عنوان الموضوع : ♠♣ شَوَّال وَشَّوّق الَى الصِّيَام ♣♠ مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
..~
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة درة السنة

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
السلام عليكم و رحمة الله
أردت التنويه على أمر بعد مراجعة قول المالكية بكراهة صيام الست من شوال ، و الشروط
التي وضعوها لذلك ..
أقول : إن الشروط التي اشترطها المالكية خمسة كما ذكر ذلك الدسوقي في حاشيته
على الشرح الكبير للدردير على مختصر خليل (1/517)
1 الاقتداء
2 اعتقاد الوجوب
3 إظهار الصيام
4 صيامها متصلة بالعيد
5 اعتقاد سنية تتابعها
فالاقتداء شرط وحْدَهُ ، كما أن اعتقاد الوجوب شرط منفصل عن الأول
فإنْ تخلَّف منها شرط أو أكثر، لَم يكره صيامها عند المالكية
المسألة محل نظر ، فقد ذكر الدسوقي أن لشيخه ( و هو من شراح مختصر خليل) بحثا في ذلك،
فالذي يفهم مما اقتبسته أنه لو انتفى الاقتداء به لمْ يُكرَهْ صيامُه ! و لو خيف عليه اعتقاد الوجوب !
و الأمر ليس كذلك
و كذا إذا انتفى إظهاره صيامها ، لم يُكره ! و لو مثلا اعتقد سنية اتصالها ! و الأمر ليس كذلك
بل متى أظهرها كرهَ له ذلك اعتقد سنية اتصالها أو لم يعتقد ، و كذلك إن اعتقد سنية اتصالها
كُرهَ له صيامها أظهرها أو لم يُظهرها ..
و الحاصل ، و الذي فهمته من كلام المُحشّي رحمه الله : أنه هناك من الشروط ما إذا توفّر واحد منها كُره صيام السّتِّ من شوّال ..
و اللهُ أعلمُ
مقدم من طرف منتديات أميرات


الْحَمْد لِلَّه الَّذِي تَمَّت بِنِعْمَتِه الْصَّالِحَات، أَكْرَم عِبَادِه بِشَهْر رَمَضَان، ثُم زَادَهُم الْعِيْد كَرْما مِنْه وَزِيَادَة إِحْسَان، وَصَلَّى الْلَّه وَسَلَّم وَبَارَك عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد، خَيْر مِّن صَلَّى وَصَام، وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه الْأَطْهَار، وَمَن تَبِعَهُم بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الْدِّيْن وَالْجَزَاء.
أَمَّا بعد:
أَمَّا بعد:
فَعِيدُكُم مُبَارَك، وَتَقَبَّل الْلَّه مَن الْمُسْلِمِيْن جَمِيْعا صَالِح الْأَعْمَال، وَأَعَاد عَلَيْنَا رَمَضَان أَزْمِنَة عَدِيْدَة، وَأَعْوَامّا مَدِيْدَة، وَالْأُمَّة الْإِسْلَامِيَّة فِي عِز وَرَخَاء، وَأَمْن وَأَمَان..
مِن رَحْمَة الْلَّه بِعِبَادِه تَابِع عَلَيْهِم مَوَاسِم الْخَيْر وَالْطَّاعَة، فَلَا يَكَاد يَنْتَهِي مَوْسِم حَتَّى يَحِل مَوْسِم آَخَر، يَتَزَوَّد فِيْه الْعِبَاد مَن الْطَّاعَة، وَيَتَخَلَّوْا بِالْتَّوْبَة عَن أَدْرَان الْمَعْصِيَة، وَمِن هَذِه الْمَوَاسِم صِيَام الْسِّت مِن شَوَّال؛ وَلِذَلِك أَحْبَبْت أَن أَذْكُر نَفْسِي وَإِيَّاكُم بِبَعْض الْأَحْكَام الْمُتَعَلِّقَة بِهَذِه الْعِبَادَة، وَنَبْدَأ مُسْتَعِيْنِيْن بِالْلَّه عَز وَجَل
أولاً:أَصْل مَشْرُوْعِيَّة صِيَام السِّت
قول النبي
-: ((مَن صام رمضان، ثُمَّ أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدَّهر)) أخرجه مسلم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.

