عنوان الموضوع : عاشوراء والأجر الموعود مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
:
عاشوراء والأجر الموعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها نحن الليلة على موعد غداً مع يوم من الأيام الفاضلة
الذي امتن بها الله المنّان على عباده المؤمنين
يومّ من أيام شهر الله المحرم ..
الشهر الوحيد الذي نسبه الله لنفسه حين ذكره النبي صلى الله عليه وسلم
في حديث عن أفضز الصيام بعد رمضان فقال :
( شهر الله المحرم )
وهو من الأشهر الحرم التي حرمّها الله وعظمها
وستبقى حرمتها وتعظيمها كما عظمها الله ما دامت السموات والأرض
وفيها تتضاعف الحسنات وتعظم السيئات
:
ولأجل أهمية وعظم هذا اليوم
فقد جمعت لكم مقتطفات من هنا وهناك على عجالة أعتذر عن التقصير والخطأ لو ورد فيها
وأسأل الله أن يجزي كل من ساهم فيها بجهد أو كتابة أو قول أو نقل خير الجزاء
نفع الله بها وكتب الأجر للجميع
:
في هذا الشهر العظيم يوم عاشوراء..
يوم وعد الله من صامه بالأجر وتكفير سيئات سنة ماضية
- ولكن لننتبه لقلوبنا !
فإن رأينا أننا قد تمر علينا شهور وأيام عظمها الله ونعتبرها مثلها مثل غيرها من الأشهر ،
فلابد أن نشعر أن هناك مشكلة ولابد أن نعالجها بالنصوص لتحيا الأرواح والقلوب ونتعبد الله بدناً وقلباً.
- لماذا نصوم عاشوراء؟
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء،
فقال: ماهذا ؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى،
قال: فأنا أحق بموسى منكم. فصامه وأمر بصيامه"( رواه البخاري 1865 ) .
- ماهي النعمة التي شكر موسى اللهَ عليها؟
هي : أن نجّى الله قلوب بني إسرائيل من تعظيم فرعون ؛
لأنهم رأوا بأعينهم هلاك هذا الطاغية الذي كانوا يخافون منه أشد الخوف،
فصامه شكراً لله على هذه النعمة.
- لماذا أنت تصوم عاشوراء؟
أنت تشكر الله أن نجّى بني إسرائيل من فرعون.
أنت تشكر الله أن نجّى بني إسرائيل من عظيم كان في قلوبهم.
أنت تشكر الله على أن أعان عباده على التوحيد.
إذاً .. أول نية تُجمع : لك الحمد ربي أن أَعنتَهم على التوحيد.
- لماذا كان الشكر بالصوم ؟
العبادة بالبدن هي شكر بالبدن ، والشكر بالصوم أن تُري الله أنه عظيم فتترك مُعَظمَات النفس: أكلك ، شربك، شهواتك .
فكأنك تقول : يارب ..كما أَرَيتَنا أنه لا عظيم إلا أنت ولا باقي إلا أنت اخرج من قلوبنا كل مُعَظّم غيرك .
إذاً صُم .. وأنت مستحضر لمواقف أشهدك الله فيها أنك لا تحتاج غيره .
صُم..وأنت شاهد أن الله هو الوكيل ، هو الحفيظ .
الشكر الحقيقي: أن تُخرج من قلبك كل تعلق سوى الله .
اجمع وتذكر من مواقف العام ما ذَكّرَك أن الله هو الوكيل ، ما جعلك تؤمن أن الله حكيم ... وهكذا ،
فتصوم وأنت ممتلئ امتناناً وشكراً .
:
ونتعلم كذلك من قصة موسى عليه السلام مع فرعون :
- حسن التوكل على الله .
- جمع القلب على شكر الله والامتلاء حمداً له .
- حُسن الظن أنه مامن ضعيف إلا وسينصره الله عز وجل -كل مُستَضعف فالله وليه
- لا تنظر إلى المستضعفين وتقول لن يُنصروا.
كلما جَهِلتَ عن الله فأنت تبتعد عن تعظيم الله
مع قِلة الشعور نخشى أن تَمُر العبادات العِظام .. وليس لها في القلب مقام ..
:
غداً عاشوراء ولصيام هذا اليوم فضائل منها :
أنه يكفر السنة الماضية.
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن [ صوم يوم عاشوراء ] فقال:
« يُكفر السنة الماضية » رواه مسلم
:
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطلب فضل يوم عاشوراء على الأيام.
سئل ابن عباس رضي الله عنهما [ عن يوم عاشوراء ] فقال:
« ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يومًا يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم »
رواه مسلم
:
وكان الصحابة رضي الله عنهم يصوِّمون فيه صبيانهم.
قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها عن [ يوم عاشوراء ]:
" كنا، بعد ذلك، نصومُه، ونُصوِّمَ صِبيانَنا الصغارَ، ونذهبُ إلى المسجدِ، فنجعلُ لهم اللُّعبةَ من العِهْنِ،
فإذا بكى أحدُهم على الطعامِ، أعطيناها إياه حتى يكون عند الإفطار ". ( العهن : الصوف )
متفق عليه
:
من فهم حقيقة يوم عاشوراء صَغُرَ في عينه كل هم وغم وحزن مهما عَظم واشتد ...!
(( كلما زاد العبد استشعارا بالغيب، كلما زاد إيمانه ))
• ليس العجب من قول موسى عليه السلام :
( إن معي ربي سيهدين ) بل نعجب من قوله: [ ( كلا ) ]،
وهذا من عظيم يقين موسى بأن له رب يربيه
على الرغم من أن كل المؤشرات الحسية تقول أنهم هالكون لا محالة
فالعدو من خلفهم والبحر من أمامهم ..!
• موسى عليه السلام نجاه الله من هذا الكرب العظيم
( كيف الطريقة هو لا يعلم )
كل ما يعلمه أن له رب وأنه في معية الله ، كل يقينه بالله في تلك اللحظة تجمع وأنه سيهديه ..!
• كلما زاد شعور تربية الله لك في كل موقف تمر به، كلما زاد إيمانك و يقينك بالله..
• من عظيم نعم الله على بني اسرائيل أنه أهلك فرعون أمامهم بل أهلك أيضا ملكه،
وهذا من رحمة الله ببني إسرائيل حتى يشفي غليلهم و غيظ قلوبهم ممن أضعفهم
وقد أبرد قلوبهم عندما زال ملك فرعون حتى لا يبقى في قلوبهم غيظ
• أعظم منّة قد يعيشها المؤمن في يوم عاشوراء مع فضل صيامه،
هي أن الله خلّص قلوب العباد من الشرك في هذا اليوم العظيم..
فلنحمد الله على إعادة التوحيد ..
• في يوم عاشوراء أهلك الله فرعون ونجى بنى اسرائيل، فأخرج من قلوبهم كل معظم غير الله..
فلنخرج من قلوبنا كل عظيم..
• عليك يوم عاشوراء أن تخرج من قلبك كل معظم غير الله،
من هم وحزن وكرب وشدة جميعها
أخرجها وكن واثقًا بالله متيقنًا أنه لن يخلصك منها إلّا هو
فاجمع يقينك به وتوكل عليه ...!
• تأمل كم من المواطن أزال الله فيها أمامك كل معظم، لتعلم أنه لا عظيم إلا الله..
واسأل الله أن تكون ممن وحد الله في قلبه، وأقبل عليه..
• صم وأنت مستشعرّ نعم الله عليك رغم المضادات، ولكن الثقة أنه كفاني في همومي ففرجه قريب،
ثق بالله بأن كل عسر لو صبر عليه العبد لأصبح يسراً..
بمعنى أننا يارب نثق أن كل بلاءً أنت كاشفه بفضلك
• يوم عاشوراء يوافق 10 من بداية شهر محرم في السنة الهجرية،
وهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ما نؤرخ بها وهذه بداياتها،
ومن هنا نفقه أن مقولة رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه الصديق ( لا تحزن إن الله معنا )
كانت في وقت مقارب ليوم عاشوراء،
كأنه يقال لك ماذا جمعت في سنتك من شواهد معية الله لك لتزيد يقينًا بثقة الله،
هذا يومًا تُشهد الله فيه عبر ما أراك أنه كافيك ..
• يوم عاشوراء رسالة مفادها أن الله كافٍ عبده من كل ما أهمه ،
فلا يأتي عليك يوم عاشوراء وأنت مازلت تعظم شيء من هم أو حزن أو خوف أو أي أمر،
عظّم الله وحده دون سواه .. واشهده على معيته لك في المواقف ! عدد نعم الله عليك !!
• يوم عاشوراء يوم التوحيد، وتخليص قلوب العباد من الشرك..
• كل فتنة تمر بك ، تذكر قول موسى عليه السلام: ( كلا إن معي ربي سيهدين )
واستجمع كل يقينك بالله..
اجعَـل بينكَ وبين الله مًشاريع خفيّة ، لا يُعيد النَّاسُ تغريدها ، ولا ترصُدها العَدسات ،
ولا تخافت بها صديقًا ، ولا تحدث بها قريبًا
فقد يعيشُ المرء كافّا عافًا مقبلاً على الحياة، لا تظهر عليه عظيم ديانة
فإن مات رأيت من المُبشراتِ عليه ما يقشعرّ لها البدن."الخبيئة الصالحة".
