عنوان الموضوع : صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، من التكبير إلى التسليم كأنك تراها//انتقاء موفق - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات

صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
قال صلى الله عليه وسلم: (( صلوا كما رأيتموني أصلي ))
مقتبس من كتاب الشيخ المحدث: محمد ناصر الدين الألباني. "باختصار" وجميع الأحاديث صحيحة كما حكم على صحتها الشيخ يرحمه الله.
استقبال الكعبة:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استقبل الكعبة في الفرض والنفل وأمر بذلك فقال ل ( المسيء صلاته ): ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر)
*ما الحكم إذا صلى شخص ثم علم بعد الصلاة أن القبلة غير صحيحة؟
قال جابر رضي الله عنه: ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة أو سرية فأصابنا غيم فتحرينا واختلفنا في القبلة فصلى كل رجل منا على حدة فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا فلما أصبحنا نظرناه فإذا نحن صلينا على غير القبلة فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم [ فلم يأمرنا بالإعادة ] وقال: ( قد أجزأت صلاتكم ) .
*شخص يصلي وعلم أثناء الصلاة أن القبلة خاطئة هل يخرج من الصلاة ويعيدها اتجاه القبلة الصحيحة؟
كان صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس - [ والكعبة بين يديه ] - قبل أن تنزل هذه الآية: [قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام] فلما نزلت استقبل الكعبة فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل الكعبة [ ألا ] فاستقبلوها . وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا [ واستدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة ] )
القيام:
كان صلى الله عليه وسلم يقف فيها قائما في الفرض والتطوع ائتمارا بقوله تعالى: [وقوموا لله قانتين].
*يجوز للمريض الصلاة قائما فإن لم يستطع فجالسا فإن لم يستطع فعلى جنب.. فإن لم يستطع فعلى أيه حال. قال صلى الله عليه وسلم: (صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب ). و( صلى صلى الله عليه وسلم في مرض موته جالسا).
السترة:
( كان صلى الله عليه وسلم يقف قريبا من السترة فكان بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع). و( بين موضع سجوده والجدار ممر شاة) . وكان يقول: ( لا تصل إلا إلى سترة ولا تدع أحدا يمر بين يديك فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين ). ويقول: ( إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته ).والسترة: حاجز أو جدار أو عود تضعه أمامك لا يقل طوله عن 25سم.
التكبير:
1-(كان يرفعهما –أي: يديه- ممدودة الأصابع [ لا يفرج بينها ولا يضمها ] ) .
2-( كان يجعلهما حذو منكبيه وربما كان يرفعهما حتى يحاذي بهما [ فروع ] أذنيه ) .
طريقة وضع اليد بعد التكبير:
1-( كان صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى)
2-( كان يضعهما على الصدر ).فلا يجوز وضعها على البطن أو النحر.
3-( كان ينهى عن الاختصار في الصلاة ) أي: وضع اليد على الخاصرة في الصلاة.
النظر لموضع السجود:
1-( كان صلى الله عليه وسلم إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض) و( لما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها) .
2-(كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء ) وقال: ( لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم ( وفي رواية: أو لتخطفن أبصارهم ) .
3- ( إذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت) وقال أيضا عن التلفت: ( اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ).
أدعية الاستفتاح:
1-الأمر بقراءة دعاء الاستفتاح: كان صلى الله عليه وسلم يستفتح القراءة بأدعية كثيرة متنوعة يحمد الله تعالى فيها ويمجده ويثني عليه وقد أمر بذلك ( المسيء صلاته ) فقال له: ( لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يكبر ويحمد الله جل وعز ويثني عليه ويقرأ بما تيسر من القرآن . .) وقد ذُكر في الكتاب12 دعاء كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ تارة بهذا وتارة بهذا اخترنا منهم ثلاثة:
* ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ) وكان يقوله في الفرض .
* ( الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ) استفتح به رجل من الصحابة فقال صلى الله عليه وسلم : ( عجبت لها فتحت
لها أبواب السماء ) .
* ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ) .
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أحب الكلام إلى الله أن - يقول العبد : سبحانك اللهم . . )
ثم يستعيذ بالله ، ثم يقرأ ( باسم الله الرحمن الرحيم) ولا يجهر بها.
القراءة:
( ثم يقرأ الفاتحة ويقطعها آية آية: بسم الله الرحمن الرحيم [ ثم يقف ثم يقول: [الحمد لله رب العالمين] ثم يقف ثم يقول: [الرحمن الرحيم]
ثم يقف ثم يقول: [مالك يوم الدين] وهكذا إلى آخر السورة. وكذلك كانت قراءته كلها يقف على رؤوس الآي ولا يصلها بما بعدها.
كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد الفاتحة سورة غيرها وكان يطيلها أحيانا ويقصرها أحيانا
الركوع:
كان صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من القراءة سكت سكتة ثم رفع يديه على الوجوه المتقدمة في ( تكبيرة الافتتاح ) وكبر وركع .
1-كان صلى الله عليه وسلم يضع كفيه على ركبتيه ) و( كان يأمرهم بذلك ) حتى تطمئن مفاصله وتسترخي . . )
2-( كان يمكن يديه من ركبتيه [ كأنه قابض عليهما ] )
3-( كان يفرج بين أصابعه ) وأمر به ( المسيء صلاته ) فقال: ( إذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك ثم فرج بين أصابعك ثم امكث حتى يأخذ كل عضو مأخذه )
4-( كان يجافي وينجي مرفقيه عن جنبيه ) يجافي: أي يُبعد
5-( كان إذا ركع بسط ظهره وسواه ) حتى لو صب عليه الماء لاستقر وقال ل ( المسيء صلاته ): ( فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك ) .
6-( كان لا يصب رأسه ولا يقنع ) ولكن بين ذلك. والمعنى: أي لا يرفع رأسه حتى يكون أعلى من ظهره،ولا ينزلها حتى تكون أخفض من
ظهره.
وجوب الطمأنينة في الركوع:
(رأى رجلا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي فقال صلى الله عليه وسلم: ( لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد)
وقال: ( يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود) .
أذكار الركوع:
( سبحان ربي العظيم ( ثلاث مرات ). وكان - أحيانا - يكررها أكثر من ذلك
وكان يقول في هذا الركن أنواعا من الأذكار والأدعية تارة بهذا وتارة بهذا :
من ذلك: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) وكان - يكثر منه في ركوعه وسجوده
الاعتدال من الركوع وما يقول فيه:
كان صلى الله عليه وسلم يرفع صلبه من الركوع قائلا: ( سمع الله لمن حمده ) .
وكان إذا رفع رأسه إستوى حتى يعود كل فقار مكانه. . وكان يرفع يديه عند هذا الاعتدال على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام ويقول - وهو قائم -: ( ربنا ولك الحمد ). وكان تارة يزيد على ذلك إما: ( ملء السماوات و[ ملء ] الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد).
وتارة يضيف إلى ذلك قوله :
( ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد [ اللهم ] لا مانع لما أعطيت [ ولا معطي لما منعت ] ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) .
( ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه [ مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ] )
.
