عنوان الموضوع :
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
أيام وليالي تمر علينا..
ولم نقدم شيء لهذا الدين..
هنا صفحه .. فقط للدعوة
صفحه لنحقق ما نأمله..
هي فقط صفحة ... إليكم محتواها !
"
"
"
::: وقفة قبل البداية :::
هذا ليس موضوع للقراءة فقط ,, بل نريد التنفيذ والعمل.. أي سيكون فيه طرق وأساليب .. بإذن الله تكون مفيدة
بحمد الله وتوفيقه بدأنا مشروع

من اقسام هذا المشروع
.*. الطالبــــــــــة الداعيــــــــــــة .*.
الهدف من المشروع هو القيام بحملات دعويه مكثفه بحيث يكون لكل اسبوعين موضوع معين .. وسوف نهتم بالافكار العمليه..
نسال الله التوفيق والاخلاص في العمل
نداؤنـــا .. وكلماتنـا .. هنا كلهــــــــا للطالبات ..
موضوعنــــا لهذين الأسبوعين .. عن :
الصلاة ... نـــــــور القلوب
سنهمس في آذان طالباتنـــــا بـ :
- كلمـــات من القلــب لطالبتنـــا التي تكاسلت عن أداء الصلاة ..
- فضــائـل وكنـــوز ..
- كيف حـــال خشوعـكِ في صلاتـــك ؟
- فتــــاوى تهمّـــك .. تنيـــر لكِ الطريــــق ..
- وقفــــات أخرى مع الصلاة ..
.
.
.
.
انتظرينــــــــا
.
.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
كلمات من القلب .. نهمس بها في أذن طالبتنـــا التي تكاسلت عن أداء الصلاة ..
~*~ يا غالية .. لأني أحبك .. أدعوك لقراءة كلماتي .. ~*~
إن شاء الله يكفيني الوقت للدراسة....
يا رب يكون الإمتحان هيّن...
يا الله! لم أقرأ السؤال جيداً....
يا رب انجح...
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.
كم مرة ردّدتِ و رددتُ و ردد كل طالب علم عبارات كتلك ؟
ما أحوجنا إلى عون الله تعالى.. نلجأ إليه بالدعاء و الشكوى من غير تفكير..
في وقت الشدة، كلنا نذكر الله.. و عند الحاجة، كلنا نسأل الله.. ففي داخلنا، كلنا نوقن أن لا معين و لا ناصر
و لا قادر إلا الله..
ندعوا الله بالتوفيق و التيسير، و نعاهده سراً في بعض الأحيان... يستجيب الله، و ننسى نحن...
نعود سيرتنا الأولى.. و يستمر الله بإغداق نعمه علينا..
زيّنكِ الله بعينين مبصرتين تقرآن صحائف العلم.. و البصر نعمة يغبنكِ عليها الكثيرون..
أفلا يستحق منك هذا الخالق المبدع الوقوف بين يديه يومياً مستفتحة مناجاتكِ بـ
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ؟
رزقكِ الله عقلاً مدركاً يعي و يحفظ.. و العقل نعمة محروم منها الكثيرون..
أفلا يستحق من كرّمكِ بالتمّيز عن كثير من خلقه السجود تسبيحاً بحمده؟..
نِعمٌ تميزك عن الكثير من خلق الله.. خصّكِ أنتِ الله بها، و اختاركِ أنتِ ليغمركِ بجوده و إحسانه..
بل أكثر من ذلك :
أكرمكِ الله و شرّفكِ على لسان رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام :
(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)
/ رواه مسلم
سبحانك يا الله !! تنعم علينا بنعمة العلم، ثم تكافئنا على تحصيلها.... و أيّة مكافأة!
أفلا يستحق منكِ هذا المنعم الكريم إقامة عماد دينه الصلاة ؟؟...
أما علمتِ أختي أن الصلاة هي هوية إسلامكِ لله عز و جل؟
يقول رسولنا عليه الصلاة و السلام:
(إن بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة)
/ رواه مسلم.