وكذا ما رواه أحمد وابن ماجه عن ثوبان رضي الله عنه مولَى رسول الله
عن رسول الله
أنه قال : ((من صام ستة أيام بعد الفطر، كان تمام السنة ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴾ [الأنعام: 160]))، وصححه الألباني في "صحيح الجامع".


ثَانِيا:حُكْم صَوْم السِّتَّة مِن شَوَّال
قال القُرطبي: "واختلف في صيام هذه الأيام، فكَرِهها مالك في "موطَّئه"؛ خوفًا أن يلحقَ أهل الجهالة برمضان ما ليس منه"، وقد وقع ما خافه، حتى إنه كان في بعض بلاد خراسان يقومون لسحورها على عادتهم في رمضان، وروى مطرف عن مالك: أنه كان يصومها في خاصة نفسه، واستحب صيامها الشافعي، وكرهه أبو يوسف؛ انتهى.
ولقد استحبَّ صيامَها جُمهورُ العلماء إلا المالكية، فكرهوا صيامها إذا اجتمعت شروط أربعة، فإنْ تخلَّف منها شرط أو أكثر، لَم يكره صيامها عند المالكية، وهذه الشروط هي:
1- أن يكون الصائم ممن يُقتدى به، أو يخاف عليه أن يعتقدَ وجوبها.
2- أن يصومها متَّصلة بيوم الفِطْر.
3- أن يصومها مُتتابعة.
4- أن يظهر صومها.
1- أن يكون الصائم ممن يُقتدى به، أو يخاف عليه أن يعتقدَ وجوبها.
2- أن يصومها متَّصلة بيوم الفِطْر.
3- أن يصومها مُتتابعة.
4- أن يظهر صومها.

ثَالِثا:صِفَة صِيَامِهَا
يحصل فضلُ صومها بصومها مفرقة أو متتابعة، في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره، والأفضل المبادرة بها؛ لأَنَّ ذلك من المسارعة في الخيرات.
رَابِعا:قَضَاء رَمَضَان وَصَوْم شَوَّال
ومعلوم أنَّ القضاء فريضة، فهي على الوُجُوب، أمَّا صَوْم شوال فنافلة؛ ما لَم ينذره العبدُ، فيصبح عليه فريضة بنَذْره، والقضاء مُقَدَّم على صوم النافلة، فإنِ استطاع العبدُ القضاء في شوال، ثم صام السِّتَّة بعدها فَعَل ذلك، وإنْ خَاف لو صام الستة من شوال ألا يستطيعَ القضاء على مُرُور العام حتى رمضان الذي يليه، تَعَيَّن عليه القضاء في شوال دون الستة.
فإنْ كان لا يتَّسِع شوال عنده للستة مع القضاء، وهو يرجو أن يفرِّقَ القضاء بعد ذلك على أيام العام، جاز له صوم الستة في شوال، وتأخير القضاء إلى ما بعد ذلك؛ لأن وقت الستة من شوال محصور فيه، أما القضاء فوقته مُوسع على العام كله؛ لقوله تعالى: ﴿ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 185]؛ وذلك مُراعاة لوظيفة الوقت المضيقة دون ما كان وقته موسعًا؛ والله أعلم بالصواب.
تَنْبِيْه: لا يصح أن يجمع في النية بين صيام القضاء، وبين صيام الست من شوال؛ لأن الواجب (وهو القضاء) لا يصح جمعه بالنية مع غيره، بل لا بُدَّ من إفراده بنية تخصه.

خَامِسا:تَسْمِيَة الْيَوْم الْثَّامِن مِن شَوَّال عِيْد الْأَبْرَار
لا يَجوز تسمية الثامن من شوال عيد الأبرار، ولا يجوز اتِّخاذه عيدًا؛ لموافقته انتهاء صيام الست من شوال، لمن صامها متتابعة بعد العيد، قال ابن مفلح في "الفروع"، "وسَمَّى بعضُ الناس الثامن عيد الأبرار... وقال (أي: ابن تيمية): ولا يجوز اعتقادُ ثامن شوال عيدًا، فإنه ليس بعيد إجماعًا، ولا شعائره شعائر العيد، والله أعلم.
ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال رسول الله
: " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود . والله أعلم .

