرِّثُه )) مُتَّفَقٌ عليه ، هذا إنْ دلَّ فإنَّما يدل على عِظَمِ حَقِّ الجار .

    جعلني اللهُ وإيَّاكُنَّ مِن المُحسناتِ إلى جاراتِهِنَّ ، المُتقرِّبات إلى رَبِّهِنَّ بما يُحِبُّ .






    بقلم / الساعية إلى الجنة
    1437-1436 هـ


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    جزاكي الله خير الجزاء على الموضوع القيم

    __________________________________________________ __________

    آمين ، وإيَّاكِ أختي .


    __________________________________________________ __________
    جزاك الله بالجنان

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X