إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات





    ~ §=§ الحَبيبَة الطّاهِرَة ( أمُّ عبدِ الله ) §=§ ~

    وفِي بساتِينِ الهُدَى والنُّور ..
    لازِلنا نتَفَيّأُ ظِلالَ الزهراتِ التّقَيَات ..

    :

    وفِي بيتٍ يمتلأُ نُورَاً , وينْبُعُ الإيمانُ مِنْ جَوانِبهِ , وتُشرِقُ فِيهِ شَمسُ الهِدَايةِ صَباحَ مَساء ,
    وُلِدَتْ الحَبِيبَة الطّاهِرة ( أمُّ عبد الله ) بعدَ البِعثةِ بأربعِ أو خَمسِ سنواتٍ ,
    فنشأتْ وترَعْرَعتْ بينَ أبوَينِ مُسلِمِين ,
    فلَم تستَنشِقْ أبداً هواءَ الشّركِ، ولمْ تتنَفسْ أبداً هواءَ الكُفر.
    تقول:" لمْ أعقلْ أبويّ إلّا وهُما يدينَان الدِّين ",
    وذكرتْ أنّها لحِقتْ بسائِسِ الفِيلِ شيخَاً أعمَى يستعْطِي (يطلُبُ العطَاء) , وهاجَرتْ بِصُحْبَةِ أمّهَا وأُختِها وأخيها إلى المَدِينةِ .
    وهِيَ أصغرُ من فاطِمَة رضِي اللهُ عنها بثَمانِي سِنين .

    :

    وهِيَ منْ هِي ؟ حَبيبَةُ الحَبيب, وإلفُهُ القَريب,الطَّيِّبةُ زَوجُ الطَّيِّب
    [ الطَّيِّباتُ للطَّيِّبينَ والطَّيِّبونَ للطَّيِّبات ]
    لا تُعلَمُ امرَأةٌ فِي الدُّنيا هِيَ أعلمُ بشرعِ اللهِ منهَا, حُبُّها قُربةٌ, وبُغْضُها ضلالٌ
    وسَبُّها فُجورٌ, وقَذْفُها كُفْرٌ.
    فمن هيّ ؟ وأيُّ شرفٍ نالتهُ ؟
    كُلّ النساءِ يُزوجُوهُنّ آباؤهنّ , ولكنّ هذهِ الطّاهِرةِ كانَ لهَا شأنٌ آخر !
    إذ أنّ الذّي أختارَها لنبيِّه هوَ اللهُ سُبحانَهُ وتعَالى ..
    هلْ عرفتَ من هِيّ ؟ هل سمعتَ حدِيثِ النّبيّ وهُو يُخاطبُها فيقول :
    [ أُرِيتُكِ فِي المنامِ ، ثلاثَ ليالِي ,
    جاءَنِي بكِ المَلَكُ فِي سُرقَةٍ مِن حَريرٍ ، فيقولُ : هِذهِ امرَأتُك ،
    فأكْشِفُ عنْ وجْهك فإذا هِيَ أنتِ ، فأقولُ : إنْ يكُ هذا مِنْ عِندِ اللهِ , يُمضِهِ ] ،
    وجاء في رواية عنها : أنّ جِبريلَ جاءَ بِصُورَتِها فِي خِرقَةِ حريرٍ خضراءَ إلى النّبيِّ فقالَ [ هذهِ زَوجَتُكَ فِي الدُّنيا والآخِرَة ] .



    نعم .. إنّها حَبيبَةُ الحَبيبِ : الصِّدِّيقةُ بنتُ الصِّدِّيقِ , أمُّ المُؤمِنين

    ... عَائِشة رَضِيّ اللهُ عنهَا ...

    والدُهَا الصِّدِّيقُ أبو بكرٍ عبدُ اللهِ بن أبِي قُحافَة رضِيَ اللهُ عنه,
    خيرُ النّاسِ بعدَ رسولِ اللهِ وبعدَ الأنبياءِ , وأمُّها أمُّ رُومَان رضِيَ اللهُ عنها .
    وأما كُنيتُها : فقدْ كنَّاها بذلِكَ رسولُ اللهِ بابنِ أُختِها عبدُ اللهِ بن الزُّبيرِ،
    عندمَا قالتْ لهُ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها : يا رسولَ اللهِ ، كُلّ صَواحِبِي لَهنّ كنَى ،
    قال( فاكْتَنِي بابنِكِ عبدُ الله )؛ يعنِي ابنُ أُختِها،عبدُ اللهِ بن الزُّبير، قالَ: فكانتْ تُكنّى بأمِّ عبدِ الله.


