عنوان الموضوع : كيف نعظم اللـه في قـلوبنا - تم الرد
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف نعظم اللـه في قـلوبنا
فمن عظمته ما أخبر به عن نفسه المقدسة بقوله: ( وَمَا قَدَرُوا اللـه حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )
مرِّن نفسك على عظمة اللـه !!
فإن العبد إذا مرّن نفسه وقلبه على التفهم والتدبر والخشوع والخضوع في الصلاة انغرست في قلبه خشية اللـه ومحبته والرغبة فيما لديه،لم تفارقه هيبة خالقه في جميع أحواله و أعماله.
فإذا سولت له نفسه أمرًا أو زين الشيطان له سوءًا تبرأ منهما قائلاً إني أخاف اللـه رب العالمين .
تفكر في هذا الكون العظيم :
أنّ هذا الكون بسمائه وأرضه وجباله وشجره ومائه وثراه وجميع المخلوقات يجعلها اللـه سبحانه وتعالى يوم القيامة على أصابعه ويجمعها في كفيّه سبحانه وتعالى ، كمَا صحت بذلك الأدلة .
- فهذا يدلّ على عظمة اللـه سبحانه وتعالى، وصغر هذه المخلوقات الهائلة بالنسبة إليه سبحانه وتعالى ويدلّ على عظمته وكبريائه وجَبَروته سبحانه
ولهذا قال جل وعلا: ( وَمَا قَدَرُوا اللـه حَقَّ قَدْرِهِ ) أي: ما عظّموه حقّ تعظيمِه..
ما أحوجنا إلى أن نتعرف على عظمة اللـه وعلى جلال اللـه، وعلى قوة اللـه، و قدرته وعظيم جبروته .
وأنه يجب علينا أن نعرف عظمة اللـه عز وجل، وننزهه عن كل نقص، وإذا علمنا ذلك، ازدادت محبتنا واجلالنا وتعظيمنا له ولأمره .
قال الحسن البصري:ما لكم لا تعرفون للـه حقا ولا تشكرونه .
وقال مجاهد:لا تبالون عظمة ربكم.
وقال ابن عباس :لا تعرفون حق عظمته .
قال ابن القيم:وهذه الأقوال ترجع إلى معنى واحد وهو أنهم لو عظموا اللـه وعرفوا حق عظمته وحدوه وأطاعوه وشكروه فطاعته سبحانه اجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره.
كيف نعظم اللـه في قـلوبنا
فمن عظمته ما أخبر به عن نفسه المقدسة بقوله: ( وَمَا قَدَرُوا اللـه حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )
مرِّن نفسك على عظمة اللـه !!
فإن العبد إذا مرّن نفسه وقلبه على التفهم والتدبر والخشوع والخضوع في الصلاة انغرست في قلبه خشية اللـه ومحبته والرغبة فيما لديه،لم تفارقه هيبة خالقه في جميع أحواله و أعماله.
فإذا سولت له نفسه أمرًا أو زين الشيطان له سوءًا تبرأ منهما قائلاً إني أخاف اللـه رب العالمين .
تفكر في هذا الكون العظيم :
أنّ هذا الكون بسمائه وأرضه وجباله وشجره ومائه وثراه وجميع المخلوقات يجعلها اللـه سبحانه وتعالى يوم القيامة على أصابعه ويجمعها في كفيّه سبحانه وتعالى ، كمَا صحت بذلك الأدلة .
- فهذا يدلّ على عظمة اللـه سبحانه وتعالى، وصغر هذه المخلوقات الهائلة بالنسبة إليه سبحانه وتعالى ويدلّ على عظمته وكبريائه وجَبَروته سبحانه
ولهذا قال جل وعلا: ( وَمَا قَدَرُوا اللـه حَقَّ قَدْرِهِ ) أي: ما عظّموه حقّ تعظيمِه..
ما أحوجنا إلى أن نتعرف على عظمة اللـه وعلى جلال اللـه، وعلى قوة اللـه، و قدرته وعظيم جبروته .
وأنه يجب علينا أن نعرف عظمة اللـه عز وجل، وننزهه عن كل نقص، وإذا علمنا ذلك، ازدادت محبتنا واجلالنا وتعظيمنا له ولأمره .
قال الحسن البصري:ما لكم لا تعرفون للـه حقا ولا تشكرونه .
وقال مجاهد:لا تبالون عظمة ربكم.
وقال ابن عباس :لا تعرفون حق عظمته .
قال ابن القيم:وهذه الأقوال ترجع إلى معنى واحد وهو أنهم لو عظموا اللـه وعرفوا حق عظمته وحدوه وأطاعوه وشكروه فطاعته سبحانه اجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره.
==================================
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا بوارك الله فيك
إن تعظيم الله (تعالى) ـ وتعظيم ما يستلزم ذلــك من شعائر الله (تعالى) وحدوده ـ من أجلّ العبادات القلبية وأهم أعمال القلوب، التي يتـعـيـن تحقـيقـها والقيام بها، وتربية الناس عـلـيـهـا، وبالذات في هذا الزمان الذي ظهر فيه ما يخالف تعـظـيـم الله (تعالـى): مــــن الاستخفاف والاستهزاء بشعائر الله (تعالى)، والتسفيه والازدراء لدين الله (تعالى) وأهله.