يقول الشيخ الألباني يرحمه الله صاحب الكتاب: ولست أشك في أن وضع اليدين على الصدر في هذا القيام بدعه وضلالة، لأنه لم يرد مطلقاً في شيء من أحاديث الصلاة –وما أكثرها- ولو كان له أصل لنقل إلينا ولو عن طريق واحد.. ولا ذكره أحد من أئمة الحديث فيما أعلم." ولزيادة انظر صفحة:105-106
السجود:
ثم يقول: الله أكبر ثم يسجد
1-(حتى تطمئن مفاصله) .
2-( كان إذا أراد أن يسجد كبر [ ويجافي يديه عن جنبيه ] ثم يسجد ). يجافي: يُبعد
3-( كان يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه). وكان يأمر بذلك فيقول: ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه) .
4-( كان يعتمد على كفيه [ ويبسطهما ] ) . ويضم أصابعهما. ويوجهها قبل القبلة. و( كان يجعلهما حذو منكبيه(. وأحيانا ( حذو أذنيه ) .
5-( كان يمكن أنفه وجبهته من الأرض ). يمكن: أي يثبتهما.
6-( كان يمكن أيضا ركبتيه وأطراف قدميه ). و( يستقبل [ بصدور قدميه و بأطراف أصابعهما القبلة) و( يرص عقبيه ). و( ينصب رجليه ) و( أمر به ) وكان يفتح أصابعهما.
فهذه سبعة أعضاء كان صلى الله عليه وسلم يسجد عليها: الكفان والركبتان والقدمان والجبهة والأنف.
7-( كان لا يفترش ذراعيه ) بل ( كان يرفعهما عن الأرض ويباعدهما عن جنبيه( وكان يأمر بذلك فيقول: ( إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك ). ويقول: ( ولا يفترش أحدكم ذراعيه افتراش الكلب ) .
أذكار السجود:
( سبحان ربي الأعلى ( ثلاث مرات ). و( كان - أحيانا - يكررها أكثر من ذلك ) .
الدعاء: وكان يقول: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء [ فيه ] ) .
الرفع من السجود:
قال عليه الصلاة والسلام: ( لا يتم صلاة لأحد من الناس حتى. . يسجد حتى تطمئن مفاصله ثم يقول: (الله أكبر) ويرفع رأسه حتى يستوي قاعدا ) و( كان يرفع يديه مع هذا التكبير) أحيانا.
*ثم ( يفرش رجله اليسرى فيقعد عليها [ مطمئنا ] ) . ويقول: (فإذا رفعت-أي من سجودك- فاقعد على فخذك اليسرى ). و( كان ينصب رجله اليمنى ). و( يستقبل بأصابعها القبلة ) .
*و( كان - أحيانا – يقعي أي: [ ينتصب على عقبيه وصدور قدميه ] ) .
الأذكار بين السجدتين:
( اللهم ( وفي لفظ: رب) اغفر لي وارحمني [ واجبرني ] [ وارفعني ] واهدني - [ وعافني ] وارزقني )
ثم: ( كان يكبر ويسجد السجدة الثانية ) و( كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع هذا التكبير ) أحيانا. وكان يصنع في هذه السجدة مثل ما صنع في الأولى ثم ( يرفع رأسه مكبرا) .
وأمر بذلك ( المسيء صلاته ) فقال له بعد أن أمره بالسجدة الثانية: ( [ ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة ] فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وإن أنقصت منه شيئا أنقصت من صلاتك ).
جلسة الاستراحة:
وهي قبل الوقوف لركعة الثانية .ثم ( يستوي قاعدا [ على رجله اليسرى معتدلا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ] ) .
الركعة الثانية والاعتماد على اليدين في النهوض إلى الركعة :
( كان صلى الله عليه وسلم ينهض معتمدا على الأرض إلى الركعة الثانية ) .
( كان يعجن في الصلاة:-أي- يعتمد على يديه إذا قام ). قبض اليد كصفة الذي يعجن.
( كان صلى الله عليه وسلم إذا نهض في الركعة الثانية استفتح ب الحمد لله ولم يسكت) .
وكان يصنع في هذه الركعة مثل ما يصنع في الأولى إلا أنه كان يجعلها أقصر من الأولى.
التشهد الأول:
كان يجلس فيه كما كان يجلس بين السجدتين. و( كان إذا قعد في التشهد وضع كفه اليمنى على فخذه ( وفي رواية: ركبته ) اليمنى ووضع كفه اليسرى على فخذه (وفي رواية: ركبته) اليسرى [ باسطها عليها ] ). و( كان صلى الله عليه وسلم يضع حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى(.
تحريك الإصبع في التشهد
( كان صلى الله عليه وسلم يبسط كفه اليسرى على ركبته اليسرى ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها ويشير بإصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة ويرمي ببصره إليها) .
و( كان إذا أشار بإصبعه وضع إبهامه على إصبعه الوسطى ). وتارة ( كان يحلق بهما حلقة ).
و( كان -إذا رفع إصبعه- يحركها يدعو بها ) و(كان يفعل ذلك في التشهدين جميعا) .
وجوب التشهد الأول ومشروعية الدعاء فيه:
( كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في كل ركعتين ( التحية ). و( كان إذا نسيها في الركعتين الأوليين يسجد للسهو) .
من صيغ التشهد:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد - [ و] كفي بين كفيه: (التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وموضعها وصيغها:
وكان صلى الله عليه وسلم يصلي على نفسه في التشهد الأول وغيره. وسن ذلك لأمته حيث أمرهم بالصلاة عليه بعد السلام عليه
ومن صيغ الصلاة عليه الصحيحة: " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على [ إبراهيم وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيداللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على [ إبراهيم وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد). ولا فرق في ذلك بين التشهد الأول والآخر. ولا يزيد قول "سيدنا" لعدم ورود ذلك في الآثار.
القيام إلى الركعة الثالثة ثم الرابعة:
كان صلى الله عليه وسلم ينهض إلى الركعة الثالثة مكبرا و( كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه) مع هذا التكبير أحيانا. و( كان إذا أراد القيام إلى الركعة الرابعة قال: ( الله أكبر )
وجوب التشهد الأخير:
كان يأمر فيه بما أمر به في الأول ويصنع فيه ما كان يصنع في الأول إلا أنه ( كان يقعد فيه متوركا )، ( يفضي بوركه اليسرى إلى الأرض ويخرج قدميه من ناحية واحدة ) "الورك: ما فوق الفخذ.، يفضي: يضع
و( يجعل اليسرى تحت فخذه وساقه ) و( ينصب اليمنى ) وربما ( فرشها )- أحيانا .
و( كان يلقم كفه اليسرى ركبته يتحامل عليها) .
وجوب الاستعاذة من أربع في آخر التشهد، أي بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
كان صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا فرغ أحدكم من التشهد [ الآخر ] فليستعذ بالله من أربع [ يقول: اللهم إني أعوذ بك ] من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر [ فتنة ] المسيح الدجال [ ثم يدعو لنفسه بما بدا له ] ) . ( كان صلى الله عليه وسلم يدعو به في تشهده ) . و ( كان يعلمه الصحابة رضي الله عنهم كما يعلمهم السورة من القرآن ) .
من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يدعو بها بعد الانتهاء من التشهد كاملا:
( اللهم حاسبني حسابا يسيرا )
( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم )
التسليم:
( كان صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه: ( السلام عليكم ورحمة الله ) [ حتى يرى بياض خده الأيمن ] وعن يساره : ( السلام عليكم ورحمة الله ) [ حتى يرى بياض خده الأيسر ] ) .