    :
    عقَدَ عليها النّبيُّ قبلَ الهِجرةِ وعمرُها سِتُّ سِنين بعدَ زَواجِهِ منْ سَودَةَ بعامٍ ,
    لكنّهُ تزّوجَها فِي المَدينَةِ وعُمرُها تسعُ سنِين فِي السّنَةِ الثّانيةِ للهِجرةِ بعدَ غزوةِ بدرٍ ,
    تقولُ:" تَزوّجَنِي رسولُ اللهِ مُتوَفّى خديجةَ، قبلَ الهِجرةِ، وأنا ابنةُ سِتٍّ،
    وأُدخِلتُ عليهِ وأنا ابنةُ تسعِ سنين، جاءنِي نِسوةٌ، وأنا ألعبُ على أُرجُوحةٍ،
    وأنا مُجمّمةً فَهيَّأنِني وصَنعنِنِي، ثُمَّ أتينَ بِي إليهِ )
    وهِيَ قدْ نشأتْ فِي بيتِ صدِّيقِ الأُمّةِ ثُمّ انتقلتْ فِي سِنٍّ مُبَكِرّةٍ إلى بيتِ النُّبوّةِ ،
    ليُواصِلَ النّبيُّ تربيةَ عائِشةَ ، وليَسقِيهَا بِمدَادِ الطُّهرِ، وتَسمَعُ القُرآنَ غَضّاً طَرّياً، منْ فَمِهِ .
    وكانتْ امرأةٌ بيضاءُ جميلة ، ومنْ ثمّ ؛ يُقالُ لهَا الحُميرَاء , ولم يثبتْ أنّهُ ناداها بالحُميرَاء .



    ولمْ يتزّوجْ بِكرَاً غيرهَا , ولا أحَبّ امرَأةً حُبّهَا , حتّى أنّ عَمرو بن العَاصِ سألَهُ :
    أيُّ النّاسِ أحَبُّ إليكَ يارسولَ اللهِ ؟
    قالَ : (عائِشة ), قالَ : فمِنَ الرِّجالِ ؟ قالَ : ( أبُوهَا ) .
    ولِعِلْمِ النّاسِ بِمكَانتِها مِنْ رسولِ اللهِ كانُوا يتَحَرَّونَ اليومَ الذّي يكونُ فيهِ النّبيُّ عندَهَا
    دُونَ سَائِرِ الأيامِ لِيقدّمُوا هدايَاهُم وعطَاياهُم .
    وكانَ النّبيُّ يُداعِبُها ويُمازِحُها ورُبّمَا سَابقَهَا فِي بعضِ الغزوات .
    ومنْ حُبّهِ لها أنّهُ كانَ يشربُ من الموضِعِ الذّي تشرَبُ منهُ ويأكلُ منَ المكانِ الذّي تأكُلُ منهُ .
    :
    ومن محبّتهِ لها أنّهُ استأذنَ نساءَهُ في أن يبقَى عِندَها فِي مرضِهِ الذّي تُوفِيَ فيهِ لِتقومَ برعَايتِهِ .
    وكان يُراعِي حَالَها ويُقَدّرُ أنّها جَاريةٌ حديثةُ السِنِّ حريصةٌ على الّلهوِ، فيُسَرّبُ صُويحبَاتِها ليلعَبنَ معهَا كَي لاتَستَوحِش .
    وكانَ يقومُ على بابِ حُجرتِها ، والحَبشةُ يلعبونَ بالحِرابِ في المَسجِدِ ، وهو يستُرهَا بردائِهِ لِكي تنظُرَ إلى لِعبِهِم ، ثمَّ يقفُ من أجلِها حتّى تنصرِف .

