عنوان الموضوع : ♥.!●•• مجاهدة رغم كبر سنها ااا صحابيات مجاهدات رفعن رآية الإسلام♥.!●•• متميز مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
مشاركتي الخامسة

أم أيمن بركة بنت ثعلبة
اسمها وكنيتها
بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن الحبشية وتكنى بأم أيمن
صحابية مباركة
عاشت مراحل النبوة كلها وعاصرت الأحداث الإسلامية
كانت حاضنة للنبي صلى الله عليه وسلم
وأضحت زوجا لحب النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة
وأما للشهيد أيمن بن عبيد الخزرجي
وأما لفارس من فرسان الإسلام وهو الحب بن الحب أسامة بن زيد رضي الله عنهما
*******
قصة هجرتها
وكانت من المهاجرات الأول وهي صاحبة الهجرتين وبرفقة النساء اللائي هاجرن إلى الحبشة أولا
ولكنها هاجرت بمفردها من مكة إلى المدينة سيرا على الأقدام وليس معها زاد
عن جرير بن حازم قال : سمعت عثمان بن القاسم يحدث قال : لما هاجرت أم أيمن
أمست بالمنصرف دون الروحاء فعطشت وليس معها ماء و هي صائمة وجهدت
فدلي عليها من السماء دلو من ماء برشاء أبيض فشربت و كانت تقول :
ما أصابني بعد ذلك عطش و لقد تعرضت للعطش بالصوم في الهواجر فما عطشت بعد تلك الشربة
وإن كنت لأصوم في اليوم الحار فما أعطش
عرفت أم أيمن النبي صلى الله عليه وسلم طفلا صغيرا ونبيا مرسلا
فهي التي كانت مع آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم حين ذهبت إلى المدينة
لزيارة بني النجار أخوال جده عبد المطلب ولما عادت إلى مكة مرضت آمنة في الطريق
وتوفيت في الأبواء فعادت أم أيمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصبحت حاضنته
وأوقفت نفسها لرعايته والعناية به وغمرته بعطفتها كما غمره جده عبد المطلب بحبه
وعوضه الله بحنان جده وأم أيمن عن حنان الوالدين وأغرم به عبد المطلب غراما شديدا
وكثيرا ماكان يوصي الحاضنة أم أيمن قائلا لها : يا بركة لا تغفلي عن ابني
فإني وجدته مع غلامان قريبا من السدرة وأن أهل الكتاب يزعمون أن ابني هذا نبي هذه الأمة
وبعد وفاة عبد المطلب حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا
تقول أم أيمن : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يبكي خلف سرير عبد المطلب
*******
مكانتها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضلها
شب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقدر أم أيمن ويكرمها
لأنها كانت تقوم على أموره وشؤونه وترعاه رعاية حسنة
فلما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم خديجة أعتق أم أيمن فتزوجها عبيد بن زيد الخزرجي
فولدت له أيمن وأيمن هذا صاحب هجرة وجهاد قتل يوم حنين
وكانت خديجة أم المؤمنين قد ملكت زيد بن حارثة فسألها النبي أن تهب له زيدا
فوهبته له فأصبح زيد أثيرا لدى رسول الله فأعتقه ثم زوجه أم أيمن بعد
وفاة زوجها عبيد بن زيد وانتهاء عدتها
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يتزوج من
امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن، فتزوجها زيد بن حارثة
وأنجبت له أسامة أصغر قائد في الإسلام .

جهادها
رغم كبر سن أم أيمن فقد أبت إلا أن تشارك في الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ففي غزوة أحد خرجت أم أيمن مع النساء وكانت مهمتها مداواة الجرحى
والاعتناء بهم وسقاية العطشى من المجاهدين
وكانت تحثو التراب في وجوه الذين فروا من المعركة، وتقول لبعضهم: ( هاك المغزل وهات سيفك )
وشهدت غزوة خيبر وحنين
ففي غزوة خيبر خرج مع الرسول عشرون امرأة كان من بينهن أم أيمن
وأما ابنها أيمن فقد تخلف لمرض فرسه وكانت أمه قد وصفته بالجبن
فقال حسان بن ثابت يذكر شجاعة الرجل ويسجل فضل أمه وموقفها :

اختلف في وفاتها
قال ابن كثير: "توفيت بعد النبي بخمسة أشهر، وقيل ستة أشهر
وذكر الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" أنها توفيت عام 11 هـ
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر.
وقيل إنها بقيت بعد قتل عمر بن الخطاب".
وجاء في مستدرك الحاكم: "توفيت أم أيمن مولاة رسول الله وحاضنته في أول خلافة عثمان بن عفان