:
هل أرهقتك ذنوبُ عام غابر
وتريد عفـواً من كريم قــــادر !!
أبشـر فإن المُصطفى قد دلَّّنا
أن الخَطأ يُمحى بصوم العاشر .
:
عاشوراء والأجر الموعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها نحن الليلة على موعد غداً مع يوم من الأيام الفاضلة
الذي امتن بها الله المنّان على عباده المؤمنين
يومّ من أيام شهر الله المحرم ..
الشهر الوحيد الذي نسبه الله لنفسه حين ذكره النبي صلى الله عليه وسلم
في حديث عن أفضز الصيام بعد رمضان فقال :
( شهر الله المحرم )
وهو من الأشهر الحرم التي حرمّها الله وعظمها
وستبقى حرمتها وتعظيمها كما عظمها الله ما دامت السموات والأرض
وفيها تتضاعف الحسنات وتعظم السيئات
:
ولأجل أهمية وعظم هذا اليوم
فقد جمعت لكم مقتطفات من هنا وهناك على عجالة أعتذر عن التقصير والخطأ لو ورد فيها
وأسأل الله أن يجزي كل من ساهم فيها بجهد أو كتابة أو قول أو نقل خير الجزاء
نفع الله بها وكتب الأجر للجميع
:
في هذا الشهر العظيم يوم عاشوراء..
يوم وعد الله من صامه بالأجر وتكفير سيئات سنة ماضية
- ولكن لننتبه لقلوبنا !
فإن رأينا أننا قد تمر علينا شهور وأيام عظمها الله ونعتبرها مثلها مثل غيرها من الأشهر ،
فلابد أن نشعر أن هناك مشكلة ولابد أن نعالجها بالنصوص لتحيا الأرواح والقلوب ونتعبد الله بدناً وقلباً.
- لماذا نصوم عاشوراء؟
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء،
فقال: ماهذا ؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى،
قال: فأنا أحق بموسى منكم. فصامه وأمر بصيامه"( رواه البخاري 1865 ) .
- ماهي النعمة التي شكر موسى اللهَ عليها؟
هي : أن نجّى الله قلوب بني إسرائيل من تعظيم فرعون ؛
لأنهم رأوا بأعينهم هلاك هذا الطاغية الذي كانوا يخافون منه أشد الخوف،
فصامه شكراً لله على هذه النعمة.
- لماذا أنت تصوم عاشوراء؟
أنت تشكر الله أن نجّى بني إسرائيل من فرعون.
أنت تشكر الله أن نجّى بني إسرائيل من عظيم كان في قلوبهم.
أنت تشكر الله على أن أعان عباده على التوحيد.
إذاً .. أول نية تُجمع : لك الحمد ربي أن أَعنتَهم على التوحيد.
- لماذا كان الشكر بالصوم ؟
العبادة بالبدن هي شكر بالبدن ، والشكر بالصوم أن تُري الله أنه عظيم فتترك مُعَظمَات النفس: أكلك ، شربك، شهواتك .
فكأنك تقول : يارب ..كما أَرَيتَنا أنه لا عظيم إلا أنت ولا باقي إلا أنت اخرج من قلوبنا كل مُعَظّم غيرك .
إذاً صُم .. وأنت مستحضر لمواقف أشهدك الله فيها أنك لا تحتاج غيره .
صُم..وأنت شاهد أن الله هو الوكيل ، هو الحفيظ .
الشكر الحقيقي: أن تُخرج من قلبك كل تعلق سوى الله .
اجمع وتذكر من مواقف العام ما ذَكّرَك أن الله هو الوكيل ، ما جعلك تؤمن أن الله حكيم ... وهكذا ،
فتصوم وأنت ممتلئ امتناناً وشكراً .
:
ونتعلم كذلك من قصة موسى عليه السلام مع فرعون :
- حسن التوكل على الله .
- جمع القلب على شكر الله والامتلاء حمداً له .
- حُسن الظن أنه مامن ضعيف إلا وسينصره الله عز وجل -كل مُستَضعف فالله وليه
- لا تنظر إلى المستضعفين وتقول لن يُنصروا.
كلما جَهِلتَ عن الله فأنت تبتعد عن تعظيم الله
مع قِلة الشعور نخشى أن تَمُر العبادات العِظام .. وليس لها في القلب مقام ..
:
غداً عاشوراء ولصيام هذا اليوم فضائل منها :
أنه يكفر السنة الماضية.
