إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال لو سمحتم ؟؟؟؟؟؟ مجابة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال لو سمحتم ؟؟؟؟؟؟ مجابة

    عنوان الموضوع : سؤال لو سمحتم ؟؟؟؟؟؟ مجابة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الرجاء لو سمحتم سؤال جزاكم الله كل خير

    ناوية أعمل عمرة وأزور بيت الله ، ربي يقدرني ويعينني على ذلك اللهم آمين يارب العالمين

    كنت ناوية أن أعمل العمرة الآن بعد شهر ، ولكن غيرت بذلك وحابة أعمل العمرة في شهر رمضان ( إن الله خلاني طيبة ) لأنها تعادل حجة

    الرجاء أفيدوني ، جزاكم الله خير

    أختكم في الله

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    ::

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

    حياكِ الله غاليتي
    إليكِ بعض الفتاوى نقلتها لكِ ، أتمنى أن تكون فيها الفائدة
    وربنا يكتب لكِ الأجر .. ويتقبل منكِ صالح الأعمال..

    ؛
    العمرة مشروعة في كل وقت

    س: ما هو الأفضل أن يكون بين العمرة والعمرة للرجال والنساء؟

    ج:
    لا نعلم في ذلك حداً محدوداً بل تشرع في كل وقت؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس
    له جزاء إلا الجنة " متفق على صحته ، فكلما تيسر للرجل والمرأة أداء العمرة فذلك خير وعمل صالح ، وثبت عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
    رضي الله عنه أنه قال: "العمرة في كل شهر". وهذا كله في حق من يقدم إلى مكة من خارجها ، أما من كان في مكة فالأفضل له
    الاشتغال بالطواف والصلاة وسائر القربات ، وعدم الخروج إلى خارج الحرم لأداء العمرة إذا كان قد أدى عمرة الإسلام ، وقد يقال باستحباب خروجه إلى
    خارج الحرم لأداء العمرة في الأوقات الفاضلة كرمضان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة "
    ولكن يجب أن يراعى في حق النساء عنايتهن بالحجاب والبعد عن أسباب الفتنة وطوافهن من وراء الناس وعدم مزاحمة الرجال على الحجر الأسود ،
    فإن كن لا يتقيدن بهذه الأمور الشرعية
    فينبغي عدم ذهابهن إلى العمرة؛ لأنه يترتب على اعتمارهن مفاسد تضرهن ، وتضر المجتمع ، وتربو على مصلحة أدائهن العمرة ،
    إذا كن قد أدين عمرة الإسلام ، والله سبحانه وتعالى أعلم.