    :

    وانظرْ إلى ماحدثَ مرّةً أنّ جاراً لرسولِ اللهِ فارِسيّاً كانَ طيّبَ المَرق ،
    فصَنَعَ لرسولِ اللهِ ثُمّ جَاءَ يدعُوهُ ، فقالَ : وهذِهِ ؟ لِعائِشةَ ، فقال: لا. فقالَ رسولُ اللهَ :لا،
    فعادَ يدعُوهُ، فقال رسولُ اللهِ : وهذِهِ ؟ قالَ : لا ، قالَ رسولُ اللهِ : لا ، ثُمّ عادَ يدعُوهُ ،
    فقالَ رسولُ اللهِ : وهذِهِ ؟ قالَ : نعم ، فِي الثّالِثةِ ،
    فقامَا يتدافعَان ، حتى أتَيَا منزِلَهُ .
    :
    وتأمّلْ فِي هذا المَوقِفِ الّلطيفِ عن عائِشة قالتْ : لمّا رأيتُ مِنَ النّبيِّ طِيبَ النّفسِ ، قُلتُ : يارسولَ اللهِ ، ادْعُ اللهَ لِي .
    قالَ :" الّلهُم اغفِرْ لِعائِشةَ ماتَقدّمَ مِنْ ذنبِهَا وماتأخّر، وما أسَرّتْ وما أعلنَتْ "
    فضحِكَت عَائِشة حتّى سَقَطَ رَأسها فِي حِجْرِ رسولِ اللهِ مِنَ الضّحكِ .
    فقالَ :" أيَسُرّكَ دُعَائِي ؟ " فقالتْ : ومَالِي لايَسُرُّنِي دُعَاءَكَ ؟!
    فقالَ : " واللهِ إنّها لَدَعْوَتِي لأُمّتِي فِي كُلِّ صَلاة " حسن .
    :
    وسأَلَتْهُ مَرةً : يارسولَ اللهِ ، مَنْ مِنْ أزواجِكَ فِي الجنّةِ ؟ قالَ :" أمَا إنّكِ مِنْهُنّ "
    وانظرْ إليهِ كيفَ كانَ تَرخِيمُهُ لإسمِها عندمَا قالَ :
    " ياعَائِش ، هذا جِبريلُ ، وهُو يقرَأ عليكِ السّلام "
    قالتْ : وعليهِ السّلام ورحمةُ الله ، تَرى مالا نَرى يارسولَ الله
    وسَلامُ جبريلِ عليهَا يُعتبرُ مِن فضائِلِها.
    :
    وكانتْ تغسِلُ رأسَهُ وهُومُعتكِفٌ وتُرّجلُهُ ، وتُطَيّبهُ بيدِها لإحْرَامِهِ وحِلِّهِ .
    وكانَ يجلسُ إليهَا النّبيُّ يُؤانِسُها ويُحدّثُها وتُحَدّثُهُ مثلما جاءَ فَي حديثِ أبِي زرعٍ الطّويل .
    :
    وتُحدِّثُ عائِشةُ عنْ فاطمةَ عندمَا جاءتْ للنّبيِّ ،
    " فقالتْ : يارسولَ اللهِ ، إنّ أزواجَكَ أرسلنَنِي إليكَ يسألنَكَ العَدلَ فِي ابنةِ أبِي قُحافَة ، ( وأنا سَاكِتة )
    قالتْ : فقالَ لها رسولُ اللهِ : "أيْ بُنَيّة ألستِ تُحِبّينَ مَنْ أُحِبُّ ؟
    "قالتْ : بلى ، قالَ : " فأحِبّي هذِه " .
    :

    :