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن [ صوم يوم عاشوراء ] فقال:
« يُكفر السنة الماضية » رواه مسلم
:
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يطلب فضل يوم عاشوراء على الأيام.
سئل ابن عباس رضي الله عنهما [ عن يوم عاشوراء ] فقال:
« ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يومًا يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم »
رواه مسلم
:
وكان الصحابة رضي الله عنهم يصوِّمون فيه صبيانهم.
قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها عن [ يوم عاشوراء ]:
" كنا، بعد ذلك، نصومُه، ونُصوِّمَ صِبيانَنا الصغارَ، ونذهبُ إلى المسجدِ، فنجعلُ لهم اللُّعبةَ من العِهْنِ،
فإذا بكى أحدُهم على الطعامِ، أعطيناها إياه حتى يكون عند الإفطار ". ( العهن : الصوف )
متفق عليه
:
من فهم حقيقة يوم عاشوراء صَغُرَ في عينه كل هم وغم وحزن مهما عَظم واشتد ...!
(( كلما زاد العبد استشعارا بالغيب، كلما زاد إيمانه ))
• ليس العجب من قول موسى عليه السلام :
( إن معي ربي سيهدين ) بل نعجب من قوله: [ ( كلا ) ]،
وهذا من عظيم يقين موسى بأن له رب يربيه
على الرغم من أن كل المؤشرات الحسية تقول أنهم هالكون لا محالة
فالعدو من خلفهم والبحر من أمامهم ..!
• موسى عليه السلام نجاه الله من هذا الكرب العظيم
( كيف الطريقة هو لا يعلم )
كل ما يعلمه أن له رب وأنه في معية الله ، كل يقينه بالله في تلك اللحظة تجمع وأنه سيهديه ..!
• كلما زاد شعور تربية الله لك في كل موقف تمر به، كلما زاد إيمانك و يقينك بالله..
• من عظيم نعم الله على بني اسرائيل أنه أهلك فرعون أمامهم بل أهلك أيضا ملكه،
وهذا من رحمة الله ببني إسرائيل حتى يشفي غليلهم و غيظ قلوبهم ممن أضعفهم
وقد أبرد قلوبهم عندما زال ملك فرعون حتى لا يبقى في قلوبهم غيظ
• أعظم منّة قد يعيشها المؤمن في يوم عاشوراء مع فضل صيامه،
هي أن الله خلّص قلوب العباد من الشرك في هذا اليوم العظيم..
فلنحمد الله على إعادة التوحيد ..
• في يوم عاشوراء أهلك الله فرعون ونجى بنى اسرائيل، فأخرج من قلوبهم كل معظم غير الله..
فلنخرج من قلوبنا كل عظيم..
• عليك يوم عاشوراء أن تخرج من قلبك كل معظم غير الله،
من هم وحزن وكرب وشدة جميعها
أخرجها وكن واثقًا بالله متيقنًا أنه لن يخلصك منها إلّا هو
فاجمع يقينك به وتوكل عليه ...!
• تأمل كم من المواطن أزال الله فيها أمامك كل معظم، لتعلم أنه لا عظيم إلا الله..
واسأل الله أن تكون ممن وحد الله في قلبه، وأقبل عليه..
• صم وأنت مستشعرّ نعم الله عليك رغم المضادات، ولكن الثقة أنه كفاني في همومي ففرجه قريب،
ثق بالله بأن كل عسر لو صبر عليه العبد لأصبح يسراً..
بمعنى أننا يارب نثق أن كل بلاءً أنت كاشفه بفضلك
• يوم عاشوراء يوافق 10 من بداية شهر محرم في السنة الهجرية،
وهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ما نؤرخ بها وهذه بداياتها،
ومن هنا نفقه أن مقولة رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه الصديق ( لا تحزن إن الله معنا )
كانت في وقت مقارب ليوم عاشوراء،
كأنه يقال لك ماذا جمعت في سنتك من شواهد معية الله لك لتزيد يقينًا بثقة الله،
هذا يومًا تُشهد الله فيه عبر ما أراك أنه كافيك ..
• يوم عاشوراء رسالة مفادها أن الله كافٍ عبده من كل ما أهمه ،
فلا يأتي عليك يوم عاشوراء وأنت مازلت تعظم شيء من هم أو حزن أو خوف أو أي أمر،
عظّم الله وحده دون سواه .. واشهده على معيته لك في المواقف ! عدد نعم الله عليك !!
• يوم عاشوراء يوم التوحيد، وتخليص قلوب العباد من الشرك..
• كل فتنة تمر بك ، تذكر قول موسى عليه السلام: ( كلا إن معي ربي سيهدين )
واستجمع كل يقينك بالله..