    من مجموع فتاوى الشيخ بن باز في الحج والعمرة



    ؛

    معنى أن العمرة في رمضان تعدل حجة


    الحمد لله
    أولا :
    روى البخاري (1782) ومسلم (1256) عن ابْن عَبَّاسٍ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ :
    ( مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا ؟ قَالَتْ : لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا نَاضِحَانِ [بعيران] ، فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ ، وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيْهِ [نسقي عليه] الأرض ،
    قَالَ : فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً ) وفي رواية لمسلم : ( حجة معي ) .
    ثانيا :
    اختلف أهل العلم فيمن يُحَصِّلُ الفضيلة المذكورة في الحديث ، على ثلاثة أقوال :
    القول الأول : أن هذا الحديث خاص بالمرأة التي خاطبها النبي صلى الله عليه وسلم ، وممن اختار هذا القول: سعيد بن جبير من التابعين ،
    نقله عنه ابن حجر في "فتح الباري" (3/605).
    ومما يستدل به لهذا القول ما جاء في حديث أم معقل أنها قالت : (الحج حجة ، والعمرة عمرة ، وقد قال هذا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    ما أدري أَلِي خاصةً . – تعني : أم للناس عامة-) رواه أبو داود (1989) غير أن هذا اللفظ ضعيف ، ضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" .
    القول الثاني : أن هذه الفضيلة يحصلها من نوى الحج فعجز عنه ، ثم عوضه بعمرة في رمضان ، فيكون له باجتماع نية الحج مع أداء العمرة
    أجر حجة تامة مع النبي صلى الله عليه وسلم .
    قال ابن رجب في "لطائف المعارف" (ص/249) :
    " واعلم أن مَن عجز عن عملِ خيرٍ وتأسف عليه وتمنى حصوله كان شريكا لفاعله في الأجر... – وذكر أمثلة لذلك منها - :
    وفات بعضَ النساءِ الحجُّ مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما قدم سألته عما يجزئ من تلك الحجة ، قال :
    ( اعتمري في رمضان ، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي ) " انتهى .
    ونحو ذلك قاله ابن كثير في التفسير (1/531) .
    وذكر هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية احتمالا في "مجموع الفتاوى" (26/293-294) .
    القول الثالث : ما ذهب إليه أهل العلم من المذاهب الأربعة وغيرهم ، أن الفضل في هذا الحديث عام لكل من اعتمر في شهر رمضان ،
    فالعمرة فيه تعدل حجة لجميع الناس ، وليس مخصوصا بأشخاص أو بأحوال .
    انظر : "رد المحتار" (2/473) ، "مواهب الجليل" (3/29) ، "المجموع" (7/138) ، "المغني" (3/91) ، "الموسوعة الفقهية" (2/144).
    والأقرب من هذه الأقوال – والله أعلم - هو القول الأخير ، وأن الفضل عام لكل من اعتمر في رمضان ، ويدل على ذلك :
    1- ورود الحديث عن جماعة من الصحابة ، فقد قال الترمذي : " وفي الباب عن ابن عباس وجابر وأبي هريرة وأنس ووهب بن خنبش " ،
    وأكثر مروياتهم لا تذكر قصة المرأة السائلة .
    2- عمل الناس عبر العصور ، من الصحابة والتابعين والعلماء والصالحين ، ما زالوا يحرصون على أداء العمرة في شهر رمضان كي ينالهم الأجر .
    وأما تخصيص الفضل بمن عجز عن أداء الحج في عامه لمانع ، فيقال : إن من صدقت نيته وعزيمته وأخذ بالأسباب ثم منعه مانع فوق
    إرادته فإن الله سبحانه وتعالى يكتب له أجر العمل بفضل النية ، فكيف يعلق النبي صلى الله عليه وسلم حصول الأجر بعمل زائد وهو أداء العمرة
    في رمضان وقد كانت النية الصادقة كافية لتحصيل الأجر !
    ثالثا :
    ويبقى السؤال في معنى الفضل المذكور ، وأن العمرة في رمضان تعدل حجة ، وبيان ذلك بما يلي :
    لا شك أن العمرة في رمضان لا تجزئ عن حج الفريضة ، بمعنى أن من اعتمر في رمضان لم تبرأ ذمته من أداء الحج الواجب لله تعالى .
    فالمقصود من الحديث إذًا التشبيه من حيث الثواب والأجر ، وليس من حيث الإجزاء .
    ومع ذلك ، فالمساواة المقصودة بين ثواب العمرة في رمضان وثواب الحج هي في قدر الأجر ، وليست في جنسه ونوعه ،
    فالحج لا شك أفضل من العمرة من حيث جنس العمل .
    فمن اعتمر في رمضان تحصل على قدر أجر الحج ، غير أن عمل الحج فيه من الفضائل والمزايا والمكانة ما ليس في العمرة ، من دعاء
    بعرفة ورمي جمار وذبح نسك وغيرها ، فهما وإن تساويا في قدر الثواب من حيث الكم – يعني العدد – ، ولكنهما لا يتساويان في الكيف والنوع .
    وهذا هو توجيه ابن تيمية حين تكلم عن الحديث الذي فيه أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن ، يمكن مراجعة كلامه في جواب السؤال رقم (10022) .
    قال إسحاق بن راهويه :
    " معنى هذا الحديث – يعني حديث ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) - مثل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    من قرأ : قل هو الله أحد فقد قرأ ثلث القرآن "
    "سنن الترمذي" (2/268)
    وجاء في "مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية أبي يعقوب الكوسج" (1/553) :
    " قلت : من قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) أثبت هو ؟ قال : بلى ، هو ثبت .
    قال إسحاق : ثبت كما قال ، ومعناه : أن يكتب له كأجر حجة ، ولا يلحق بالحاج أبدا " انتهى.
    وقال ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (26/293-294) :
    " معلوم أن مراده : أن عمرتك فى رمضان تعدل حجة معي ، فإنها كانت قد أرادت الحج معه ، فتعذر ذلك عليها ، فأخبرها بما يقوم مقام ذلك ،
    وهكذا من كان بمنزلتها من الصحابة ، ولا يقول عاقل ما يظنه بعض الجهال أن عمرة الواحد منا من الميقات أو من مكة تعدل حجة معه ،
    فإنه من المعلوم بالاضطرار أن الحج التام أفضل من عمرة رمضان ، والواحد منا لو حج الحج المفروض لم يكن كالحج معه ، فكيف بعمرة !!
    وغاية ما يحصله الحديث أن تكون عمرة أحدنا في رمضان من الميقات بمنزلة حجة " انتهى .
    وانظر جواب السؤال (13480) .
    والله أعلم .





