عنوان الموضوع : وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم(ردود قيمة ) مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________

بارك الله فيك اختي
القول في تأويل قوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )
قال أبو جعفر : يعني بذلك جل ثناؤه : ولا تكرهوا القتال ، فإنكم لعلكم أن تكرهوه وهو خير لكم ، ولا تحبوا ترك الجهاد ، فلعلكم أن تحبوه وهو شر لكم ، كما : -
4078 - حدثني موسى بن هارون ، قال : حدثنا عمرو بن حماد ، قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم " ، وذلك لأن المسلمين كانوا يكرهون القتال ، فقال : " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " يقول : إن لكم في القتال الغنيمة والظهور والشهادة ، ولكم في القعود أن لا تظهروا على المشركين ، ولا تستشهدوا ، ولا تصيبوا شيئا .
وهنا فتوى من موقع ايلام ويب
السؤال هو: كيف أجمع بين عدم الارتياح والكره بعد الاستخارة،
وبين قوله تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم} وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا شك أيها الأخ الكريم أن اختيار الله تعالى للإنسان خير مما يختاره هو لنفسه، فالله عز وجل أعلم بما يصلح له وما يصلحه، وهو سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما سيكون، وهو مع هذا العلم والإحاطة رحيم بعباده لطيف بهم، بل هو أرحم به من نفسه، ومع هذا العلم وهذه الرحمة فإنه مما لا شك فيه أن اختيار الله تعالى للإنسان خير مما يختاره لنفسه؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
فالأمر قد يكون مكروها بالنسبة لنا، لكنه خير بالنظر إلى ما يترتب عليه من المنافع والآثار الدنيوية والأخروية التي قد نجهلها وقت كراهتنا له، وهذا لا ينافي أيها الحبيب أن يأخذ الإنسان بالأسباب المشروعة للوصول إلى ما يراه حسناً، واجتناب ما يراه مضراً، والله عز وجل دعانا إلى الأخذ بالأسباب، وقدر المقادير مرتبة على أسبابها، وجعل من شرعه لعباده أن يأخذوا بالأسباب، ومن الأسباب للوصول إلى المقدور الحسن سؤال الله تعالى أن يقدر لنا الخير؛ فإن الدعاء من أعظم الأسباب للوصول إلى المطلوب والنجاة من المرهوب.
ومن صور هذا الدعاء دعاء الاستخارة؛ فإن الله تعالى شرعه لنا لنسأله سبحانه وتعالى أن يقدر لنا الخير، فإذا فعل العبد ذلك فينبغي له أن يرضى بعد ذلك مما يقضيه الله عز وجل ويقدره له، وليس من علامة اختيار الله تعالى لأحد الأمرين وجود البغض أو الحب له في القلب، بل العلماء يقولون بعد أن يستخير الله تعالى يفعل ما يراه صواباً، فإذا كان الله عز وجل قد اختاره له فسييسره له، وإن كان الله عز وجل قد صرفه عنه فسيبعده عنه بأمر من الأمور، وبذلك يتبين لك أيها الأخ الكريم ويتضح أنه لا منافاة بين دعاء الاستخارة وبين هذه الآية.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير.
****************************
__________________________________________________ __________

::
بارك الله فيك أختي الكريمة،،
قال تعالى: (.. وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ..)البقرة: 216.
هذهِ الأية الكريمة تعتبر قاعدة قرآنية، تتحدث عن عبادة من العبادات..
وكذلك هى من أعظم ما يملأ قلب المؤمن طمأنينة وراحةً،
فدائماُ الخيره فيما اختره الله كما قال سبحانه في نهايه الآية الكريمه
(.. وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.. )
فأحياناً يعتزم المؤمن القيام بأمر معين ، وظاهرة يكون خيراً
فيسعى ويجتهد ..
وهو جاهل بعواقب الأمور . والله وحدة أعلم بمصلحته وبما ينفعه .
فيسعى إليه، في سبيل الحصول عليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،
أو العكس .. كم من فائدة .. أتى من أمر كان يكرهه ، فنفع بهِ من حيث لايحتسب..!!