وكان أحيانا يزيد في التسليمة الأولى: ( وبركاته ) . وغيرها من الصيغ بااختلافات يسيره.
قال الشيخ الألباني يرحمه الله:
كل ما تقدم من صفة صلاته صلى الله عليه وسلم يستوي فيه الرجال والنساء ولم يرد في السنة ما يقتض استثناء النساء من بعض ذلك بل إن عموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) يشملهن وهو قول إبراهيم النخعي قال: ( تفعل المرأة في الصلاة كما يفعل الرجل ). وحديث انضمام المرأة في السجود وأنها ليست في ذلك كالرجل مرسل لا حجة فيه. وهو مخرج في ( الضعيفة ) ( 2652 ).
وروى البخاري بسند صحيح عن أم الدرداء : ( أنها كانت تجلس في صلاتها جلسة الرجل وكانت فقيهة ) .
________________________________
أركان الصلاة:
1-القيام مع القدرة في الفريضة. 2-تكبيرة الإحرام.3-قراءة الفاتحة في كل ركعة.4-الركوع.
5-الرفع منه. 6-السجود على الأعضاء السبعة. 7-الاعتدال منه. 8-الجلسة بين السجدتين.
9-التشهد الأخير.10-الجلوس له.11 -الصلاة على النبي عليه السلام فيه. 12-التسليمتان.
13-الطمأنينة في جميع الأركان. 14-الترتيب.
الركن: تبطل الصلاة بتركه سهوا أو عمدا. ويجب الإتيان به مع سجود السهو.
واجبات الصلاة:
1-جميع التكبيرات عدا تكبيرة الإحرام.2-قول سبحان ربي العظيم في الركوع.3-قول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد دون المأموم.4 -قول ربنا ولك الحمد.5 - قول سبحان ربي الأعلى في السجود. 6-قول رب اغفرلي بين السجدتين.7 -التشهد الأول. 8-الجلوس لتشهد الأول.
الواجب: تبطل الصلاة بتركه عمدا، وتجبر بسجود السهو عند تركه سهواً.
*********************
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
الحمد لله الذي تفضل علينا بنعمة (( الوضوء )) ليطهرنا ويرفع عنا الرجز والحدث، وينقينا من الذنوب والخطايا والآثام..
قال صلى الله عليه وسلم: [ من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ] رواه مسلم:245
وقال صلى الله عليه وسلم: [ إذا توضأ العبد المسلم – أو المؤمن – فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه، خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل
خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيا من الذنوب ] رواه مسلم:244
ولن يكون للوضوء هذا الفضل إلا إذا طبقناه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، بدون زيادة أو نقصان.
قال صلى الله عليه وسلم: [ إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل ] صحيح أبو داود للألباني: 858
وأعظم ما يبين أهمية الوضوء أنه شرط لصحة الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم: [ أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد له سائر عمله] صحيح الجامع1/ 2573.
صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
في الصحيحين: أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء . فتوضأ . فغسل كفيه ثلاث مرات . ثم مضمض واستنثر . ثم غسل وجهه
ثلاث مرات . ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات . ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك . ثم مسح رأسه . ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات . ثم غسل اليسرى مثل ذلك . ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا] صحيح البخاري:160،ومسلم:226،
وفي رواية أخرى: "فمضمض واستنشق واستنثر، ثلاث غرفات" البخاري:186 وفي وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم: (مسح أذنيه داخلهما بالسبابتين وخالف إبهاميه إلى ظاهر أذنيه فمسح ظاهرهما وباطنهما) صحيح ابن ماجه للألباني
/358
قال ابن شهاب : وكان علماؤنا يقولون : هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ "مرة مرة، ومرتين مرتين" رواه البخاري.
11 خطأ في الوضـــــــــــــوء
1- التلفظ بالنية عند بدء الوضوء، والصحيح: أن النية بالقلب، وتتحقق بمجرد الذهاب لمكان الوضوء.
2- بدأ الوضوء بقول: "باسم الله الرحمن الرحيم" والصحيح قول: "باسم الله" فقط.
3- عدم إدارة الماء في الفم أثناء المضمضة، فلا تكون المضمضة بوضع الماء في الفم ثم رده! والمعنى الصحيح للمضمضة: إدارة الماء في الفم وتحريكه ثم إخراجه.
4- التساهل في الاستنشاق؛ بمر الماء فقط على الأنف من الخارج! والصحيح: استنشاق الماء إلى داخل الأنف –بقدر الاستطاعة- ثم نثره، أي إخراجه.
5- ترك التخليل بين أصابع اليدين والرجلين، والصحيح: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: [خلل أصابع يديك و رجليك] السلسلة الصحيحة للألباني: 1349
6- مسح الأذن من الخارج فقط، والصحيح: مسح الثنايا الداخلية للأذن مع خارجها.
7- الزيادة في غسل الأعضاء عن ثلاث مرات، قال صلى الله عليه وسلم: [ فمن زاد على هذا فقد أساء و تعدى و ظلم-يعني الوضوء ثلاثا-] السلسلة الصحيحة:298، والصحيح: عدم الزيادة.
8- عدم إزالة ما يمنع وصول الماء، كالمناكير، أو الرموش الصناعية، أو المكياج إذا كان طبقة كثيفة، أو لصق أو عجين أو غيره مما
يمنع وصول الماء.
9- عدم تعميم الماء لكل أعضاء الوضوء! فيغسل بعض الوجه وليس كله، وجزء من الذراعين وليس إلى المرفقين، كذا في القدمين ..والصحيح: غسل الأعضاء كاملة. وحدودها:
الوجه: ( من منابت الشعر إلى الذقن طولا، ومن شحمة الأذن إلى شحمة الأذن الأخرى عرضا )
الذراعين: (جميعهما مع المرفقين )
القدمين: ( كلهما مع الكعبين )
فقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك تحذيرا شديدا فقال: [ ويلٌ للأعقاب من النار ] أخرجه البخاري:60، ومسلم:240، والأعقاب: مؤخرة القدم.، وعن خالد بن معدان عن بعض أصحاب النبي: [ أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لُمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء والصلاة] صححه الألباني في "صحيح أبي داود":161.
10- الدعاء أثناء الوضوء، أو تخصيص دعاء لكل عضو، والصحيح: لا يوجد أي دعاء أثناء الوضوء.
11- الإسراف في الماء، بفتح الماء مدة طويلة بلا فائدة، أو تركه ينزل والانشغال بعمل آخر، أو استعمال كميات كبيرة،والصحيح: أنه صلى الله عليه وسلم كان "يتوضأ بالمد" أخرجه البخاري:198، ومسلم:325، أي: نصف لتر ، ويكفيه بل كان يسبغ به الوضوء.
ولنا فيه قدوة، صلوات الله وسلامه عليه.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
المراجع:
كتاب رياض الصالحين، باب فضل الوضوء، ص: 334
كتاب فقه السنة لنساء، ( الوضوء ) ص: 32
فتح الباري بشرح صحيح البخاري. كتاب الوضوء: باب غسل الرجلين إلى الكعبين،ص: 58
***
أي استفسار ياغاليات... تفضلــــــــــــــوا...