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
ماشاء الله سيرة عطرة
؛
(حديث مرفوع)
أَخْبَرَنَا عبدالوارث بن سفيان ، حَدَّثَنَا قاسم بن أضبع ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير ، حَدَّثَنَاسليمان بن أبي شيخ ،
قَالَ أُمُّ أَيْمَنَ اسْمُهَا بَرَكَةُ ،
وَكَانَتْ لأُمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " أُمُّ أَيْمَنَ أُمِّي بَعْدَ أُمِّي " .
قَالَ : وَسَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : أُمُّ أَيْمَنَ أُمُّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ . .
من مواقفها رضي الله عنها، مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
من المواقف الرائعة والتي حدثت بين أم أيمن والرسول ( صلي الله عليه وسلم ) أنه لما حضرت بنت الرسول الله (صلى الله عليه وسلم) صغيرة
فأخذها رسول الله( صلى الله عليه وسلم) فضمها إلى صدره ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فبكت أم أيمن فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أم أيمن أتبكين ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) عندك فقالت مالي لا أبكي
ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبكي فقال رسول الله إني لست أبكي ولكنها رحمة ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل.
وقالت أم أيمن (رضي الله عنها ): قام النبي ( صلى الله عليه و سلم) من الليل إلي فخارة من جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل
وأنا عطشى فشربت ما في الفخارة و أنا لا أشعر فلما أصبح النبي( صلى الله عليه و سلم) قال: يا أم أيمن قومي إلى تلك الفخارة
فاهريقي ما فيها قلت: قد و الله شربت ما فيها قال: فضحك رسول الله( صلى الله عليه و سلم) حتى بدت نواجذه
ثم قال: أما أنك لا يفجع بطنك بعده أبدا.
وكان رسول الله (صلى الله عليه و سلم) يقول لأم أيمن: يا أمه و كان إذا نظر إليها قال: هذه بقية أهلي بيتي.
وقد روت عن النبي ( صلي الله عليه وسلم ) العديد من الأحاديث منها " عن أم أيمن رضي الله عنها أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
أوصى بعض أهل بيته فقال: لا تشرك بالله وإن عذبت وإن حرقت وأطع ربك ووالديك وإن أمراك أن تخرج من كل شيء
فاخرج ولا تترك الصلاة متعمدا فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله إياك والخمر فإنها مفتاح كل شر وإياك والمعصية
فإنها تسخط الله لا تنازعن الأمر أهله وإن رأيت أنه لك لا تفر من الزحف وإن أصاب الناس موت وأنت فيهم فاثبت أنفق على أهلك
من طولك ولا ترفع عصاك عنهم وأخفهم في الله عز وجل".
وعن أم أيمن قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( لا يقطع السارق إلا في حجفة )
وقومت على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دينارا أو عشرة دراهم..
/
/
رضي الله عنها حاضنة رسول صلى الله عليه وسلم
..~
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة السهى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
ماشاء الله سيرة عطرة
؛
(حديث مرفوع)
أَخْبَرَنَا عبدالوارث بن سفيان ، حَدَّثَنَا قاسم بن أضبع ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير ، حَدَّثَنَاسليمان بن أبي شيخ ،
قَالَ أُمُّ أَيْمَنَ اسْمُهَا بَرَكَةُ ،
وَكَانَتْ لأُمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " أُمُّ أَيْمَنَ أُمِّي بَعْدَ أُمِّي " .
قَالَ : وَسَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : أُمُّ أَيْمَنَ أُمُّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ . .
من مواقفها رضي الله عنها، مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
من المواقف الرائعة والتي حدثت بين أم أيمن والرسول ( صلي الله عليه وسلم ) أنه لما حضرت بنت الرسول الله (صلى الله عليه وسلم) صغيرة
فأخذها رسول الله( صلى الله عليه وسلم) فضمها إلى صدره ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فبكت أم أيمن فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أم أيمن أتبكين ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) عندك فقالت مالي لا أبكي
ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبكي فقال رسول الله إني لست أبكي ولكنها رحمة ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل.
وقالت أم أيمن (رضي الله عنها ): قام النبي ( صلى الله عليه و سلم) من الليل إلي فخارة من جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل
وأنا عطشى فشربت ما في الفخارة و أنا لا أشعر فلما أصبح النبي( صلى الله عليه و سلم) قال: يا أم أيمن قومي إلى تلك الفخارة
فاهريقي ما فيها قلت: قد و الله شربت ما فيها قال: فضحك رسول الله( صلى الله عليه و سلم) حتى بدت نواجذه
ثم قال: أما أنك لا يفجع بطنك بعده أبدا.
وكان رسول الله (صلى الله عليه و سلم) يقول لأم أيمن: يا أمه و كان إذا نظر إليها قال: هذه بقية أهلي بيتي.
وقد روت عن النبي ( صلي الله عليه وسلم ) العديد من الأحاديث منها " عن أم أيمن رضي الله عنها أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
أوصى بعض أهل بيته فقال: لا تشرك بالله وإن عذبت وإن حرقت وأطع ربك ووالديك وإن أمراك أن تخرج من كل شيء
فاخرج ولا تترك الصلاة متعمدا فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله إياك والخمر فإنها مفتاح كل شر وإياك والمعصية
فإنها تسخط الله لا تنازعن الأمر أهله وإن رأيت أنه لك لا تفر من الزحف وإن أصاب الناس موت وأنت فيهم فاثبت أنفق على أهلك
من طولك ولا ترفع عصاك عنهم وأخفهم في الله عز وجل".
وعن أم أيمن قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( لا يقطع السارق إلا في حجفة )
وقومت على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دينارا أو عشرة دراهم..
/
/
رضي الله عنها حاضنة رسول صلى الله عليه وسلم
..~
الله يشرح صدرك ويديم عليك فضله