و لكن ظنّي أنك لم تتركي الصلاة كفراً بالله و جحوداً بنعمه و العياذ بالله..
إنما فاتتكِ تهاوناً و انشغالاً بأمور دنياك..
ربما إذاً لم تدركي عظم ما سهوتِ عنه..
ينبهنا حديث نبينا عليه الصلاة و السلام:
(إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته،
فإن صلحت، فقد أفلح و أنجح، و إن فسدت، فقد خاب و خسر، فإن انتقص من فريضته شيئاً
قال الرب عز و جل، انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل منها ما انتقص من الفريضة. ثم يكون سائر أعماله على هذا.)
/ رواه الترمذي
الصلاة عنوان سعيكِ في الدنيا.. لا يكفي أن تؤمني بالله في قلبك.. إن كنت تؤمنين به حقا لأقمتِ أول ما فرضه عليك..
لا يكفي حسن خلقكِ و حبكِ للخير و إحسانكِ للناس.. لا وزن لكل ذلك مقارنة بكفة اللهو عن الصلاة ..
لا يكفي أن تتعهدي بالإلتزام بالصلاة قريباً.. إن كنتِ صادقة لبدأتِ هذه اللحظة..
حاسبي نفسك أخيتي : ما الذي يحول بينكِ و بين أهم أركان دينك؟
أنتِ حتماً تؤمنين بكلام الله تعالى، خالقنا و مولانا.. تصدقين آيات كتابه العزيز، و من بينها (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ) و (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ)
تؤمنين بآيات القرآن الكريم.. تصدقين أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم..
إذاً توقنين أن الصلاة فرض واجب على كل مسلم و مسلمة، و أن إهمالها خطأ جسيم عاقبته عذاب أليم..
إذاً ؟؟
ما الذي يمنعكِ من حمد أكبر المنعمين عليكِ؟
إنكِ ترين معي الآن كم أنعم الله عليك: خلقكِ في أحسن تقويم.. أكرمكِ بالعقل و شرّفكِ بالعلم..
هيأ لكِ جميع الظروف االإجتماعية و المادية و الخلقية لتكوني من الخيرة المتعلمة..
ما هو عذركِ و ما هي حجتك؟
جعلت الصلاة من أيسر العبادات: لا مشقّة في تأديتها، و لا تستغرق وقتاً طويلاً؛ بل إنها تطرح البركة في
وقت المصلّين..
تناجين خالق الأكوان خمس مرات في اليوم، لتستشعري قربه منكِ و رعايته الدائمة لكِ..
لتبثّي إليه ما همك و تطلبي عونه فيمَ لا قادر عليه إلا هو.. لتريحي جسدكِ و فكركِ من صخب الدنيا،
وترتقي بروحكِ فوق كل شيء دقائق معدودات تعيد إلى نفسكِ علو همتها..
فرضت علينا الصلاة رحمة بنا.. يمد الله إلينا يد العون، و يعطي عباده المؤمنين سراً من أسرار الحياة،
فيدعوهم بقوله (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاة) البقرة45
استعيني بالصلاة للتيسير، للبركة في الوقت، للنجاح، للراحة، للتوفيق، للفلاح...
استعيني بالصلاة لتسعدي بالحياة...
استعيني بالصلاة لتكسبي دنياكِ و آخرتك..
و أخيراً أذكركِ بقول الله جل و علا : (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) [ الإنسان -3- ]
و الحمد لله رب العالمين
مشاركة من أختنـــا ياسمينة الشام 
.
.
.
ي
ت
ب
ع
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
أيام وليالي تمر علينا..
ولم نقدم شيء لهذا الدين..
هنا صفحه .. فقط للدعوة
صفحه لنحقق ما نأمله..
هي فقط صفحة ... إليكم محتواها !
"
"
"
::: وقفة قبل البداية :::
هذا ليس موضوع للقراءة فقط ,, بل نريد التنفيذ والعمل.. أي سيكون فيه طرق وأساليب .. بإذن الله تكون مفيدة
بحمد الله وتوفيقه بدأنا مشروع

من اقسام هذا المشروع
.*. الطالبــــــــــة الداعيــــــــــــة .*.
