إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    العيد






    العيد هو موسم الفرح والسرور

    وأفراح المؤمنين وسرورهم في الدنيا أنما هو بمولاهم إذا فازوا بإكمال طاعته وحازوا ثواب أعمالهم بوثوقهم بوعده لهم عليها بفضله ومغفرته

    كما قال تعالى: { قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } سورة يونس

    ففي الدنيا للمؤمنين ثلاثة أعياد

    عيد يتكرر كل أسبوع وعيدان يأتيان في كل عام مرة من غير تكرار في السنة


    فأما العيد المتكرر فهو يوم الجمعة

    وهو عيد الأسبوع

    وهو مترتب على إكمال الصلوات المكتوبات وهي أعظم أركان الإسلام ومبانيه بعد الشهادتين.

    وأما العيدان اللذان لا يتكرران في كل عام وإنما يأتي كل واحد منهما في العام مرة واحدة

    فأحدهما عيد الفطر من صوم رمضان

    وهو مترتب على إكمال صيام رمضان

    وهو الركن الرابع من أركان الإسلام ومبانيه فإذا استكمل المسلمون صيام شهرهم المفروض عليهم

    استوجبوا من الله المغفرة والعتق من النار فإن صيامه يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب وآخره عتق من النار يعتق فيه من النار من استحقها بذنوبه

    فشرع الله تعالى لهم عقب إكمالهم لصيامهم عيداً يجتمعون فيه على شكر الله وذكره وتكبيره على ما هداهم له

    وشرع لهم في ذلك العيد الصلاة والصدقة وهو يوم الجوائز يستوفي الصائمون فيه أجر صيامهم ويرجعون من عيدهم بالمغفرة.

    والعيد الثاني عيد النحر

    وهو أكبر العيدين وأفضلهما

    وهو مترتب على إكمال الحج وهو الركن الخامس من أركان الإسلام ومبانيه.

    فإذا أكمل المسلمون حجهم غفر لهم.

    وشُرع للجميع التقرُّب إليه بالنُّسُك ، وهو إراقة دماء القرابين .



    وتتلخص فضائل يوم النحر (يوم العيد) بما يلي :



    1- أنه خير الأيام عند الله :
    قال ابن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد ( 1/54 ) : " خير الأيام عند الله يوم النحر ، وهو يوم الحج الأكبر كما في سنن أبي داود ( 1765 ) عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر " وصححه الألباني في صحيح أبي داود .



    2- أنه يوم الحج الأكبر ..
    فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الْجَمَرَاتِ فِي الْحَجَّةِ الَّتِي حَجَّ وَقَالَ هَذَا يَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ " رواه البخاري 1742
    وذلك لأن معظم أعمال الحج تكون في هذا اليوم ، ففيه يفعل الحجاج ما يلي :
    1- رمي جمرة العقبة . 2- النحر .3- الحلق أو التقصير .
    4- الطواف . 5- السعي .



    3- أنه يوم عيد المسلمين :
    قال صلى الله عليه وسلم : " يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب " رواه الترمذي ( 773 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

    فهذه أعياد المسلمين في الدنيا وكلها عند إكمال طاعة مولاهم الملك الوهاب وحيازتهم لما وعدهم من الأجر والثواب


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد

    كان يلبس أجمل ثيابه وفي عيد الأضحى فلا يأكل حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته.

    ويعجل صلاة عيد الأضحى ليتفرغ الناس بعدها لذبح الأضاحي.

    قال تعالى: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}.

    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ بالصلاة قبل الخطبة فيصلي ركعتين

    يكبر في الأولى سبعاً متوالية بتكبيرة الإحرام ويسكت بين كل تكبيرتين سكته يسيرة

    ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات

    ولكن ذكر عن ابن مسعود أنه قال: يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم

    إذا أتم التكبير أخذ في القراءة فقرأ في الأولى الفاتحة ثم (ق) وفي الثانية (اقتربت) وربما قرأ فيها بـ (سبح) و (الغاشية)

    فإذا فرغ من القراءة كبر وركع

    ثم يكبر في الثانية خمساً متوالية ثم أخذ في القراءة فإذا انصرف قام مقابل الناس وهم جلوس على صفوفهم فيعظم ويأمرهم وينهاهم.

