عنوان الموضوع :
مقدم من طرف منتديات أميرات
مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ) الحشر9
أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات 13
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

التكافل الاجتماعي في الإسلام...

أولاً : المظاهر الأدبية للتكافل الاجتماعي:
هوإحساس المسلم نحو أخيه المسلم بمشاعر المحبة والمودة والرحمة ، قال تعالى :
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )
هوإحساس المسلم نحو أخيه المسلم بمشاعر المحبة والمودة والرحمة ، قال تعالى :
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )
وعن أنس عن النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ) ..متفق عليه
( لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ) ..متفق عليه
والمحبة المطلوبة هى التى تكون في الله لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثـلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان؛ أن يكون الله ورسـوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار».
[رواه الشيخان]
وتتمثل هذة المحبة في سلامة الصدر ونقائه من أمراض النفس كالحسد والغل تجاه إخوانهِ المسلمين ،
وتقوم على التضحية والإيثار وتهدف إلى التغلب على النفس ، ولايكون ذلك إلا بالتعاون
مع الأخرين في أعمال البر والتقوى الذي هوأبرز سمات الحياة الإسلامية ، وهو طريق النهوض بالحياة
الاجتماعية إلى المستوى الراقي الذي يؤذي إلى عيش الجماعة في السعادة والرفاهية ...
ولأن المجتمع هو سلسلة ذات حلقات متداخلة ، وأول هذة الحلقات هى الفرد والأسر ؛ لذلك
يجب عليهم أن يعيشوا متعاونين مع بعضهم البعض ، وكل يقوم بمسؤليته ِ المحددة كما
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما ،
[رواه الشيخان]
وتتمثل هذة المحبة في سلامة الصدر ونقائه من أمراض النفس كالحسد والغل تجاه إخوانهِ المسلمين ،
وتقوم على التضحية والإيثار وتهدف إلى التغلب على النفس ، ولايكون ذلك إلا بالتعاون
مع الأخرين في أعمال البر والتقوى الذي هوأبرز سمات الحياة الإسلامية ، وهو طريق النهوض بالحياة
الاجتماعية إلى المستوى الراقي الذي يؤذي إلى عيش الجماعة في السعادة والرفاهية ...
ولأن المجتمع هو سلسلة ذات حلقات متداخلة ، وأول هذة الحلقات هى الفرد والأسر ؛ لذلك
يجب عليهم أن يعيشوا متعاونين مع بعضهم البعض ، وكل يقوم بمسؤليته ِ المحددة كما
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما ،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ... )..صحيح مسلم

أما بقية الحلقات فهى المجتمع العام ، وقد عني الإسلام بإقامته على قواعد متينة ، من
التعاطف ، والتراحم ، والمودة ، والمساواة في الحقوق والواجبات
التعاطف ، والتراحم ، والمودة ، والمساواة في الحقوق والواجبات
قال تعالى:
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )الحجرات 10
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )الحجرات 10
وهذا ما اتضح جلياً في واقع المجتمع الإسلامي الأول الذي بناه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة
حينما آخى بين المهاجرين والأنصار ، وتسطر ذكرهم في كتاب الله عزوجل ،
حينما آخى بين المهاجرين والأنصار ، وتسطر ذكرهم في كتاب الله عزوجل ،
فقال تعالى:
( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ) الحشر9

لقد أظهر الإسلام من التعاون والكرم مع إخوانهم المهاجرين ما خفف عنهم الغربة وعوضهم عن فراق الأهل والأحبة..
وقد أذابت هذة الأخوة الفوارق الطبقية بين المسلمين ، فتساوى الموالى والعبيد أمثال:
زيد بن حارثة ، وبلال بن رباح ، وصهيب الرومي ، وعبدالله بن مسعود ، رضي الله عنهم
مع السادة والأحرار أمثال : أبوبكر الصديق ، وعمر الفاروق ،
بل اصبحوا أئمة وأعلاماً في الدين يهتدي الناس بهداهم
ومن مبادىء التعاون في الإسلام الدعوة إلى التعارف بين الناس عامةً ،
وقد أذابت هذة الأخوة الفوارق الطبقية بين المسلمين ، فتساوى الموالى والعبيد أمثال:
زيد بن حارثة ، وبلال بن رباح ، وصهيب الرومي ، وعبدالله بن مسعود ، رضي الله عنهم
مع السادة والأحرار أمثال : أبوبكر الصديق ، وعمر الفاروق ،
بل اصبحوا أئمة وأعلاماً في الدين يهتدي الناس بهداهم
ومن مبادىء التعاون في الإسلام الدعوة إلى التعارف بين الناس عامةً ،
فقال الله تعالى:
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات 13

