إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات





    اخوتي هنا ومتابعةً للموضوع السابق ...
    °l||l° فاضلات خلد موقفهن الذكر الحكيم °l||l°
    °l||l° ♥ فاضلات خلد موقفهن الذكر الحكيم ♥ °l||l°

    ::::

    سيكون لقاءنا متجدداً بإذن الله تعالى مع نور آية ، ووقفة مع نماذج طيبة أخرى هن صحابيات
    فلذات ممن رفعن رآية الإسلام ، وتركن بصمات مشرفة ، فكنَ اللبنة الصالحة
    في إقامة هذا الدين العظيم المتماسك القوي الإخلاق ،
    والمتين الدعائم .. لذلك خلدهن التاريخ وخط اسمائهن بأحرف من
    وجعلهن مثالاً فريداً يحتدى به .. في الدعوة ، والتضحية والإيمان ،
    وحمل رآية الإسلام وكلها بطولات
    وأفعال قامت بها تلك الصحابيات الفاضلات ..




    أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها..
    هي.. هند بنت سهيل المعروف بأبي أمية بن المغيرة ،،
    قرشية مخزومية ، ومن السابقين الأوائل هى وزوجها أبو سلمة بن عبد الأسد
    إلى الإسلام وأول إمرأة مهاجرة تدخل المدينة..
    تُعدَّ أم سلمة من أكمل النساء عقلاً وخلقاً ، وصاحبة الشخصية القوية القادرة على
    إتخاذ قراراتها بنفسها، كما كانت تعد من فقهــاء الصحــابة ممن كان يفــتى ،،


    زواجها من النبي ..
    عندما مات زوجها من أثر جرح في غزوة أحد، وأنقضت عدتها بعث إليها أبو بكر رضي الله عنه يخطبها
    فلم تتزوجه ، وخطبها النبي إشفاقا عليها ورحمة بأيتامها أبناء وبنات أخيه من الرضاعة ..
    وكان من دعاء أبي سلمة : (اللهم اخلفني في أهلي بخير)، فأخلفه رسول الله
    على زوجته أم سلمة ، فصارت أمًا للمؤمنين، وعلى بنيه: سلمة، وعمر، وزينب
    فصاروا ربائب في حجره المبارك وذلك سنة " 4هـ"
    في بيتها رضي الله عنها كان شرف نزول الأية الكريمة:


    :



    فأرسل رسول الله إلى علي وفاطمة والحسن والحسين، فقـال: هؤلاء أهل بيتي،
    فقالت : يا رسول الله أنا من أهل البيت ..؟
    قال: قال كلا ولكنك على خير..

    **
    رجاحة عقل أم سلمة ونزول قرأن فيها:
    فقد أعطاها الله سبحانه وتعالى الرأى الحكيم والفكر السديد ، وهكذا
    أخذ الرسول برأيها فى أمر من أشق الأمور إعترافاً بصواب رأيها وحكمتها ...
    وهذا ماأهلها بعد ذلك لأن تكون مع المؤمنات فى مناقشة النبى فى أمور
    كثيرة خاصة بالنساء منها لماذا لا يحاربن مع الرجال ؟ فسألت وقال :
    " يارسول الله لماذا يقوم الرجال بالحرب ونحن ليس لنا ذلك "
    مطالبة أن يكن مساويات فعلاً للرجال وأن يعطيهن الله حق الحرب ويحصلن على الغنيمة فنزلت :

    :




    أما الأية الأخرى التي نزلت بموقف من أم المؤمنين أم سلمة رضي الله
    عنهاعندما سألت رسول الله وقالت : يارسول الله
    مالنا لانذكر في القرأن كما يذكر الرجال"...؟؟
    فنزلت الأية:

    :

    وحين سألت رسول الله فقالت أم سلمة رضي الله عنها:
    يارسول الله لانسمع الله ذكرالنساء في الهجرة بشىء ..؟؟
    فأنزل الله سبحانه وتعالى:

    :


    **
    وفاة أم سلمة – رضي الله عنها:
    كانت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها، آخر من مات من أمهات المؤمنين، عمرت حتى
    بلغها مقتل الحسين ، وانتقلت إلى الله تعالى سنة62 هـ ..
    وكانت قد عاشت نحوًا من تسعين سنة ...

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================





    هى السيدة : أسماء بنت مرثد رضي الله عنها..
    صحابية جليلة من بني الحارثة، ومن المسلمات المبايعات للنبي
    بيعة الرضوان تحت الشجرة .. أبوها يزيد بن السكن رضي الله عنه أستشهد يوم أحد..
    وكانت رضي الله عنها نموذجاً حياً من نماذج المرأة المسلمة التي كانت
    تبحث عن الآخرة ، وتعيش لها ، ولم يكن الحياء يمنعها عن السؤال في أدق المسائل الدينية
    للنساء .. وكانت قد أتت النبي
    فقالت : يا رسول الله ! ان يحدثت لي حيضة لم أكن أحيضها،،
    فقال لها رسول الله وما هي؟ ....
    قالت: أمكث ثلاثاً او أربع ( أي أيام) ، بعد أن أطهر ثم تراجعني فتحرم عليّ الصلاة ،
    فقال لها : إذا رأيت ذلك فامكثي ثلاثاً (أي 3 أيام) .. ثم تطهرّي وصلي ..