    الإسلام سؤال وجواب



    ..~

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيك أختي في الله

    وجزاك الله خير جزاء ، بما بينتيه لي


    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن لايجعلك جسراً يعبر الناس عليه إلى الجنة ثم يلقى بك في النار


    جعلنا وأياك ممن يردون حوض رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم )


    أختك في الله

    __________________________________________________ __________
    الرجاء فضلا لا امرا كتابه كيفه اداء العمرة من الالف الى الياء

    اللباس ووالنسك والكلام والدعاء المفترض ان نقوله

    مع توضيح مكان الاستحمام ومكان بدايه النيه ومراحل بدء الطواف والسعي الى اخرة

    و هل اعيد اعلاة عن والدتي المتوفاة

    وبارك الله فيك

    __________________________________________________ __________
    يجزيك ربي الجنان أختي الكريمة
    ويبارك فيك...
    اتفضلي الرد على استفسارك..

    ؛


    صفة العمرة للمرأة

    السؤال



    بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم سؤالي عن صفة العمرة الصحيحة للمرأة، أعرف أن الصفة واحدة ولكن ما أريده من سؤالي هو كيف لي كامرأة أن أعتمر عمرة
    على سُنة الحبيب عليه الصلاة والسلام من البداية إلى النهاية ياليت توضحون لي كل ما يستحب وما يجوز وبالعكس وما علي فعله في كل ركن من أركان
    العمرة في حق المرأة أثناء العمرة, وأتمنى أن لا أحال إلى أجوبة في فتاوى أخرى تشمل صفة العمرة بالعموم ولا تأتي على ذكر ما يخص المرأة إلا بالشيء القليل جداً...
    عذراً للإطالة, وأنتظر جوابكم على أحر من الجمر؟ بارك الله فيكم وجعل عملكم في ميزان حسناتكم




    الإجابــة




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإذا أرادت المرأة العمرة فإنه يسن لها أن تغتسل للإحرام ولو كانت حائضا أو نفساء، قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
    والاغتسال عند الإحرام سُنَّةٌ في حق الرجال والنساء، حتى المرأة الحائض والنفساء، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر أسماء بنت عُميس
    حين ولدت محمد بن أبي بكر في ذي الحليفة في حَجّة الوداع أمرها فقال : اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي. رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه
    . انتهى.


    ثم تلبس ثيابها والمرأة تحرم فيما شاءت من الثياب غير أنها لا تتبرج بزينة ولا تغطي وجهها بالنقاب ولا كفيها بالقفازين، قال الشيخ العثيمين:
    وأما المرأة فتلبس ما شاءت من الثياب غير أن لا تتبرج بزينة، ولا تنتقب ولا تلبس القفازين وتغطي وجهها عند الرجال غير المحارم. انتهى،


    ثم الأولى أن تجعل إحرامها عقب فريضة فإن لم يكن صلت ركعتين سنة الإحرام، ثم تهل بالنسك فتقول لبيك اللهم بعمرة، ثم تكثر من التلبية
    وذكر الله تعالى بعد تلبسها بالنسك، والأولى أن تلزم تلبية النبي صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك،
    ولو لبت بغير ذلك مما ورد عن الصحابة فلا بأس، ولا يشرع لها أن ترفع صوتها بالتلبية بل تلبي بصوت منخفض لأنها مأمورة بالتستر،

    قال الشيخ
    العثيمين: وأما المرأة فلا ترفع صوتها بالتلبية ولا غيرها من الذكر لأن المطلوب في حقها التستر
    . انتهى.