الهدف من المشروع هو القيام بحملات دعويه مكثفه بحيث يكون لكل اسبوعين موضوع معين .. وسوف نهتم بالافكار العمليه..
نسال الله التوفيق والاخلاص في العمل
نداؤنـــا .. وكلماتنـا .. هنا كلهــــــــا للطالبات ..
موضوعنــــا لهذين الأسبوعين .. عن :
الصلاة ... نـــــــور القلوب
سنهمس في آذان طالباتنـــــا بـ :
- كلمـــات من القلــب لطالبتنـــا التي تكاسلت عن أداء الصلاة ..
- فضــائـل وكنـــوز ..
- كيف حـــال خشوعـكِ في صلاتـــك ؟
- فتــــاوى تهمّـــك .. تنيـــر لكِ الطريــــق ..
- وقفــــات أخرى مع الصلاة ..
.
.
.
.
انتظرينــــــــا
.
.
==================================
كلمات من القلب .. نهمس بها في أذن طالبتنـــا التي تكاسلت عن أداء الصلاة ..
~*~ يا غالية .. لأني أحبك .. أدعوك لقراءة كلماتي .. ~*~
إن شاء الله يكفيني الوقت للدراسة....
يا رب يكون الإمتحان هيّن...
يا الله! لم أقرأ السؤال جيداً....
يا رب انجح...
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.
كم مرة ردّدتِ و رددتُ و ردد كل طالب علم عبارات كتلك ؟
ما أحوجنا إلى عون الله تعالى.. نلجأ إليه بالدعاء و الشكوى من غير تفكير..
في وقت الشدة، كلنا نذكر الله.. و عند الحاجة، كلنا نسأل الله.. ففي داخلنا، كلنا نوقن أن لا معين و لا ناصر
و لا قادر إلا الله..
ندعوا الله بالتوفيق و التيسير، و نعاهده سراً في بعض الأحيان... يستجيب الله، و ننسى نحن...
نعود سيرتنا الأولى.. و يستمر الله بإغداق نعمه علينا..
زيّنكِ الله بعينين مبصرتين تقرآن صحائف العلم.. و البصر نعمة يغبنكِ عليها الكثيرون..
أفلا يستحق منك هذا الخالق المبدع الوقوف بين يديه يومياً مستفتحة مناجاتكِ بـ
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ؟
رزقكِ الله عقلاً مدركاً يعي و يحفظ.. و العقل نعمة محروم منها الكثيرون..
أفلا يستحق من كرّمكِ بالتمّيز عن كثير من خلقه السجود تسبيحاً بحمده؟..
نِعمٌ تميزك عن الكثير من خلق الله.. خصّكِ أنتِ الله بها، و اختاركِ أنتِ ليغمركِ بجوده و إحسانه..
بل أكثر من ذلك :
أكرمكِ الله و شرّفكِ على لسان رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام :
(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)
/ رواه مسلم
سبحانك يا الله !! تنعم علينا بنعمة العلم، ثم تكافئنا على تحصيلها.... و أيّة مكافأة!
أفلا يستحق منكِ هذا المنعم الكريم إقامة عماد دينه الصلاة ؟؟...
أما علمتِ أختي أن الصلاة هي هوية إسلامكِ لله عز و جل؟
يقول رسولنا عليه الصلاة و السلام:
(إن بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة)
/ رواه مسلم.
و لكن ظنّي أنك لم تتركي الصلاة كفراً بالله و جحوداً بنعمه و العياذ بالله..
إنما فاتتكِ تهاوناً و انشغالاً بأمور دنياك..
ربما إذاً لم تدركي عظم ما سهوتِ عنه..