    وكان يخالف الطريق يوم العيد فيذهب من طريق ويرجع من آخر

    وكان يغتسل للعيدين

    وكان صلى الله عليه وسلم يفتتح خطبه كلها بالحمد

    وقال: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم". رواه أحمد وغيره.

    وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم العيد ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما". أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما.

    والحديث دليل على أن صلاة العيد ركعتين وفيه دليل على عدم مشروعية النافلة قبلها وبعدها في موضعها.


    __________________________________________________ __________

    أحكام العيد

    يحرم صوم يومي العيد

    لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ . " رواه مسلم

    صلاة العيدين واجبة وهذا مذهب الأحناف

    واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم واظب عليها ولم يتركها ولا مرة واحدة ، واحتجوا بقوله تعالى ( فصل لربك وانحر )

    على المسلم أن يحرص على حضورها وشهودها خصوصا وأنّ القول بوجوبها قول قوي ويكفي ما في شهودها من الخير والبركة والأجر العظيم والاقتداء بالنبي الكريم .


    آداب العيد

    الاغتسال قبل الخروج للصلاة

    فقد صح في الموطأ وغيره أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى . الموطأ

    فإن في عيد الأضحى المستحب ألا يأكل إلا بعد الصلاة من أضحيته .

    التكبير يوم العيد

    وهو من السنن العظيمة في يوم العيد

    لقوله تعالى : ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)

    التكبير من حين الخروج من البيت إلى المصلى وإلى دخول الإمام

    صفة التكبير

    عن ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد . ورواه ابن أبي شيبة مرة أخرى بالسند نفسه بتثليث التكبير .

    ورأى المحاملي بسند صحيح أيضاً عن ابن مسعود : الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً الله أكبر وأجلّ ، الله أكبر ولله الحمد . الإرواء

    التجمل للعيدين

    عن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ .. رواه البخاري

    فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عند من الثياب عند الخروج للعيد .

    أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة أفتراه يصح من مؤمنة أن تعصي من خرجت لطاعته وتخالف أمره بلبس الضيق والثوب الملون الجذاب الملفت للنظر أو مس الطيب ونحوه

    الذهاب من طريق والعودة من آخر

    عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ رواه البخاري


    __________________________________________________ __________

    لقد ورد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كان يهنئ بعضهم بعضاً بالعيد بقولهم : تقبل الله منا ومنكم .

    فعن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . قال الحافظ : إسناده حسن .


    وقَالَ الإمام أَحْمَدُ رحمه الله : وَلا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُل لِلرَّجُلِ يَوْمَ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . نقله ابن قدامة في "المغني" .

    وسئـل الشيخ ابن عثيمين : ما حكـم التهنئة بالعيد ؟ وهل لها صيغة معينة ؟

    فأجاب :
    "التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .


    وقال أيضاً :
    "التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ




    __________________________________________________ __________




    يقع من المحظورات والمخالفات في ذلك اليوم كثير من الناس

    فوجب علينا التنبيه:

    اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد

    وهذا من البدع المُحدثة التي لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما روي في ذلك حديث ضعيف ( من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) وهذا حديث لا يصح

    زيارة المقابر

    وهذا مناقض لمقصود العيد ومخالفته هديه صلى الله عليه وسلم وفعل السلف فأصحاب القبور ليسوا في حاجة لتهنئة ، فهم ما صاموا ولا قاموا .

    تضييع الجماعة والنوم عن الصلوات

    إن مما يؤسف له أن ترى بعض المسلمين وقد أضاع صلاته ، وترك الجماعة ، تضييع الجماعة والنوم عن الصلوات

    وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .


    فعلى المسلم أن يتقي الله ، وأن يعلم بأن نعمة الله عليه تستلزم شكرها ، وليس من الشكر أن يعصي المسلم ربه ، وهو الذي أمده بالنعم .
    عدم الإكثار من التكبير والتكبير الجماعي بصوت واحد ، أو الترديد خلف شخص يقول : (الله أكبر) أو إحداث صيغ للتكبير غير مشروعة .

    وهذ هي الصيغة التي وردت عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم


    « الله أكبر الله أكبر الله أكبر , لا إله إلا الله والله أكبر , الله أكبر ولله الحمد »

    ويستمر هذا التكبير حتى تنقضي أيام التشريق



    الاختلاط و الخلوة

    اختلاط النساء بالرجال في المصلى والشوارع وغيرها ، ومزاحمتهن الرجال فيها وفي ذلك فتنة عظيمة وخطر كبير، والواجب تحذير النساء والرجال من ذلك .