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
قال صلى الله عليه وسلم: (( صلوا كما رأيتموني أصلي ))
مقتبس من كتاب الشيخ المحدث: محمد ناصر الدين الألباني. "باختصار" وجميع الأحاديث صحيحة كما حكم على صحتها الشيخ يرحمه الله.
استقبال الكعبة:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استقبل الكعبة في الفرض والنفل وأمر بذلك فقال ل ( المسيء صلاته ): ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر)
*ما الحكم إذا صلى شخص ثم علم بعد الصلاة أن القبلة غير صحيحة؟
قال جابر رضي الله عنه: ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة أو سرية فأصابنا غيم فتحرينا واختلفنا في القبلة فصلى كل رجل منا على حدة فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا فلما أصبحنا نظرناه فإذا نحن صلينا على غير القبلة فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم [ فلم يأمرنا بالإعادة ] وقال: ( قد أجزأت صلاتكم ) .
*شخص يصلي وعلم أثناء الصلاة أن القبلة خاطئة هل يخرج من الصلاة ويعيدها اتجاه القبلة الصحيحة؟
كان صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس - [ والكعبة بين يديه ] - قبل أن تنزل هذه الآية: [قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام] فلما نزلت استقبل الكعبة فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل الكعبة [ ألا ] فاستقبلوها . وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا [ واستدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة ] )
القيام:
كان صلى الله عليه وسلم يقف فيها قائما في الفرض والتطوع ائتمارا بقوله تعالى: [وقوموا لله قانتين].
*يجوز للمريض الصلاة قائما فإن لم يستطع فجالسا فإن لم يستطع فعلى جنب.. فإن لم يستطع فعلى أيه حال. قال صلى الله عليه وسلم: (صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب ). و( صلى صلى الله عليه وسلم في مرض موته جالسا).
السترة:
( كان صلى الله عليه وسلم يقف قريبا من السترة فكان بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع). و( بين موضع سجوده والجدار ممر شاة) . وكان يقول: ( لا تصل إلا إلى سترة ولا تدع أحدا يمر بين يديك فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين ). ويقول: ( إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته ).والسترة: حاجز أو جدار أو عود تضعه أمامك لا يقل طوله عن 25سم.
التكبير:
1-(كان يرفعهما –أي: يديه- ممدودة الأصابع [ لا يفرج بينها ولا يضمها ] ) .
2-( كان يجعلهما حذو منكبيه وربما كان يرفعهما حتى يحاذي بهما [ فروع ] أذنيه ) .
طريقة وضع اليد بعد التكبير:
1-( كان صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى)
2-( كان يضعهما على الصدر ).فلا يجوز وضعها على البطن أو النحر.
3-( كان ينهى عن الاختصار في الصلاة ) أي: وضع اليد على الخاصرة في الصلاة.
النظر لموضع السجود:
1-( كان صلى الله عليه وسلم إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض) و( لما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها) .
2-(كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء ) وقال: ( لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم ( وفي رواية: أو لتخطفن أبصارهم ) .
3- ( إذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت) وقال أيضا عن التلفت: ( اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ).
أدعية الاستفتاح:
1-الأمر بقراءة دعاء الاستفتاح: كان صلى الله عليه وسلم يستفتح القراءة بأدعية كثيرة متنوعة يحمد الله تعالى فيها ويمجده ويثني عليه وقد أمر بذلك ( المسيء صلاته ) فقال له: ( لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يكبر ويحمد الله جل وعز ويثني عليه ويقرأ بما تيسر من القرآن . .) وقد ذُكر في الكتاب12 دعاء كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ تارة بهذا وتارة بهذا اخترنا منهم ثلاثة:
* ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ) وكان يقوله في الفرض .
* ( الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ) استفتح به رجل من الصحابة فقال صلى الله عليه وسلم : ( عجبت لها فتحت
لها أبواب السماء ) .
* ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ) .
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أحب الكلام إلى الله أن - يقول العبد : سبحانك اللهم . . )
ثم يستعيذ بالله ، ثم يقرأ ( باسم الله الرحمن الرحيم) ولا يجهر بها.
القراءة:
( ثم يقرأ الفاتحة ويقطعها آية آية: بسم الله الرحمن الرحيم [ ثم يقف ثم يقول: [الحمد لله رب العالمين] ثم يقف ثم يقول: [الرحمن الرحيم]
ثم يقف ثم يقول: [مالك يوم الدين] وهكذا إلى آخر السورة. وكذلك كانت قراءته كلها يقف على رؤوس الآي ولا يصلها بما بعدها.
كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد الفاتحة سورة غيرها وكان يطيلها أحيانا ويقصرها أحيانا
الركوع:
كان صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من القراءة سكت سكتة ثم رفع يديه على الوجوه المتقدمة في ( تكبيرة الافتتاح ) وكبر وركع .
1-كان صلى الله عليه وسلم يضع كفيه على ركبتيه ) و( كان يأمرهم بذلك ) حتى تطمئن مفاصله وتسترخي . . )
2-( كان يمكن يديه من ركبتيه [ كأنه قابض عليهما ] )
3-( كان يفرج بين أصابعه ) وأمر به ( المسيء صلاته ) فقال: ( إذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك ثم فرج بين أصابعك ثم امكث حتى يأخذ كل عضو مأخذه )
4-( كان يجافي وينجي مرفقيه عن جنبيه ) يجافي: أي يُبعد
5-( كان إذا ركع بسط ظهره وسواه ) حتى لو صب عليه الماء لاستقر وقال ل ( المسيء صلاته ): ( فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك ) .
6-( كان لا يصب رأسه ولا يقنع ) ولكن بين ذلك. والمعنى: أي لا يرفع رأسه حتى يكون أعلى من ظهره،ولا ينزلها حتى تكون أخفض من
ظهره.
وجوب الطمأنينة في الركوع:
(رأى رجلا لا يتم ركوعه وينقر في سجوده وهو يصلي فقال صلى الله عليه وسلم: ( لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد)
وقال: ( يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود) .
أذكار الركوع:
( سبحان ربي العظيم ( ثلاث مرات ). وكان - أحيانا - يكررها أكثر من ذلك
وكان يقول في هذا الركن أنواعا من الأذكار والأدعية تارة بهذا وتارة بهذا :
من ذلك: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) وكان - يكثر منه في ركوعه وسجوده
الاعتدال من الركوع وما يقول فيه:
كان صلى الله عليه وسلم يرفع صلبه من الركوع قائلا: ( سمع الله لمن حمده ) .
وكان إذا رفع رأسه إستوى حتى يعود كل فقار مكانه. . وكان يرفع يديه عند هذا الاعتدال على الوجوه المتقدمة في تكبيرة الإحرام ويقول - وهو قائم -: ( ربنا ولك الحمد ). وكان تارة يزيد على ذلك إما: ( ملء السماوات و[ ملء ] الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد).
وتارة يضيف إلى ذلك قوله :
( ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد [ اللهم ] لا مانع لما أعطيت [ ولا معطي لما منعت ] ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) .
( ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه [ مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ] )
.