ينبهنا حديث نبينا عليه الصلاة و السلام:
(إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته،
فإن صلحت، فقد أفلح و أنجح، و إن فسدت، فقد خاب و خسر، فإن انتقص من فريضته شيئاً
قال الرب عز و جل، انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل منها ما انتقص من الفريضة. ثم يكون سائر أعماله على هذا.)
/ رواه الترمذي
الصلاة عنوان سعيكِ في الدنيا.. لا يكفي أن تؤمني بالله في قلبك.. إن كنت تؤمنين به حقا لأقمتِ أول ما فرضه عليك..
لا يكفي حسن خلقكِ و حبكِ للخير و إحسانكِ للناس.. لا وزن لكل ذلك مقارنة بكفة اللهو عن الصلاة ..
لا يكفي أن تتعهدي بالإلتزام بالصلاة قريباً.. إن كنتِ صادقة لبدأتِ هذه اللحظة..
حاسبي نفسك أخيتي : ما الذي يحول بينكِ و بين أهم أركان دينك؟
أنتِ حتماً تؤمنين بكلام الله تعالى، خالقنا و مولانا.. تصدقين آيات كتابه العزيز، و من بينها (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ) و (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ)
تؤمنين بآيات القرآن الكريم.. تصدقين أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم..
إذاً توقنين أن الصلاة فرض واجب على كل مسلم و مسلمة، و أن إهمالها خطأ جسيم عاقبته عذاب أليم..
إذاً ؟؟
ما الذي يمنعكِ من حمد أكبر المنعمين عليكِ؟
إنكِ ترين معي الآن كم أنعم الله عليك: خلقكِ في أحسن تقويم.. أكرمكِ بالعقل و شرّفكِ بالعلم..
هيأ لكِ جميع الظروف االإجتماعية و المادية و الخلقية لتكوني من الخيرة المتعلمة..
ما هو عذركِ و ما هي حجتك؟
جعلت الصلاة من أيسر العبادات: لا مشقّة في تأديتها، و لا تستغرق وقتاً طويلاً؛ بل إنها تطرح البركة في
وقت المصلّين..
تناجين خالق الأكوان خمس مرات في اليوم، لتستشعري قربه منكِ و رعايته الدائمة لكِ..
لتبثّي إليه ما همك و تطلبي عونه فيمَ لا قادر عليه إلا هو.. لتريحي جسدكِ و فكركِ من صخب الدنيا،
وترتقي بروحكِ فوق كل شيء دقائق معدودات تعيد إلى نفسكِ علو همتها..
فرضت علينا الصلاة رحمة بنا.. يمد الله إلينا يد العون، و يعطي عباده المؤمنين سراً من أسرار الحياة،
فيدعوهم بقوله (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاة) البقرة45
استعيني بالصلاة للتيسير، للبركة في الوقت، للنجاح، للراحة، للتوفيق، للفلاح...
استعيني بالصلاة لتسعدي بالحياة...
استعيني بالصلاة لتكسبي دنياكِ و آخرتك..
و أخيراً أذكركِ بقول الله جل و علا : (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) [ الإنسان -3- ]
و الحمد لله رب العالمين


.
.
.
ي
ت
ب
ع
__________________________________________________ __________
مازلنا نوجه همساتنـــا لكِ .. يا طالبتنـــا المسلمـــة التي تكاسـلت عن الصــــلاة ..
أختي الحبيبة :
أحييك بتحية الإسلام تحية أهل الجنة يوم يلقونه سلام ،
فسلام الله عليكِ ورحمته وبركاته ، وبعد أحدثك عن حبي لك ، أو عن إشفاقي ووجلي عليك
أم أحدثك حديث غير ذلك كله ؟ أحدثك عن أمنياتي وآمالي وطموحاتي ، وعن كل ذلك سأحدثك .
أختي الحبيبة : يجمعني بكِ رباط أخوة يلبسنا بها كتاب ربنا الكريم ( إنما المؤمنون إخوة ) ــ المؤمنون ــ
يجمعنا بك نسب عريق فأنت يا أختي ابنة الخنساء وحفيدة لعائشة رضي الله عنها ..