    الاختلاط بين الرجال والنساء محرم ؛ لما يترتب عليه من المفاسد الكثيرة

    والأدلة على ذلك كثيرة منها


    1-عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم

    وله آثاره السيئة ، ومفاسده الواضحة ، على كلٍّ من الرجل والمرأة ، ومن ذلك :

    1- حصول النظر المحرم
    2-اللمس المحرم ، ومنه المصافحة باليد
    3- أن الاختلاط قد يوقع في الخلوة
    4- تعلق قلب الرجل بالمرأة وافتتانه بها ، أو العكس
    5- دمار الأسر وخراب البيوت

    اما الخلوة

    الخلوة بالنساء أيام الأعياد، أو الأفراح أو غير ذلك محرمة، ومن خلا بامرأة فالشيطان ثالثهما

    لحديث عقبة بن عامررضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والدخول على النساء)) فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحموَ؟ قال: ((الحموُ الموت)) رواه البخاري وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يخلونَّ رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان)). رواه الترمذي

    خروج بعض النساء متعطرات متجملات سافرات

    وهذا مما تهاون به الناس والله المستعان التَّعطر مباح للمرأة إن كان في بيتها ، أو بين النساء ، وإن كان لغرض إدخال السرور على الزوج فهو مستحبٌّ ، لأنه من حسن التَّبَعُّلِ للزوج

    أما إن وضعته وخرجت لقصد أن يَشُمَّ الرجال الأجانب شَذَى عِطْرِها صار حراماً ، وتأثم على فعلها ، لما في ذلك من افتتان الرجال بها

    وقد قال عليه الصلاة والسلام: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ " رواه النسائي والترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

    وكذلك تهاون كثير من النساء في إبدأ الزينة لغير المحارم من إبن الخال أو إبن العم وهذا لا يجوز بل إنه محرم


    و عورة المرأة أمام محارمها كالأب والأخ وإبن الأخ هي بدنها كله إلا ما يظهر غالبا كالوجه والشعر والرقبة والذراعين والقدمين


    قال الله تعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ ) النور/31 .

    فأباح الله تعالى للمرأة أن تبدي زينتها أمام بعلها ( زوجها ) ومحارمها ، والمقصود بالزينة مواضعها ، فالخاتم موضعه الكف ، والسوار موضعه الذراع ، والقرط موضعه الأذن ، والقلادة موضعها العنق والصدر ، والخلخال موضعه الساق .


    مصافحة الرجال النساء من غير المحارم لهن

    المصافحة محرمة في كل وقت وقد وقع فيها كثير من ضعاف الايمان ومما يؤكد تحريم مصافحة النساء

    حديث معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لَأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحلُّ له" حسنه الألباني


    وقد ذكرت امنا عائشة رضي الله عنها كيفية بيعة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء، ثم قالت: ((وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقررن بذلك من قولهن قال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((انطلقن فقد بايعتكن)) ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام)) رواه مسلم

    الاستماع إلى الغناء المحرم

    إن من المنكرات التي عمت وطمت و انتشرت انتشاراً كبيراً وتهاون الناس في أمرها

    و يُضيِّعون أوقات العيد المبارك في الاجتماع على مزامير الشيطان، وآلات اللهو المحرمة

    وقال عز وجل "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لـَهْوَ الـْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ " سورة لقمان 6-7

    وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ ( وهو الفرج والمقصود يستحلون الزنا ) والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم ـ يعني الفقير ـ لحاجة فيقولوا ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ". رواه البخاري


    حلق اللحى

    يكثر عند أمة من البشر يوم العيد، وهو محرم

    لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((خالفوا المشركين وفِّروا اللحى وأحفّوا الشوارب)). وفي لفظ: ((أنهكوا الشوارب وأعفوا اللحى))رواه مسلم والبخاري

    فلا يجوز لمسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم حقاً بعد سماعه لهذاالحديث أن يأخذ من لحيته شيئاً، والله المستعان

    التبذير والإسراف

    يقول الله عز وجل :" وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الـْمُسْرِفِينَ "الانعام 141


    وقال الله تعالى: "وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الـْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا" الاسراء 26-27

    وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم)) رواه الترمذي

    وعلى المسلم أن يعلم أن المال نعمة ينبغي المحافظة عليها وأنه مسئول غدا عن هذا المال


    __________________________________________________ __________


    الفتاوى اجاب عنها الشيخ العلامة بن عثيمين والشيخ بن باز رحمهما الله







    1- ما حكم التكبير ليلة العيد في صورة جماعية ؟


    الجواب:


    التكبير في ليلة العيد سنة لقول الله تبارك وتعالى

    بعد أن ذكر آيات في الصيام قال:

    (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)..

