عنوان الموضوع : دعاةٌ إلى الخير | مسابقة [ على الخير أعوانا ] ~ انتهت المسابقة - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
مقدم من طرف منتديات أميرات
{ والعَصْرِ * إنَّ الإنْسانَ لفِي خُسْر * إلاْ الذِين آمنُوا وعمِلوا الصّالحاتِ وتواصَوا بالحقّ وتواصَوا بالصّبرِ }
الدعوَة إلى اللهِ ، طريقُ خير يقودُ بإذن اللهِ للخير ، والتعاوُن مطلوبٌ فيه وقد قالَ تعالى { وتعاونُوا على البرّ والتقوى }
وقد قال صلى الله عليه وسلّم " من كان في حاجة أخيهِ كان اللهُ في حاجَتهِ ". وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم
سبعين من القرّاءِ إلى بعض القبائل للدعوة إلى الله، وبعث صلى الله عليه وسلمّ مُصعبَ بن عميرٍ رضي الله عنه إلى
المدينة قبل الهجرة لتعليم من أسلم من الأنصار. والمقصود أن التعاون على الدعوة وإرشاد الناس والتشجيع فيه خير كثير،
لكن عليهم أن يتحروا الحقّ بأدلته، ويتعانوا على الوصول إلى الغاية والهدف الأساسيّ.
ضوابِط المشاركَة:
* طرح موضوع بقسم روضة السعداء يتحدّث عن / معونة اللهِ للعبدِ وتدبيرهِ -تباركَ وتعالى- شؤونهم - التعاون من أجلِ
الدعوة إلى الله - التعاون من أجلِ نشر الأخلاق الفاضلة في المجتمع - ..... إلخ
* مدة المسابقة من 19-2-2016 إلى 4-3-2016
* يكون الموضوع حصري، ولا مانع من الإقتباسات البسيطة مع الحفاظ على الحقوق.
* التأكد من صحة الأحاديث المطروحة والتأكد من صحة كتابة الآيات.
* وضع حقوق الموقع lakii.com .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
خلق الله الأنسان ضعيفا
ولكي يستطيع في الإستمرار في الحياة
وإلا وهو يحتاج لـ التعاون
والتعاون هو سر نجاح الحياة
ولا تقوم حياة الناس إلا بتعاونهم فيما بينهم .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" حياة بني آدم وعيشهم في الدنيا لا يتم إلا بمعاونة بعضهم لبعض في الأقوال ،
أخبارها وغير أخبارها ، وفي الأعمال أيضا .. "
أما الأنبياء
فلم يقم نبي من الأنبياء بالدعوة
إلا واحتاج من يعينه على تحقيق التوحيد ،
ودحر الشرك ، وفي الجهاد يظهر أثر ذلك جليّاً ،
وقل مثل ذلك في التعليم ، ورعاية المساكين ، والقيام على الأرامل والأيتام .
قال الله تعالى :
( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)
(آل عمران:146)
وفي صحيح مسلم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ ؛ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ...)
الحديث .
والمسلمون يحتاج بعضهم بعضاً في شئونهم الدنيوية والدينية ،
ولذلك كان التعاون بين المسلمين أمراً جللاً ، وقد أوجبه الله تعالى ، وجعل به قيام دين الناس ودنياهم ،
وقد جاء وصف المسلمين – إن هم حققوا هذا التعاون – بأنهم بنيان مرصوص ،
وأنهم جسد واحد ، وكل ذلك يؤكد على أن التعاون بينهم والتضامن والتكاتف أمر لا بدَّ منه ،
وهو يشمل جوانب كثيرة في حياة المسلمين يجمعها كلمتا " البر " و " التقوى " ،
كما قال تعالى :
( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
المائدة/ من الآية 2
وهما كلمتان جامعتان لجميع خصال الخير ،
من الاعتقاد ، والسلوك ، والأحكام ، وغيرها
لذلك دعا الإسلام إلى التعاون ،
ورغب الناس فيه؛
حرصًا على ترابط المسلمين وتماسك وحدتهم
__________________________________________________ __________
السلام علكيم ورحمة الله
{إياك نعبد وإياك نستعين [الفاتحة: 5]. }
فعلا التعاون هو سر نجاح الحياة
ولا تقوم حياة الناس إلا بتعاونهم فيما بينهم
عن أبى موسى الاشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم..
" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه "
( متفق عليه )
فلنتعاون سوياً على نشر الخير
ولنكن صفاً مرصوصاً يدعوا للبر والتقوى .. كما قال عز وجل
{ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان [المائدة: 2] }
بإنتظار البداية بكل شوق![]()
__________________________________________________ __________
ماشاء الله
مسابقة رائعة
ننتظر المشاركات
وربي يبارك في جهودكم
__________________________________________________ __________
ماشاء الله موضوع رائئع ومهم ونحتاجه في هذا الزمن المتغير
في انتظار المشاركات المميزه
__________________________________________________ __________
مسابقة رااااااااااائعه حبيباتى
بارك الله فيكم
و جعله بميزان حسناتكم
ماشاء الله مسابقه مميزه ورائعه
وجوائزها عند الله اكبر وافضل
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
وجعل ماتقدمونه في ميزان أعمالكن يارب