عنوان الموضوع : الخوف من الله افضل الفضائل - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني جدا الانضمام لاسرة منتدى لكِ النسائية....
تحيتي لكم جميعا
موضوعي اليوم....
الخوف من الله افضل الفضائل
يسعدني جدا الانضمام لاسرة منتدى لكِ النسائية....
تحيتي لكم جميعا
موضوعي اليوم....
الخوف من الله افضل الفضائل
الخوف منزل من منازل الدين و مقام من مقامات الموقنين، و هو افضل الفضائل النفسانية، اذ فضيلة الشىء بقدر اعانته على السعادة، و لا سعادة كسعادة لقاء الله و القرب منه، و لا وصول اليها الا بتحصيل محبته و الانس به، و لا يحصل ذلك الا بالمعرفة، و لا تحصل المعرفة الا بدوام الفكر، و لا يحصل الانس الا بالمحبة و دوام الذكر، و لا تتيسر المواظبة على الفكر و الذكر الا بانقلاع حب الدنيا من القلب، و لا ينقلع ذلك الا بقمع لذاتها و شهواتها، و اقوى ما تنقمع به الشهوة هو نار الخوف، فالخوف هو النار المحرقة للشهوات، فاذن فضيلته بقدر ما يحرق من الشهوات و يكف من المعاصى و يحث على الطاعات، و يختلف ذلك باختلاف درجات الخوف -
و قيل: من انس بالله، و ملك الحق قلبه، و بلغ مقام الرضا، و صار مشاهدا لجمال الحق: لم يبق له الخوف، بل يتبدل خوفه بالامن، كما يدل عليه قوله سبحانه:
«اولئك لهم الامن و هم مهتدون»
اذ لا يبقى له التفات الى المستقبل، و لا كراهية من مكروه، و لا رغبة الى محبوب، فلا يبقى له خوف و لا رجاء، بل صار حاله اعلى منهما. نعم، لا يخلو عن الخشية-اي الرهبة من الله و من عظمته و هيبته-و اذا صار متجليا بنظر الوحدة لم يبق فيه اثر من الخشية ايضا، لانه من لوازم التكثر، و قد زال. و لذا قيل: «الخوف حجاب بين الله و بين العبد» . و قيل ايضا:
«اذا ظهر الحق على السرائر لا يبقى فيها محل لخوف و لا رجاء» . و قيل ايضا: «المحب اذا شغل قلبه في مشاهدة المحبوب بخوف الفراق كان ذلك نقصا في دوام الشهود الذي هو غاية المقامات» .
و انت خبير بان هذه الاقوال مما لا التفات لنا اليها، فلنرجع الى ما كنا بصدده من بيان فضيلة الخوف، فنقول: الآيات و الاخبار الدالة عليه اكثر من ان تحصى، و قد جمع الله للخائفين العلم و الهدى و الرحمة و الرضوان، و هي مجامع مقامات اهل الجنان، فقال:
«انما يخشى الله من عباده العلماء» . و قال: «هدىو رحمة للذين هم لربهم يرهبون» . و قال: «رضيالله عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشى ربه»
و كثير من الايات مصرحة بكون الخوف من لوازم الايمان، كقوله تعالى:
«انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم»
و قوله: «و خافون ان كنتم مؤمنين»
و مدح الخائفين بالتذكر في قوله:
«سيذكر من يخشى»
و وعدهم الجنة و جنتين، بقوله:
«و اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هي الماوى» (24) . و قوله: «و لمن خاف مقامربه جنتان» (25) .
و في الخبر القدسي: «و عزتي لا اجمع على عبدي خوفين و لا اجمع له امنين، فاذا امننى في الدنيا اخفته يوم القيامة، و اذا خافني في الدنيا
امنته يوم القيامة»
ولكم مني ارق التحايا
رابعة العدوية1
و قيل: من انس بالله، و ملك الحق قلبه، و بلغ مقام الرضا، و صار مشاهدا لجمال الحق: لم يبق له الخوف، بل يتبدل خوفه بالامن، كما يدل عليه قوله سبحانه:
«اولئك لهم الامن و هم مهتدون»
اذ لا يبقى له التفات الى المستقبل، و لا كراهية من مكروه، و لا رغبة الى محبوب، فلا يبقى له خوف و لا رجاء، بل صار حاله اعلى منهما. نعم، لا يخلو عن الخشية-اي الرهبة من الله و من عظمته و هيبته-و اذا صار متجليا بنظر الوحدة لم يبق فيه اثر من الخشية ايضا، لانه من لوازم التكثر، و قد زال. و لذا قيل: «الخوف حجاب بين الله و بين العبد» . و قيل ايضا:
«اذا ظهر الحق على السرائر لا يبقى فيها محل لخوف و لا رجاء» . و قيل ايضا: «المحب اذا شغل قلبه في مشاهدة المحبوب بخوف الفراق كان ذلك نقصا في دوام الشهود الذي هو غاية المقامات» .
و انت خبير بان هذه الاقوال مما لا التفات لنا اليها، فلنرجع الى ما كنا بصدده من بيان فضيلة الخوف، فنقول: الآيات و الاخبار الدالة عليه اكثر من ان تحصى، و قد جمع الله للخائفين العلم و الهدى و الرحمة و الرضوان، و هي مجامع مقامات اهل الجنان، فقال:
«انما يخشى الله من عباده العلماء» . و قال: «هدىو رحمة للذين هم لربهم يرهبون» . و قال: «رضيالله عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشى ربه»
و كثير من الايات مصرحة بكون الخوف من لوازم الايمان، كقوله تعالى:
«انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم»
و قوله: «و خافون ان كنتم مؤمنين»
و مدح الخائفين بالتذكر في قوله:
«سيذكر من يخشى»
و وعدهم الجنة و جنتين، بقوله:
«و اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هي الماوى» (24) . و قوله: «و لمن خاف مقامربه جنتان» (25) .
و في الخبر القدسي: «و عزتي لا اجمع على عبدي خوفين و لا اجمع له امنين، فاذا امننى في الدنيا اخفته يوم القيامة، و اذا خافني في الدنيا
امنته يوم القيامة»
ولكم مني ارق التحايا
رابعة العدوية1
==================================
فى البدايه احب ان ارحب بكى فى منتدانا الغالى
نورتينا يا ست الكل واسمك المستعار جميل جدا
رابعه العدويه سيظل هذا المكان بشهدائه فى قلوبنا امد الدهر وبأذن الله سيأتى نصر الله قريبا

نورتينا يا ست الكل واسمك المستعار جميل جدا
رابعه العدويه سيظل هذا المكان بشهدائه فى قلوبنا امد الدهر وبأذن الله سيأتى نصر الله قريبا

__________________________________________________ __________
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________