يقول الشيخ الألباني يرحمه الله صاحب الكتاب: ولست أشك في أن وضع اليدين على الصدر في هذا القيام بدعه وضلالة، لأنه لم يرد مطلقاً في شيء من أحاديث الصلاة –وما أكثرها- ولو كان له أصل لنقل إلينا ولو عن طريق واحد.. ولا ذكره أحد من أئمة الحديث فيما أعلم." ولزيادة انظر صفحة:105-106
السجود:
ثم يقول: الله أكبر ثم يسجد
1-(حتى تطمئن مفاصله) .
2-( كان إذا أراد أن يسجد كبر [ ويجافي يديه عن جنبيه ] ثم يسجد ). يجافي: يُبعد
3-( كان يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه). وكان يأمر بذلك فيقول: ( إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه) .
4-( كان يعتمد على كفيه [ ويبسطهما ] ) . ويضم أصابعهما. ويوجهها قبل القبلة. و( كان يجعلهما حذو منكبيه(. وأحيانا ( حذو أذنيه ) .
5-( كان يمكن أنفه وجبهته من الأرض ). يمكن: أي يثبتهما.
6-( كان يمكن أيضا ركبتيه وأطراف قدميه ). و( يستقبل [ بصدور قدميه و بأطراف أصابعهما القبلة) و( يرص عقبيه ). و( ينصب رجليه ) و( أمر به ) وكان يفتح أصابعهما.
فهذه سبعة أعضاء كان صلى الله عليه وسلم يسجد عليها: الكفان والركبتان والقدمان والجبهة والأنف.
7-( كان لا يفترش ذراعيه ) بل ( كان يرفعهما عن الأرض ويباعدهما عن جنبيه( وكان يأمر بذلك فيقول: ( إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك ). ويقول: ( ولا يفترش أحدكم ذراعيه افتراش الكلب ) .
أذكار السجود:
( سبحان ربي الأعلى ( ثلاث مرات ). و( كان - أحيانا - يكررها أكثر من ذلك ) .
الدعاء: وكان يقول: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء [ فيه ] ) .
الرفع من السجود:
قال عليه الصلاة والسلام: ( لا يتم صلاة لأحد من الناس حتى. . يسجد حتى تطمئن مفاصله ثم يقول: (الله أكبر) ويرفع رأسه حتى يستوي قاعدا ) و( كان يرفع يديه مع هذا التكبير) أحيانا.
*ثم ( يفرش رجله اليسرى فيقعد عليها [ مطمئنا ] ) . ويقول: (فإذا رفعت-أي من سجودك- فاقعد على فخذك اليسرى ). و( كان ينصب رجله اليمنى ). و( يستقبل بأصابعها القبلة ) .
*و( كان - أحيانا – يقعي أي: [ ينتصب على عقبيه وصدور قدميه ] ) .
الأذكار بين السجدتين:
( اللهم ( وفي لفظ: رب) اغفر لي وارحمني [ واجبرني ] [ وارفعني ] واهدني - [ وعافني ] وارزقني )
ثم: ( كان يكبر ويسجد السجدة الثانية ) و( كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع هذا التكبير ) أحيانا. وكان يصنع في هذه السجدة مثل ما صنع في الأولى ثم ( يرفع رأسه مكبرا) .
وأمر بذلك ( المسيء صلاته ) فقال له بعد أن أمره بالسجدة الثانية: ( [ ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة ] فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك وإن أنقصت منه شيئا أنقصت من صلاتك ).
جلسة الاستراحة:
وهي قبل الوقوف لركعة الثانية .ثم ( يستوي قاعدا [ على رجله اليسرى معتدلا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ] ) .
الركعة الثانية والاعتماد على اليدين في النهوض إلى الركعة :
( كان صلى الله عليه وسلم ينهض معتمدا على الأرض إلى الركعة الثانية ) .
( كان يعجن في الصلاة:-أي- يعتمد على يديه إذا قام ). قبض اليد كصفة الذي يعجن.
( كان صلى الله عليه وسلم إذا نهض في الركعة الثانية استفتح ب الحمد لله ولم يسكت) .
وكان يصنع في هذه الركعة مثل ما يصنع في الأولى إلا أنه كان يجعلها أقصر من الأولى.
التشهد الأول:
كان يجلس فيه كما كان يجلس بين السجدتين. و( كان إذا قعد في التشهد وضع كفه اليمنى على فخذه ( وفي رواية: ركبته ) اليمنى ووضع كفه اليسرى على فخذه (وفي رواية: ركبته) اليسرى [ باسطها عليها ] ). و( كان صلى الله عليه وسلم يضع حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى(.
تحريك الإصبع في التشهد
( كان صلى الله عليه وسلم يبسط كفه اليسرى على ركبته اليسرى ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها ويشير بإصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة ويرمي ببصره إليها) .
و( كان إذا أشار بإصبعه وضع إبهامه على إصبعه الوسطى ). وتارة ( كان يحلق بهما حلقة ).
و( كان -إذا رفع إصبعه- يحركها يدعو بها ) و(كان يفعل ذلك في التشهدين جميعا) .
وجوب التشهد الأول ومشروعية الدعاء فيه:
( كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في كل ركعتين ( التحية ). و( كان إذا نسيها في الركعتين الأوليين يسجد للسهو) .
من صيغ التشهد:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد - [ و] كفي بين كفيه: (التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وموضعها وصيغها:
وكان صلى الله عليه وسلم يصلي على نفسه في التشهد الأول وغيره. وسن ذلك لأمته حيث أمرهم بالصلاة عليه بعد السلام عليه
ومن صيغ الصلاة عليه الصحيحة: " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على [ إبراهيم وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيداللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على [ إبراهيم وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد). ولا فرق في ذلك بين التشهد الأول والآخر. ولا يزيد قول "سيدنا" لعدم ورود ذلك في الآثار.
القيام إلى الركعة الثالثة ثم الرابعة:
كان صلى الله عليه وسلم ينهض إلى الركعة الثالثة مكبرا و( كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه) مع هذا التكبير أحيانا. و( كان إذا أراد القيام إلى الركعة الرابعة قال: ( الله أكبر )
وجوب التشهد الأخير:
كان يأمر فيه بما أمر به في الأول ويصنع فيه ما كان يصنع في الأول إلا أنه ( كان يقعد فيه متوركا )، ( يفضي بوركه اليسرى إلى الأرض ويخرج قدميه من ناحية واحدة ) "الورك: ما فوق الفخذ.، يفضي: يضع
و( يجعل اليسرى تحت فخذه وساقه ) و( ينصب اليمنى ) وربما ( فرشها )- أحيانا .
و( كان يلقم كفه اليسرى ركبته يتحامل عليها) .
وجوب الاستعاذة من أربع في آخر التشهد، أي بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
كان صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا فرغ أحدكم من التشهد [ الآخر ] فليستعذ بالله من أربع [ يقول: اللهم إني أعوذ بك ] من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر [ فتنة ] المسيح الدجال [ ثم يدعو لنفسه بما بدا له ] ) . ( كان صلى الله عليه وسلم يدعو به في تشهده ) . و ( كان يعلمه الصحابة رضي الله عنهم كما يعلمهم السورة من القرآن ) .
من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم التي كان يدعو بها بعد الانتهاء من التشهد كاملا:
( اللهم حاسبني حسابا يسيرا )
( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم )
التسليم:
( كان صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه: ( السلام عليكم ورحمة الله ) [ حتى يرى بياض خده الأيمن ] وعن يساره : ( السلام عليكم ورحمة الله ) [ حتى يرى بياض خده الأيسر ] ) .
