إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    دقيقة من دقائقكم قفوا بها معي :
    كلمات من صميم قلبي لا أرجو منها سوى عفو العلي الرحمن .

    لمن يقرأ حروفي الآن
    وقبل أن تذهب لـ / " إضافة رد "
    أعلم أن مبغاي ليس عدد مشاركات وإنما العبرة بـ / " الكيف ليس الكم "
    فلا تبخل على نفسك وروحك بقراءة هذه الكلمات التي ربما تأتي يوم القيامة لـ / تحآج عنك عند الله
    وتكون حجة لك لا عليك
    أسأل الله ذلك .
    دعوة من أختٍ لك :
    إذا كنت لا تبخل على نفسك بـ قراءة قصيدة غزل ماجنة أو رواية حب فاحشة .
    فأجعل هذه الكلمات مكفرة لك بإذن الله .
    وأبدأ معي :
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالَمين وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين .
    قال الله تعالى :
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }
    فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
    وقال :
    { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً{45} وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً{46} وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً{47} وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً}
    فلقد أرسل الله عز وجل الرسول شاهداً والشاهد لا يكون إلا عدلاً والمبشر لا يبشر إلا بخير والنذير لا ينذر إلا من محبة وخوف على من ينذرهم
    ولم يقسم الله عز وجل إلا بحياة محمد فقال :
    {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }
    يقول ابن عباس :
    ما خلق الله وما درء نفساً أكرم عليه من محمد وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره .
    أول مشفع وأول شافع ولواء الحمد بيده يوم القيامة .
    واسمه محمد من الأمن وكان يعجبه أن يقال له عبدالله ورسوله
    وأمه آمنة من الأمن وقد أمنه على رسالته ودينه كما كانت رسالته أمنا وسلاماً
    ومرضعته حليمة من الحلم وكل هذه الصفات كانت في شخصه صلوات الله عليه وسلامه .
    سبحان من جعل أكمل صفات البشر في صفاتك وأكمل أخلاق البشر في أخلاقك .
    قال الله عنه :
    ( وإنك لعلى خلق عظيم ) .
    وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عن نفسه :
    ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ) .
    وقال حسان بن ثابت :
    [poem=font="Simplified Arabic,4,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وأحسن منك لم تر قط عيني = وأجمل منك لم تلد النساء
    خلقت مبرءاً من كل عيب = كأنك قد خلقت كما تشاء[/poem]
    [flash=http://www.sesamesoft.ca/flash/ellalhabeb.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
    إليك يارسول الله :
    يامن تطرب الأنفس عند ذكره ، وتشتاق القلوب لرؤيته
    من أين أبدأ ؟ ، وماذا أقول ؟ ، وكيف أسطر ؟
    محتارة هي أحرفي وحق لها أن تحتار !
    فكيف لأحرف قاصرة أن تخط من نفسها وهي تصف أعظم بشر مشى على الأرض ؟
    أي والله إنها لخجلى وهي تبوح بما في مكنونها .
    أي قلب كقلبك ، وأي روح هي روحك ؟ ، أي سمو وعلو تتصف بهما ياحبيبي !
    أحتارت الكلمات فيك وأحتارت الأفكار وهي تعبر عن بعض معانيك .
    أتنتظم عقداً من اللؤلؤ كي تتحدث عن كرم أخلاقك وجمال خصالك ، أم تفوح عطراً ومسكاً عند ذكر عذب سجاياك ؟!
    أم تقف فخراً وإجلالاً بوقفاتك العظيمة وإنتصاراتك الجليلة
    ويح قلبي ؛ كيف له أن يصفك ويتغنى بأطهر حب وهبته لك !
    إنه لحب سكن الحشايا وتغلغل بأعماق القلب ، يلامس الإحساس وكأنه جزء منه ، حب أضاء وأنار الحنايا وملأه إيمانً وهدى وسكينة
    نشهد الله ياحبيبنا على حبك ، نشهده على حبك ما حيينا .
    ولأنت حياتنا ولأنت الأغلى مابقينا وأغلى مالدينا ولأنت والله أحب الينا من أرواحنا التي بين جنبينا .
    لولاك ! لم تشرق شمس الإيمان في دنيانا ولولاك لما عرفنا طريق الهداية وأتبعنا الصراط المستقيم .
    أنت نجم أضاء لنا عتمة الطريق بدعوة صادقة من قلب محب أحب الخير لأمته ، أنت كالفجر في زمن تحول فيه الضباب إلى وضوح ومسار على نهج سوي قويم .
    [حوّلتَ عتمةَ الجاهلية بعد أن ساد الظلامُ إلى نورِ الإيمان و حرّكتَ بدعوتِك القلوبَ بعد أن كانت في قسوتِها كحجرِ الصوّان]
    فـ / جمعينا قرأ أو رأى أو سمع ما فعلته بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها ( الدنمارك )
    عليها من الله ما تستحق حينما نشرت تلك الرسوم الاستهزائية برسولنا - صلى الله عليه وسلم - ظناً منها أنها تهين ذلك الرجل العظيم !
    وهي بذلك تشهر لغير العالِم به : اسمه وتجعله يبحث عن أخباره ، وعن سيرته العطرة .
    شتموك ! يارسول الله ولو علموا ما أعلم لأحبوك