سَادِسا:الْفَوَائِد الْمُهِمَّة لِصِيَام سَت مِن شَوَّال نُسَوِّقُهَا إِلَيْكُم مِن كَلَام الْحَافِظ ابْن رَجَب رَحِمَه الْلَّه
إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.
إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.
إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.
إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب
قال البخاري
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ،قال حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ،قال حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ
قال البخاري
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ،قال حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ،قال حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ أَوْ تَنْتَفِخَ قَدَمَاهُ فَيُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
صحيح البخاري
وقد أمر الله - سبحانه وتعالى - عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، وغير ذلك من أنواع شكره، فقال: ﴿ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة:185] فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكراً عقيب ذلك.
كان بعض السلف إذا وفق لقيام ليلة من الليالي أصبح في نهارها صائماً، ويجعل صيامه شكراً للتوفيق للقيام.
وكان وهيب بن الورد يسأل عن ثواب شيء من الأعمال كالطواف ونحوه، فيقول: لا تسألوا عن ثوابه، ولكن سلوا ما الذي على من وفق لهذا العمل من الشكر، للتوفيق والإعانة عليه.
كل نعمة على العبد من الله في دين أو دنيا يحتاج إلى شكر عليها، ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان، ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر، وهكذا أبداً فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم. وحقيقة الشكر الاعتراف بالعجز عن الشكر.
إن الأعمال التي كان العبد يتقرب يها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بإنقضاء رمضان بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً..

سَابِعَا:فَتَاوَى تَتَعَلَق بِالسِّت مِن شَوَّال
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -: هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان؟
الجواب: (قد اختلف العلماء في ذلك، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست، وغيرها من صيام النفل، لقول النبي
: {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر}. [خرجه مسلم في صحيحه]. ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض رمضان، ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع، والفرض أولى بالاهتمام). [مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز:5/273].

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة، أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال أو لا؟
الجواب: (لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما تيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة). [فتاوى اللجنة الدائمة: 10/391 فتوى رقم: 3475].
وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: بدأت في صيام الست من شوال، ولكنني لم أستطع إكمالها بسبب بعض الظروف والأعمال، حيث بقي عليّ منها يومان، فماذا أعمل يا سماحة الشيخ، هل أقضيها وهل عليّ إثم في ذلك؟
الجواب: (صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها، ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذراً شرعياً، لقول النبي : {إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً}. [رواه البخاري في صحيحه]، وليس عليك قضاء لما تركت منها. والله الموفق) [مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: 5/270].