وكان أحيانا يزيد في التسليمة الأولى: ( وبركاته ) . وغيرها من الصيغ بااختلافات يسيره.
قال الشيخ الألباني يرحمه الله:
كل ما تقدم من صفة صلاته صلى الله عليه وسلم يستوي فيه الرجال والنساء ولم يرد في السنة ما يقتض استثناء النساء من بعض ذلك بل إن عموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) يشملهن وهو قول إبراهيم النخعي قال: ( تفعل المرأة في الصلاة كما يفعل الرجل ). وحديث انضمام المرأة في السجود وأنها ليست في ذلك كالرجل مرسل لا حجة فيه. وهو مخرج في ( الضعيفة ) ( 2652 ).
وروى البخاري بسند صحيح عن أم الدرداء : ( أنها كانت تجلس في صلاتها جلسة الرجل وكانت فقيهة ) .
________________________________
أركان الصلاة:
1-القيام مع القدرة في الفريضة. 2-تكبيرة الإحرام.3-قراءة الفاتحة في كل ركعة.4-الركوع.
5-الرفع منه. 6-السجود على الأعضاء السبعة. 7-الاعتدال منه. 8-الجلسة بين السجدتين.
9-التشهد الأخير.10-الجلوس له.11 -الصلاة على النبي عليه السلام فيه. 12-التسليمتان.
13-الطمأنينة في جميع الأركان. 14-الترتيب.
الركن: تبطل الصلاة بتركه سهوا أو عمدا. ويجب الإتيان به مع سجود السهو.
واجبات الصلاة:
1-جميع التكبيرات عدا تكبيرة الإحرام.2-قول سبحان ربي العظيم في الركوع.3-قول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد دون المأموم.4 -قول ربنا ولك الحمد.5 - قول سبحان ربي الأعلى في السجود. 6-قول رب اغفرلي بين السجدتين.7 -التشهد الأول. 8-الجلوس لتشهد الأول.
الواجب: تبطل الصلاة بتركه عمدا، وتجبر بسجود السهو عند تركه سهواً.
*********************
==================================
الأذكار الصحيحة التي تقال بعد الصلاة
كان صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة:
استغفر ثلاثا. وقال " اللهم أنت السلام ، ومنك السلام، تباركت يا ذا الحلال والإكرام" صحيح مسلم.
ويقول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد
منك الجد" متفق عليه وهو في صحيح البخاري.
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون" صحيح مسلم.
ويسبح الله تعالى ثلاثا وثلاثين، ويحمده ثلاثا وثلاثين، ويكبره ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، ثم يقول تمام المائة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" صحيح مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" صحيح الجامع:2/6286
ويقرأ آية الكرسي، والمعوذات.رواه النسائي وصححه الألباني."المعوذات: سورتي الفلق والناس"
قال صلى الله عليه وسلم : (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) صحيح الجامع-2/6464
أي: بعد كل صلاة فريضة.
وكان يقول بعد صلاة الصبح حين يسلم: "اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا" سنن ابن ماجه وصححه الألباني.
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ ، وَقَالَ : (يَا مُعَاذُ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، فَقَالَ : أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ
لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
___________________
قال صلى الله عليه وسلم : (خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير،ومن يعمل بهما قليل، يسبح الله في دبر-أي بعد-كل صلاة
عشراً، ويحمده عشراً،ويكبره عشراً، فذلك خمسون ومائةً باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان.ويكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه-أي عند النوم-
ويحمده ثلاثاً وثلاثين،ويسبح ثلاثاً وثلاثين،فتلك مائة باللسان،وألف في الميزان،فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة) صحيح الجامع-1/3230
____________________________
إشراقة:
يكون ذكر الله تعالى على اليد فإنها تشهد لصاحبها يوم القيامة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة )) صحيح الجامع2/ 4087. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: (( رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه )) صحيح أبي داود للألباني.
_______________________
كان صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة:
استغفر ثلاثا. وقال " اللهم أنت السلام ، ومنك السلام، تباركت يا ذا الحلال والإكرام" صحيح مسلم.
ويقول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد
منك الجد" متفق عليه وهو في صحيح البخاري.
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون" صحيح مسلم.
ويسبح الله تعالى ثلاثا وثلاثين، ويحمده ثلاثا وثلاثين، ويكبره ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، ثم يقول تمام المائة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" صحيح مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" صحيح الجامع:2/6286
ويقرأ آية الكرسي، والمعوذات.رواه النسائي وصححه الألباني."المعوذات: سورتي الفلق والناس"
قال صلى الله عليه وسلم : (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) صحيح الجامع-2/6464
أي: بعد كل صلاة فريضة.
وكان يقول بعد صلاة الصبح حين يسلم: "اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا" سنن ابن ماجه وصححه الألباني.
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ ، وَقَالَ : (يَا مُعَاذُ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، فَقَالَ : أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ
لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
___________________
قال صلى الله عليه وسلم : (خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، ألا وهما يسير،ومن يعمل بهما قليل، يسبح الله في دبر-أي بعد-كل صلاة
عشراً، ويحمده عشراً،ويكبره عشراً، فذلك خمسون ومائةً باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان.ويكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه-أي عند النوم-
ويحمده ثلاثاً وثلاثين،ويسبح ثلاثاً وثلاثين،فتلك مائة باللسان،وألف في الميزان،فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة) صحيح الجامع-1/3230
____________________________
إشراقة:
يكون ذكر الله تعالى على اليد فإنها تشهد لصاحبها يوم القيامة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس ، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة )) صحيح الجامع2/ 4087. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: (( رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه )) صحيح أبي داود للألباني.
_______________________
__________________________________________________ __________
أخطاؤنا في الوضوء
الحمد لله الذي تفضل علينا بنعمة (( الوضوء )) ليطهرنا ويرفع عنا الرجز والحدث، وينقينا من الذنوب والخطايا والآثام..
قال صلى الله عليه وسلم: [ من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ] رواه مسلم:245
وقال صلى الله عليه وسلم: [ إذا توضأ العبد المسلم – أو المؤمن – فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه، خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل
خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيا من الذنوب ] رواه مسلم:244
ولن يكون للوضوء هذا الفضل إلا إذا طبقناه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، بدون زيادة أو نقصان.
قال صلى الله عليه وسلم: [ إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل ] صحيح أبو داود للألباني: 858
وأعظم ما يبين أهمية الوضوء أنه شرط لصحة الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم: [ أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد له سائر عمله] صحيح الجامع1/ 2573.
صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
في الصحيحين: أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء . فتوضأ . فغسل كفيه ثلاث مرات . ثم مضمض واستنثر . ثم غسل وجهه
ثلاث مرات . ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات . ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك . ثم مسح رأسه . ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات . ثم غسل اليسرى مثل ذلك . ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا] صحيح البخاري:160،ومسلم:226،
وفي رواية أخرى: "فمضمض واستنشق واستنثر، ثلاث غرفات" البخاري:186 وفي وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم: (مسح أذنيه داخلهما بالسبابتين وخالف إبهاميه إلى ظاهر أذنيه فمسح ظاهرهما وباطنهما) صحيح ابن ماجه للألباني
/358
قال ابن شهاب : وكان علماؤنا يقولون : هذا الوضوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه توضأ "مرة مرة، ومرتين مرتين" رواه البخاري.