    ثم إذا كانت خائفة من عائق يعوقها عن إتمام النسك فإنها تشترط فتقول: وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر
    ضباعة بنت الزبير حين أرادت الحج وهي شاكية أن تشترط، قال الشيخ العثيمين: وأما من لا يخاف من عائق يمنعه من إتمام نُسكه فلا ينبغي له أن يشترط،
    لأن النبي صلى الله عليه وسلّم أحرم ولم يشترط، وقال : « لتأخذوا عني مناسككم»، ولم يأمر بالاشتراط كل أحدٍ أمراً عاماً، وإنما أمرَ به ضُباعة بنت الزبير
    لوجود المرض بها، والخوفِ من عدم إتمام نُسكها
    . انتهى، وقال أيضا: وينبغي للمُحرم أن يُكثر من التلبية لأنها الشعارُ القولي للنُسك خصوصاً عند
    تغير الأحوال والأزمان، مثل أن يعلو مرتفعاً، أو ينزل منخفضاً، أو يُقبل ليلٌ، أو نهار، أو يهمَّ بمحظور أو مُحرَمّ أو نحو ذلك
    . انتهى.


    ثم تستمر المرأة في التلبية من الإحرام إلى أن تشرع في الطواف، فإذا وصلت المسجد الحرامَ قدمت رجْلَها اليمنى لدخوله، وقالت: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله،
    اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذُ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبُسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. وتدخل بخشوع وخضوع وتعظيم لله عز وجل،
    مُستحضرةً بذلك نعمةَ الله عليها بتيسير الوصولِ إلى بيته الحرام، ثم تتقدم إلى البيت متجهة نحو الحجر الأسود لابتداء الطواف، ولا يشرع لها أن تزاحم الرجال
    بل تحرص على التستر والبعد عن مخالطتهم ما أمكن.


    ففي البخاري أن عائشة رضي الله عنها كانت تطوف حجرة من الرجال لا تخالطهم، فتجتهد المرأة في التصون والبعد عن الاختلاط ما أمكن، ثم لا تلام على ما وقع من
    ذلك بغير اختيارها مما تدعو إليه الضرورة، فإذا حاذت الحجر أشارت إليه وكبرت، ثم تجعل البيت عن يسارها وتطوف سبعة أشواط لا ترمل في شيء منها، وتكثر الذكر
    والدعاء ولا تتكلم إلا بخير، وتدعو بما شاءت في أثناء الطواف، وتكثر أن تقول بين الركنين اليمانين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار،

    وكلما حاذت الحجر فعلت ما ذكرناه، ويشترط في الطواف أن تكون طاهرة من الحدثين الأصغر والأكبر مجتنبة للنجاسة لأن الطواف بالبيت صلاة كما روي
    عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا فرغت من الأشواط السبعة صلت ركعتين خلف مقام إبراهيم إن تيسر، وإلا ففي أي مكان في المسجد، تقرأ في الأولى
    قل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد، ثم تخرج إلى المسعى فإذا دنت من الصفا قرأت: إن الصفا والمروة من شعائر الله (الآية) وتسعى بين الصفا والمروة
    سبعة أشواط مبتدئة بالصفا مختتمة بالمروة، ولا بد من استيعاب المسافة التي بين الجبلين جميعها، ولا يشرع لها أن ترقى على الصفا ولا على المروة،
    ولا أن تسعى بين العلمين الأخضرين بخلاف الرجل.