==================================

::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بوركت غاليتي..
بوركت غاليتي..
لقد انتهى شهر رمضان المبارك ، وانصرم ..
بما فيه من بحار الفضائل وأنهار الشمائل ، وبما ميزه سبحانه وتعالى
على بقية الشهور بجملة من الخصائص والفضائل الزكية ؛ ولأن فضائل الطاعة لا تنقطع ولا تنتهي ..
وإن عمل المؤمن عملٌ دائم لا ينقضي إلا بالموت ، قال سبحانه وتعالى:
﴿..وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ..﴾الحجر99
وقال : ﴿.. يَا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ..﴾آل عمران 102،
فلئن انقضى شهر الصيام وهو موسم عمل؛ فإن زمن العمل لم ينقطع، ولئن انقضى صيام رمضان؛ فإن الصيام لا يزال مشروعًا ولله الحمد،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«.. فمَن صام رمضان وأتبعه بستة أيام من شوال كان كصيام الدهر..» رواه مسلم
اللهم وفِّقنا جميعًا لاغتنام الأوقات ، وعمارتها بالأعمال الصالحات، وارزقنا اجتناب الخطايا والسيئات، إنك قريب مجيبُ الدعوات .
..~
بما فيه من بحار الفضائل وأنهار الشمائل ، وبما ميزه سبحانه وتعالى
على بقية الشهور بجملة من الخصائص والفضائل الزكية ؛ ولأن فضائل الطاعة لا تنقطع ولا تنتهي ..
وإن عمل المؤمن عملٌ دائم لا ينقضي إلا بالموت ، قال سبحانه وتعالى:
﴿..وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ..﴾الحجر99
وقال : ﴿.. يَا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ..﴾آل عمران 102،
فلئن انقضى شهر الصيام وهو موسم عمل؛ فإن زمن العمل لم ينقطع، ولئن انقضى صيام رمضان؛ فإن الصيام لا يزال مشروعًا ولله الحمد،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«.. فمَن صام رمضان وأتبعه بستة أيام من شوال كان كصيام الدهر..» رواه مسلم
اللهم وفِّقنا جميعًا لاغتنام الأوقات ، وعمارتها بالأعمال الصالحات، وارزقنا اجتناب الخطايا والسيئات، إنك قريب مجيبُ الدعوات .
..~
ملاحظة علمية بسيطة :
ثبت علميًّا أنّ صيام يومٍ واحدٍ يولد كريات بيضاء تكفي لوقاية الإنسان عشرة أيام،
وبما أنّ السّنّة القمرية تساوي 355 أو 356 يومًا ، فنحن بحاجة إلى 36 يومًا صيام،
لذا كنا بحاجة إلى ستّ من شوّال لتمام الوقاية والمناعة...()
والله تعالى أعلم..!!
ثبت علميًّا أنّ صيام يومٍ واحدٍ يولد كريات بيضاء تكفي لوقاية الإنسان عشرة أيام،
وبما أنّ السّنّة القمرية تساوي 355 أو 356 يومًا ، فنحن بحاجة إلى 36 يومًا صيام،
لذا كنا بحاجة إلى ستّ من شوّال لتمام الوقاية والمناعة...()
والله تعالى أعلم..!!
..~
__________________________________________________ __________
الحمدُ للهِ الذي وفّقنا لصيام شهر رمضان الكريم
و نسأله أن يتم علينا بصيام الست من شوال
كما أن السائر إلى ربّهِ السّابقَ بالخيراتِ بإذنه
لا يرضى بالقليل فهُوَ يسعى أن يُكتبَ عندَ اللهِ من "الصّوّامين" و هي صيغة مبالغة
تُنبي عن كثرة صيامهم ، و لا يتأتى ذلك إلا بالحرص على صيام الإثنين و الخميس
و صيام الثلاثِ البيض ، و الخيرُ لمن استزادَ على ذلك
رجاءَ أن يُنادى عليهِ من بابِ الرّيّانِ
أسأل الله أن يجعلنا ممنْ يُنادى عليهم من هذا الباب غدا يوم نلقاهُ سُبحانهُ
شُكراً ، فلقدِ استفدتُ كثيراً
جزاكم الله خيراً
و نسأله أن يتم علينا بصيام الست من شوال
كما أن السائر إلى ربّهِ السّابقَ بالخيراتِ بإذنه
لا يرضى بالقليل فهُوَ يسعى أن يُكتبَ عندَ اللهِ من "الصّوّامين" و هي صيغة مبالغة
تُنبي عن كثرة صيامهم ، و لا يتأتى ذلك إلا بالحرص على صيام الإثنين و الخميس
و صيام الثلاثِ البيض ، و الخيرُ لمن استزادَ على ذلك
رجاءَ أن يُنادى عليهِ من بابِ الرّيّانِ
أسأل الله أن يجعلنا ممنْ يُنادى عليهم من هذا الباب غدا يوم نلقاهُ سُبحانهُ
شُكراً ، فلقدِ استفدتُ كثيراً
جزاكم الله خيراً
__________________________________________________ __________