ثانياً: المظاهرالإجتماعي في الإسلام ...

أن مظاهرالتكافل الاجتماعي هو مسؤولية متبادلة بين فئات المجتمع لسد حاجة المحتاجين منهم ،
وللتناصر بيتهم ، ولإقامة المصالح المشتركة والدفاع عنها ، وهذا يعني مسؤولة المجتمع برعاية...
الفقراء والمساكين والمرضى واليتامى والأرامل وأبناء السبيل ..
وللتناصر بيتهم ، ولإقامة المصالح المشتركة والدفاع عنها ، وهذا يعني مسؤولة المجتمع برعاية...
الفقراء والمساكين والمرضى واليتامى والأرامل وأبناء السبيل ..
لتنمية روح الأخوة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع المسلم ليكونوا أسرةواحدة ،
قائمة على أساس التعاون على الخير...
وقد حارب الإسلام الفقر الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يتعوذ منه فيقول:
قائمة على أساس التعاون على الخير...
وقد حارب الإسلام الفقر الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يتعوذ منه فيقول:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:
( اللهم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالقِلَّةِ وَالذِلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ ).رواه مسلم
بوسائل عديدة منها ...
( اللهم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالقِلَّةِ وَالذِلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ ).رواه مسلم
بوسائل عديدة منها ...
العمل...

العمل : هو سبب وعنصر في عمارة الأرض التى استخلفنا الله فيها لنعمرها ،
قال تعالى :على لسان نبيه صالح عليه والسلام
قال تعالى :على لسان نبيه صالح عليه والسلام
( يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا
فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ) الأعراف85
فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ) الأعراف85
ولقد فتح الإسلام أبواب العمل أمام المسلم على مصراعيها ليختار منها ما يناسب كفايته وخبرته وميوله ،
واعتبر العمل من أنواع العبادات التى يتقرب بها العبد إلى ربه ...
ليحارب الكسالى المتقاعسين ولو بحجة التفرغ للعبادة...
واعتبر العمل من أنواع العبادات التى يتقرب بها العبد إلى ربه ...
ليحارب الكسالى المتقاعسين ولو بحجة التفرغ للعبادة...
عن آنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ
أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ ..) رواه مسلم
أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ ..) رواه مسلم

==================================
الزكاة..

