إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواضيع روضة السعداء المتميزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع :
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    الأحبة في الله ….
    نلتقي قريباً ….
    وموضوع
    وماذا بعد الرحــــــــــــــيل؟؟
    تابعونا

    نلتقى قريباً بأمر الله ومشيئته
    إخوانكم فريق العمل
    برابطة الجرافيك الدعوي

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================






    الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى . . وبعد :

    الأحبة فى الله ...

    نقف وقفات من وداع رمضان ، نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بها .

    فبعد أيام قلائل من رحيل شهر رمضان ، فقد مضت أيام العيد ولياليها ، ليسأل كل واحد منا نفسه .
    كيف حالك بعد رمضان ؟؟
    فلنقارن بين حالنا فى رمضان وحالنا بعد رمضان .
    إيه أيتها النفس؟!
    كنت فى أيام فى صلاة وقيام وتلاوة وصيام ، وذكر ودعاء وصدقة وإحسان وصلة للأرحام!!

    ذقنا حلاوة الإيمان وعرفنا حقيقة الصيام وذقنا لذة الدمعة وحلاوة المناجاة فى الأسحار !!

    كنا نصلى صلاة من جُعلت قُرة عينه فى الصلاة وكنا نصوم من ذاق حلاوته وعرف طعمه ، وكنا ننفق نفقة من لا يخشى الفقر ، وكنا وكنا مما كنا نفعله فى هذا الشهر المبارك الذى رحل عنا !!

    وهكذا كنا نتقلب فى أعمال الخير وأبوابه حتى قال قائلنا . . . ياليتنى مت على هذا الحال !!!
    ياليت خاتمتى كانت فى رمضان لما يشعر به من حلاوة الإيمان ولذة الطاعة .

    بكى عبدالله بن مسعود رضى الله عنه فى مرضٍ قبل موته : قيل ما يبكيك ؟؟ قال : أبكي لأنه أصابنى فى حال فِترِة ولم يصبنى فى حال اجتهاد !!

    رحل رمضان ولم يمض على رحيله إلا القليل !! ولربما عاد تارك الصلاة لتركه ، وآكل الربا لأكله ، وسامع الغناء لسماعه ، ومُشاهد الفحش لفحشه ، وشارب الدخان لشربه .

    فنحن لا نقول أن نكون كما كنا فى رمضان من الإجتهاد ، فالنفس لا تطيق .
    ولكن نقول : لا للإنقطاع عن الأعمال الصالحة ، فنحيا على الصيام والقيام والصدقة ولو القليل ، لذا شرع لنا الدين ستة أيام من شوال .


    الأحبة فى الله ...

    ما زال للحديث بقية مع بعض الوقفات فتابعونا بارك الله فيكم

    موعدنا غداً مع الوقفة الأولي
    ماذا استفدنا من رمضان ... ؟؟
    صفحة الموضوع


    __________________________________________________ __________




    ** ها نحن نودع شهر رمضان المبارك ، بنهاره ولياله العطرة .
    هانحن نودع شهر القرآن والتقوى والصبر والجهاد والرحمة والمغفرة والعتق من النار فماذا جنينا من ثماره اليانعة وظلاله الوارفة .... ؟؟


    ** هل تحققنا بالتقوى . . وتخرجنا من مدرسة رمضان بشهادة المتقين ... ؟!
    ** هل تعلمنا فيه الصبر والمصابرة على الطاعة وعن المعصية ... ؟!
    ** هل ربينا أنفسنا على الجهاد بأنواعه ... ؟!
    ** هل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها ... ؟!
    ** أَغَلبتنا العادات والتقاليد السيئة أم تخلصنا منها ... ؟!
    ** هل سعينا إلى العمل بأسباب الرحمة والمغفرة والعتق من النار ... ؟!
    ** هل _ هل _ هل ... ؟!

    أسئلة كثيرة . . وخواطر عديدة . . تتداعى على قلب كل مسلم صادق . . يسأل نفسه ويجيبها بصدق وصراحة .


    ماذا استفدت من رمضان ... ؟؟

    إنه مدرسة إيمانية . . إنه محطة روحية للتزود منه لبقية العام . . ولشحذ الهمم بقية العمر . . فمتى يتعظ ويعتبر ويستفيد ويتغير ويُغير من حياته من لم يفعل ذلك فى رمضان ... ؟!

    إنه بحق مدرسة للتغيير . . نُغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا وأخلاقنا المخالفة لشرع الله جل وعلا (* إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ*)
    [ الرعد : 11 ].

    وهنيئاً لم فاز بكل هذا التغيير ولكن عليه واجبٌ أكبر وهو المحافظة عليه والإستمرارية فيه .



    الأحبة فى الله ...


    ما زال للحديث بقية مع بعض الوقفات فتابعونا بارك الله فيكم

    موعدنا غداً مع الوقفة الثانية
    الوقفة الثانية ... ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها






    __________________________________________________ __________
    رزفك الله الجنة علي المجهود الطيب
    متابعة معك ان شاء الله

    __________________________________________________ __________



    أخى الحبيب ... أختى المسلمة ...