    هم بجهلهم رموك وآذوك ، ونحن بإيماننا بإذن الله سنزيد غيظهم غيظاً وسنريهم من أنت ومن هم أتباعك ؟!
    بـ / " سيرتك " العطرة فقط سيعلمون عمق الخطأ الذي ارتكبوه في حقك
    وبـ / " مواقفك " سيعلمون من هم أبناء هذه الأمة
    التي ستذب وتدافع عن حق نبيها ولن تترك يداً تطاله وإلا وأرتها الويل والهوان والحقران
    والموعد بيننا هناك :
    يوم لاينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
    شتموك !
    وما علموا عنك نبل السجايا وطيب العطايا وعطر المزايا ، ولو علموا ذلك ما اتهموك ولقدروك حق قدرك ولأتبعوك .
    عهدٌ علينا يا " حبيبنا " سنمضي ونسعى لتحقيقه بـ / ثبات وإصرار لأجلك ، ولأجل نصرتك يا " محمد "
    المعروف أن الأمة إذا طعنت في خاصرتها تحركت مثل :
    عندما سب الدنمارك الرسول ، ولكن نتحرك فقط بردود الأفعال ، التربية الإسلامية لا تكون بالأوامر بل تكون بالتطبيق والأفعال
    فالغرب لا يؤخذون السلوك كمعلومة بل يأخذونه كسلوك وتطبيق عملي .
    فلنلتزم بسلوك الرسول صلى الله عليه وسلم تطبيقاً ليس كلاماً يقرأ بل عمل .
    [ أيها المسلمون :
    لقد أعظمت قريش الفرية على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فرمته بالسحر تارة وبالكذب تارة وبالجنون أخرى
    والله يتولى صرف ذلك كله عنه لفظاً ومعنىً , ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    " ألا ترون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم , يشتمون مذمماً ويلعنون مذمماً , وأنا محمد "
    وهكذا هذه الرسومات التي نشرت على هذه الصفحات السوداء هي قطعاً لا تمثل شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بل هي صور أملاها عليهم خيالهم الفاسد واعتمدها الشيطان ورسمها لهم سامريهم الأفاك! .
    أما محمد صلى الله عليه وسلم فوجهه يشع بالضياء والنور والبسمة والسرور
    لم يستطع أصحابه رضي الله عنهم أن يملئوا أعينهم منه إجلالاً له - وقد عاصروه - فكيف بمن لم يجمعه به زمان ولم يربطه به خلق ولا إيمان ؟! ]
    هو المختارُ " صلى الله عليه وسلم "
    [poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار=وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار
    رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة= ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار
    حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا = وتسامقـت فـى روضهـا الأشجـار
    وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ = صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـار
    أصغت اليـك الجـن وانبهـرت بمـا = تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار
    يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفـت = بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار
    يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه = شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار
    بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت = بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار
    أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى = مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار
    هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا = ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار
    لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا = شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار
    ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً = بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا
    قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا = فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا
    إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم = وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا
    قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم = وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار
    عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا = إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار
    لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه = لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار
    لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ = أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ
    لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ = وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا
    ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا = آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار
    مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى = كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار
    والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا = شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار
    يا خير من صلى وصام وخيـر مـن = قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ
    سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه = إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار
    لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا = وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار
    مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر = بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار
    حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ = وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار
    وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه = وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار
    أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة = فلـك السمـو وللحـسـود بــوار
    إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر = مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار
    ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ = يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار
    وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا = وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار
    يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا = مـن قبـل أن يتحـرك الاعـصـار
    يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا = جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار
    فى عصرنا احتدم المحيط ولـم يـزل = متخبِّطـاً فــى مـوجـه البـحَّـار
    جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى = ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار
    أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم = نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار
    لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا = فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا
    صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى = بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ
    ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟ = يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار
    ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم = حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار
    عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا = يجري (صديدٌ) فى القلـوب ،و(قََـارُ)
    يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد جـرى = بـك فـي طريـق الموبقـاتِ قطـار
    قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ = فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار
    إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ = عـن مثلهـا تتـحـدَّث الأمـطـار:
    إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا = أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ
    لكـنـه ألــم المـحـب يـزيــده = شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار
    يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم = ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ[/poem]
    عجباً والله !
    ما لذي حدث لهم وما لذي زاد أفكارهم انحطاطاً حتى يصلوا إليك
    أهو الجنون ؟! ، أم أنه شيء لم يكتب له أسم إلى الآن ؟!
    تباً لـ / حضارتكم إذا كانت تجعل من حريتها طعناً في الديانات الأخرى
    وتباً لكم أنتم بأنفسكم إذا كنتم تعتقدون أن تحقيق إحدى أهدافكم وهي الشهرة
    ستكون بـ / سب " إمام البشرية والخليقة أجمعين "
    أهو اللحاق بأعرابي زمزم ؟! حينما أردا أن يشتهر ولو بشيء قبيح .
    أم أنها الحرية الشخصية كما أسميتموها ؟!
    [أم فتونٍ بقوةٍ لا تزال في انحطاطٍ ما دامت لغير الله همّتها تكون !!
    ويح قلوبنا كيف تعيش وهي تسمع صدى أصواتهم و هم يتعرّضون لك ؟!]
    و لكن فلـ / تعلموا أن رسوماتكم و اعتداءاتكم لن توصلكم لمبتغاكم لا والله وإنما إلى :
    " الحضيض "
    وهو قدركم .



