إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا نصلي ونسلم على إبراهيم عليه السلام في الصلاة - للسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا نصلي ونسلم على إبراهيم عليه السلام في الصلاة - للسعادة

    عنوان الموضوع : لماذا نصلي ونسلم على إبراهيم عليه السلام في الصلاة - للسعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السؤال : لماذا نصلي ونسلم على إبراهيم عليه السلام في الصلاة ،

    السؤال : لماذا نصلي ونسلم على إبراهيم عليه السلام في الصلاة ،
    ولماذا لا يكون ذلك على الأنبياء الآخرين ، هو أحد أولي العزم الخمسة ،
    ولكنه ليس أولهم ولا آخرهم ، فلماذا هو ،
    وإذا كان الأمر لأنه قبل الخمسة فلماذا لا نسلم على عيسى ونوح وموسى أيضا ؟
    الجواب :

    الحمد لله
    سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام اختصه الله عز وجل بالفضائل العظيمة ،
    والمكارم الجليلة ، فكان الإمام ، والأمة ، والحنيف ، القانت لله عز وجل ،
    الذي ينتسب إليه جميع الأنبياء بعده ، ويؤمن به جميع أتباع الشرائع
    (المسلمون والنصارى واليهود) .

    وإبراهيم عليه السلام هو أفضل الأنبياء والرسل بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،
    ولهذا أخبرنا الله تعالى أنه اتخذه خليلا
    (واتخذ الله إبراهيم خليلا) النساء/125 .

    وجميع الأنبياء الذين جاءوا من بعده هم من نسله من طريق إسحاق ويعقوب .

    إلا محمدا صلى الله عليه وسلم ، فهو من ولد إسماعيل بن إبراهيم .
    فنبينا صلى الله عليه وسلم أخص بإبراهيم من غيره ،
    فإبراهيم عليه السلام هو أبو العرب ،
    وهو أبو النبي صلى الله عليه وسلم من جهة النسب .

    وإبراهيم هو الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع ملته
    (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا) النحل/123 ،
    ولهذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم ـ ونحن تبع له ـ أولى الناس بإبراهيم عليه السلام .

    كما قال عز وجل :
    (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا) آل عمران/68 ،
    وقال ردا على اليهود والنصارى :
    (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين) آل عمران/67 .

    وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : لماذا خص إبراهيم عليه السلام بدعوة التوحيد ،
    مع أن جميع الأنبياء دعوا إلى التوحيد ؟
    فأجاب :
    "كل الأنبياء جاءوا بالتوحيد ، قال تعالى :
    (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) الأنبياء/25

    لكن إبراهيم أبو العرب ، وأبو الإسرائيليين ، وهو يدعو إلى التوحيد الخالص ،
    واليهود والنصارى ادعوا أنهم أتباعه ، والمسلمون هم أتباعه ،
    فكان هو عليه الصلاة والسلام قد خص بأنه أبو الأنبياء ، وأنه صاحب الحنيفية
    وأمرنا باتباعه ؛ لأننا نحن أولى بإبراهيم ، كما قال عز وجل :
    (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا) آل عمران/68 ،
    وقال ردا على اليهود والنصارى :
    (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين) آل عمران/67"


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================


    __________________________________________________ __________
    جزاك الله خيرا على كل ماتقدميه لنا

    واثابك خير الثواب

    فى انتظار الجديد والمفيد منك

    تحياتى وتقديرى

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X