    ولكن يكبِّر كل إنسان على انفراده والتكبير الجماعي

    لا أصل له في السنة
    بل كان الصحابة يكبرومن كل واحد يكبر بنفسه


    قال أنس بن مالك رضي الله عنه:


    (خرجنا مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحج

    فمنا المكبر ومنا المهلَّ)


    فدل ذلك على


    أنهم لا يكبرون تكبيرا جماعيا.














    2 - هل الزيادة في التكبير الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً
    وسبحان الله بكرة وأصيلاً ثابت وصحيح؟


    ثابت رواه مسلم في الصحيح.












    3 - ما الحكم لو نسي تكبيرات العيد، حتى شرع في القراءة،


    هل يعيدها، أم ماذا يفعل؟



    الجواب :


    لو نسي التكبير في صلاة العيد،

    حتى قرأ سقط؛

    لأنه سُنة فات محلها،

    كما لو نسي الاستفتاح حتى قرأ فإنه يسقط.






    4 - متى يستفتح في صلاة العيد، هل يستفتح بعد تكبيرة الإحرام،
    أو بعد التكبيرات؟


    الجواب :


    يستفتح بعد تكبيرة الإحرام،


    هكذا قال أهل العلم،


    والأمر في هذا واسع حتى لو أخر


    الاستفتاح إلى آخر تكبيرة فلا بأس.





    5 - حكـم صلاة من اقتصر على تكبيرة الإحرام في صلاة العيد؟


    الجواب :



    صلاته صحيحة، إذا اقتصر على تكبيرة الإحرام،

    لأن التكبيرات الزائدة على تكبيرة الإحرام


    وتكبيرات الانتقال سُنة.




    6 - ما هو عدد التكبيرات في العيدين؟


    الجواب :


    عدد التكبيرات في صلاة العيدين مختلف فيه،


    اختلف فيه السلف والخلف،


    فمن كبر في الركعة الأولى سبعاً بتكبيرة الإحرام،


    وفي الركعة الثانية خمساً بعد القيام فحسن،



    ومن كبر خلاف ذلك فحسن أيضاً حيث ورد عن السلف.






    7 - بارك الله فيكم هل يشرع للعيد غسل كالجمعة فضيلة الشيخ؟

    الجواب :


    لا أعلم في ذلك سنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,
    أنه كان يغتسل لصلاة العيد ,
    ولكن ذكر عن بعض السلف أنه كان يغتسل عند صلاة العيد ,

    وأخذ بذلك كثير من أهل الفقه ,

    وقالوا أنه يسن أن يغتسل لصلاة العيد لأنها صلاة اجتماع عام


    فشرع فيها الأغتسال كيوم الجمعة ,


    فإن اغتسل الإنسان فحسن وإن لم يغتسل فلا يقال أنه فوت سنة.



    8 - صيغة تهاني عيد الأضحى المبارك،
    وقد عرفنا أنه في عيد الفطر يقول الناس لبعضهم :
    تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال؛

    فماذا نقول في عيد الأضحى؟

    الجواب:
    ليس لهذا صيغة معروفة،


    فإذا دعا له قال: تقبل الله منا ومنك،

    أو عيدكم مبارك، أو العيد مبارك،

    أو جعل الله عيدكم مبارك،

    سواء كان عيد الأضحى، أو عيد الفطر،

    كله واحد، وهكذا في الحج، حجك مقبول،

    تقبل الله منك، عمرة مقبولة تقبل الله منك،

    كل هذا وأشباهه كافي؛ لأنه ليس له صيغة معروفة





    ماشاء الله تبارك الله

    موضوع رائع ومجهود متميز

    بارك الله فيكما وجزاكما كل الخير

    اللهم آمين

    الدعاء يوم عرفة



يعمل...
X