    **

    موافقة نزول القرآن لرأيها..
    كان لها رضي الله عنها موقفاً يتسم بحسن الخلق والنبل مما يجعلها قدوة حسنة
    للنساء المسلمات في كل عصر وزمان ، وذلك حين أنكرت ما رأته من النساء
    وهنّ يدخلن عليها غير مئتزرات ،
    فيبدو من زينتهنّ من خلاخيلهنّ وصدورهنّ ،، فاشمأزت منهنّ وقالت:
    ما أقبح هذا! .. فنزلت آية الحجاب ..


    :


    كذلك هناك موقفا آخرا يشهد لها به بالإيمان الصادق والإخلاص ، وذلك ذات يوم
    صنعت هي وزوجها لرسول الله طعاماً ، فجعل الغلمان والخدم يدخلون على
    رسول الله بغير أذن ،
    فقالت: يا رسول الله! ما أقبح هذا..!
    فنزلت آية الاستئذان ...

    :


    **
    وفاتها رضي الله عنها :
    بعد انتهاء معركة اليرموك بقيت في الشام ، وأستقر بها المقام هناك ..
    وأخذت تعلم النساء الإسلام وتروي الأحاديث التي حفظتها عن رسول الله ، عاشت ، رضي الله عنها
    حتى خلافة عبد الملك بن مروان ، وماتت سنة 69 للهجرة , فكانت رضي الله عنها من المعمرات ,
    ودفنت في دمشق ، فرضى الله عن أسماء وعن الصحابة أجمعين وصلى الله وسلم
    وبارك على من رباهنّ.


    __________________________________________________ __________


    أسماء بنت يزيد الخطبية الأنصارية

    خطيبة النساء..

    ابنة عم الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنهما..

    صاحبة علم ودين ، وفقه ويقين ، أعلنت إسلامها في العام الأول من
    الهجرة المشرفة، آمنت بربها، وبايعت الرسول الكريم مع
    النساء وصدقت الأية الكريمة ،،

    :


    جاءت أسماء بنت يزيد إلى النبي تسأل في أمر يشغل النساء المسلمات ،
    قالت : بلسانها الذي يفيض فصاحة وبلاغة:



    التفت رسول الكريم إلى صحابته الكرام رضي الله عنهم وسألهم:
    “هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالا عن دينها من هذه ...؟؟”
    قالوا: لا يا رسول الله ، قال الرسول:
    “انصرفي يا أسماء، وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل
    إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته ، واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال”..
    فانصرفت أسماء وهي تهلل وتكبر فرحاً وبشراً بما قال النبي الكريم

    **
    كما سعت أسماء إلى رسول الله تسأله كعادتها فيما يهم النساء
    في حياتهن، سألت عن كيفية التطهر من دم الحيض والنفاس وكيف تغتسل ،
    وتزيل آثار الدماء ، فنظر إلى عائشة كأنه يطلب منها العون في هذا الموقف الحرج . فأمرها كيف تغتسل.قال:
    “خذي قرصة من مسك فتطهري بها”.
    قالت: كيف أتطهر؟
    قال: “تطهري بها”
    قالت: كيف..؟
    قال: “سبحان الله تطهري”..
    فاجتذبتها عائشةرضي الله عنها إليها ، وقالت لها:
    تتبعي بها اثر الدم..
    وكان لها فحصلت على الجواب الشافي ، فاستفادت وتعلمت وعلمت النساء ،
    وصارت قدوة ومثلاً في هذا الاتجاه ..

    **

    وفي الجهاد كانت ؛ تسقي وتداوي وتحمل السيف في سبيل الله وتخطب فيالله وتخطب في الناس ،
    شاركت أسماء بنت يزيد المسلمات في معركة اليرموك حين حشد الروم جيوشهم ،
    فقتلت تسعة من جنود الروم بعمود خيمتها في هذه المعركة...

    **

    كما حضرت أسماء غزوة خيبر مع النبي وكانت كعادتها تخطب في الجميع ،
    وتنادي بأعلى صوتها، وبكلمات تشق طريقها، إلى العقول والقلوب :
    أن قاتلوا في سبيل الله ، وانصروا رسول الله وأرفعوا راية الإسلام..
    هذة هى الصحابية الجليلة أسماء بنت يزيد رضي الله عنها التي كانت تتعلم وتعلم النساء ،
    وتتحدث في أمور الدين والآخرة ، ولو أنها ترددت أوتكاسلت لأضاعت على
    نفسها وعلى بنات جنسها الفرصة في العلم بأمور الدين والدنيا..




    ختاماً...


    وإلى أن نلتقي مع نوراً آخرنسأل الله أن يجمعنا بأمهات المسلمين ، وبهولاء
    الصحابيات الفدات اللواتي شرفن الإسلام ، وكل واحدة منهن أعطت القدوة
    الحسنة عن دينها وعن مكارم الأخلاق بالقرآن الكريم ، وبسيرة خير البشر






    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله تبارك الرحمن

    موضوع متميز

    بارك الله فيك

    ونفع بك الامة

    اللهم املئ قلبها بالنور والايمان والطاعة والرضاوالسعادة


    __________________________________________________ __________
    موضوع متميز
    بارك الله فيك
    ونفع بك

    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله موضوع رائع
    بارك الله فيك

    جزاك الله خيرا
    موضوع متميز



يعمل...
X