عنوان الموضوع : ╚▒█╗ أوقاتنا وأعمارنا موضوع يهم كل مسلم ╚█▒╗ ...
مقدم من طرف منتديات أميرات

أختي الحبيبة / أخي الفاضل
حياكم الله في هذا اللقاء
في وقفة صادقة مع أنفسنا نعرف فيها قوله تعالى :
(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي
لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) (الزمر:56_58)
:: أوقاتنا وأعمارنا ::

كوننا بشر نفهم ما تفهمه البشر ... فتزهو الحياة نجري ونلهث وراءها ، نعبُّ من ملذاتها ولا نرتوي ...
ثم تعاود حياتنا لتدور مع الزمن ، ويدور حولها السؤال في جاذبية لا نشعر بها ، فمن يسبق ؟ هذا هو السؤال ؟
البعض لا يدرك حقيقته مسبقاً ، قد حرصوا على القساوة والشدة والله من وراء ذلك محيط ،
يدأبون كما دأب من يحبون التقرب لأجل الحطام الفاني ، ثم يحسون بألم الحالة المترتبة من بعد ذلك ،
قال الله تعالى : ( ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ) (آل عمران : 182)
فنراه قد اضاع من عمره ووقته ..
﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ) (سورة العصر: 2)
إلا إن البعض يغلب عليهم ايمناهم فيصبروا ويحتسبوا امرهم ،
فنراهم يضعون لأنفسهم نظاماً معيناً عرفوا كيف يستثمروا أعمارهم وأوقاتهم .. وفيما كفاهم الله من عنده ،
أخذوا ثناء الله حين رجعوا إلى كتابه وسنة رسوله وعملوا بمقتضى ذلك ..
( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) (سورة العصر :3)
/
أحبتي :
لماذا لا نكتب اسماً ( ممنوع ) نبدأ في عصر الممنوعات والمحظورات ،
أجل اننا بذلك نكون قد حددنا مهمتنا ،
فهل عرفت كيف تستثمر وقتك ؟
هل ادركت كم أضعت من عمرك ؟
قال الله تعالى : ﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ (سورة الحجر : 72)
هل ميّزت بين صباح ٍ ومساء ، وكلٌ يجري ؟
حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي بن حراش قال لما كانت ليلة مات فيها حذيفة دخل عليه
أبو مسعود فقال تنح فقد طال بليل فأسنده إلى صدره فأفاق فقال أي ساعة هذه قالوا السحر فقال حذيفة اللهم إني
أعوذ بك من صباح إلى النار ومساء بها ثم أضجعناه فقضى
تدبروا يا أحبائي حفظكم الله
فإن أوقانا وأعمارنا هما أثمن ما نملك ..
وقصدت بهذا الموضوع وكتبته على سبيل النصح ، وحفظاً لأعمارنا وأوقاتنا ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
/
حياكِ الله زهرتي الغالية
::
ها هي أيامنا وساعات عمرنا تُمر بسرعة
فكُل يوم ينقضي لن يعود إلى يوم القيامة
لو أنفقنا كل أموال الدنيا
فلنغتنم من هذه السويعات طاعة الله عز وجل
قراءة لكتابِ الله عز وجل أو حفظ بعض آياته والتفكر بها ؛
وما أكثر أعمال الخير وحُسن استغلال الوقت بشئ يفيد
بوركتِ يا غالية
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك زهرتي الغاليه
بالفعل الأيام والأسابيع والشهور تمر كلها تشبه بعضها
حتي أننا أصبحنا لا نعرف في أي يوم نحن
فعلينا الاسراع إلي الله فما انقضي لن يعود وعلينا اغتنام ما تبقي لنا من العمر
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة إيمان~}
/
حياكِ الله زهرتي الغالية
::
ها هي أيامنا وساعات عمرنا تُمر بسرعة
فكُل يوم ينقضي لن يعود إلى يوم القيامة
لو أنفقنا كل أموال الدنيا
فلنغتنم من هذه السويعات طاعة الله عز وجل
قراءة لكتابِ الله عز وجل أو حفظ بعض آياته والتفكر بها ؛
وما أكثر أعمال الخير وحُسن استغلال الوقت بشئ يفيد
بوركتِ يا غالية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يحُييكِ لؤلؤتي الغالية ( إيمان ) ، وبارك فيكِ ..
يشرفني تواجدي بين أخوات أسأل الله تعالى أن نكون ممن نلتزم طاعته وأوامره ،
وقد علمنا فيما مضى أن الدنيا دارُ ابتلاء واختبار وفتنة وامتحان ،
وأن المصير إما إلى جنة أو نار ..
:
أختي الحبيبة :
نتابع في لقاءنا وقفة أخرى :
أتحدث معكم مع ( النفس ) والتي ذكرناها في بداية لقاءنا ،
وأي نفس ؟ هل تعلمها ؟؟ هذا هو السؤال ؟
إنها :
( نفسك التي بين جنبيك )
ما نوعها ؟
:
وهنا نبدأ في تحديد مهمتنا ..
هل أنت قائد نفسك أم مقود لها ؟
هل أنت أمير نفسك أم عبد لها ؟
هل تعطي نفسك هواها أم تحملها على ما يريد ربك ويرضاه؟
فلنغتنم من هذه السويعات طاعة الله عز وجل
قراءة لكتابِ الله عز وجل أو حفظ بعض آياته والتفكر بها ؛
وما أكثر أعمال الخير وحُسن استغلال الوقت بشئ يفيد
قال الله تعالى عن نبينا
: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ
وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) (الجمعة :2)
قال الله تعالى :
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَعْمَى ) ( طه : 124 )
اللهم أعِنّا على ذكْرك وعلى شكرك وعلى حسْن عبادتك
مقدم من طرف منتديات أميرات

