إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صوم يومي الإثنين والخميس سر السعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صوم يومي الإثنين والخميس سر السعادة

    عنوان الموضوع : صوم يومي الإثنين والخميس سر السعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات







    عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنّ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، كان أكثـر ما يصوم الإثنين والخميس. فسئل عن ذلك فقال:

    ''إنّ الأعمال تعرض كلّ إثنين وخميس فيغفر الله لكلّ مسلم أو لكلّ مؤمن إلاّ المتهاجرين..'' رواه أحمد

    والمراد بالمتهاجرين الّذين يهجرون بعضهم بعضًا ويتدابرون، إلاّ إذا كانت العداوة في الله، فإنّها من أكمل الإيمان. قال تعالى:

    {فإذا الّذي بينَك وبينه عداوة كأنّه وليٌّ حميم وما يُلَقّاها إلاّ الّذين صبروا وما يُلقّاها إلاّ ذو حظ عظيم}
    فصلت 34 ـ .35

    وقد نهى الرّسول، صلّى الله عليه وسلّم، عن ذلك أشدّ النّهي، فقال:

    ''لا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث''.


    صيام ثلاثة أيّام من كلّ شهر


    قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه:

    ''أمرنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، أن نصوم من الشّهر ثلاثة أيّام البيض، ثلاثة عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة، وقال هي كصوم الدهر''
    رواه النسائي وصحّحه ابن حبان.


    صيام يوم وفطر يوم


    عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن عن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

    ''لقد أخبرتُ أنّك تقوم اللّيل وتصوم النّهار. قال: قلتُ يا رسول الله نعم. قال: فصُم وأفطر وصلِّ ونم، فإنّ لجسدك عليك حقًّا وأنّ لزوجك عليك حقًّا وأنّ لزوّارك (ضيفك) عليك حقًّا وأنّ بحسبك أن تصوم من كلّ شهر ثلاثة أيّام. قال: فشددتُ فشدد عليّ. قال: فقلت يا رسول الله، إنّي أجِد قوّة. قال: فصُم من كلّ جمعة ثلاثة أيّام. قال فشددت فشدد عليّ. قال فقلت: يا رسول الله، إنّني أجد قوّة. قال: صُم صوم نبي الله داود ولا تَزِد عليه. قلت يا رسول الله، وما كان صيام داود عليه السّلام؟ قال: ''كان يصوم يومًا ويفطر يومًا''
    رواه أحمد وغيره.





    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    جزاك الله خيرا

    http://www.binbaz.org.sa/mat/13710


    السؤال
    لم أجد في كتب شراح الأحاديث عن الفائدة في اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصوم يوم الاثنين والخميس حيث يحب أن تعرض الأعمال وهو صائم، وكذلك سر صومه صلى الله عليه وسلم للنصف من شعبان حيث يحب أن تكتب الآجال وهو صائم..أرجو الإفادة جزاكم الله خيراً؟



    الإجابــة








    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

    فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم تعليله صيام يومي: الخميس والاثنين، وشهر شعبان حيث روى أحمد و الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. "
    وروى النسائي و أبو داود عن أسامة بمعناه.
    وروى مسلم عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين فقال: " فيه ولدت، وفيه أنزل عليَّ "
    وروى النسائي و أحمد واللفظ له عن أسامة بن زيد قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كانا في صيامه وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما. قال: " إي يومين؟ " قال: قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس، قال: " ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم " قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال " ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
    )ولا تعارض بين رفع الأعمال في يومي الاثنين والخميس ورفعها في شعبان، قال ابن القيم -رحمه الله- في تعليقه على سنن أبي داود: (رفع الأعمال وعرضها على الله تعالى: فإن عمل العام يرفع في شعبان كما أخبر به الصادق المصدوق، أنه ترفع فيه الأعمال فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس -كما ثبت ذلك في صحيح مسلم- وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل، وعمل الليل في آخره قبل النهار، فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع العام، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله، وطويت صحيفة العمل.
    وأما تعليل صيام يوم النصف منه بكتب الآجال ونسخها فلم يثبت فيه شيء. والله أعلم.















    __________________________________________________ __________
    ::

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
    بوركتِ أختي الكريمة..