    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================



    أتساءل ؟!
    لماذا تطاولوا علينا ؟!
    لأننا لو احترمنا أوامر ربنا لاحترمونا ، ولو عملنا بكتاب ربنا ما أهانونا ، ولو سرنا على هدي نبينا ما أخافونا .
    وقد قالها رسول البرية مشخصاً مرضنا :
    ( إذا تبايعتم بالعينة - أي الربا - وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى تعودوا إلى دينكم ) .
    إذاً :
    لو عظمنا الآمر لعظمنا الأمر .
    يقول الشاعر :
    والله ماطلعت شمس ولاغربت = إلا وحبك مقرون بأنفاسِي
    ولاجلست إلى قوم أحدثهم = إلا وأنت حديثي بين جلاسي
    يقول الله تعالى :
    { قُلْ إِنْ كَانَ ءابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }

    قفوا معي الآن ودعونا نتأمل ونتخيل !

    [ تخيل أخي :

    أنه بعد قليل سيدخل عليك النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة لم تكن قد رتبت لها .
    ماذا ستفعل ؟!
    وهو خير من مشى على الأرض ، خير من كل رؤساء العالم وزعماؤه ، خير من مفكريه وعباقرته .
    هو خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم .
    داخل عليك ، يزورك في بيتك .
    فكـــر الآن !
    ماذا ستفعل أيها المسكين ؟!
    هل ستجري نحو الباب مباشرة والدمعة الحارة تقابل الابتسامة في مشهد لا يمكن نسيانه .
    قائلاً : رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إنه لأسعد يوم في حياتي .
    أم أن فرائصك سترتعد ، وتجري بسرعة نحو غرفتك .
    لـ /
    تخفي أشرطة الأغاني العربية والغربية وتضع بدلاً منها أشرطة القرآن والأذكار والدروس الدينية !
    هــل /
    سـ تخفي أشرطة الفيديو الساقطة التي تملأ أدراج مكتبك !
    وهــل /
    سـ يكون الوقت مسعفاً لك لتعفي لحيتك !
    وتظهر السواك جنباً إلى جنب مع فرشاة الأسنان تعظيماً لسنة النبي ومبالغة في إظهار إهتمامك به !
    وأنتِ أختي :
    ياترى بماذا ستقابلين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيتها المسلمة ؟!
    هل سترتدين حجابك الشرعي ، الذي مرت السنين وأنت تترددين في مجرد اتخاذ قرار ارتدائه وكأنه عار عليك !
    أم ستقابلينه بشعرك المكشوف وملابسك الضيقة و وجهك الذي امتلأ بمساحيق التجميل !
    وهــل /
    سـ يعرف من هيئتك ومظهرك أن صاحبة البيت مسلمة !
    أم سيشك أنه قد طرق الباب على بيت ممثلة غربية لايظهر أدنى التزام لها بتعاليم الإسلام !
    ومــاذا /
    سـ ترد إن قال لك لن أسألك عن أداء صلاة الفجر ، ولا عن الصلاة بالمسجد ، ولا عن قيام الليل .
    فهي بالتأكيد من أولوياتك الأساسية في الحياة ، أليس كذلك ؟
    بمــاذا /
    سـ تشعر وقتها ؟! بالخجل ، بالعار ، بالحزن ، أم ستواري كل هذا بابتسامة المنافق الموافق ؟!
    هــل /
    إذا عرف أنك لم تصلي الفجر منذ شهوراً ، وأنك كنت تفتخر بين أصدقائك وأقرانك أنك قرأت القرآن مرة في حياتك .
    مــاذا /
    سـ يقــول ؟!
    أنت فخر للإسلام والمسلمين ، أم سـ يحمر وجهه مغضباً ويغادر المكان ؟!
    هــل /
    تتخيل موقفك أخي الحبيب ، أم أنك تقرأ الكلمات مجرد قراءة عابرة ؟!
    هــل /
    تشعر بالندم على مافات ؟!
    هــل /
    تشعر أنك فعلاً على غير استعداد لزيارة قصيرة عابرة من نبي الله صلى الله عليه وسلم ؟!
    فـ / مابالك أخي الحبيب :
    نسيت أن الله سبحانه وتعالى مطلع عليك ليل نهار ، عينه لاتغفل ولاتنام ؟
    يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل
    ويقول في الثلث الأخير من الليل :
    هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه ؟
    فـ / ما أقسى قلبك ، وما أجفى فؤادك ، تجري وراء الدنيا التي تهرب منك ، وتعرض عن الله الذي فتح لك أبواب التوبة والمناجاة .
    أخي الحبيب :
    إنك ولاشك سـ تتذكر هذه الرسالة يوم القيامة ، فـ وقتها لن تكون إلا أحد رجلين :
    رجل حمد الله أن وصلته فقد كانت سبباً في تغيير حياته .
    أو
    رجل ندم أشد الندم أنها وصلته ولم يعمل بها فكانت حجة عليه أمام الله يوم القيامة .
    فـ بادر وأسرع أخي بالتوبة قبل فوات الآوان .
    قال الله تعالى :
    (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون ) ]