__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات

مشاركتي الخامسة

أم أيمن بركة بنت ثعلبة
اسمها وكنيتها
بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن الحبشية وتكنى بأم أيمن
صحابية مباركة
عاشت مراحل النبوة كلها وعاصرت الأحداث الإسلامية
كانت حاضنة للنبي صلى الله عليه وسلم
وأضحت زوجا لحب النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة
وأما للشهيد أيمن بن عبيد الخزرجي
وأما لفارس من فرسان الإسلام وهو الحب بن الحب أسامة بن زيد رضي الله عنهما
*******
قصة هجرتها
وكانت من المهاجرات الأول وهي صاحبة الهجرتين وبرفقة النساء اللائي هاجرن إلى الحبشة أولا
ولكنها هاجرت بمفردها من مكة إلى المدينة سيرا على الأقدام وليس معها زاد
عن جرير بن حازم قال : سمعت عثمان بن القاسم يحدث قال : لما هاجرت أم أيمن
أمست بالمنصرف دون الروحاء فعطشت وليس معها ماء و هي صائمة وجهدت
فدلي عليها من السماء دلو من ماء برشاء أبيض فشربت و كانت تقول :
ما أصابني بعد ذلك عطش و لقد تعرضت للعطش بالصوم في الهواجر فما عطشت بعد تلك الشربة
وإن كنت لأصوم في اليوم الحار فما أعطش

عرفت أم أيمن النبي صلى الله عليه وسلم طفلا صغيرا ونبيا مرسلا
فهي التي كانت مع آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم حين ذهبت إلى المدينة
لزيارة بني النجار أخوال جده عبد المطلب ولما عادت إلى مكة مرضت آمنة في الطريق
وتوفيت في الأبواء فعادت أم أيمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصبحت حاضنته
وأوقفت نفسها لرعايته والعناية به وغمرته بعطفتها كما غمره جده عبد المطلب بحبه
وعوضه الله بحنان جده وأم أيمن عن حنان الوالدين وأغرم به عبد المطلب غراما شديدا
وكثيرا ماكان يوصي الحاضنة أم أيمن قائلا لها : يا بركة لا تغفلي عن ابني
فإني وجدته مع غلامان قريبا من السدرة وأن أهل الكتاب يزعمون أن ابني هذا نبي هذه الأمة
وبعد وفاة عبد المطلب حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا
تقول أم أيمن : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يبكي خلف سرير عبد المطلب
*******
مكانتها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضلها
شب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقدر أم أيمن ويكرمها
لأنها كانت تقوم على أموره وشؤونه وترعاه رعاية حسنة
فلما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم خديجة أعتق أم أيمن فتزوجها عبيد بن زيد الخزرجي
فولدت له أيمن وأيمن هذا صاحب هجرة وجهاد قتل يوم حنين
وكانت خديجة أم المؤمنين قد ملكت زيد بن حارثة فسألها النبي أن تهب له زيدا
فوهبته له فأصبح زيد أثيرا لدى رسول الله فأعتقه ثم زوجه أم أيمن بعد
وفاة زوجها عبيد بن زيد وانتهاء عدتها
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يتزوج من
امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن، فتزوجها زيد بن حارثة
وأنجبت له أسامة أصغر قائد في الإسلام .