اجعَـل بينكَ وبين الله مًشاريع خفيّة ، لا يُعيد النَّاسُ تغريدها ، ولا ترصُدها العَدسات ،
ولا تخافت بها صديقًا ، ولا تحدث بها قريبًا
فقد يعيشُ المرء كافّا عافًا مقبلاً على الحياة، لا تظهر عليه عظيم ديانة
فإن مات رأيت من المُبشراتِ عليه ما يقشعرّ لها البدن."الخبيئة الصالحة".
:
هل أرهقتك ذنوبُ عام غابر
وتريد عفـواً من كريم قــــادر !!
أبشـر فإن المُصطفى قد دلَّّنا
أن الخَطأ يُمحى بصوم العاشر .
:
==================================
:
عاشوراءُ يوم عزَّة وتمكين،
يوم مغفرة وتطهير، يوم شكرٍ وتحدُّث بالنعم!
لك فيه أيها المؤمن وقفاتٌ لا ينقطع نفعها، ومعينٌ لا ينضب صفاؤها
فقف.. وتفكر.. وسِر بيقين دربك إلى موعود ربك!
واعلم أن الأيام شواهد، فاستوقفها تنطق لك!
فهذا عاشوراء يحدثك عن نفسه في سَبع رسائل نافعة ماطرة ،
ابسط لها ساحات قلبك ...
--
(١)
عاشوراء يحدِّثُك:
أن العاقبة لمن اتقى، وأن نصر الله تعالى لأوليائه قريب!
تأمل حال فرعون!
رأى في قوَّته وملكه ما دعاه أن ينادي ويقول:
﴿أنا ربُّكم الأعلى﴾
فإذا عاقبةً لم يحسب لها حسابًا، وما استطاع أن يعلو حتى على الماء الذي تعلوه أضعف الكائنات خلقة !
فيوم عاشوراء دليلٌ على تنوع النَّصر بالنسبة للمسلمين ،
فقد لا يكون النصر على الأعداء بهزيمتهم والغنيمة منهم!
بل أحيانًا يكون النصر عليهم بهلاكهم وكفاية المسلمين شرهم؛
كما حدث مع موسى عليه السلام، وكما حدث مع النبي ﷺ في غزوة الخندق.
--
(٢)
عاشوراء يحدِّثُك:
أنَّ النعم حين لا يقارنها الشكر؛ فهي مهددة بالزوال !
فلما كانت النجاة لموسى ـ عليه السلام- في هذا اليوم،
سارع بالشكر والتحدث بالنعمة بأن صام ذلك اليوم لله تعالى؛
ولذلك أيضا صامه نبينا صلى الله عليه وسلم وأمرَ بصيامه..
قال ربّنا -عز وجل- :
﴿اعْمَلُوا ءالَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبٰدِيَ الشَّكُورُ﴾
وأساس الشكر مبنيٌّ على خمس قواعد :
الخضوع للمنعم، وحبه، والاعتراف بنعمته، والثناء عليه بها، وألا تصرف النعمة فيما يكرهه المنعم.
والبشر مهما بالغوا في الشكر قاصرون عن الوفاء، فكيف إذا قصّروا وغفلوا عن الشكر من الأساس ؟!
والشكر يكون بالفعل كما هو بالقول، فقد صام موسى عليه السلام شكرًا لربه سبحانه..
وهذا منهج الأنبياء ؛ كما فعل داود عليه السلام، وختامًا بالنبي ﷺ في صلاته بالليل،
فلما سئل عنها قال: "أفلا أكون عبداً شكورًا" متفق عليه.
--
(٣)
عاشوراء يحدِّثُك:
أن الولاءَ معقودٌ بين المؤمنين بإيمانهم، وإن تباعد أمد الزمان، وامتد طرف المكان !
وأن الكافرين لا حظَّ لهم في ذلك الولاء؛ وإن ادعاه من ادعاه بهتانًا وزورًا !
فاليهود وإن جمعهم مع موسى -عليه السلام- نسبهم من بني إسرائيل،
إلا أنَّ الأحق به ولاءً واتباعًا؛ هم المؤمنون الصادقون..
وهكذا تتوحَّد المشاعر، وترتبط القلوب مع طول العهد الزماني، والتباعد المكاني،
فيكون الـمؤمنون حزبًا واحدًا هو حزب الله -عز وجل-
فهم أمَّة واحدة، لا يحول دون الانتماء إليها أصل الإنسان أو لونه أو لغته أو طبقته ؛
إنما هو شرطٌ واحد لا يتبدل، وهو تحقيق الإيمان !
