عنوان الموضوع : |[.. دُرُوسٌ في ( الطَّهَـارَة ) ..~ - للسعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
مقدم من طرف منتديات أميرات
حيَّا اللهُ طالباتِ العِلمِ المُتميِّزاتِ،
وحيَّا اللهُ الرَّاغباتِ في رَفع الجَهل عن أنفُسِهِنَّ،
وحيَّا اللهُ الرَّاغباتِ في حُضُور مَجالسِ العِلم، وكَسْبِ الأجر بإذن الله (":
هُنا- بإذن الله- سنقرأ ونستمِعُ معًا لدُرُوسٍ رائعةٍ في باب الطَّهارة.
وهِيَ شَرحٌ لـ ( كتاب الطَّهارة ) مِن كتاب :
[ منهج السَّالكين وتوضيح الفِقه في الدِّين ]
للشيخ ( عبد الرَّحمَن بن ناصر السَّعديّ ) رَحِمَه اللهُ تعالى.
والشَّرحُ فرَّغتُه مِن أشرطةِ الشيخ ( أبو حَمْزَة البَدْوي ) .
بإمكانِكُنَّ تحميل الكتاب مِن [ هُنا ] .
وأهـلاً بِكُنَّ ()
:: حصاد الدروس ::
. . . . . . .
:: الدَّرسُ الأوَّل ::
أ
ب
ج
د
هـ
و
لتحميل الدَّرس الأوَّل مسموعًا ، اضغطي [ هُنا ].
-------------------------------
:: الدَّرسُ الثَّانِي ::
. . . . . . . .
أ
ب
ج
د
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
:: الدَّرسُ الأوَّل ::
. . . . . . .
بدأ الشيخُ كلامَه بقوله:
يقولُ عليه الصلاةُ والسَّلامُ: (( مَن يُرِد اللهُ به خيرًا يُفقِّهه في الدِّين ))
رواه البُخاريُّ ومُسلِم.
وهذا الحديثُ- أختي المُسلمة- منطُوقُه أنَّ الخيرَ حليفُ مَن تفقَّه في دِين اللهِ سُبحانه.
فمَن أراد اللهُ به خيرًا، فقَّهَه في الدِّين.
ومفهومُ هذا الحديثِ أنَّ مَن لم يُرِد اللهُ به خيرًا لا يُفقِّهه في الدِّين.
فلهذا الفِقهُ في دِين اللهِ- جلَّ وعَلا- مِن أعظم الخِصال وأعظم الصِّفاتِ
وأعظم العلوم التي ينبغي على المُسلِم أن يعتنيَ بها.
ومِن أنفع الكُتُبِ التي أُلِّفَت في هذا الزمان المُتأخِّر في التَّفَقُّه في دِين اللهِ،
هذا الكتابُ الذي نجتمِعُ عليه في هذا اليوم، بدءًا بالدرس الأول؛
وهو [ مَنْهَجُ السَّالِكِينَ وتوضِيحُ الفِقهِ في الدِّين ] ، للعلَّامة السَّعدِيِّ رَحِمَه اللهُ تعالى.
وهو الشيخُ عبد الرَّحمَن بن ناصر بن عبد الله السَّعديّ،
المولود سنة سَبعٍ وثلاثمائة وألفٍ للهِجرة،
والمُتوفَّى سنة سِتٍّ وسبعين وثلاثمائة وألفٍ من هِجرة النبيِّ المُصطفى
صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلَّم.
وهذا الكِتابُ الذي ألَّفَه الشيخُ السَّعديُّ [ مَنْهَجُ السَّالِكِين ] كِتابٌ مُختَصَرٌ في الفِقه.
والعُلَماءُ ينصحون طالِبَ العِلم إذا بدأ في عِلمٍ من العلوم أن يبدأ مُتدِّرجًا،
فيَدرسُ الشيءَ المُختَصَر، فإذا انتهى منه بدأ في التَّوَسُّعِ شيئًا فشيئًا.
وهذه الطريقةُ- التي هِيَ التَّدَرُّجُ في طلب العِلم- هِيَ من الطرائق المسلوكة
عند أهل العِلم قديمًا وحديثًا. وهِيَ طريقةُ الرَّبَّانيِّين الذين يُرَبُّون الناسَ بصِغار
العِلم قبل كِباره. ومَن استعجل الشيءَ قبل أوانه، عُوقِبَ بحِرمانه.
ولهذا تَجِدُ طالِبَ العِلم إذا أخذ يقرأ المُطَوَّلات، وهو لا يَعي هذه المُطَوَّلات،
لا يَصِلُ إلى مقصوده الذي يُريدُه، وإنَّما يتأخَّرُ تأخُّرًا كثيرًا،
ورُبَّما عاد عليه الأمرُ بكراهيةِ العِلم الشَّرعِيِّ والبُعد عنه أو عدم فَهمه للمسائل،
مع أنَّه قرأ ودَرَسَ ونَظَرَ وتحرَّرَ عنده بعضُ الأشياء، ولكنَّه يُصبِحُ كالمُثَقَّف،
ليس كطالب العلِم. في الشَّريعةِ يعرفُ بعضَ المسائل ويَخفَى عليه أدِلَّتُها،
ورُبَّما يَعرفُ المسألةَ بدليلها، لكنْ لا يستطيعُ أن يقيسَ عليها مسائلَ أخرى.
السَّبَبُ في ذلك هو: الخطأ في منهجيَّةِ طلبه للعِلم الشَّرعيِّ.
وهذا الكِتابُ النَّافِعُ، سنسلُكُ فيه- إن شاء الله- مَسْلَكَ الاختصار
الذي قَصَدَه المُؤلِّفُ رَحِمَه اللهُ تعالى.
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك غاليتي
وفي جهودك وبانتظار المزيد والمزيد من ابداعاتك
حماك الرحمن
Sent from my GT-I9300 using منتديات لكي mobile app
__________________________________________________ __________
يعچز آلقلم علىآلآطرآء
ويعچز آلنپض على آلتعپير پمآ گتپت وپمآ طرحت
.. پآرگ آلله فيگ وچعله فى موزين حسنآآآآآآآتگ
وچزيت آلچنه ونعيمهآآآآآ**
تحيآتى
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك ونفع بك
__________________________________________________ __________
مجهود رائع ربي يجازيكي عليه كل خير
بارك الله فيكي عزيزتي
حماك الرحمن غاليتي
ما زلنا بانتظار المزيد من ابداعاتك