جهادها
رغم كبر سن أم أيمن فقد أبت إلا أن تشارك في الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ففي غزوة أحد خرجت أم أيمن مع النساء وكانت مهمتها مداواة الجرحى
والاعتناء بهم وسقاية العطشى من المجاهدين
وكانت تحثو التراب في وجوه الذين فروا من المعركة، وتقول لبعضهم: ( هاك المغزل وهات سيفك )
وشهدت غزوة خيبر وحنين
ففي غزوة خيبر خرج مع الرسول عشرون امرأة كان من بينهن أم أيمن
وأما ابنها أيمن فقد تخلف لمرض فرسه وكانت أمه قد وصفته بالجبن
فقال حسان بن ثابت يذكر شجاعة الرجل ويسجل فضل أمه وموقفها :
عـلى حين أن قـالت لأيـمن أمه *** جبنت ولم تشهد فوارس خيبر
وأيـمـن لـم يـجـبن ولـكن مهـره *** أضـر به شـرب المديد المخمر
فلولاالذي قدكان من شأن مهره *** لـقـاتل فـيها فـارسا غير أعسر
ولــكـنـه قــد صـده فـعـل مـهـره *** وما كان منه عـنده غـير أيسـر
وفي سرية مؤتة قتل زيد بن حارثة فتلقت أم أيمن
نبأ استشهاد زوجها وهي محتسبة صابرة
ثم تأتي غزوة حنين ويقتل فيها ابنها أيمن فتصبر وتحتسب ابنها عند الله تعالى
ابتغاء مرضاته ومرضاة رسوله صلى الله عليه وسلم
وأيـمـن لـم يـجـبن ولـكن مهـره *** أضـر به شـرب المديد المخمر
فلولاالذي قدكان من شأن مهره *** لـقـاتل فـيها فـارسا غير أعسر
ولــكـنـه قــد صـده فـعـل مـهـره *** وما كان منه عـنده غـير أيسـر
وفي سرية مؤتة قتل زيد بن حارثة فتلقت أم أيمن
نبأ استشهاد زوجها وهي محتسبة صابرة
ثم تأتي غزوة حنين ويقتل فيها ابنها أيمن فتصبر وتحتسب ابنها عند الله تعالى
ابتغاء مرضاته ومرضاة رسوله صلى الله عليه وسلم