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله درة
أنا الموضوع عجبني
ووضحلي بعض الأشياء اللي كنت شاكة فيها
لأنه هنا في بلدنا نتبع المذهب المالكي
وما كنت فاهمة ليش علمائنا يفتيوا بأشياء مخالفة لفتاوى جمهور علماء المسلمين
فقررت إني أرد على موضوعك نقطة نقطة لو سمحتِ
الْحَمْد لِلَّه الَّذِي تَمَّت بِنِعْمَتِه الْصَّالِحَات، أَكْرَم عِبَادِه بِشَهْر رَمَضَان، ثُم زَادَهُم الْعِيْد كَرْما مِنْه وَزِيَادَة إِحْسَان، وَصَلَّى الْلَّه وَسَلَّم وَبَارَك عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد، خَيْر مِّن صَلَّى وَصَام، وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه الْأَطْهَار، وَمَن تَبِعَهُم بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الْدِّيْن وَالْجَزَاء.
أَمَّا بعد:
أَمَّا بعد:
فَعِيدُكُم مُبَارَك، وَتَقَبَّل الْلَّه مَن الْمُسْلِمِيْن جَمِيْعا صَالِح الْأَعْمَال، وَأَعَاد عَلَيْنَا رَمَضَان أَزْمِنَة عَدِيْدَة، وَأَعْوَامّا مَدِيْدَة، وَالْأُمَّة الْإِسْلَامِيَّة فِي عِز وَرَخَاء، وَأَمْن وَأَمَان..
الحمد لله حمدا كثيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ولكِ بمثل دعائك يا حبيبة
مِن رَحْمَة الْلَّه بِعِبَادِه تَابِع عَلَيْهِم مَوَاسِم الْخَيْر وَالْطَّاعَة، فَلَا يَكَاد يَنْتَهِي مَوْسِم حَتَّى يَحِل مَوْسِم آَخَر، يَتَزَوَّد فِيْه الْعِبَاد مَن الْطَّاعَة، وَيَتَخَلَّوْا بِالْتَّوْبَة عَن أَدْرَان الْمَعْصِيَة، وَمِن هَذِه الْمَوَاسِم صِيَام الْسِّت مِن شَوَّال؛ وَلِذَلِك أَحْبَبْت أَن أَذْكُر نَفْسِي وَإِيَّاكُم بِبَعْض الْأَحْكَام الْمُتَعَلِّقَة بِهَذِه الْعِبَادَة، وَنَبْدَأ مُسْتَعِيْنِيْن بِالْلَّه عَز وَجَل
الحمد لله الذي جعل لنا مواسم طاعات متتاليات
حتى نحمده حمدا كثيرا ونستغفره استغفارا كثيرا
ليغفر لنا بإذنه ذنوبنا الكثيرة
أولاً:أَصْل مَشْرُوْعِيَّة صِيَام السِّت
قول النبي
-: ((مَن صام رمضان، ثُمَّ أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدَّهر)) أخرجه مسلم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.

وكذا ما رواه أحمد وابن ماجه عن ثوبان رضي الله عنه مولَى رسول الله
عن رسول الله
أنه قال : ((من صام ستة أيام بعد الفطر، كان تمام السنة ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴾ [الأنعام: 160]))، وصححه الألباني في "صحيح الجامع".


وقد جاء تفسير ذلك في حديث آخر يقول: "صيام شهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين، فذلك صيام العام ".
ثَانِيا:حُكْم صَوْم السِّتَّة مِن شَوَّال
قال القُرطبي: "واختلف في صيام هذه الأيام، فكَرِهها مالك في "موطَّئه"؛ خوفًا أن يلحقَ أهل الجهالة برمضان ما ليس منه"، وقد وقع ما خافه، حتى إنه كان في بعض بلاد خراسان يقومون لسحورها على عادتهم في رمضان، وروى مطرف عن مالك: أنه كان يصومها في خاصة نفسه، واستحب صيامها الشافعي، وكرهه أبو يوسف؛ انتهى.
ولقد استحبَّ صيامَها جُمهورُ العلماء إلا المالكية، فكرهوا صيامها إذا اجتمعت شروط أربعة، فإنْ تخلَّف منها شرط أو أكثر، لَم يكره صيامها عند المالكية، وهذه الشروط هي:
1- أن يكون الصائم ممن يُقتدى به، أو يخاف عليه أن يعتقدَ وجوبها.
2- أن يصومها متَّصلة بيوم الفِطْر.
3- أن يصومها مُتتابعة.
4- أن يظهر صومها.
1- أن يكون الصائم ممن يُقتدى به، أو يخاف عليه أن يعتقدَ وجوبها.
2- أن يصومها متَّصلة بيوم الفِطْر.
3- أن يصومها مُتتابعة.
4- أن يظهر صومها.
هنا مربط الفرس
في بلدنا (تونس) العلماء أفتاوا بقرن نية القضاء بنية صوم الست عند المرأة
يعني إذا صامت المرأة ونوت إنها بصيامها راح تصوم الست من شوال وفي نفس الوقت تنوي قضاء ما عليها من دين
فهذا جائز لها
طبعا حسب تفسير المذهب الذي ذهب إليه الإمام مالك (فوق)
ليس هناك إشارة واضحة لهذه النقطة
وأرجو أن لا يكون تنطع في الدين من قبلنا

