عنوان الموضوع : الرجل الذي خسف الله به الأرض - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

روى البخار في صحيحه عن عبد الله بن عمر حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : " بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خُسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة "
وعن أبي هريرة قال قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال أبو القاسم :
" بينما رجل يمشي في حلة تُعجبه نفسه مُرجل جمته إذا خسف الله به
فهو يتجلجل إلى يوم القيامة "
وفي إحدى روايات مسلم :" إن رجلاً ممن كان قبلكم يتبختر في حلةٍ .."
__________________________________________________ __________

ينسى الإنسان في بعض الأحيان حقيقة نفسه وينسى أنه خلق من طين وأن أصله من سلالة من ماء مهين
وأنه خرج من مخج البول مرتين مرة عندما خرج من صلب أبيه ومرة عندما ولدته أمه وينسى أنه وإن حسن منظره
وجملته ثيابه أنه يحمل العذرة في باطنه وينسى أنه مهما طال جسده وعظم فإنه لا يستطع أن يخرق الأرض
ولن يبلغ الجبال طولاً وأن مصيره إلى الزوال.
ينسى الناس هذا كله فيتعاظمون في أنفسهم ويأخذهم العجب بأجسادهم وألوانهم وامتداد قامتهم
وجمال ثيابهم فإذا هم يمشون مشية الخيلاء ويصعر خده للناس ويجر ردائه من خلفه
وينظر إلى الناس نظرة إحتقار وازدراء ويظن نفسه خير الناس
وهو أرذلهم وقد يحيط به عذاب الله في الدنيا والآخرة
هذا رجل من هذا الصنف من الأمم السابقة أعجبه نفسه فخرج يمشي مختالاً بين قومه
يتهادى في مشيته ويجر إزاره من خلفه
فأغضب ربه عليه فخسف به الأرض كما فعل بقارون من قبله
فهو يتجلجل إلى يوم القيامة
إن العظمة والكبرياء لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي تفرد بصفات الكمال والجلال
ومن تعاظم في نفسه وتكبر فقد نازع الله في صفة من صفاته
وهو يستحق عقوبة الله عزوجل في الآخرة
وقد تعجل له العقوبة في دنياه قبل آخرته
__________________________________________________ __________

........... عبر وفوائد .................
1) النظر إلى حقيقة خلق الإنسان
2) المختالين والمتكبرين لا يستحقون نعيم الآخرة
فالله جعل الآخرة دارا للذين لا يريدون علواً في الأرض
3) المتكبرون المتعالون في الأرض يدفع علوهم إلى إهلاك الحرث والنسل
والإفساد في الأرض
4) جاءت التعاليم الإلهية كثيرة وافرة تنهى عن الكبر والاستعلاء والخيلاء
5) وصية لقمان لـ ابنه بالبعد عن الكبر والغرور والخيلاء
6) جاءت سورة الإسراء بواصايا عظيمة في النهي عن الكبر والخيلاء
7) الخيلاء والكبر جريمة كبرى توبق صاحبها في الدنيا والآخرة
8) لا يجوز للرجال أن يجر ثيابه
9) إن جر الثياب للرجال إذا كان كبراً فهو كبيرة من الكباشر
10) ليس من الكبر أن يظهر العبد نعمة الله عليه بأن يكون نعله حسناً
وثوبه حسناً خاصة إذا اقترن بشكر الله
11) بعض الذنوب يعجل عقوبة الله لصاحبها في الدنيا والآخرة
كما خسف الله بهذا المختال المتكبر
12) إثبات عذاب القبر فهذا المخسوف به يضطرب في الأرض إلى يوم القيامة

__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة بنت النيل 4
يا هلا وغلا بالحبيبة
اللهم امين
وجزاك الله بالجنان
مقدم من طرف منتديات أميرات

==================================

روى البخار في صحيحه عن عبد الله بن عمر حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : " بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خُسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة "
وعن أبي هريرة قال قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال أبو القاسم :
" بينما رجل يمشي في حلة تُعجبه نفسه مُرجل جمته إذا خسف الله به
فهو يتجلجل إلى يوم القيامة "
وفي إحدى روايات مسلم :" إن رجلاً ممن كان قبلكم يتبختر في حلةٍ .."