ولقد تبوأت أم أيمن عند النبي مكانة عظيمة ولكن هذه المكانة
لم تكن تمنع النبي صلى الله عليه وسلم من تعليمها
فقد كانت تتعثر في الكلام أحيانا وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمها
أو يأمرها أن تلزم السكوت ومن ذلك ما روي عنها أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت سلام لا عليكم فرخص لها أن تقول : السلام
وعن أبي الحويرث أن أم أيمن قالت يوم حنين : سبت الله أقدامكم
فقال النبي ( اسكتي فإنك عسراء اللسان )
*******
ومرت الأيام سريعا وتوفي الرسول وتسرب النبأ الفادح
وأظلمت على المدينة أرجاؤها وآفاقها وانفطرت قلوب الناس حزنا
ووقفت أم أيمن حزينة تبكي على فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقامت ترثي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصيدة تقول فيها:
عين جودي فإن بذلك للدمع *** شفاء فأكثري م البكاء
حين قالوا:الرسول أمسى فقيدا *** ميتا كان ذاك كل البلاء
وابكيا خير من رزئناه في الدنيا *** ومن خصه بوحي السماء
بدموع غزيرة منك حتى *** يقضي الله فيك خير القضاء
فلقد كان ما علمت وصـولا *** ولقد جاء رحمة بالضيـاء
ولقد كان بعد ذلك نورا *** وسراجا يضيء في الظلماء
طيب العود والضريبة والمعدن *** والخيم خاتم الأنبياء
*******
هذا وقد روي عن أنس رضي الله عنه قال: قال أبوبكر رضي الله عنه
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: انطلق بنا إلى أم أيمن
نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها فلما انتهينا إليها
بكت فقالا لها : ما يبكيك ؟ ما عند الله خير لرسوله فقالت : ما أبكي
ألا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم
ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء فهيجتهما على البكاء .
لم تكن تمنع النبي صلى الله عليه وسلم من تعليمها
فقد كانت تتعثر في الكلام أحيانا وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمها
أو يأمرها أن تلزم السكوت ومن ذلك ما روي عنها أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت سلام لا عليكم فرخص لها أن تقول : السلام
وعن أبي الحويرث أن أم أيمن قالت يوم حنين : سبت الله أقدامكم
فقال النبي ( اسكتي فإنك عسراء اللسان )
*******
ومرت الأيام سريعا وتوفي الرسول وتسرب النبأ الفادح
وأظلمت على المدينة أرجاؤها وآفاقها وانفطرت قلوب الناس حزنا
ووقفت أم أيمن حزينة تبكي على فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقامت ترثي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصيدة تقول فيها:
عين جودي فإن بذلك للدمع *** شفاء فأكثري م البكاء
حين قالوا:الرسول أمسى فقيدا *** ميتا كان ذاك كل البلاء
وابكيا خير من رزئناه في الدنيا *** ومن خصه بوحي السماء
بدموع غزيرة منك حتى *** يقضي الله فيك خير القضاء
فلقد كان ما علمت وصـولا *** ولقد جاء رحمة بالضيـاء
ولقد كان بعد ذلك نورا *** وسراجا يضيء في الظلماء
طيب العود والضريبة والمعدن *** والخيم خاتم الأنبياء
*******
هذا وقد روي عن أنس رضي الله عنه قال: قال أبوبكر رضي الله عنه
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: انطلق بنا إلى أم أيمن
نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها فلما انتهينا إليها
بكت فقالا لها : ما يبكيك ؟ ما عند الله خير لرسوله فقالت : ما أبكي
ألا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم
ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء فهيجتهما على البكاء .
*******
اختلف في وفاتها
قال ابن كثير: "توفيت بعد النبي بخمسة أشهر، وقيل ستة أشهر
وذكر الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" أنها توفيت عام 11 هـ
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر.
وقيل إنها بقيت بعد قتل عمر بن الخطاب".
وجاء في مستدرك الحاكم: "توفيت أم أيمن مولاة رسول الله وحاضنته في أول خلافة عثمان بن عفان
رضي الله عنها وأرضاها

==================================
جزاك الله كل خير اختى الحبيبة
وبارك فيما خطه قلمك وجعله فى موازين حسناتك
وبارك فيما خطه قلمك وجعله فى موازين حسناتك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
ماشاء الله سيرة عطرة
؛
(حديث مرفوع)
أَخْبَرَنَا عبدالوارث بن سفيان ، حَدَّثَنَا قاسم بن أضبع ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير ، حَدَّثَنَاسليمان بن أبي شيخ ،
قَالَ أُمُّ أَيْمَنَ اسْمُهَا بَرَكَةُ ،
وَكَانَتْ لأُمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " أُمُّ أَيْمَنَ أُمِّي بَعْدَ أُمِّي " .
قَالَ : وَسَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : أُمُّ أَيْمَنَ أُمُّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ . .
من مواقفها رضي الله عنها، مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
من المواقف الرائعة والتي حدثت بين أم أيمن والرسول ( صلي الله عليه وسلم ) أنه لما حضرت بنت الرسول الله (صلى الله عليه وسلم) صغيرة
فأخذها رسول الله( صلى الله عليه وسلم) فضمها إلى صدره ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فبكت أم أيمن فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أم أيمن أتبكين ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) عندك فقالت مالي لا أبكي
ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبكي فقال رسول الله إني لست أبكي ولكنها رحمة ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل.
وقالت أم أيمن (رضي الله عنها ): قام النبي ( صلى الله عليه و سلم) من الليل إلي فخارة من جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل
وأنا عطشى فشربت ما في الفخارة و أنا لا أشعر فلما أصبح النبي( صلى الله عليه و سلم) قال: يا أم أيمن قومي إلى تلك الفخارة
فاهريقي ما فيها قلت: قد و الله شربت ما فيها قال: فضحك رسول الله( صلى الله عليه و سلم) حتى بدت نواجذه
ثم قال: أما أنك لا يفجع بطنك بعده أبدا.
وكان رسول الله (صلى الله عليه و سلم) يقول لأم أيمن: يا أمه و كان إذا نظر إليها قال: هذه بقية أهلي بيتي.
وقد روت عن النبي ( صلي الله عليه وسلم ) العديد من الأحاديث منها " عن أم أيمن رضي الله عنها أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
أوصى بعض أهل بيته فقال: لا تشرك بالله وإن عذبت وإن حرقت وأطع ربك ووالديك وإن أمراك أن تخرج من كل شيء
فاخرج ولا تترك الصلاة متعمدا فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله إياك والخمر فإنها مفتاح كل شر وإياك والمعصية
فإنها تسخط الله لا تنازعن الأمر أهله وإن رأيت أنه لك لا تفر من الزحف وإن أصاب الناس موت وأنت فيهم فاثبت أنفق على أهلك
من طولك ولا ترفع عصاك عنهم وأخفهم في الله عز وجل".
وعن أم أيمن قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( لا يقطع السارق إلا في حجفة )
وقومت على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دينارا أو عشرة دراهم..
/
/
رضي الله عنها حاضنة رسول صلى الله عليه وسلم
..~
__________________________________________________ __________