إنّ الإيمان بالله (تعالى) مبني على التعظيم والإجلال له (عزّ وجل) ، قال الله (تعالى): {تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ} [مريم:90].
قال الضحاك بن مزاحم ـ في تفسير هذه الآية : (يتشققن من عظمة الله (عز وجل)).
ويبين شـيــخ الإسلام ابن تيمية أهمية تعظيم الله (سبحانه) وإجلاله فيقول: ” فمن اعتقد الوحدانية فـي الألـــوهية لله (سبحانه وتعالى)، والرسالة لعبده ورسوله، ثم لم يُتبع هذا الاعتقاد موجبه من الإجلال والإكرام، الذي هو حال في القلب يظهر أثره على الجوارح، بل قارنه الاستخفاف والتـسـفـيـه والازدراء بالقول أو بالفعل، كان وجود ذلك الاعتقاد كعدمه، وكان ذلك موجباً لفساد ذلك الاعتقاد ومزيلاً لما فيه من المنفعة والصلاح “ .
ومما قاله ابن القيّم عن منزلة التعظيم: ” هذه المنزلة تابعة للمعرفة، فعلى قدر المعرفة يكون تعظيم الربّ (تعالى) في القلب، وأعرف الناس به أشدهم له تعظيمّاً وإجلالاً، وقد ذم الله (تعالى) من لم يعظمه حق عظمته، ولا عــرفـــــه حق معرفته، ولا وصفه حق صفته، قال (تعالى): {مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} [نوح:13]
قال ابن عباس ومجاهد: لا ترجون لله عظمة، وقال سعيد بن جبير: ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته.
وروح العبادة هو الإجلال والمحبة، فإذا تخلى أحدهما عن الآخر فسدت.. “.
ويقول العلامة محمد الأمين الشنقيطي في هذا المقام: (إن الإنسان إذا سمع وصفاً وصف به خالق السموات والأرض نفسه، أو وصفه به رسوله، فليملأ صدره من التعظيم، ويجزم بأن ذلك الوصف بالغ من غايات الكمال والجلال والشرف والعلو ما يقطع جميع علائق أوهام المشابهة بينه وبين صفات المخلوقـيـن، فـيكـــون القلب منزهاً معظماً له (جلّ وعلا)، غير متنجّس بأقذار التشبيه...).
إن تعظيم الله (تعالى) ـ وتعظيم ما يستلزم ذلــك من شعائر الله (تعالى) وحدوده ـ من أجلّ العبادات القلبية وأهم أعمال القلوب، التي يتـعـيـن تحقـيقـها والقيام بها، وتربية الناس عـلـيـهـا، وبالذات في هذا الزمان الذي ظهر فيه ما يخالف تعـظـيـم الله (تعالـى): مــــن الاستخفاف والاستهزاء بشعائر الله (تعالى)، والتسفيه والازدراء لدين الله (تعالى) وأهله.
إنّ الإيمان بالله (تعالى) مبني على التعظيم والإجلال له (عزّ وجل) ، قال الله (تعالى): {تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ} [مريم:90].
قال الضحاك بن مزاحم ـ في تفسير هذه الآية : (يتشققن من عظمة الله (عز وجل)).
ويبين شـيــخ الإسلام ابن تيمية أهمية تعظيم الله (سبحانه) وإجلاله فيقول: ” فمن اعتقد الوحدانية فـي الألـــوهية لله (سبحانه وتعالى)، والرسالة لعبده ورسوله، ثم لم يُتبع هذا الاعتقاد موجبه من الإجلال والإكرام، الذي هو حال في القلب يظهر أثره على الجوارح، بل قارنه الاستخفاف والتـسـفـيـه والازدراء بالقول أو بالفعل، كان وجود ذلك الاعتقاد كعدمه، وكان ذلك موجباً لفساد ذلك الاعتقاد ومزيلاً لما فيه من المنفعة والصلاح “ .
ومما قاله ابن القيّم عن منزلة التعظيم: ” هذه المنزلة تابعة للمعرفة، فعلى قدر المعرفة يكون تعظيم الربّ (تعالى) في القلب، وأعرف الناس به أشدهم له تعظيمّاً وإجلالاً، وقد ذم الله (تعالى) من لم يعظمه حق عظمته، ولا عــرفـــــه حق معرفته، ولا وصفه حق صفته، قال (تعالى): {مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} [نوح:13]
قال ابن عباس ومجاهد: لا ترجون لله عظمة، وقال سعيد بن جبير: ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته.
وروح العبادة هو الإجلال والمحبة، فإذا تخلى أحدهما عن الآخر فسدت.. “.
ويقول العلامة محمد الأمين الشنقيطي في هذا المقام: (إن الإنسان إذا سمع وصفاً وصف به خالق السموات والأرض نفسه، أو وصفه به رسوله، فليملأ صدره من التعظيم، ويجزم بأن ذلك الوصف بالغ من غايات الكمال والجلال والشرف والعلو ما يقطع جميع علائق أوهام المشابهة بينه وبين صفات المخلوقـيـن، فـيكـــون القلب منزهاً معظماً له (جلّ وعلا)، غير متنجّس بأقذار التشبيه...).
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________