عنوان الموضوع : كيف يرى المسلم الدنيا على حقيقتها
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال : كيف يرى المسلم الدنيا على حقيقتها حتى لا يقع
في أخطاء كثيرة ؟
الجواب : يرى أن متاع الدنيا قليل ، وأن الآخرة خير وأبقى، ويتبصر
في الأمثال التي ضربها الله تعالى للدنيا؛ ليعرف حقيقتها ، وأنها دار
ممر وعبور لا دوام لها ، فيتزود منها بالعمل الصالح للدار الآخرة ،
قــال الله تعـــالى : { وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ
السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ
اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً ، الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
الكهف 45 - 46
وقال تعالى {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُـــمَّ يَهِيجُ
فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّـــنَ
اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ، سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ
مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ
آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } الحديد20 - 21
فمن عرف الدنيا كما وصفها الله في الأمثال لم يغتر بها ، وتزود
منها للدار الآخرة ؛ رجاء أن يكتبه الله في السعداء .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء
الشيخ عبدالعزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي
الشيخ عبد الله بن غديان
كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة: 1 ، الجزء : 24 ، الصفحة : 370 ،
الفتوى : 10719
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال : كيف يرى المسلم الدنيا على حقيقتها حتى لا يقع
في أخطاء كثيرة ؟
الجواب : يرى أن متاع الدنيا قليل ، وأن الآخرة خير وأبقى، ويتبصر
في الأمثال التي ضربها الله تعالى للدنيا؛ ليعرف حقيقتها ، وأنها دار
ممر وعبور لا دوام لها ، فيتزود منها بالعمل الصالح للدار الآخرة ،
قــال الله تعـــالى : { وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ
السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ
اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً ، الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
الكهف 45 - 46
وقال تعالى {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُـــمَّ يَهِيجُ
فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّـــنَ
اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ، سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ
مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ
آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } الحديد20 - 21
فمن عرف الدنيا كما وصفها الله في الأمثال لم يغتر بها ، وتزود
منها للدار الآخرة ؛ رجاء أن يكتبه الله في السعداء .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء
الشيخ عبدالعزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي
الشيخ عبد الله بن غديان
كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة: 1 ، الجزء : 24 ، الصفحة : 370 ،
الفتوى : 10719
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
==================================

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________