أنتِ الذي يجلك ربك بقوله ( ولقد كرمنا بنى آدم ) – الإسراء ــ
فعشت بهذا التكريم أسمى مخلوق على وجه البسيطة ،، أنت الذي تدخل في زمام أمة عاشت كل معاني التكريم في قول ربها :
( كنتم خير أمة أخرجت للناس) – آل عمران ــ
وحديث رسولها : ( أنتم الآخرون السابقون يوم القيامة )
وكل هذا لك أنت لأنك فتاة الإسلام وشريانه الحيوي ، أو يحق لكِ اليوم أن تنسي كل هذه المعالم
ولا تعطيها قدرها المرموق ؟
أين أنت يا أختي عن الصلاة ؟ كم صلت جموع المسلمين من صلاة ،، أو لم تريهم راكعاتٍ ساجدات ؟؟
أين أنت يا أختي عن هذه الجموع أين أنت عن القارين والتالين ،
بل أين أنت عن سماع الآذان الذي يتردد في أنحاء مدينتنا الحبيبة ؟؟
أختي الحبيبة : قفي مع نفسك لحظات وأنت تسمعين صوت المؤذن – الله أكبر – قدّري معنى هذه الكلمة ،،
أعطيها حقها من الرعاية ،، أ فيسرك أن تكون هذه الكلمة أهون شي عندك ؟ أ فتنسين كل معالم الربوبية ؟
أ فيعجبك أن يردد المؤذن – الله أكبر- وأنت تلوين عنقك عن سماعه ؟
أو ما سألت نفسك لماذا الأمة كلها تستجيب لهذا النداء وأنت الوحيدة التي تكابر ؟
أ فتعاندين من خلقك أتجابهين من رباك ؟؟
عودي لنفسك ،، ذكريها من الذي رباك ؟ من الذي خلقك فسواك ؟ من الذي أمدك بالنعم ؟
من الذي جعلك مخلوقةً كريمة في أعلى معاني الكرامة ؟ أ فتسنين ذلك كله ؟
لا يا فتاة الإسلام فليس ذلك من خلق الكرماء .
أختي الحبيبة : أو نسيتِِ حديث القرآن ( أفامن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون * أو أمن أهل القرى أن
يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون * أ فأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )
ــ الأعراف ــ
أختي الحبيبة :
أو لا تريدين الجنة ( فيها ما عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولاخطر على قلب بشر ) ؟؟
أو لا تخافين من النار ( يوم نقول لجنهم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )
– ق : 30 – ؟؟
أو لا تخشين لقاء الله : ( إنّ ربك لبالمرصاد ) – الفجر14 –
أختي الحبيبة : الأمل يحدوك إلى التزام المنهج الحق والسير مع الرفقة الصالحة ، فهيا نأخذ بيد بعض إلى أبواب النور
فنغسل كل خطيئة ونلج الى أبواب الرحمن ، وحينها نُكتب في عداد الطائعات الصالحات .
أختي الحبيبة : كلي أمل بعد رسالتي هذه أن تكتحل عيني برؤيتكِ بثوب الصلاة ،،
تتجهين إلى القبلة بـ ( الله أكبر ) فذلك كل ما أتمنى ..
من صيد الفوائد .. بتصرف .. 
.
.
.
مازلنــا في البدايـــة ..
.
.
.
أختي الحبيبة :
أحييك بتحية الإسلام تحية أهل الجنة يوم يلقونه سلام ،
فسلام الله عليكِ ورحمته وبركاته ، وبعد أحدثك عن حبي لك ، أو عن إشفاقي ووجلي عليك
أم أحدثك حديث غير ذلك كله ؟ أحدثك عن أمنياتي وآمالي وطموحاتي ، وعن كل ذلك سأحدثك .
أختي الحبيبة : يجمعني بكِ رباط أخوة يلبسنا بها كتاب ربنا الكريم ( إنما المؤمنون إخوة ) ــ المؤمنون ــ
يجمعنا بك نسب عريق فأنت يا أختي ابنة الخنساء وحفيدة لعائشة رضي الله عنها ..