    وأثابك..
    ؛
    عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
    قال :
    تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس ، فيغفر لكل عبد مسلم ، لا يشرك بالله شيئا ،
    إلا رجلا كا
    نت بينه وبين أخيه شحناء
    ، فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا
    .
    في هذا الحديث دليل على أن الجنة مخلوقة ، وأن لها أبوابا ، وقد جاء في الآثار الصحاح أن لها ثمانية أبواب .
    وقد ذكرنا ذلك في باب ابن شهاب ، عن حميد بن عبد الرحمن من هذا الكتاب من طرق شتى ، فلا وجه لإعادة ذلك هاهنا .
    وفيه أن المغفرة لا تكون إلا للعبد المسلم الذي لا يشرك بالله شيئا ، قال الله عز وجل ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) .

    وفيه أن المهاجرة والعداوة والشحناء والبغضاء من الذنوب العظام والسيئات الجسام ، وإن لم تكن في الكبائر مذكورة ،
    ألا ترى أنه استثنى في هذا الحديث غفرانها وخصها بذلك .


    وقد بينا الوجه في الهجرة ، وما يجوز منها ، وما لا يجوز ، وكيف المخرج والتوبة منها في باب ابن شهاب عن أنس وغيره من هذا الكتاب .
    [ ص: 263 ]
    وفيه أن الذنوب إذا كانت بين العباد فوقعت بينهم فيها المغفرة والتجاوز والعفو ، سقطت المطالبة بها من قبل الله عز وجل ، ألا ترى إلى قوله :
    حتى يصطلحا ، فإذا اصطلحا غفر لهما ذلك وغيره من صغائر ذنوبه
    ما بأعمال البر من الطهارة والصلاة والصيام والصدقة .

    وفيه دليل علىفضل يوم الاثنين والخميس على غيرهما من الأيام ،
    وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصومهما
    ويندب أمته إلى صيامهما ، وكان يتحراهما بالصيام ، وأظن هذا الخبر إنما توجه إلى
    أمة وطائفة كانت
    تصومهما تأكيدا على لزوم ذلك ، والله أعلم ، وولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين ، ونبئ يوم الاثنين ،
    ودخل
    المدينة يوم الاثنين ، وتوفي يوم الاثنين صلى الله عليه وسلم .

    حدثنا عبد الوارث بن سفيان ، قال : حدثنا قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا بكر بن حماد ، قال : حدثنا مسدد ، قال : حدثنا خالد بن عبد الله ،
    وأبو عوانة ، قالا : حدثنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
    تفتح أبواب الجنة كل يوم اثنين وخميس ، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا .

    إسلام ويب

    والله تعالى أعلم

    ..~



    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة ثِمال
    لم أجد في كتب شراح الأحاديث عن الفائدة في اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصوم يوم الاثنين والخميس حيث يحب أن تعرض الأعمال وهو صائم، وكذلك سر صومه صلى الله عليه وسلم للنصف من شعبان حيث يحب أن تكتب الآجال وهو صائم..أرجو الإفادة جزاكم الله خيراً؟



    الإجابــة








    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

    فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم تعليله صيام يومي: الخميس والاثنين، وشهر شعبان حيث روى أحمد و الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. "
    وروى النسائي و أبو داود عن أسامة بمعناه.
    وروى مسلم عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين فقال: " فيه ولدت، وفيه أنزل عليَّ "
    وروى النسائي و أحمد واللفظ له عن أسامة بن زيد قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كانا في صيامه وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما. قال: " إي يومين؟ " قال: قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس، قال: " ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم " قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال " ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
    )ولا تعارض بين رفع الأعمال في يومي الاثنين والخميس ورفعها في شعبان، قال ابن القيم -رحمه الله- في تعليقه على سنن أبي داود: (رفع الأعمال وعرضها على الله تعالى: فإن عمل العام يرفع في شعبان كما أخبر به الصادق المصدوق، أنه ترفع فيه الأعمال فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس -كما ثبت ذلك في صحيح مسلم- وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل، وعمل الليل في آخره قبل النهار، فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع العام، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله، وطويت صحيفة العمل.
    وأما تعليل صيام يوم النصف منه بكتب الآجال ونسخها فلم يثبت فيه شيء. والله أعلم.


















    مرورك يسعدني دائما أختي ثمال
    و إضافاتك دائما مفيدة



    __________________________________________________ __________



    ردك و تعليقك القيم نور الموضوع أختي السهى



    __________________________________________________ __________





يعمل...
X