    إن كنت ممن استفدت من رمضان . . وتحققت فيه بصفات المتقين . . فصمته حقاً . . وقمته صدقاً . . واجتهدت فى مجاهدة نفسك فيه . . فاحمد الله واشكره واسأله الثبات على ذلك حتى الممات .
    وإياك ثم إياك من نقض الغزل بعد غزله .
    أرأيت لو أن امرأة غزلت غزلاً . . فصنعت بذلك الغزل قميصاً أو ثوباً . . فلما نظرت إليه وأعجبها . . جعلت تُقطع الخيوط ، وتنقضها خيطاً خيطاً بدون سبب .
    فماذا يقول الناس عنها.... !!؟
    ذلك هو حال من يرجع إلى المعاصى والفسق والمجون ويترك الطاعات والأعمال الصالحة بعد رمضان . . فبعد أن تَنَعم بنعيم الطاعة ولذة المناجاة يرجع إلى جحيم المعاصى والفُجر !! فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا فى رمضان .

    الأحبة في الله ...

    ولنقض العهد مظاهر كثيرة عند الناس فمنها على سبيل المثال لا الحصر :
    1 - ما نراه من تضييع الناس للصلوات مع الجماعة فى أول أيام العيد . . فبعد امتلاء المساجد بالمصلين فى صلاة التراويح التى هى سُنة . . نراها قد قل روادها فى الصلوات الخمس التى هى فرض ويُكفَّر تاركها!!


    2 - بالأغانى والأفلام . . والتبرج والسفور . . والاختلاط فى الحدائق والذهاب إلى الملاهى رجالاً ونساء والمعاكسات .


    3 -ومن ذلك التنافس فى الذهاب إلى المسارح ودور السينما والملاهى الليلية فترى الناس على أبواب هذه الملاهى _مأوى الشياطين وملجأ كل رزيلة_ زرافات ووحداناً ، ليتنافسوا فى الإنحلال والتفسخ وتضييع الأعمار وما هكذا تُشكر النعم . . وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله على بلوغ الصيام والقيام وما هذه علامة القبول بل هذا جحود للنعمة وعدم شكر لها . وهذا من علامات عدم قبول العمل والعياذ بالله لأن الصائم حقيقة . . يفرح يوم العيد بفطره ويحمد ربه على إتمام الصيام . . ومع ذلك يبكى خوفاً من ألا يتقبل الله منه صيامه كما كان حال السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله القبول ، فمن علامات قبول العمل أن ترى العبد فى أحسن حال من حاله السابق . وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة

    (* وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ*)
    [إبراهيم : 7]
    أى زيادة فى الخير الحسى والمعنوى . . فيشمل الزيادة فى الإيمان والعمل الصالح . . لو شكر العبد ربه حق الشكر ، لرأيته يزيد فى الخير والطاعة . ويبعد عن المعصية .

    والشكر ترك المعاصى كما قال السلف .





    الأحبة فى الله ...

    ما زال للحديث بقية مع بعض الوقفات فتابعونا بارك الله فيكم


    موعدنا غداً مع


    الوقفة الثالثة ... " وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ "






    __________________________________________________ __________




    .::الوقفة الثالثة .. (*وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ*) ::.

    [الحجر : 99]

    هكذا يجب أن يكون العبد . . مستمر على طاعة الله ، ثابت على شرعه ، مستقيم على دينه ، لا يراوغ روغان الثعالب ، يعبد الله فى شهر دون شهر ، أو فى مكان دون آخر ، أو مع قوم دون آخرين ، لا . . وألف لا !!
    بل يعلم أن رب رمضان هو ربَّ بقية الشهور والأيام وأنه رب الأزمنة والأماكن كلها .
    فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهو راض عنه .
    قال تعالى : (* فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ *)
    [هود : 112].
    وقال (* فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ *)
    [فصلت : 6].
    وقال صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " رواه مسلم

    فلئن انتهى رمضان فهناك صيام النوافل كالستة أيام من شوال والإثنين والخميس والأيام البيض وعاشوراء وعرفة وغيرها ، ولئن انتهى رمضان فقيام الليل مشروع فى كل ليلة (*كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ *)

    [الذاريات : 17] .

    ولئن انتهت صدقة وزكاة الفطر فهناك الزكاة المفروضة وهناك أبواب للصدقة والتطوع والجهاد كثير .
    وقراءة القرآن وتدبره ليست خاصة برمضان بل هى فى كل وقت .
    وهكذا فالأعمال الصالحة فى كل وقت وكل زمان فاجتهد أخى فى الطاعات . . وإياك والكسل والفتور فإن أبيت العمل بالنوافل فلا يجوز لك أبداً أن تترك الواجبات وتضيعها كالصلوات الخمس فى أوقاتها ومع الجماعة وغيرها .
    ولا أن تقع فى المحرمات من قول الحرام أو أكله أو شربه أو النظر إليه واستماعه .
    فالله الله فى الإستقامة والثبات على الدين فى كل حين فلا تدرى متى يلقاك ملك الموت فاحذر أن يأتيك وأنت على معصية

    " اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ".



    الأحبة فى الله ...
    ما زال للحديث بقية مع بعض الوقفات فتابعونا بارك الله فيكم

    موعدنا غداً مع

    الوقفة الرابعة ... لكل عمل شِرَّة ولكل شِرَّة فترة

    الأرشــيف



    وجزاكم الله كل خير
    وجعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه


يعمل...
X