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
ماشاء الله سيرة عطرة
؛
(حديث مرفوع)
أَخْبَرَنَا عبدالوارث بن سفيان ، حَدَّثَنَا قاسم بن أضبع ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير ، حَدَّثَنَاسليمان بن أبي شيخ ،
قَالَ أُمُّ أَيْمَنَ اسْمُهَا بَرَكَةُ ،
وَكَانَتْ لأُمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " أُمُّ أَيْمَنَ أُمِّي بَعْدَ أُمِّي " .
قَالَ : وَسَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : أُمُّ أَيْمَنَ أُمُّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ . .
من مواقفها رضي الله عنها، مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
من المواقف الرائعة والتي حدثت بين أم أيمن والرسول ( صلي الله عليه وسلم ) أنه لما حضرت بنت الرسول الله (صلى الله عليه وسلم) صغيرة
فأخذها رسول الله( صلى الله عليه وسلم) فضمها إلى صدره ثم وضع يده عليها فقضت وهي بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فبكت أم أيمن فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أم أيمن أتبكين ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) عندك فقالت مالي لا أبكي
ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبكي فقال رسول الله إني لست أبكي ولكنها رحمة ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل.
وقالت أم أيمن (رضي الله عنها ): قام النبي ( صلى الله عليه و سلم) من الليل إلي فخارة من جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل
وأنا عطشى فشربت ما في الفخارة و أنا لا أشعر فلما أصبح النبي( صلى الله عليه و سلم) قال: يا أم أيمن قومي إلى تلك الفخارة
فاهريقي ما فيها قلت: قد و الله شربت ما فيها قال: فضحك رسول الله( صلى الله عليه و سلم) حتى بدت نواجذه
ثم قال: أما أنك لا يفجع بطنك بعده أبدا.
وكان رسول الله (صلى الله عليه و سلم) يقول لأم أيمن: يا أمه و كان إذا نظر إليها قال: هذه بقية أهلي بيتي.
وقد روت عن النبي ( صلي الله عليه وسلم ) العديد من الأحاديث منها " عن أم أيمن رضي الله عنها أن النبي (صلى الله عليه وسلم)
أوصى بعض أهل بيته فقال: لا تشرك بالله وإن عذبت وإن حرقت وأطع ربك ووالديك وإن أمراك أن تخرج من كل شيء
فاخرج ولا تترك الصلاة متعمدا فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله إياك والخمر فإنها مفتاح كل شر وإياك والمعصية
فإنها تسخط الله لا تنازعن الأمر أهله وإن رأيت أنه لك لا تفر من الزحف وإن أصاب الناس موت وأنت فيهم فاثبت أنفق على أهلك
من طولك ولا ترفع عصاك عنهم وأخفهم في الله عز وجل".
وعن أم أيمن قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( لا يقطع السارق إلا في حجفة )
وقومت على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دينارا أو عشرة دراهم..
/
/
رضي الله عنها حاضنة رسول صلى الله عليه وسلم
..~
الله يشرح صدرك ويديم عليك فضله

__________________________________________________ __________
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
وجزاك خيرا
راااائعة رقوشة
وين ما كنت رائعة
ربنا يحفظك يا رب (
و يكتب لك الأجر و يرفع قدرك
وين ما كنت رائعة
ربنا يحفظك يا رب (
و يكتب لك الأجر و يرفع قدرك