عنوان الموضوع :
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات


الصبر وقوة الارادة
ربط الله تعالى بين صفتين عظيمتين في كتابة الكريم ألا هما
الصبر والشكر
فالصوم مدرسة نتعلم الصبر على الشهوات والنزوات ثم الشكر على هذه النعمة كما نصت عليه الاية الكريمة
ربط الله تعالى بين صفتين عظيمتين في كتابة الكريم ألا هما
الصبر والشكر
فالصوم مدرسة نتعلم الصبر على الشهوات والنزوات ثم الشكر على هذه النعمة كما نصت عليه الاية الكريمة

ولا يحظى بالجنة إلا الصابرون


قال عمر بن الخطاب أفضل عيش أدركناه بالصبر
وقال علي بن طالب الصبر مطية لا تكبو
وقال الحسن الصبر كنز من كنوز الجنة لايعطه الله إلا لعبد كريم عنده
وقد روجه ابن ماجه "إن الصوم نصف الصبر".
وقال أبو عبيد: الصوم هو الصبر.
فيا أصاحب الإرادة والعزيمة القوية قد يأتيكم من يغضبكم في غير رمضان
وقد تغضبون لذلك
ولكن في رمضان يأتيكم من صنوف الناس الكثير ومع ذلك تكظمون غيظكم
كل هذا حرصاً على تحقيق المبدأ السامي والعظيم ألا وهو "التقوى"
فهلا جعلتم هذه الإرادة الصلبة والعزيمة القوية إلى جميع حياتكم كُلِها فتكونون مستقيمين حقاً ، في سلوككم الباطن والظاهر
وفي تعاملكم الحسن في بيتكم وفي مدرستكم ومع والديكم وفي مجتمعكم
إن هذا الشهر فرصة عظيمة لكم أن تحققوا ذلك وثقوا بأنكم أهل لذلك.
ولقد أمرنا الله تعالى بالشكر على نعمه ظاهرها وباطنها
وقال علي بن طالب الصبر مطية لا تكبو
وقال الحسن الصبر كنز من كنوز الجنة لايعطه الله إلا لعبد كريم عنده
وقد روجه ابن ماجه "إن الصوم نصف الصبر".
وقال أبو عبيد: الصوم هو الصبر.
فيا أصاحب الإرادة والعزيمة القوية قد يأتيكم من يغضبكم في غير رمضان
وقد تغضبون لذلك
ولكن في رمضان يأتيكم من صنوف الناس الكثير ومع ذلك تكظمون غيظكم
كل هذا حرصاً على تحقيق المبدأ السامي والعظيم ألا وهو "التقوى"
فهلا جعلتم هذه الإرادة الصلبة والعزيمة القوية إلى جميع حياتكم كُلِها فتكونون مستقيمين حقاً ، في سلوككم الباطن والظاهر
وفي تعاملكم الحسن في بيتكم وفي مدرستكم ومع والديكم وفي مجتمعكم
إن هذا الشهر فرصة عظيمة لكم أن تحققوا ذلك وثقوا بأنكم أهل لذلك.
ولقد أمرنا الله تعالى بالشكر على نعمه ظاهرها وباطنها


قال ابن القيم رحمه الله " الشكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناءً واعترافاً وعلى قلبه شهود اً ومحبة وعلى جوارحه إنقياداً وطاعة "

فالصبر مرتبط بالشكر ولا يتم إلا به والعكس صحيح
ومتى ذهب أحدهما ذهب الاخر
ومتى ذهب أحدهما ذهب الاخر

==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم إجعلنامن الصابرين الشاكرين .
جزاك الله خير وسدد خطاك,,,
اللهم إجعلنامن الصابرين الشاكرين .
جزاك الله خير وسدد خطاك,,,
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________