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟" فَ
قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ أَنْجَى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا فَنَحْنُ نَصُومُهُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ
فَصَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ" -متفق عليه.
--
(٤)
عاشوراء يحدِّثُك:
أنك من أمَّـةٍ لها من المكانة أسماها !
وأن التَّطلع إلى بضاعةِ مخالفيها دنوٌ تذل به النَّفس وتضيق به النَّظرة
فكان على أفرادها اجتنابُ التَّشبه بأعدائها ؛ إبقاءً للتَّميز، وحفاظًا على سموِّ المكانة !
ولذلك أمر النبي ﷺ بمخالفة اليهود في صيام هذا اليوم؛ بأن يُصام التاسع معه
فقد روى مسلم من حديث عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ:
حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : "فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ
" قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ .
--
(٥)
عاشوراء يحدِّثُك :
بأنَّه يومُ صومٍ له من فضائل الصوم العامة التي لا تغيب عنك، وأخرى تحبُّها النفس
فصيامه يكفر ما مضى من أيامِ عامك المنصرم ؛ وأنت قريبُ عهدٍ بها ولا تدري كم من مثقالٍ قد كتب عليك ! وكم من ذنبٍ فعلت !
فقد سئل النَّبي ﷺ عن صيام عاشوراء فقال: "يكفر السنة الماضية" رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه..
قـال البيهقي: وهذا فيمن صادف صومه وله سيئاتٌ يحتاج إلى ما يكفِّرها؛
فإن صادف صومه وقد كُفِّرت سيئاته بغيره؛ انقلبت زيادةً في درجاته.
--
(٦)
عاشوراء يحدِّثُك:
أن أمر العبادة قائمٌ على الاتِّباع ، فلا يجوز إحداث عباداتٍ لم تشرع،
كما لا يجوز تخصيص عـاشوراء ولا غيره من الأزمان الفاضلة بعباداتٍ لم ينص عليها الشارع في ذلك الزمن !
فالتعرض لنفحات الله -عز وجل- لا يكون بذلك !
وإنما يكون باتِّباع شرعه، واقتفاءِ أثر نبيه ﷺ فيها.
--
(٧)
ختامًا ..
شهر الله المحرم ؛ هو بداية عامك الهجري الجديد، تبدأ معه مرحلة من مراحل حياتك وأنت لا تدري متى ينقضي أجلك فيها !
فليكن نهجك دائمًا المسارعة في الخيرات والمبادرة إليها، واجعل حياتك قربات تتطلَّع بها إلى رضوانِ مولاك ومنازله العُلا
( مقال منقول للفائدة )
:
عاشوراءُ يوم عزَّة وتمكين،
يوم مغفرة وتطهير، يوم شكرٍ وتحدُّث بالنعم!
لك فيه أيها المؤمن وقفاتٌ لا ينقطع نفعها، ومعينٌ لا ينضب صفاؤها
فقف.. وتفكر.. وسِر بيقين دربك إلى موعود ربك!
واعلم أن الأيام شواهد، فاستوقفها تنطق لك!
فهذا عاشوراء يحدثك عن نفسه في سَبع رسائل نافعة ماطرة ،
ابسط لها ساحات قلبك ...
--
(١)
عاشوراء يحدِّثُك:
أن العاقبة لمن اتقى، وأن نصر الله تعالى لأوليائه قريب!
تأمل حال فرعون!
رأى في قوَّته وملكه ما دعاه أن ينادي ويقول:
﴿أنا ربُّكم الأعلى﴾
فإذا عاقبةً لم يحسب لها حسابًا، وما استطاع أن يعلو حتى على الماء الذي تعلوه أضعف الكائنات خلقة !
فيوم عاشوراء دليلٌ على تنوع النَّصر بالنسبة للمسلمين ،
فقد لا يكون النصر على الأعداء بهزيمتهم والغنيمة منهم!
بل أحيانًا يكون النصر عليهم بهلاكهم وكفاية المسلمين شرهم؛
كما حدث مع موسى عليه السلام، وكما حدث مع النبي ﷺ في غزوة الخندق.
--
(٢)
عاشوراء يحدِّثُك:
أنَّ النعم حين لا يقارنها الشكر؛ فهي مهددة بالزوال !
فلما كانت النجاة لموسى ـ عليه السلام- في هذا اليوم،
سارع بالشكر والتحدث بالنعمة بأن صام ذلك اليوم لله تعالى؛
ولذلك أيضا صامه نبينا صلى الله عليه وسلم وأمرَ بصيامه..