أنتِ الذي يجلك ربك بقوله ( ولقد كرمنا بنى آدم ) – الإسراء ــ
فعشت بهذا التكريم أسمى مخلوق على وجه البسيطة ،، أنت الذي تدخل في زمام أمة عاشت كل معاني التكريم في قول ربها :
( كنتم خير أمة أخرجت للناس) – آل عمران ــ
وحديث رسولها : ( أنتم الآخرون السابقون يوم القيامة )
وكل هذا لك أنت لأنك فتاة الإسلام وشريانه الحيوي ، أو يحق لكِ اليوم أن تنسي كل هذه المعالم
ولا تعطيها قدرها المرموق ؟
أين أنت يا أختي عن الصلاة ؟ كم صلت جموع المسلمين من صلاة ،، أو لم تريهم راكعاتٍ ساجدات ؟؟
أين أنت يا أختي عن هذه الجموع أين أنت عن القارين والتالين ،
بل أين أنت عن سماع الآذان الذي يتردد في أنحاء مدينتنا الحبيبة ؟؟
أختي الحبيبة : قفي مع نفسك لحظات وأنت تسمعين صوت المؤذن – الله أكبر – قدّري معنى هذه الكلمة ،،
أعطيها حقها من الرعاية ،، أ فيسرك أن تكون هذه الكلمة أهون شي عندك ؟ أ فتنسين كل معالم الربوبية ؟
أ فيعجبك أن يردد المؤذن – الله أكبر- وأنت تلوين عنقك عن سماعه ؟
أو ما سألت نفسك لماذا الأمة كلها تستجيب لهذا النداء وأنت الوحيدة التي تكابر ؟
أ فتعاندين من خلقك أتجابهين من رباك ؟؟
عودي لنفسك ،، ذكريها من الذي رباك ؟ من الذي خلقك فسواك ؟ من الذي أمدك بالنعم ؟
من الذي جعلك مخلوقةً كريمة في أعلى معاني الكرامة ؟ أ فتسنين ذلك كله ؟
لا يا فتاة الإسلام فليس ذلك من خلق الكرماء .
أختي الحبيبة : أو نسيتِِ حديث القرآن ( أفامن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون * أو أمن أهل القرى أن
يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون * أ فأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )
ــ الأعراف ــ
أختي الحبيبة :
أو لا تريدين الجنة ( فيها ما عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولاخطر على قلب بشر ) ؟؟
أو لا تخافين من النار ( يوم نقول لجنهم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )
– ق : 30 – ؟؟
أو لا تخشين لقاء الله : ( إنّ ربك لبالمرصاد ) – الفجر14 –
أختي الحبيبة : الأمل يحدوك إلى التزام المنهج الحق والسير مع الرفقة الصالحة ، فهيا نأخذ بيد بعض إلى أبواب النور
فنغسل كل خطيئة ونلج الى أبواب الرحمن ، وحينها نُكتب في عداد الطائعات الصالحات .
أختي الحبيبة : كلي أمل بعد رسالتي هذه أن تكتحل عيني برؤيتكِ بثوب الصلاة ،،
تتجهين إلى القبلة بـ ( الله أكبر ) فذلك كل ما أتمنى ..


.
.
.
مازلنــا في البدايـــة ..
.
.
.
__________________________________________________ __________
أجزل الله لكِ المثوبة ...... الأخت الفاضلة حمامة الجنة .
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا ياغاليه..
نتابعك..
نتابعك..
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
ممكن طلب يمكن خارج الموضوع بس حابه اطلبه
ابي رقم او ايميل او اي شي للداعيه المعروفه اسماء الرويشد الله يجزاها خير
ممكن طلب يمكن خارج الموضوع بس حابه اطلبه
ابي رقم او ايميل او اي شي للداعيه المعروفه اسماء الرويشد الله يجزاها خير
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المهم ..مازلنا نتابعك أختي العزيزة