__________________________________________________ __________

ينسى الإنسان في بعض الأحيان حقيقة نفسه وينسى أنه خلق من طين وأن أصله من سلالة من ماء مهين
وأنه خرج من مخج البول مرتين مرة عندما خرج من صلب أبيه ومرة عندما ولدته أمه وينسى أنه وإن حسن منظره
وجملته ثيابه أنه يحمل العذرة في باطنه وينسى أنه مهما طال جسده وعظم فإنه لا يستطع أن يخرق الأرض
ولن يبلغ الجبال طولاً وأن مصيره إلى الزوال.
ينسى الناس هذا كله فيتعاظمون في أنفسهم ويأخذهم العجب بأجسادهم وألوانهم وامتداد قامتهم
وجمال ثيابهم فإذا هم يمشون مشية الخيلاء ويصعر خده للناس ويجر ردائه من خلفه
وينظر إلى الناس نظرة إحتقار وازدراء ويظن نفسه خير الناس
وهو أرذلهم وقد يحيط به عذاب الله في الدنيا والآخرة
هذا رجل من هذا الصنف من الأمم السابقة أعجبه نفسه فخرج يمشي مختالاً بين قومه
يتهادى في مشيته ويجر إزاره من خلفه
فأغضب ربه عليه فخسف به الأرض كما فعل بقارون من قبله
فهو يتجلجل إلى يوم القيامة
إن العظمة والكبرياء لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي تفرد بصفات الكمال والجلال
ومن تعاظم في نفسه وتكبر فقد نازع الله في صفة من صفاته
وهو يستحق عقوبة الله عزوجل في الآخرة
وقد تعجل له العقوبة في دنياه قبل آخرته

__________________________________________________ __________

........... عبر وفوائد .................
1) النظر إلى حقيقة خلق الإنسان
2) المختالين والمتكبرين لا يستحقون نعيم الآخرة
فالله جعل الآخرة دارا للذين لا يريدون علواً في الأرض
3) المتكبرون المتعالون في الأرض يدفع علوهم إلى إهلاك الحرث والنسل
والإفساد في الأرض
4) جاءت التعاليم الإلهية كثيرة وافرة تنهى عن الكبر والاستعلاء والخيلاء
5) وصية لقمان لـ ابنه بالبعد عن الكبر والغرور والخيلاء
6) جاءت سورة الإسراء بواصايا عظيمة في النهي عن الكبر والخيلاء
7) الخيلاء والكبر جريمة كبرى توبق صاحبها في الدنيا والآخرة
8) لا يجوز للرجال أن يجر ثيابه
9) إن جر الثياب للرجال إذا كان كبراً فهو كبيرة من الكباشر
10) ليس من الكبر أن يظهر العبد نعمة الله عليه بأن يكون نعله حسناً
وثوبه حسناً خاصة إذا اقترن بشكر الله
11) بعض الذنوب يعجل عقوبة الله لصاحبها في الدنيا والآخرة
كما خسف الله بهذا المختال المتكبر
12) إثبات عذاب القبر فهذا المخسوف به يضطرب في الأرض إلى يوم القيامة

__________________________________________________ __________
اللهم لا تجعلنا المختالين والمتكبرين
وأحشرنا فى زمرة المساكين
آمين
جزاك الله خيرا
ثمال
على هذه الدرر التى تنثريها علينا يوميا
وأحشرنا فى زمرة المساكين
آمين
جزاك الله خيرا
ثمال
على هذه الدرر التى تنثريها علينا يوميا
__________________________________________________ __________


اللهم لا تجعلنا المختالين والمتكبرين
وأحشرنا فى زمرة المساكين
آمين
جزاك الله خيرا
ثمال
على هذه الدرر التى تنثريها علينا يوميا
وأحشرنا فى زمرة المساكين
آمين
جزاك الله خيرا
ثمال
على هذه الدرر التى تنثريها علينا يوميا
يا هلا وغلا بالحبيبة
اللهم امين
وجزاك الله بالجنان
يا هلا وغلا بالغالية
صدقتي ياقلبي
بورك فيك
كتبت بواسطة @ام الخير@
بعض الناس يختلط عليهم الامر بين الثقة بالنفس وقدراتها وبين الاغترار بها
فلا ضرر من ان نعلم قدر انفسنا وقيمتنا مهما علت ولكن الخطر في ان يصيبنا الغرور من تلك المكانة
حمانا الله وابعد الغرور والكبر عنا وجعلنا من المتواضعين
بوركت اختي
صدقتي ياقلبي
بورك فيك


بعض الناس يختلط عليهم الامر بين الثقة بالنفس وقدراتها وبين الاغترار بها
فلا ضرر من ان نعلم قدر انفسنا وقيمتنا مهما علت ولكن الخطر في ان يصيبنا الغرور من تلك المكانة
حمانا الله وابعد الغرور والكبر عنا وجعلنا من المتواضعين
بوركت اختي