__________________________________________________ __________
جزاك الله خيراً اختى ثمال...
بارك الله فيك ولا حرمك الأجر والمثوبة...
ادام الله لك قلمك النير ..
ولا حرمنا من تواصلك الرائع.
ما العلاقة بين الشكر والصبر ورمضان ؟
يقول الله تبارك وتعالى:{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185]
ففي سياق الكلام عن فرضية صيام هذا الشهر الكريم، وإنزال القرآن فيه؛ أمرنا الله بشكره والتكبير عند انتهائه.
وأمّا الصبر؛ فقد سمي رمضان بشهر الصبر لاشتماله على أنواع الصبر الثلاثة – الصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله – لذلك قال الله في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به» .
على ماذا نشكر ونصبر؟
على ما أنعم به عليك من بلوغ مواسم الخيرات فقد منَّ عليك بنعمة يجب الفرح بها..
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [ يونس: 58 ] .
وتأمل.. كم من شخص في قبره يتمنى أن يصوم يومًا واحدًا يتقي به عذاب النّار فإن" الصيام جُنّة " فالمطلوب من العبد الفرح وليس الشكر فحسب، فإن لم تفرح برمضان فاعلم أن في النفس غبشاً.
واعلم أنه بمجرد وجودك في شهر رمضان وقد مضت عليك هذه الأيام هذا في حد ذاته نعمة تحتاج إلى لهج بالشكر إذ لا زلنا على وجه الأرض وما دخلنا باطنها.
ومن الناس من تكون عنده حالة من الحزن والرفض عند دخول رمضان – والعياذ بالله- ليس لأجل الإمساك عن الطعام فقط بل لأجل الحرمان من شهوات النفس والبدن، وامتناع المحيطين به عن مجاراته في شهواته.
واعلم أن الفرح بهذا الشهر وفعل الطاعات فيه يحتاج إلى صبر .
فاصبر: على فعل الطاعات فيه .
بعد الفرح بهذا الموسم لا يجدي الحماس فقط بل لابد من الصبر على مداومة الفعل، فما هو إلا زمن وينتهي، وربما يأتي العام المقبل وأنت في عداد الموتى، أو موجود وأصابك المرض، أو موجود -نسأل الله السلامة- وقد ضعف إيمانك، واعلم أن تتابع فرص الطاعات على الإنسان مع تتابع تضييعها يؤدي إلى ضعف الإيمان.
لذا.. على الإنسان شكر الله على بلوغ هذا الشهر والصبر على اغتنامه.
اشكر الله: على عظيم أجر الصيام.
يقول الله تعالى في الحديث القدسي:«كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به » [متفق عليه].
بارك الله فيك ولا حرمك الأجر والمثوبة...
ادام الله لك قلمك النير ..
ولا حرمنا من تواصلك الرائع.
ما العلاقة بين الشكر والصبر ورمضان ؟
يقول الله تبارك وتعالى:{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185]
ففي سياق الكلام عن فرضية صيام هذا الشهر الكريم، وإنزال القرآن فيه؛ أمرنا الله بشكره والتكبير عند انتهائه.
وأمّا الصبر؛ فقد سمي رمضان بشهر الصبر لاشتماله على أنواع الصبر الثلاثة – الصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله – لذلك قال الله في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به» .
على ماذا نشكر ونصبر؟
على ما أنعم به عليك من بلوغ مواسم الخيرات فقد منَّ عليك بنعمة يجب الفرح بها..
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [ يونس: 58 ] .
وتأمل.. كم من شخص في قبره يتمنى أن يصوم يومًا واحدًا يتقي به عذاب النّار فإن" الصيام جُنّة " فالمطلوب من العبد الفرح وليس الشكر فحسب، فإن لم تفرح برمضان فاعلم أن في النفس غبشاً.
واعلم أنه بمجرد وجودك في شهر رمضان وقد مضت عليك هذه الأيام هذا في حد ذاته نعمة تحتاج إلى لهج بالشكر إذ لا زلنا على وجه الأرض وما دخلنا باطنها.
ومن الناس من تكون عنده حالة من الحزن والرفض عند دخول رمضان – والعياذ بالله- ليس لأجل الإمساك عن الطعام فقط بل لأجل الحرمان من شهوات النفس والبدن، وامتناع المحيطين به عن مجاراته في شهواته.
واعلم أن الفرح بهذا الشهر وفعل الطاعات فيه يحتاج إلى صبر .
فاصبر: على فعل الطاعات فيه .
بعد الفرح بهذا الموسم لا يجدي الحماس فقط بل لابد من الصبر على مداومة الفعل، فما هو إلا زمن وينتهي، وربما يأتي العام المقبل وأنت في عداد الموتى، أو موجود وأصابك المرض، أو موجود -نسأل الله السلامة- وقد ضعف إيمانك، واعلم أن تتابع فرص الطاعات على الإنسان مع تتابع تضييعها يؤدي إلى ضعف الإيمان.
لذا.. على الإنسان شكر الله على بلوغ هذا الشهر والصبر على اغتنامه.
اشكر الله: على عظيم أجر الصيام.
يقول الله تعالى في الحديث القدسي:«كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به » [متفق عليه].