11 خطأ في الوضـــــــــــــوء
1- التلفظ بالنية عند بدء الوضوء، والصحيح: أن النية بالقلب، وتتحقق بمجرد الذهاب لمكان الوضوء.
2- بدأ الوضوء بقول: "باسم الله الرحمن الرحيم" والصحيح قول: "باسم الله" فقط.
3- عدم إدارة الماء في الفم أثناء المضمضة، فلا تكون المضمضة بوضع الماء في الفم ثم رده! والمعنى الصحيح للمضمضة: إدارة الماء في الفم وتحريكه ثم إخراجه.
4- التساهل في الاستنشاق؛ بمر الماء فقط على الأنف من الخارج! والصحيح: استنشاق الماء إلى داخل الأنف –بقدر الاستطاعة- ثم نثره، أي إخراجه.
5- ترك التخليل بين أصابع اليدين والرجلين، والصحيح: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: [خلل أصابع يديك و رجليك] السلسلة الصحيحة للألباني: 1349
6- مسح الأذن من الخارج فقط، والصحيح: مسح الثنايا الداخلية للأذن مع خارجها.
7- الزيادة في غسل الأعضاء عن ثلاث مرات، قال صلى الله عليه وسلم: [ فمن زاد على هذا فقد أساء و تعدى و ظلم-يعني الوضوء ثلاثا-] السلسلة الصحيحة:298، والصحيح: عدم الزيادة.
8- عدم إزالة ما يمنع وصول الماء، كالمناكير، أو الرموش الصناعية، أو المكياج إذا كان طبقة كثيفة، أو لصق أو عجين أو غيره مما
يمنع وصول الماء.
9- عدم تعميم الماء لكل أعضاء الوضوء! فيغسل بعض الوجه وليس كله، وجزء من الذراعين وليس إلى المرفقين، كذا في القدمين ..والصحيح: غسل الأعضاء كاملة. وحدودها:
الوجه: ( من منابت الشعر إلى الذقن طولا، ومن شحمة الأذن إلى شحمة الأذن الأخرى عرضا )
الذراعين: (جميعهما مع المرفقين )
القدمين: ( كلهما مع الكعبين )
فقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك تحذيرا شديدا فقال: [ ويلٌ للأعقاب من النار ] أخرجه البخاري:60، ومسلم:240، والأعقاب: مؤخرة القدم.، وعن خالد بن معدان عن بعض أصحاب النبي: [ أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لُمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء والصلاة] صححه الألباني في "صحيح أبي داود":161.
10- الدعاء أثناء الوضوء، أو تخصيص دعاء لكل عضو، والصحيح: لا يوجد أي دعاء أثناء الوضوء.
11- الإسراف في الماء، بفتح الماء مدة طويلة بلا فائدة، أو تركه ينزل والانشغال بعمل آخر، أو استعمال كميات كبيرة،والصحيح: أنه صلى الله عليه وسلم كان "يتوضأ بالمد" أخرجه البخاري:198، ومسلم:325، أي: نصف لتر ، ويكفيه بل كان يسبغ به الوضوء.
ولنا فيه قدوة، صلوات الله وسلامه عليه.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
المراجع:
كتاب رياض الصالحين، باب فضل الوضوء، ص: 334
كتاب فقه السنة لنساء، ( الوضوء ) ص: 32
فتح الباري بشرح صحيح البخاري. كتاب الوضوء: باب غسل الرجلين إلى الكعبين،ص: 58
***
أي استفسار ياغاليات... تفضلــــــــــــــوا...
__________________________________________________ __________
جزاك الله كل خير
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكِ أختي الكريمة،،
وأثابك..
مما لاشك فيه أن الصلاة هى عمود الدين ، لما لها من المنزلة والمكانة في الإسلام،
وأن أجرها مكتوب بحسب الخشوع .. كما قال صلى الله عليه وسلم كما قال عنها صلى الله عليه وسلم:
(..إِنَّ العبدَ لَيُصَلِي الصلاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلاَّ عُشْرُها, تُسْعُهَا, ثُمُنُهَا, سُبُعُهَا, سُدُسُهَا, خُمُسُهَا, رُبُعُهَا, ثُلُثُهَا, نِصْفُهَا..)رواه أبوداود والبيهقي.
وإن ذلك يختلف - زيادةً ونقصًا - بنسبة قربها أو بعدها من صلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم..
؛
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
أريد معرفة طريقة صحيحة في الصلوات، وهذا نظرًا لكثرة الآراء وكثرة تنوع الأفكار وكذلك الأدعية المتبعة في كل صلاة، وبارك الله فيكم.
الإجابــة
****
صفة صلاته صلى الله عليه وسلم كالآتي:
أول ما يبدأ به إذا حضر وقت الصلاة الوضوء، ثم يستقبل القبلة رافعاً يديه حذو أذنيه أو منكبيه
قائلاً: ألله أكبر، ثم يضع يده اليمنى على اليسرى أسفل صدره ثم يأتي بدعاء الاستفتاح سراً وهو:
"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من
الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد" رواه البخاري
ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ،
أو غيره من أدعية الاستفتاح الثابتة. ثم يقرأ الفاتحة وسورة بعدها في الركعتين الأوليين، وفي الركعتين الأخيرتين
يقتصر على الفاتحة فقط، ، وإن شاء قرأ ماتيسر من القرآن ، لكن دون ما قرأه في الركعتين الأوليين ،
ثم يركع رافعاً يديه حذو منكبيه قائلاً الله أكبر، ويقول في ركوعه سبحان ربي العظيم،
وأقلها واحدة والزيادة أفضل، ثم يرفع من ركوعه قائلاً سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد،
ويقيم ظهره حتى يعود كل فقار إلى موضعه، ثم يخر ساجداً قائلاً: الله أكبر، ويقول في سجوده:
سبحان ربي الأعلى ، ويدعو بما شاء من الخير، ثم يرفع من سجوده قائلاً الله أكبر ويقول في جلوسه:
"رب اغفر لي" ، ثم يفعل ذلك في كل ركعة، ويزيد في الركعة الثانية من الصلاة الرباعية
أو الثلاثية التشهد الأوسط وهو: "التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته،
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"
رواه البخاري. ثم يقوم إلى الركعة الثالثة
قائلاً: الله أكبر رافعاً، يديه حذو منكبيه، والتشهد الأخير مثل التشهد الأول ،
لكن يزيد عليه الصلاة الإبراهيمية وهي :
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد" رواه مسلم ، وأن يطمئن في أفعال الصلاة كلها.
وننصحك لمزيد من التفقه في شأن الصلاة باقتناء بعض الكتب المختصة في هذا الموضوع
مثل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الألباني رحمه الله تعالى عليه
وحصن المسلم للشيخ سعيد القحطاني حفظه الله تعالى.
وأمثال هذه الكتب المختصرة التي يوثق بمؤلفيها.
والله أعلم.
..~
وأثابك..