    قال في كشاف القناع: (والمرأة لا ترقى) الصفا ولا المروة (ولا تسعى) بين الميلين سعيا (شديدا) لقول ابن عمر ليس على النساء رمل بالبيت ولا بين الصفا والمروة،
    وقال لا تصعد المرأة فوق الصفا
    والمروة ولا ترفع صوتها بالتلبية. رواه الدارقطني ولأن المطلوب منها الستر، وفي ذلك تعرض للانكشاف والقصد بشدة السعي

    إظهار الجلد وليس ذلك مطلوبا في حقها
    . انتهى.
    وتكثر في سعيها من ذكر الله تعالى والدعاء بما شاءت، فإذا فرغت من السعي قصرت من شعرها، والأولى
    أن تقصر من جميع الشعر خروجا من الخلاف، فتقصر من طرف كل ظفائرها وليس عليها حلق بخلاف الرجال، فإن الحلق في حقهم أولى من التقصير،
    قال الشيخ العثيمين: وأما المرأة فتُقَصر رأسها بكل حال، ولا تحلق، فتقصر من كل قَرنٍ أُنملة. انتهى.. وبذا تكون عمرتها قد تمت، وثم فروع كثيرة وتفصيلات
    للعلماء في أحكام العمرة ومحظورات الإحرام لا تتسع لبسط جميع ذلك هذه الفتوى المختصرة.
    ولكننا نختم بسياق طرف من كلام النووي رحمه الله فيما تخالف
    فيه المرأة الرجل من الأحكام المتعلقة بالنسك، قال في المجموع: قال أي- أي الماوردي- أما أركان الحج والعمرة فلا يختلف الرجل والمرأة في شيء منها ،

    وإنما يختلفان في هيئات الإحرام ، فهي تخالف في أشياء:
    أحدها: أنها مأمورة بلبس المخيط كالقميص والقباء والسراويل والخفين، وما هو أستر لها،
    لأن عليها ستر جميع بدنها غير وجهها وكفيها، والرجل منهي عن المخيط وتلزمه به الفدية.

    الثاني: أنها مأمورة بخفض صوتها بالتلبية، والرجل مأمور
    برفعه لأن صوتها يفتن، ويستحب لها أن تختضب لإحرامها بحناء والرجل منهي عن ذلك، وتخالفه في أشياء من هيئات الطواف، فمنها، أن الرمل والاضطباع يشرعان
    للرجل دونها، قال الماوردي: هي منهية عنهما، بل تمشي على هينتها، وتستر جميع بدنها غير الوجه والكفين.
    الثالث: يستحب لها أن تطوف ليلا لأنه أستر لها،

    والرجل يطوف ليلا ونهارا، قال الماوردي وغيره: ويستحب لها أن لا تدنو من الكعبة في الطواف إن كان هناك رجل وإنما تطوف في حاشية الناس،
    والرجل بخلافها، قال السرخسي: وهكذا يستحب لها في الطريق أن لا تخالط الناس وتسير على حاشيتهم تحرزا عنهم، قال أصحابنا: وتخالفه في أشياء من
    هيئات السعي أحدها: أنها تمشي جميع المسافة بين الصفا والمروة، لا تسعى في شيء منها بخلاف الرجل،

    والثاني: ذكره الماوردي أيضا أنها تمتنع من صعود
    الصفا والمروة والرجل يؤمر به، والحلق في حق الرجل أفضل من التقصير، وتقصيرها هي أفضل من حلقها، بل حلقها مكروه
    .
    انتهى.
    وإنما نقلنا منه ما يتعلق بالعمرة خاصة بتصرف واختصار. والله أعلم.

    والله تعالى أعلم


    ..~










    __________________________________________________ __________

    كتبت بواسطة نور النوارة

    و هل اعيد اعلاة عن والدتي المتوفاة

    وبارك الله فيك





    لم أفهم المطلوب .. !!
    أرجو التوضيح..

    k.s.a

    شكراً لله ثم لك أختي الحبيبة وجزاك الله وأيانا خير جزاء

    شاكرة لك شرحك الوافي عن سؤالي أختي الحبيبة

    جعلك وأيانا ممن يردون حوض نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم

    اللهم آمين يارب العالمين

    دمتي برعاية الله وحفظه

    أختك في الله


يعمل...
X