ثَالِثا:صِفَة صِيَامِهَا
يحصل فضلُ صومها بصومها مفرقة أو متتابعة، في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره، والأفضل المبادرة بها؛ لأَنَّ ذلك من المسارعة في الخيرات.
رَابِعا:قَضَاء رَمَضَان وَصَوْم شَوَّال
ومعلوم أنَّ القضاء فريضة، فهي على الوُجُوب، أمَّا صَوْم شوال فنافلة؛ ما لَم ينذره العبدُ، فيصبح عليه فريضة بنَذْره، والقضاء مُقَدَّم على صوم النافلة، فإنِ استطاع العبدُ القضاء في شوال، ثم صام السِّتَّة بعدها فَعَل ذلك، وإنْ خَاف لو صام الستة من شوال ألا يستطيعَ القضاء على مُرُور العام حتى رمضان الذي يليه، تَعَيَّن عليه القضاء في شوال دون الستة.
فإنْ كان لا يتَّسِع شوال عنده للستة مع القضاء، وهو يرجو أن يفرِّقَ القضاء بعد ذلك على أيام العام، جاز له صوم الستة في شوال، وتأخير القضاء إلى ما بعد ذلك؛ لأن وقت الستة من شوال محصور فيه، أما القضاء فوقته مُوسع على العام كله؛ لقوله تعالى: ﴿ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 185]؛ وذلك مُراعاة لوظيفة الوقت المضيقة دون ما كان وقته موسعًا؛ والله أعلم بالصواب.
تَنْبِيْه: لا يصح أن يجمع في النية بين صيام القضاء، وبين صيام الست من شوال؛ لأن الواجب (وهو القضاء) لا يصح جمعه بالنية مع غيره، بل لا بُدَّ من إفراده بنية تخصه.
من المنطقي أن يقضي المرء ما عليه من دين من صوم رمضان قبل صيام أي نافلة حتى ينطبق عليه حديث الحبيب (من صام رمضان وأتبعه بست من شوال...) فكلمة "صام" تعني بوضوح "من أكمل صيام رمضان بتمام تمامه"

خَامِسا:تَسْمِيَة الْيَوْم الْثَّامِن مِن شَوَّال عِيْد الْأَبْرَار
لا يَجوز تسمية الثامن من شوال عيد الأبرار، ولا يجوز اتِّخاذه عيدًا؛ لموافقته انتهاء صيام الست من شوال، لمن صامها متتابعة بعد العيد، قال ابن مفلح في "الفروع"، "وسَمَّى بعضُ الناس الثامن عيد الأبرار... وقال (أي: ابن تيمية): ولا يجوز اعتقادُ ثامن شوال عيدًا، فإنه ليس بعيد إجماعًا، ولا شعائره شعائر العيد، والله أعلم.
أول مرة أعرف إنه هناك ناس يعَيدوا يوم الثامن من شوال
لا حول ولا قوة إلا بالله على بدع هذا الزمان
بطبيعة الحال ليس للمسلمين إلا عيدين اثنين
عيد الفطر وعيد الإضحى
ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال رسول الله
: " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود . والله أعلم .

ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم "
من كرم الله على عباده ورحمته التي وسعت كل شيء..
أن سن لهم ما يجبرون به النقص في عباداتهم
فسبحانك ربي ما أرحمك بمن خلقت..
سَادِسا:الْفَوَائِد الْمُهِمَّة لِصِيَام سَت مِن شَوَّال نُسَوِّقُهَا إِلَيْكُم مِن كَلَام الْحَافِظ ابْن رَجَب رَحِمَه الْلَّه
إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.
إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.
إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.
كل من يقرأ هذه الفقرة سيسرع بصيام الست من شوال
وسيعتبر أن هداية الله له لقراءتها واحساسه العميق لما جاء فيها في حد ذاته علامة لقبول الله لطاعته في رمضان
إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب
قال البخاري
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ،قال حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ،قال حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ
قال البخاري
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ،قال حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ،قال حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ ، قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ أَوْ تَنْتَفِخَ قَدَمَاهُ فَيُقَالُ لَهُ فَيَقُولُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا
صحيح البخاري
وقد أمر الله - سبحانه وتعالى - عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، وغير ذلك من أنواع شكره، فقال: ﴿ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة:185] فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكراً عقيب ذلك.
كان بعض السلف إذا وفق لقيام ليلة من الليالي أصبح في نهارها صائماً، ويجعل صيامه شكراً للتوفيق للقيام.
وكان وهيب بن الورد يسأل عن ثواب شيء من الأعمال كالطواف ونحوه، فيقول: لا تسألوا عن ثوابه، ولكن سلوا ما الذي على من وفق لهذا العمل من الشكر، للتوفيق والإعانة عليه.
كل نعمة على العبد من الله في دين أو دنيا يحتاج إلى شكر عليها، ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان، ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر، وهكذا أبداً فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم. وحقيقة الشكر الاعتراف بالعجز عن الشكر.
الحمد لله حمدا كثيرا والشكر لله شكرا كثيرا
اللهم أعنا على الصيام حتى نشكر بعض نعمك
واجعلنا من الشاكرين لك
الغير جاحدين لنعمك
إن الأعمال التي كان العبد يتقرب يها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بإنقضاء رمضان بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً..