مما لاشك فيه أن الصلاة هى عمود الدين ، لما لها من المنزلة والمكانة في الإسلام،
وأن أجرها مكتوب بحسب الخشوع .. كما قال صلى الله عليه وسلم كما قال عنها صلى الله عليه وسلم:
(..إِنَّ العبدَ لَيُصَلِي الصلاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلاَّ عُشْرُها, تُسْعُهَا, ثُمُنُهَا, سُبُعُهَا, سُدُسُهَا, خُمُسُهَا, رُبُعُهَا, ثُلُثُهَا, نِصْفُهَا..)رواه أبوداود والبيهقي.
وإن ذلك يختلف - زيادةً ونقصًا - بنسبة قربها أو بعدها من صلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم..
؛
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
أريد معرفة طريقة صحيحة في الصلوات، وهذا نظرًا لكثرة الآراء وكثرة تنوع الأفكار وكذلك الأدعية المتبعة في كل صلاة، وبارك الله فيكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كيفية أداء الصلاة الصحيحة أن يؤديها المسلم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤديها، فقد قال صلى الله عليه وسلم:
صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري.
وقد نقل لنا الصحابة رضوان الله عليهم كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم من أولها إلى آخرها بدقة تامة، وطبقوها أمام من رواها عنهم إلى
أن وصلت إلينا بالتواتر مدونة في كتب أهل العلم من أهل الحديث والفقه، ومطبقة بالفعل من ملايين المسلمين الذين نقلوها خلفاً عن سلف.
ولا يضر الاختلاف في بعض الجزئيات مثل الاختلاف في بعض السنن والمستحبات.
وننصح السائل الكريم بقراءة كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الألباني رحمه الله تعالى.
وأما أدعية الصلاة فبإمكانك الرجوع إليها في كتب الفقه والحديث وخاصة كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن المقام هنا لا يتسع لذكرها،
ولكننا نكتفي بالإشارة إلى بعضها، فبعد تكبيرة الإحرام مباشرة وقبل قراءة الفاتحة يستحب دعاء الاستفتاح وله ألفاظ كثيرة، منها:
سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك. ، ومنها أن يقول المصلي في ركوعه: سبحان ربي العظيم. ثلاث مرات أو أكثر،
وأقلها مرة واحدة، وأن يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى. كذلك وأن يدعو بما تيسر، ويقول في جلوسه بين السجدتين: رب اغفر لي.
ومنها قراءة التشهد في جلسة الوسطى وجلسة التسليم، ومنها بعد السلام الاستغفار ثلاث مرات، وأن يقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
ويسبح الله ثلاثًا وثلاثين، ويكبر الله ثلاثاً وثلاثين، ويحمد الله ثلاثًا وثلاثين،
ويختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
إلى غير ذلك من الأدعية والأذكار التي بإمكانك أن تطلع عليها في الكتب المذكورة.
والله أعلم.
فإن كيفية أداء الصلاة الصحيحة أن يؤديها المسلم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤديها، فقد قال صلى الله عليه وسلم:
صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري.
وقد نقل لنا الصحابة رضوان الله عليهم كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم من أولها إلى آخرها بدقة تامة، وطبقوها أمام من رواها عنهم إلى
أن وصلت إلينا بالتواتر مدونة في كتب أهل العلم من أهل الحديث والفقه، ومطبقة بالفعل من ملايين المسلمين الذين نقلوها خلفاً عن سلف.
ولا يضر الاختلاف في بعض الجزئيات مثل الاختلاف في بعض السنن والمستحبات.
وننصح السائل الكريم بقراءة كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الألباني رحمه الله تعالى.
وأما أدعية الصلاة فبإمكانك الرجوع إليها في كتب الفقه والحديث وخاصة كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن المقام هنا لا يتسع لذكرها،
ولكننا نكتفي بالإشارة إلى بعضها، فبعد تكبيرة الإحرام مباشرة وقبل قراءة الفاتحة يستحب دعاء الاستفتاح وله ألفاظ كثيرة، منها:
سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك. ، ومنها أن يقول المصلي في ركوعه: سبحان ربي العظيم. ثلاث مرات أو أكثر،
وأقلها مرة واحدة، وأن يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى. كذلك وأن يدعو بما تيسر، ويقول في جلوسه بين السجدتين: رب اغفر لي.
ومنها قراءة التشهد في جلسة الوسطى وجلسة التسليم، ومنها بعد السلام الاستغفار ثلاث مرات، وأن يقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
ويسبح الله ثلاثًا وثلاثين، ويكبر الله ثلاثاً وثلاثين، ويحمد الله ثلاثًا وثلاثين،
ويختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
إلى غير ذلك من الأدعية والأذكار التي بإمكانك أن تطلع عليها في الكتب المذكورة.
والله أعلم.
صفة صلاته صلى الله عليه وسلم كالآتي:
أول ما يبدأ به إذا حضر وقت الصلاة الوضوء، ثم يستقبل القبلة رافعاً يديه حذو أذنيه أو منكبيه
قائلاً: ألله أكبر، ثم يضع يده اليمنى على اليسرى أسفل صدره ثم يأتي بدعاء الاستفتاح سراً وهو:
"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من
الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد" رواه البخاري
ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ،
أو غيره من أدعية الاستفتاح الثابتة. ثم يقرأ الفاتحة وسورة بعدها في الركعتين الأوليين، وفي الركعتين الأخيرتين
يقتصر على الفاتحة فقط، ، وإن شاء قرأ ماتيسر من القرآن ، لكن دون ما قرأه في الركعتين الأوليين ،
ثم يركع رافعاً يديه حذو منكبيه قائلاً الله أكبر، ويقول في ركوعه سبحان ربي العظيم،
وأقلها واحدة والزيادة أفضل، ثم يرفع من ركوعه قائلاً سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد،
ويقيم ظهره حتى يعود كل فقار إلى موضعه، ثم يخر ساجداً قائلاً: الله أكبر، ويقول في سجوده:
سبحان ربي الأعلى ، ويدعو بما شاء من الخير، ثم يرفع من سجوده قائلاً الله أكبر ويقول في جلوسه:
"رب اغفر لي" ، ثم يفعل ذلك في كل ركعة، ويزيد في الركعة الثانية من الصلاة الرباعية
أو الثلاثية التشهد الأوسط وهو: "التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته،
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله"
رواه البخاري. ثم يقوم إلى الركعة الثالثة
قائلاً: الله أكبر رافعاً، يديه حذو منكبيه، والتشهد الأخير مثل التشهد الأول ،
لكن يزيد عليه الصلاة الإبراهيمية وهي :
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد" رواه مسلم ، وأن يطمئن في أفعال الصلاة كلها.
وننصحك لمزيد من التفقه في شأن الصلاة باقتناء بعض الكتب المختصة في هذا الموضوع
مثل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الألباني رحمه الله تعالى عليه
وحصن المسلم للشيخ سعيد القحطاني حفظه الله تعالى.
وأمثال هذه الكتب المختصرة التي يوثق بمؤلفيها.
والله أعلم.
إسلام ويب
..~
__________________________________________________ __________
أم ماهر ولندا.. أشكرك لتواجدك الرائع.. بارك الله فيك
جزاك الله خير أختي -السهى- على تواجدك الرائع واضافتك القيمة
الله يوفقك لكل ما يحب ويرضى
جزاك الله خير أختي -السهى- على تواجدك الرائع واضافتك القيمة
الله يوفقك لكل ما يحب ويرضى