هى التى جعلها الله عز وجل أحد أركان هذا الدين ، عن ابن عمر رضي الله
عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ،
وَحَجِّ الْبَيْتِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ..) .. متفق عليه
وَحَجِّ الْبَيْتِ ، مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ..) .. متفق عليه
وجعلها الله عز وجل ، مع التوبة من الشرك ، ومع إقامة الصلاة ، واستحقاق أخوة المسلمين ،
قال تعالى:
( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ في ) التوبة 5
والزكاة .. يجب أن تصرف إلى ثمانية أصناف من المحتاجين في المجتمع مرتبين
حسب الأولوية والشدة في العوز والحاجة إلى الكفاية ، حيث ..
حسب الأولوية والشدة في العوز والحاجة إلى الكفاية ، حيث ..
قال تعالى:
( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ
وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )التوبة60
( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ
وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )التوبة60
ولم تقتصر الكفالة على الأفراد فقط ، بل لقد أوجبها على الدولة أيضاً ، فلا بد
من كفالتها لأفرادها ومساعدتهم من بيت المال الذي يمول من زكاة أموال أغنيائه ،
وغنائم الحروب وإيرادات صناعاته وتجاراته ، وغيرها ...
من كفالتها لأفرادها ومساعدتهم من بيت المال الذي يمول من زكاة أموال أغنيائه ،
وغنائم الحروب وإيرادات صناعاته وتجاراته ، وغيرها ...
قال تعالى :
( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ
وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) الأنفال41
( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ
وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) الأنفال41
روى الشيخان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( أنا أوْلَى بكلّ مؤمن من نفسه، فمن ترك دَيْناً أو ضيعة فَعَليَّ، ومن ترك مالاً فلِوَرَثَته"....)
( أي أولاد صغارا ضائعين إذا لامال لهم فإليّ وعليّ )..أخرجه البخاري
( أنا أوْلَى بكلّ مؤمن من نفسه، فمن ترك دَيْناً أو ضيعة فَعَليَّ، ومن ترك مالاً فلِوَرَثَته"....)
( أي أولاد صغارا ضائعين إذا لامال لهم فإليّ وعليّ )..أخرجه البخاري

كفالة ورعاية المسنين..

يحظي الكبار في مجتمعنا الإسلامي غالباً بمزيد من التقدير والرعاية والاحترام ،
وليس من الوفاء لهم أن يهملوا أويتركوا فريسة العجز أو المرض أو الحاجة ،
ويجب رعايتهم والعناية بهم عملاً بمبادىء ديننا الحنيف..
وبمعالجة أمراض الشيخوخة وتوفير مستلزمات التطيب
وتوفير دور الرعاية للمنقطعين من المسنين ..
والإنفاق عليهم إذا فقدوا القدرة على التكسب ، من خلال نظام النفقات في
الشريعة أوالضمان الاجتماعي المنظم ،
مع إيجاد الأنشطة التى تحقق للمسنين استمرا الحيوية والأمل ، وتتيح دوام
الاستفادة من خبراتهم ...
وليس من الوفاء لهم أن يهملوا أويتركوا فريسة العجز أو المرض أو الحاجة ،
ويجب رعايتهم والعناية بهم عملاً بمبادىء ديننا الحنيف..
وبمعالجة أمراض الشيخوخة وتوفير مستلزمات التطيب
وتوفير دور الرعاية للمنقطعين من المسنين ..
والإنفاق عليهم إذا فقدوا القدرة على التكسب ، من خلال نظام النفقات في
الشريعة أوالضمان الاجتماعي المنظم ،
مع إيجاد الأنشطة التى تحقق للمسنين استمرا الحيوية والأمل ، وتتيح دوام
الاستفادة من خبراتهم ...

أن حقوق المسنين كثيرة وذات أبعاد إنسانية واجتماعية
وتقتضي نصوص شريعتنا وأحكام ديننا توفير الكرامة والاحترام والتقدير والحياة
الطيبة .. كما دعانا إليه الإسلام والأخلاق الكريمة في مجتمعنا الإسلامي ،
وتقتضي نصوص شريعتنا وأحكام ديننا توفير الكرامة والاحترام والتقدير والحياة
الطيبة .. كما دعانا إليه الإسلام والأخلاق الكريمة في مجتمعنا الإسلامي ،
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا ... ).. رواه البخاري
وقال أيضاً: إِنَّ من إِجلالِ اللهِ عز وجل : إِكرامَ ذي الشَّيْبَة المسلم )..
وقال أيضاً: إِنَّ من إِجلالِ اللهِ عز وجل : إِكرامَ ذي الشَّيْبَة المسلم )..