لذلك من الأفضل أن يتوكل على الله،
ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة، فإذا وقع شيءٌ على خلاف ما يحب،
فليتذكر هذه القاعدة القرآنية العظيمة:
(.. وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ..)البقرة: 216
؛
رد على سؤال:
ومن هنا ورد الأمر بالاستخارة صلاة ودعاء ، وقد ورد :
" ما خاب من استخار ، وما ندم من استشار "
وثبت في الدعاء : " آللهم خر لي واختر لي ولا تكلني إلى اختياري " ،
أصل ما اشتهر على ألسنة العامة : الخير فيما اختاره الله بل التحقيق عند المشايخ الأخيار :
أن ليس للعبد حقيقة الاختيار لقوله تعالى : وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سورة القصص آية 68 ، وعن السيد أبي الحسن الشاذلي :
لا نختار ، فإن كان لا بد أن تختار ، فاختر أن لا تختار ، فإن وربك يخلق ما يشاء ويختار سورة القصص آية 68
..~
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة وسلام على اشرف الخلق واشرف المرسلين سيدنا و نبينا وحبيبنا محمد وعلى اله و صحبه اجمعين
اخواتي الغالين كل واحدة فينا يحصل لها مشاكل في حياتها و كثير من المشاكل يكون امتحان لنا من الله سبحانه وتعالى و ربنا يمتحن درجة صبرنا على البلاء و بعد مدة من المشكلة مرات كثيرة نتأكد ان المشكلة الي حصلت كانت لصالحنا ....
ونحس اننا نقترب اكثر من ربنا سبحانه و تعالى طبعا لو كان هذا الشخص مؤمن بهذه الاية الكريمة " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم "
ياترى هذا الاحساس موجودة عند اي واحدة فيكم؟اتمنى تشاركونى برأيكم
الصلاة وسلام على اشرف الخلق واشرف المرسلين سيدنا و نبينا وحبيبنا محمد وعلى اله و صحبه اجمعين
اخواتي الغالين كل واحدة فينا يحصل لها مشاكل في حياتها و كثير من المشاكل يكون امتحان لنا من الله سبحانه وتعالى و ربنا يمتحن درجة صبرنا على البلاء و بعد مدة من المشكلة مرات كثيرة نتأكد ان المشكلة الي حصلت كانت لصالحنا ....
ونحس اننا نقترب اكثر من ربنا سبحانه و تعالى طبعا لو كان هذا الشخص مؤمن بهذه الاية الكريمة " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم "
ياترى هذا الاحساس موجودة عند اي واحدة فيكم؟اتمنى تشاركونى برأيكم
==================================
الحمدلله .. على كل حال ..
وكل شي مدبر من عند رب العالمين .. بحكمة وخيرة ..
ودائم مفروض الانسان يفوض جميع اموره الى الله .. وربي بيختار له الصالح ..
قد قريت مقولة تقول .. لو ان احدكم هم بإزالة جبل .. وهو ((واثق بالله )) لأزالة ..
اللهم زدنا ثقة وحسن الظن بك ..
(والله يعلم وانتم لا تعلمون)
ويكفي الأجر الكبير في المحن والمصائب .. والحمدلله مافيه شي يضيع عند ربك ..
تحياتي ..
وكل شي مدبر من عند رب العالمين .. بحكمة وخيرة ..
ودائم مفروض الانسان يفوض جميع اموره الى الله .. وربي بيختار له الصالح ..
قد قريت مقولة تقول .. لو ان احدكم هم بإزالة جبل .. وهو ((واثق بالله )) لأزالة ..
اللهم زدنا ثقة وحسن الظن بك ..
(والله يعلم وانتم لا تعلمون)
ويكفي الأجر الكبير في المحن والمصائب .. والحمدلله مافيه شي يضيع عند ربك ..
تحياتي ..
__________________________________________________ __________

بارك الله فيك اختي
القول في تأويل قوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )
قال أبو جعفر : يعني بذلك جل ثناؤه : ولا تكرهوا القتال ، فإنكم لعلكم أن تكرهوه وهو خير لكم ، ولا تحبوا ترك الجهاد ، فلعلكم أن تحبوه وهو شر لكم ، كما : -
4078 - حدثني موسى بن هارون ، قال : حدثنا عمرو بن حماد ، قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم " ، وذلك لأن المسلمين كانوا يكرهون القتال ، فقال : " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " يقول : إن لكم في القتال الغنيمة والظهور والشهادة ، ولكم في القعود أن لا تظهروا على المشركين ، ولا تستشهدوا ، ولا تصيبوا شيئا .