قال ربّنا -عز وجل- :
﴿اعْمَلُوا ءالَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبٰدِيَ الشَّكُورُ﴾
وأساس الشكر مبنيٌّ على خمس قواعد :
الخضوع للمنعم، وحبه، والاعتراف بنعمته، والثناء عليه بها، وألا تصرف النعمة فيما يكرهه المنعم.
والبشر مهما بالغوا في الشكر قاصرون عن الوفاء، فكيف إذا قصّروا وغفلوا عن الشكر من الأساس ؟!
والشكر يكون بالفعل كما هو بالقول، فقد صام موسى عليه السلام شكرًا لربه سبحانه..
وهذا منهج الأنبياء ؛ كما فعل داود عليه السلام، وختامًا بالنبي ﷺ في صلاته بالليل،
فلما سئل عنها قال: "أفلا أكون عبداً شكورًا" متفق عليه.
--
(٣)
عاشوراء يحدِّثُك:
أن الولاءَ معقودٌ بين المؤمنين بإيمانهم، وإن تباعد أمد الزمان، وامتد طرف المكان !
وأن الكافرين لا حظَّ لهم في ذلك الولاء؛ وإن ادعاه من ادعاه بهتانًا وزورًا !
فاليهود وإن جمعهم مع موسى -عليه السلام- نسبهم من بني إسرائيل،
إلا أنَّ الأحق به ولاءً واتباعًا؛ هم المؤمنون الصادقون..
وهكذا تتوحَّد المشاعر، وترتبط القلوب مع طول العهد الزماني، والتباعد المكاني،
فيكون الـمؤمنون حزبًا واحدًا هو حزب الله -عز وجل-
فهم أمَّة واحدة، لا يحول دون الانتماء إليها أصل الإنسان أو لونه أو لغته أو طبقته ؛
إنما هو شرطٌ واحد لا يتبدل، وهو تحقيق الإيمان !
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟" فَ
قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ أَنْجَى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا فَنَحْنُ نَصُومُهُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ
فَصَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ" -متفق عليه.
--
(٤)
عاشوراء يحدِّثُك:
أنك من أمَّـةٍ لها من المكانة أسماها !
وأن التَّطلع إلى بضاعةِ مخالفيها دنوٌ تذل به النَّفس وتضيق به النَّظرة
فكان على أفرادها اجتنابُ التَّشبه بأعدائها ؛ إبقاءً للتَّميز، وحفاظًا على سموِّ المكانة !
ولذلك أمر النبي ﷺ بمخالفة اليهود في صيام هذا اليوم؛ بأن يُصام التاسع معه
فقد روى مسلم من حديث عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ:
حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : "فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ
" قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ .
--
(٥)
عاشوراء يحدِّثُك :
بأنَّه يومُ صومٍ له من فضائل الصوم العامة التي لا تغيب عنك، وأخرى تحبُّها النفس
فصيامه يكفر ما مضى من أيامِ عامك المنصرم ؛ وأنت قريبُ عهدٍ بها ولا تدري كم من مثقالٍ قد كتب عليك ! وكم من ذنبٍ فعلت !
فقد سئل النَّبي ﷺ عن صيام عاشوراء فقال: "يكفر السنة الماضية" رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه..
قـال البيهقي: وهذا فيمن صادف صومه وله سيئاتٌ يحتاج إلى ما يكفِّرها؛
فإن صادف صومه وقد كُفِّرت سيئاته بغيره؛ انقلبت زيادةً في درجاته.
--
(٦)
عاشوراء يحدِّثُك:
أن أمر العبادة قائمٌ على الاتِّباع ، فلا يجوز إحداث عباداتٍ لم تشرع،
كما لا يجوز تخصيص عـاشوراء ولا غيره من الأزمان الفاضلة بعباداتٍ لم ينص عليها الشارع في ذلك الزمن !
فالتعرض لنفحات الله -عز وجل- لا يكون بذلك !
وإنما يكون باتِّباع شرعه، واقتفاءِ أثر نبيه ﷺ فيها.
--
(٧)
ختامًا ..
شهر الله المحرم ؛ هو بداية عامك الهجري الجديد، تبدأ معه مرحلة من مراحل حياتك وأنت لا تدري متى ينقضي أجلك فيها !
فليكن نهجك دائمًا المسارعة في الخيرات والمبادرة إليها، واجعل حياتك قربات تتطلَّع بها إلى رضوانِ مولاك ومنازله العُلا
( مقال منقول للفائدة )
:
__________________________________________________ __________
:
لماذا نصوم عاشوراء ؟
فيلم جميل يحكي قصة يوم عاشوراء
( عصام الشايع ) عاشوراء فلم بجودة عالية !! - Safeshare.TV
:
عمل مميز عن يوم عاشوراء
يوم عاشوراء - Safeshare.TV
:
هل يكفر صيام عاشوراء الصغائر والكبائر من الذنوب
لفضيلة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي - حفظه الله -
صوموا يرحمكم الله
:
أعجبتني رسالة وردت إليّ :
غداً سيتم تنفيذ حكم الجلد على كل من يقذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وذلك بضرب أنفسهم وجلد ظهورهم
غداً سيقيم الشيعة الحمقى على أنفسهم الحد وهم لايشعرون !