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    وقدْ شَهِدَ النّبيُّ لهَا بالفضْلِ فقالَ :" فضلُ عائِشةَ على النّساءِ كَفضلِ الثّرِيدِ على سَائِرِ الطّعامِ ".
    :
    وقالتْ تُفصِحُ بنفسِهَا عن فضلِها : " فُضِلْتُ على نساءِ النَّبيِّ : لمْ ينكِحَ بِكْراً قطُ غيرِي،
    ولمْ ينكِحَ امرأةً أبواهَا مُهاجِران غيرِي، وأنزلَ اللهُ - عزّ وجلّ - براءَتِي منَ السّماءِ،
    وجاءَهُ جبريلُ بصورَتِي من السّماءِ فِي حريرَةٍ، وقالَ: تزوّجْها، فإنّها امْرأتُكَ،
    فكنْتُ أغتسِلُ أنا وهُو مِنْ إناءٍ واحدٍ، ولمْ يكُنْ يفعل ذلك بأحدٍ مِنْ نسائِهِ غيري ،
    وكانَ ينزلُ عليهِ الوَحِيُّ وهُوَ مَعِي، ولم يكُنْ ينزِلُ عليهِ وهُو معَ أحدٍ منْ نِسائِهِ غيرِي،
    وقَبَضَ اللهُ نفسَهُ وهُو بينَ سَحرِي ونَحْرِي، وماتَ فِي الّليلَةِ التّي يَدُورُ عَليَّ فيها ،
    ودُفِنَ فِي بَيتِي ".
    :
    ومنْ بركتِها أنّها عندمَا فقدتْ قلادَتَها ليلةَ الأبواءِ ،
    وأصبحَ النّاسُ وليسَ معهُم ماء ، فنزلَتْ آيةَ التّيمُمِ ،
    فقالَ أُسيدُ بن حُضير:" جزاكِ اللهُ خيراً ، فواللهِ مانزلَ بكِ أمرٌ قطٌ إلا جعلَ اللهُ لكِ مِنهُ مخرجاً
    ، وجعلَ للمُسلمينَ فيهِ برَكةً " .
    :
    وعندَما نزلتْ آيةُ التخْيِيرِ ، اختارتْ اللهَ ورسولَهُ وتبعَتهَا على ذلك أُمهاتُ المؤمِنين جميعاً .
    ومن فضائِلِها أنّها كانتْ تُكثِرُ منَ الصّدَقَةِ حتّى أنّها تَصّدّقَتْ مَرّةً بمائِةِ ألفِ دِرهمٍ لم تُبقِ منها شَيئاً .
    :
    ومن أعظمِ فضائِلِها أنّ اللهَ أنزلَ براءتَها من السّماءِ في حادثَةِ الإفكِ المشهورةِ ،
    وتأمّلْ في موقِفِها عندما اتّهِمَتْ في عِرضِها ولا أحدٌ لديهِ دليلٌ يُدافع عنها بهِ ،
    فقالتْ : " واللهِ إنّي لا أجِدُ لكُم مثلاً إلا كمَا قالَ أبو يُوسف
    " فَصَبرٌ جَمِيلٌ واللهُ المُستَعَانُ علَى مَاتَصِفُون "
    فَلجَأتْ إلى اللهِ وحَدَهُ وقالتْ : وأنا واللهِ أعلَمُ أنّي بَريئَةٌ ، وأنّ اللهَ مُبَرّئِي ببرَاءةٍ ،
    وتَوَقّعَتْ أنْ يرَى النّبيُّ فيهَا رُؤيَا ، فجاءتْهَا البِشارَةُ عندَمَا أنزَلَ اللهُ براءتَها
    فِي آياتٍ تُتلَى آناءَ الّليلِ وأطرَافَ النّهار .
    :
    وفَضّلَها عُمرُ فِي العطاءِ على أُمّهاتِ المُؤمِنين ، فقدْ فَرَضَ عُمرُ لأمُّهاتِ المُؤمِنينَ عشرةُ آلافٍ ،
    وزادَ عائِشةَ ألفين ، وقالَ :" إنّها حبيبَةُ رسولِ اللهِ ".