أختي الحبيبة / أخي الفاضل
حياكم الله في هذا اللقاء
في وقفة صادقة مع أنفسنا نعرف فيها قوله تعالى :
(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي
لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) (الزمر:56_58)
:: أوقاتنا وأعمارنا ::

كوننا بشر نفهم ما تفهمه البشر ... فتزهو الحياة نجري ونلهث وراءها ، نعبُّ من ملذاتها ولا نرتوي ...
ثم تعاود حياتنا لتدور مع الزمن ، ويدور حولها السؤال في جاذبية لا نشعر بها ، فمن يسبق ؟ هذا هو السؤال ؟
البعض لا يدرك حقيقته مسبقاً ، قد حرصوا على القساوة والشدة والله من وراء ذلك محيط ،
يدأبون كما دأب من يحبون التقرب لأجل الحطام الفاني ، ثم يحسون بألم الحالة المترتبة من بعد ذلك ،
قال الله تعالى : ( ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ) (آل عمران : 182)
فنراه قد اضاع من عمره ووقته ..
﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ) (سورة العصر: 2)
إلا إن البعض يغلب عليهم ايمناهم فيصبروا ويحتسبوا امرهم ،
فنراهم يضعون لأنفسهم نظاماً معيناً عرفوا كيف يستثمروا أعمارهم وأوقاتهم .. وفيما كفاهم الله من عنده ،
أخذوا ثناء الله حين رجعوا إلى كتابه وسنة رسوله وعملوا بمقتضى ذلك ..
( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) (سورة العصر :3)
/
أحبتي :
لماذا لا نكتب اسماً ( ممنوع ) نبدأ في عصر الممنوعات والمحظورات ،
أجل اننا بذلك نكون قد حددنا مهمتنا ،
فهل عرفت كيف تستثمر وقتك ؟
هل ادركت كم أضعت من عمرك ؟
قال الله تعالى : ﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ (سورة الحجر : 72)
هل ميّزت بين صباح ٍ ومساء ، وكلٌ يجري ؟
حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي بن حراش قال لما كانت ليلة مات فيها حذيفة دخل عليه
أبو مسعود فقال تنح فقد طال بليل فأسنده إلى صدره فأفاق فقال أي ساعة هذه قالوا السحر فقال حذيفة اللهم إني
أعوذ بك من صباح إلى النار ومساء بها ثم أضجعناه فقضى
تدبروا يا أحبائي حفظكم الله
فإن أوقانا وأعمارنا هما أثمن ما نملك ..
وقصدت بهذا الموضوع وكتبته على سبيل النصح ، وحفظاً لأعمارنا وأوقاتنا ..

==================================
/
حياكِ الله زهرتي الغالية
::
ها هي أيامنا وساعات عمرنا تُمر بسرعة
فكُل يوم ينقضي لن يعود إلى يوم القيامة
لو أنفقنا كل أموال الدنيا
فلنغتنم من هذه السويعات طاعة الله عز وجل
قراءة لكتابِ الله عز وجل أو حفظ بعض آياته والتفكر بها ؛
وما أكثر أعمال الخير وحُسن استغلال الوقت بشئ يفيد
بوركتِ يا غالية
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير عالموضوع الر ائع
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك زهرتي الغاليه
بالفعل الأيام والأسابيع والشهور تمر كلها تشبه بعضها
حتي أننا أصبحنا لا نعرف في أي يوم نحن
فعلينا الاسراع إلي الله فما انقضي لن يعود وعلينا اغتنام ما تبقي لنا من العمر
__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
جزاك الله كل خير


/
حياكِ الله زهرتي الغالية
::
ها هي أيامنا وساعات عمرنا تُمر بسرعة
فكُل يوم ينقضي لن يعود إلى يوم القيامة
لو أنفقنا كل أموال الدنيا
فلنغتنم من هذه السويعات طاعة الله عز وجل
قراءة لكتابِ الله عز وجل أو حفظ بعض آياته والتفكر بها ؛
وما أكثر أعمال الخير وحُسن استغلال الوقت بشئ يفيد
بوركتِ يا غالية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يحُييكِ لؤلؤتي الغالية ( إيمان ) ، وبارك فيكِ ..
يشرفني تواجدي بين أخوات أسأل الله تعالى أن نكون ممن نلتزم طاعته وأوامره ،
وقد علمنا فيما مضى أن الدنيا دارُ ابتلاء واختبار وفتنة وامتحان ،
وأن المصير إما إلى جنة أو نار ..
:
أختي الحبيبة :
نتابع في لقاءنا وقفة أخرى :
أتحدث معكم مع ( النفس ) والتي ذكرناها في بداية لقاءنا ،
وأي نفس ؟ هل تعلمها ؟؟ هذا هو السؤال ؟
إنها :
( نفسك التي بين جنبيك )
ما نوعها ؟
:
وهنا نبدأ في تحديد مهمتنا ..
هل أنت قائد نفسك أم مقود لها ؟
هل أنت أمير نفسك أم عبد لها ؟
هل تعطي نفسك هواها أم تحملها على ما يريد ربك ويرضاه؟
فلنغتنم من هذه السويعات طاعة الله عز وجل
قراءة لكتابِ الله عز وجل أو حفظ بعض آياته والتفكر بها ؛
وما أكثر أعمال الخير وحُسن استغلال الوقت بشئ يفيد
قال الله تعالى عن نبينا

وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) (الجمعة :2)
قال الله تعالى :
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَعْمَى ) ( طه : 124 )
اللهم أعِنّا على ذكْرك وعلى شكرك وعلى حسْن عبادتك