:
- في يوم عاشوراء...!!
- يرقص اليهود ويفرحون ، فتخور قواهم
- يبكي الشيعه ويلطمون ، فتسيل دماؤهم
- يصوم أهل السنه ويستغفرون ، فتغفر ذنوبهم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
الحمد لله على نعمة الإسلام والعقيدة الصحيحة
:
وفي الختام ..
فلنتذكر أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة ماضية
وبه نستقبل عام من أعمارنا
وصيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين سابقة ولاحقة
ومع ذلك ..
يأتي أناسّ يوم القيامة وقد غلبت سيئاتهم حسناتهم !
ويأتي آخرون ويحتاجون حسنة واحدة تدخلهم الجنة ممن تساوت حسناتهم وسيئاتهم !
فلنراجع أنفسنا ولنتب ونستغفر من سيئاتنا
فربما بقيت هناك حقوق بين العبد وبين الخلق لم تغفر !
ومن الغبن كل الغبن أن تغلب سيئاتنا حسناتنا رغم كل منن الله المنان علينا !
غفر الله لنا وأصلح أحوالنا وأحوال قلوبنا
وتقبًل منا أعمالنا الهزيلة ..*
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجميع وانتقاء وإضافات :
قطرات
:
لماذا نصوم عاشوراء ؟
فيلم جميل يحكي قصة يوم عاشوراء
( عصام الشايع ) عاشوراء فلم بجودة عالية !! - Safeshare.TV
:
عمل مميز عن يوم عاشوراء
يوم عاشوراء - Safeshare.TV
:
هل يكفر صيام عاشوراء الصغائر والكبائر من الذنوب
لفضيلة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي - حفظه الله -
صوموا يرحمكم الله
:
أعجبتني رسالة وردت إليّ :
غداً سيتم تنفيذ حكم الجلد على كل من يقذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وذلك بضرب أنفسهم وجلد ظهورهم
غداً سيقيم الشيعة الحمقى على أنفسهم الحد وهم لايشعرون !
:
- في يوم عاشوراء...!!
- يرقص اليهود ويفرحون ، فتخور قواهم
- يبكي الشيعه ويلطمون ، فتسيل دماؤهم
- يصوم أهل السنه ويستغفرون ، فتغفر ذنوبهم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
الحمد لله على نعمة الإسلام والعقيدة الصحيحة
:
وفي الختام ..
فلنتذكر أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة ماضية
وبه نستقبل عام من أعمارنا
وصيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين سابقة ولاحقة
ومع ذلك ..
يأتي أناسّ يوم القيامة وقد غلبت سيئاتهم حسناتهم !
ويأتي آخرون ويحتاجون حسنة واحدة تدخلهم الجنة ممن تساوت حسناتهم وسيئاتهم !
فلنراجع أنفسنا ولنتب ونستغفر من سيئاتنا
فربما بقيت هناك حقوق بين العبد وبين الخلق لم تغفر !
ومن الغبن كل الغبن أن تغلب سيئاتنا حسناتنا رغم كل منن الله المنان علينا !
غفر الله لنا وأصلح أحوالنا وأحوال قلوبنا
وتقبًل منا أعمالنا الهزيلة ..*
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجميع وانتقاء وإضافات :
قطرات
:
__________________________________________________ __________
موضوع رائع قطورتي
الله يجزاك خير ويكتب أجرك وربّي يتقبّل من الجميع صيامهم
الله يجزاك خير ويكتب أجرك وربّي يتقبّل من الجميع صيامهم
__________________________________________________ __________
بالنيابة عن قريب ٦٠ أخت أقول جزاك الله عنا
خير الجزاء يا حبيبة ونفع بك الإسلام والمسلمين
كنت أقرأ وأدرج للأخوات في الجروبات وكانوا
لو ابتعدت ينادوني لأكمل
بوركتم بوركتم يا حبيبة
خير الجزاء يا حبيبة ونفع بك الإسلام والمسلمين
كنت أقرأ وأدرج للأخوات في الجروبات وكانوا
لو ابتعدت ينادوني لأكمل
بوركتم بوركتم يا حبيبة
__________________________________________________ __________