    وكانتْ رضِيَ اللهُ عنهَا عالِمةٌ مُفسّرَةٌ مُحَدّثةٌ فقِيهَةٌ ، كيفَ لا ؟ ؛
    وهِيَ الزّهرَةُ التّي نبتَتْ في بُستانِ الإسلامِ وسُقِيتْ بِمدَادِ الوَحِيِّ والصّدقِ رضِيَ اللهُ عنها .
    وقالَ عنها الزُّهرِي : " لوْ جُمِعَ عِلمُ عَائشةَ إلى عِلمِ جميعِ أُمّهاتِ المُؤمِنينَ وعِلمُ جميعِ النِّساءِ ،
    لكانَ عِلمُ عائِشة أفضَل " .
    :
    فقدْ كانتْ مَرْجِعاً لأصحابِ النّبيِّ فقدْ كانُوا يستفْتُونها فِيما أشكَلَ عليهِم فتُفتِيهُم بما لديهَا مِن عِلم .
    وكانتْ تُصَحِّحُ لهُم وتُبَيّنَ لهم ماخَفِيَ عليهم فاشتَهَرَ ذلكَ عنهَا وأصبحَ كُلُّ من يَشُّكُ فِي روايةٍ يأتِيَها سائلاً .
    وقدْ بلَغَ مجموعُ مارَوتْهُ عن النّبيِّ عدد [ 2210 ] حديثاً ، وقدْ رَوى عنهَا 299 صَحابِيّاً وتابِعيّاً.
    وقالَ عنها عُروةَ بن الزُّبيرِ : " مارأيتُ أحداً أعلمُ بفِقهِ ولا بِطِبٍّ ولا بِشِعرٍ منْ عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ".
    :
    وقدْ تُوُفِيّ النّبيُّ وعُمرُها 18 سنةً ، وعاشَتْ حتّى بلغَتْ 63 وبضعِة أشهر .
    وعندمَا حضرَتهَا الوفاةُ دخلَ عليها ابنُ عباسٍ وعندَ رأسِهَا عبدُ اللهِ ابنُ أخيهَا عبدُ الرّحمَنِ ،
    فلمَا قَعدَ ، قالَ : " أبشرِي ، فواللهِ ليسَ بينكِ وبينَ أنْ تُفارِقِي كُلّ نَصَبٍ ، وتَلقَيْ مُحَمّداً وصَحبَهُ ،
    إلا أنْ تُفارِقَ رُوحُكِ جَسدُكِ ".
    قالتْ :" إيهاً ، يا ابنَ عباس !" قال : كُنتِ أحبُّ نساءِ رسولِ اللهِ - يعني إليهِ - ولمْ يكُنْ يُحِبُّ إلا طَيّباً ،
    سقطَتْ قِلادَتُكِ ليلةَ الأبواءِ ، وأصبحَ النّاسُ ليسَ معهُم ماءٌ ،

    فأنزلَ اللهُ [ فتيَمّمُوا صَعِيدَاً طَيّباً ]
    فكانَ ذلكَ مِنْ سبَبِكِ ، وماأنزلَ اللهُ بهذِهِ الأُمّةِ منَ الرّخْصَةِ ،

    ثُمّ أنزلَ اللهُ تعالى براءَتَكِ تُتلَى فِي آناءِ الّليلِ والنّهار .
    قالت :" دَعنِي عنكَ يا ابنَ عباس ، فواللهِ لودَدتُ أنّي كُنتُ نسياً منسِيّاً ".
    وتوفِّيتْ فِي رمضان ليلةَ 17 سنة 57 هـ أو 58 هـ وصلّى عليها أبُو هُريرَة ودفنتْ بالبقِيعِ

    رَضِيَ اللهُ عنهَا وأرضَاها .
    :
    وكانَ هذا مُقتَبسٌ يَسيرٌ مِنْ أنْضَرِ صَفْحَةٍ ، وأطْهرِ صحيفَةٍ في صَحَائِفِ النِّساءِ المُسلماتِ الخالِداتِ التّقيّاتِ
    رضِيَ اللهُ عنها وأرضَاهَا .


    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله تبارك الرحمن سرد رائع وشيق
    بورك فيك وفي قلمك

    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله عنك اختى الغالية
    مميزة مبدعة بالفعل
    سرد رائع
    وسيرة طيبة عطرة
    بارك الله فيك

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك سرد رائع وموفق لحياة حبيبة الحبيب الصديقة بنت الصديق أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضها .. ..

    __________________________________________________ __________
    موضوع رائع ومتميز بلا حدود
    وكيف وهو يحمل بين أسطره سيرة أشرف النساء
    ليتنا نقتدي بأمهات المؤمنين وتكون سيرتهن نبراسا يضيء لنا طريق حياتنا
    غاليتي قطرات
    لسكب قطراتك طعم الرقي والإبداع
    نحلق بأحرفك في سمائه وننتهل منه حد الارتواء
    بوركت ياغالية
    ::

    ما شاء الله عنك اختى الغالية
    مميزة مبدعة بالفعل

    سرد رائع
    وسيرة طيبة عطرة


يعمل...
X