وهنا فتوى من موقع ايلام ويب
السؤال هو: كيف أجمع بين عدم الارتياح والكره بعد الاستخارة،
وبين قوله تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم} وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا شك أيها الأخ الكريم أن اختيار الله تعالى للإنسان خير مما يختاره هو لنفسه، فالله عز وجل أعلم بما يصلح له وما يصلحه، وهو سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما سيكون، وهو مع هذا العلم والإحاطة رحيم بعباده لطيف بهم، بل هو أرحم به من نفسه، ومع هذا العلم وهذه الرحمة فإنه مما لا شك فيه أن اختيار الله تعالى للإنسان خير مما يختاره لنفسه؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
فالأمر قد يكون مكروها بالنسبة لنا، لكنه خير بالنظر إلى ما يترتب عليه من المنافع والآثار الدنيوية والأخروية التي قد نجهلها وقت كراهتنا له، وهذا لا ينافي أيها الحبيب أن يأخذ الإنسان بالأسباب المشروعة للوصول إلى ما يراه حسناً، واجتناب ما يراه مضراً، والله عز وجل دعانا إلى الأخذ بالأسباب، وقدر المقادير مرتبة على أسبابها، وجعل من شرعه لعباده أن يأخذوا بالأسباب، ومن الأسباب للوصول إلى المقدور الحسن سؤال الله تعالى أن يقدر لنا الخير؛ فإن الدعاء من أعظم الأسباب للوصول إلى المطلوب والنجاة من المرهوب.
ومن صور هذا الدعاء دعاء الاستخارة؛ فإن الله تعالى شرعه لنا لنسأله سبحانه وتعالى أن يقدر لنا الخير، فإذا فعل العبد ذلك فينبغي له أن يرضى بعد ذلك مما يقضيه الله عز وجل ويقدره له، وليس من علامة اختيار الله تعالى لأحد الأمرين وجود البغض أو الحب له في القلب، بل العلماء يقولون بعد أن يستخير الله تعالى يفعل ما يراه صواباً، فإذا كان الله عز وجل قد اختاره له فسييسره له، وإن كان الله عز وجل قد صرفه عنه فسيبعده عنه بأمر من الأمور، وبذلك يتبين لك أيها الأخ الكريم ويتضح أنه لا منافاة بين دعاء الاستخارة وبين هذه الآية.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير.
****************************
__________________________________________________ __________

::
بارك الله فيك أختي الكريمة،،
قال تعالى: (.. وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ..)البقرة: 216.
هذهِ الأية الكريمة تعتبر قاعدة قرآنية، تتحدث عن عبادة من العبادات..
وكذلك هى من أعظم ما يملأ قلب المؤمن طمأنينة وراحةً،
فدائماُ الخيره فيما اختره الله كما قال سبحانه في نهايه الآية الكريمه
(.. وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.. )
فأحياناً يعتزم المؤمن القيام بأمر معين ، وظاهرة يكون خيراً
فيسعى ويجتهد ..
وهو جاهل بعواقب الأمور . والله وحدة أعلم بمصلحته وبما ينفعه .
فيسعى إليه، في سبيل الحصول عليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،
أو العكس .. كم من فائدة .. أتى من أمر كان يكرهه ، فنفع بهِ من حيث لايحتسب..!!
لذلك من الأفضل أن يتوكل على الله،
ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة، فإذا وقع شيءٌ على خلاف ما يحب،
فليتذكر هذه القاعدة القرآنية العظيمة:
(.. وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ..)البقرة: 216
؛
رد على سؤال:
ومن هنا ورد الأمر بالاستخارة صلاة ودعاء ، وقد ورد :
" ما خاب من استخار ، وما ندم من استشار "
وثبت في الدعاء : " آللهم خر لي واختر لي ولا تكلني إلى اختياري " ،
أصل ما اشتهر على ألسنة العامة : الخير فيما اختاره الله بل التحقيق عند المشايخ الأخيار :
أن ليس للعبد حقيقة الاختيار لقوله تعالى : وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سورة القصص آية 68 ، وعن السيد أبي الحسن الشاذلي :
لا نختار ، فإن كان لا بد أن تختار ، فاختر أن لا تختار ، فإن وربك يخلق ما يشاء ويختار سورة القصص آية 68
إسلام ويب
..~
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________