    ماذا قدمت تجاه ربك ، تجاه دينك ، تجاه رسولك ؟!
    هل ضحيت ، هل قدمت تنازلات لأجل " منقذ البشرية "
    أما أنك تتخبط هنا وهناك ؟!
    ألم تسمع بقصة ماشطة بنت فرعون ؟!
    حينما كانت تسرح لها شعرها فسقط المشط منها فقالت : بسم الله ، ثم رفعته .
    فقالت لها ابنة فرعون : أبي ؟!
    فردت عليها هذه المرأة المسلمة وبكل ثبات :
    ربي الله ، ربكِ وربُ أبيكِ .
    فقالت لها ابنته : سأخبر أبي !
    فردت عليها وبعقيدة متمسكة : أخبريه .
    أتي بها فرعون وقال من هو ربكِ فأجابته : ربي وربك الله !
    قال أجمعوا كل " عقارب " الأرض فأدخلها عليها في غرفة محبوسة فيها
    ثم أعاد وسأل : من ربكِ ؟!
    قالت : ربي وربك الله !
    أين نحن منها تلك الرائعة التي وقفت أمام فرعون أكبر جابر وطاغي على وجه الأرض
    الذي وصل به عناده وتكبره بأن يدّعي الألوهية وقالت : ربي الله !
    لم تكن حينها شيء يذكر بل هي " خادمة " لدى فرعون وكفى !
    سبحان الله !
    فقال أجمعوا كل " حيات " الأرض فأدخلها عليها ثم سألها وأعاد : من ربكِ ؟!
    قالت : ربي وربك الله !
    قال أحضروا أبناءها فأحضروهم ، وجهزوا قدراً و أصهروا فيه النحاس حتى أن العمال قالوا كيف لنا بقدر يصهر النحاس ولاينصر هو ؟!
    وأعاد عليها نفس السؤال وهي تعيد عليه نفس الإجابة وبكل عزة وكرامة عقيدة صحيحة لا تشوبها شائبة وقلوب تعلقت بالله عزوجل فلاتخاف فيه وتوكلت عليه في كل أمورها
    فقاموا بأخذ أبناءها واحداً تلو الآخر ويضعونه في القدر فما يلبث إلا وأن تطفو عظامه على سطح القدر
    والأم صابرة محتسبة على الله وتقول :
    ربي وربك الله !
    إلى أن جاء الدور إلى أبنها الصغير الرضيع فأخذه وقلبها يتقطع عليه ولكن من رحمة الله ولطفه
    أن أنطق الابن وقال : لاتحزني يا أماه فإن لك الجنة !
    ولم يتبق إلا الدور عليها فطلبت من فرعون طلب وقالت : أجمع عظامي مع عظام أبنائي وأدفنها في قبر واحد .

    ماذا قدمنا نحن ؟!
    سؤال أتمنى أن يطرحه كل شخص على نفسه ؟!
    ماذا قدمت وبماذا ضحيت
    كلنا يعرف رحمة الأم بأطفالها وحبها لهم وتقديم أي شيء يحتاجون إليه ولو على حساب راحتها
    ولكن هنا رأينها تقدمهم ولمن :
    لله جل جلاله وعظمت كلامته تبارك الله أحسن الخالقين .
    [ ألا فاتقوا الله عباد الله وكل في موقعه ومسئوليته عليه واجب كبير ودين عظيم لا وقت لمجرد التلاوم وإلقاء المسئولية على الغير أيا كان ذلك الغير
    بل كل يعمل ما في وسعه لهذا الدين العظيم الذي هو منة الله العظمى على عباده
    والله قادر على نشر دينه وحفظه ونصر رسله وأوليائه ولكن اقتضت حكمته أن يكلف عباده بذلك ويبتليهم كما قال سبحانه الله :
    (وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ}
    فإن قاموا بما عليهم وإلا :
    (وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)
    اللهم أعز الإسلام والمسلمين .