سَابِعَا:فَتَاوَى تَتَعَلَق بِالسِّت مِن شَوَّال
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -: هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان؟
الجواب: (قد اختلف العلماء في ذلك، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست، وغيرها من صيام النفل، لقول النبي
: {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر}. [خرجه مسلم في صحيحه]. ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض رمضان، ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع، والفرض أولى بالاهتمام). [مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز:5/273].

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة، أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال أو لا؟
الجواب: (لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما تيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة). [فتاوى اللجنة الدائمة: 10/391 فتوى رقم: 3475].
وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: بدأت في صيام الست من شوال، ولكنني لم أستطع إكمالها بسبب بعض الظروف والأعمال، حيث بقي عليّ منها يومان، فماذا أعمل يا سماحة الشيخ، هل أقضيها وهل عليّ إثم في ذلك؟
الجواب: (صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها، ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذراً شرعياً، لقول النبي : {إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً}. [رواه البخاري في صحيحه]، وليس عليك قضاء لما تركت منها. والله الموفق) [مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: 5/270].

بارك الله فيك درة ~
موضوعك شيق وتفاعلي
وفيه معلومات مهمة وقيمة لكل مسلم يريد أن يطبق شريعة صيام نافلة الست من شوال على الوجه الذي يرضى به الله عنه
وشكرا على نقلك لبعض فتاوى علماء المسلمين
التي جاءت مؤيدة لما أتحفتنا به في لب موضوعك
جازاكِ الله كل خير
وكتبه الله لكِ اضعافا مضاعفة في ميزان حسناتك
؛..
__________________________________________________ __________
الحمد لله على نعمة الاسلام وشكراااااااااا على الموضوع
__________________________________________________ __________

السلام عليكم و رحمة الله
أردت التنويه على أمر بعد مراجعة قول المالكية بكراهة صيام الست من شوال ، و الشروط
التي وضعوها لذلك ..
أقول : إن الشروط التي اشترطها المالكية خمسة كما ذكر ذلك الدسوقي في حاشيته
على الشرح الكبير للدردير على مختصر خليل (1/517)
1 الاقتداء
2 اعتقاد الوجوب
3 إظهار الصيام
4 صيامها متصلة بالعيد
5 اعتقاد سنية تتابعها
فالاقتداء شرط وحْدَهُ ، كما أن اعتقاد الوجوب شرط منفصل عن الأول
فإنْ تخلَّف منها شرط أو أكثر، لَم يكره صيامها عند المالكية
المسألة محل نظر ، فقد ذكر الدسوقي أن لشيخه ( و هو من شراح مختصر خليل) بحثا في ذلك،
فالذي يفهم مما اقتبسته أنه لو انتفى الاقتداء به لمْ يُكرَهْ صيامُه ! و لو خيف عليه اعتقاد الوجوب !
و الأمر ليس كذلك
و كذا إذا انتفى إظهاره صيامها ، لم يُكره ! و لو مثلا اعتقد سنية اتصالها ! و الأمر ليس كذلك
بل متى أظهرها كرهَ له ذلك اعتقد سنية اتصالها أو لم يعتقد ، و كذلك إن اعتقد سنية اتصالها
كُرهَ له صيامها أظهرها أو لم يُظهرها ..
و الحاصل ، و الذي فهمته من كلام المُحشّي رحمه الله : أنه هناك من الشروط ما إذا توفّر واحد منها كُره صيام السّتِّ من شوّال ..
و اللهُ أعلمُ
::

صيام هذه الست بعض رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى .
على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات،
ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات
،،،،
قال الإمام النووي - رحمه الله -:قال العلماء: ( وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..).
،،،
-ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً ).
بارك الله فيكِ درتنا الحبيبة
...~