أسأل الله أن يوفقنا إلى العمل بمرضاته
اللهم وفقنا إلى ما تحبه وترضاه من الأقوال والأفعال ،
اللهم آتِ نفوسنا تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها .. اللهم آمييين
اللهم وفقنا إلى ما تحبه وترضاه من الأقوال والأفعال ،
اللهم آتِ نفوسنا تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها .. اللهم آمييين
__________________________________________________ __________
ماشاء الله موضوع رائع ومتكامل بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
سلمت يداكي حبيبتي عرض موفق ماشاء الله

وما اعظم ديننا الحنيف الذي يربي النفوس على الحب والبذل والعطاء وعلى حب الغير وعدم الانانية
دين يراعي فيه الغني الفقير ,والقوي الضعيف
ديننا يأمرنا بالتكافل الاجتماعي
ولا يقبل غير الغرس الصالح
ولا يتهاون مع من يمن على الفقراء
بل هي نعمة الله على عباده فان انفقوها في مرضاة الله ومساعدة المحتاج بنية صالحة نماها لهم في الدنيا والاخرة
اما ان منوا وقبضوا ايديهم ينزع منهم البركة غير سخطه عليهم

والتكافل ليس بالمال فقط
بل هو بمساعدة المحتاج معنويا وبدنيا
ان تمشي في حاجة انسان
ان تكف الاذى عن الغير
ان تعين المكروب
ان ترفع الظلم عن المظلوم
ان تتواضع مع عباد الله في التعامل
وكلها ان اخلصنا النية لله قبلها منا اعمال صالحة ورفع بها قدرنا في الدنيا والاخرة
عن أبي هريرة رضي الله عنـه قــال : قال رسول
الله صلّى الله عليه وسلم : "ما نقصت صدقة من
مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً.
وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" رواه مسلم.
__________________________________________________ __________
لقد امتد التكافل إلى كل شرائح المجتمع
لليتيم والأرملة والمطلقة والعجوز
فلا يوجد هناك من يخاف غدر الزمان
وآه من غدر الزمن في زمن ضاعت فيه قيم الإسلام
ربي ردنا إلى إسلامنا ردا ً جميلا
عندها لن نرى يتيما ً يشتكي ولا أرملة حفر الدموع في خديها أخاديد الألم والتعب
التكافل الاجتماعي أن أحب لأخي ما أحب لنفسي
التكافل الاجتماعي أنا لا أنام وجاري لجانبي جائع
التكافل الاجتماعي بذل السلام وتشميت العطاس واطعام الطعام وعيادة المريض وحضور الجنائز وقبول الدعوة وتقديم الهدية
التكافل الاجتماعي يقول لي التبسم في وجه أخيك صدقة
ويأمرني بالاختلاط باخواتي ويقول المؤمن الذي يختلط بأخوانه أفضل من الذي يلزم بيته
جزاك الله خيرا
لليتيم والأرملة والمطلقة والعجوز
فلا يوجد هناك من يخاف غدر الزمان
وآه من غدر الزمن في زمن ضاعت فيه قيم الإسلام
ربي ردنا إلى إسلامنا ردا ً جميلا
عندها لن نرى يتيما ً يشتكي ولا أرملة حفر الدموع في خديها أخاديد الألم والتعب
التكافل الاجتماعي أن أحب لأخي ما أحب لنفسي
التكافل الاجتماعي أنا لا أنام وجاري لجانبي جائع
التكافل الاجتماعي بذل السلام وتشميت العطاس واطعام الطعام وعيادة المريض وحضور الجنائز وقبول الدعوة وتقديم الهدية
التكافل الاجتماعي يقول لي التبسم في وجه أخيك صدقة
ويأمرني بالاختلاط باخواتي ويقول المؤمن الذي يختلط بأخوانه أفضل من الذي يلزم بيته
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيكِ سهى
وفي موازين حسناتكِ
بارك الله فيكِ سهى
وفي موازين حسناتكِ
__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه
غالياتي

أم يوسف
نور الهدى
إيمان
ثِمِال
بدور
ملكة بنقابي
اهلا وسهلا بكن حبيباتي .. وبحضوركن الجميل الذي اثرى الموضوع
وفقكم المولى
..

أم يوسف
نور الهدى
إيمان
ثِمِال
بدور
ملكة بنقابي
اهلا وسهلا بكن حبيباتي .. وبحضوركن الجميل الذي اثرى الموضوع
وفقكم المولى
..