    أيها المسلمون:
    وتتساءلون ما واجبنا وما هو دورنا المطلوب ؟!
    إن على كل مؤمن يحب الله ورسول صلى الله عليه وسلم ويغار لدينه أن ينتصر لرسوله
    وأن يقدم كل ما في وسعه لرد هذه الهجمة الشرسة .
    وعلى الدول الإسلامية أن تهب لنصرة نبيها وأن تستنكر ذلك أشد الاستنكار وأن تطالب مطالبة جادة برد الاعتبار ومعاقبة تلك الشرذمة الأفاكة رعاية لحق من أهم حقوقها.
    وعلى المؤسسات أن تقوم بدورها من خلال كتابة بينات تستنكر فيه هذا الفعل المشين وتطالب بمحاكمة هذه المجلات ,
    رداً لاعتبار أكثر من مليار وأربعمائة مليون مسلم !
    ثم على المؤسسات والصحف والمجلات والمواقع الإسلامية وأهل الفكر والقلم أن يكتبوا ردودا على هذه الافتراءات,وأن تسطر على صفحاتها- بقلم يسيل عطراً- شمائل النبي صلى الله عليه وسلم وأن تبين الدور العظيم الذي قام به صلى الله عليه وسلم لإنقاذ البشرية
    وأنه أُرسل( رحمة للعالمين ) وهداية للناس أجمعين .
    وعلى أهل المال والثراء أن يبذلوا مما أعطاهم الله لدعم تلك المواقف وإنشاء مواقع إلكترونية خاصة بشمائل هذا النبي الكريم وربط الأجيال بهديه وسنته والدفاع عنه وكذا تمويل طباعة الكتب المتحدثة عنه وعن سيرته وتسهيل توزيعها وكذلك السعي لإنشاء قنوات إسلامية متخصصة بالرحمة المهداة وسيرته وسننه وشمائله
    وعلى المعلمين والتربويين وأهل العلم والفكر أن يستثمروا هذا الحدث بربط الجيل والأمة بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وإشاعة ثقافة السنة والسيرة في كل مجال ومناسبة. ]

    ولكن : أنت ماذا ستفعل ؟
    أتمنى أن تفكر وتقدم كل مابوسعك لأجل نصرة نبيك " عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم "
    طِبتَ حيّاً و ميّتاً
    وصلى اللهم وسلم وبارك على النبي الحبيب محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

    سـلامُ الله نلقيهِ عليكَ ، رسولَ الله كم نهفو إليكَ !
    سـلامُ الله يَغشى صاحبيكَ
    ومليارٌ يُسلّمُ يـا حبيبي
    رسولَ الله ! حيّرَني المقامُ وما أدري ، أيسعفني الكلامُ ؟! فبعضُ البوْحِ نجوى وسلامُ
    وبعضُ البوحِ صمتٌ يا حبيبي .

    اللهم استعملني في طاعتك
    اللهم أجعلني ممن يقيم حدوده وحروفه .
    اللهم أجزي محمداً خير ماجزيت نبياً عن أمته
    اللهم لاتحرمنا رؤيته واتباع سنته ونصرة دعوته
    اللهم وأوردنا حوضه واسقنا من يده ولاتفرق بيننا وبينه حتى تدخلنا مدخله
    اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الموحدين
    اللهم من تطاول على نبينا بقول أو برسم فأخرس لسانه وشل أركانه وأجعله عبرة للآخرين .

    ملاحظة :
    [ مابين هذه الأقواس من منقولي وليس من مقولي ]
    قصيدة هو المختار للدكتور : عبدالرحمن العشماوي .





    __________________________________________________ __________
    تصاميم أحببت المشاركة بها :

















    وهذه أخرى من منقولي









    __________________________________________________ __________
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ،

    اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد ..

    جزاكِ الله خيراً على المجهود الرائع أختي العزيزة ؛ سلمت يداكِ ..

    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله
    جزاك الله خيراًَ وجعلها في ميزان حسناتك

    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله لا قوة الا بالله

    جزاك الله كل الخير

    جمعنا الله واياك برسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم فى الجنة




يعمل...
X