عنوان الموضوع : انْبِعَاجَةُ ضَوء مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
وقال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [آل عمران: 77]
فذم الله تعالى أهل الكتاب قبلنا بإعراضهم عن كتاب الله إليهم، وإقبالهم على الدنيا وجمعها واشتغالهم بغير ما أمروا به من اتباع كتاب الله .
فعلينا -أيها المسلمون-أن ننتهي عما ذمَّهم الله تعالى به، وأن نأتمر بما أمرنا به، من تَعَلُّم كتاب الله المنزل إلينا وتعليمه، وتفهمه وتفهيمه ..
قال الله تعالى: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ * اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [الحديد: 16، 17]
ففي ذكره تعالى لهذه الآية بعد التي قبلها تنبيه على أنه تعالى كما يحيي الأرض بعد موتها، كذلك يلين القلوب بالإيمان بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي، والله المؤمل المسؤول أن يفعل بنا ذلك، إنه جواد كريم ] من مقدمة تفسير بن كثير رحمه الله .
__________________________________________________ __________
[فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتٌّ ، فَذَكَرَ مِنْهَا: وَإِذَا اسْتَنْصَحَك فَانْصَحْ لَهُ " . قَالَ الْخَطَّابِيُّ: النَّصِيحَةُ كَلِمَةٌ يُعَبَّرُ بِهَا عَنْ جُمْلَةٍ هِيَ إرَادَةُ الْخَيْرِ لِلْمَنْصُوحِ لَهُ قَالَ: وَأَصْلُ النُّصْحِ فِي اللُّغَةِ الْخُلُوصُ، يُقَالُ نَصَحْت الْعَسَلَ إذَا خَلَّصْته مِنْ الشَّمْعِ .فَمَعْنَى النَّصِيحَةِ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ صِحَّةُ الِاعْتِقَادِ فِي وَحْدَانِيِّتِهِ وَإِخْلَاصُ النِّيَّةِ فِي عِبَادَتِهِ .وَالنَّصِيحَةُ لِكِتَابِهِ الْإِيمَانُ بِهِ وَالْعَمَلُ بِمَا فِيهِ .وَالنَّصِيحَةُ لِرَسُولِهِ التَّصْدِيقُ بِنُبُوَّتِهِ وَبَذْلُ الطَّاعَةِ لَهُ فِيمَا أَمَرَ بِهِ وَنَهَى عَنْهُ .وَالنَّصِيحَةُ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ إرْشَادُهُ لَهُمْ إلَى مَصَالِحِهِمْ ]
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
’,’,’,’,’,
،،
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله ذو الفضائل والنِعم .. علم بالقلم .. وكان أول ما أنزل " اقرأ "
،،
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله ذو الفضائل والنِعم .. علم بالقلم .. وكان أول ما أنزل " اقرأ "
والصلاة والسلام على نبيّ جعل فِداء الأسرى تعليمهم القراءة لأطفال أُمّتـه - صلى الله عليه وسلم-
أما بعد .. فيا أيها الأحِـبّة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم تجوع العقول ولا تُطعم .. وتظمأ الأرواح ولا تُروى .. أُمـّة إقرأ .. متى تقرأي !
بضع صفحات يوميا لـ 20 دقيقة كفيلة بتغييرات جذرية .. فعلى نفسك لا تبخل إذ هي أولى الناس بالخير
نقرأ .. وأحيانا يفْجُـأُ القلب نورا .. إذ من الأقلام ما تكون مؤزرة بمدد من الله
فيفتح الله على كاتبها ما تحيا به قلوب
فيفتح الله على كاتبها ما تحيا به قلوب
موعدي معكنّ في هذه الصفحات مع أشعة شمس لامست قلبا أو عقلا ..
أشارككم جمالا استلذت بِهِ عيناي فأحببته لكم
أشارككم جمالا استلذت بِهِ عيناي فأحببته لكم
ولَكم وبكل سرور .. مشاركتي ما تصادفونه من جمال بشرط أن لا تزيد عن عشر أسطر إذ أن النفس ملول ..
أمّا عَنِ مصدر الانبعاجة : ) فـ [ .. والانبعاج: الانشقاق. وتَبَعَّجَ السَّحاب تَبَعُّجا ً، وهو انفراجُهُ
عن الوَدْق -المطر- . يقال: بَعَّجَ المطرُ الأرضَ تَبْعيجاً من شدة فَحْصه الحِجارة .. ]
،،
’,’,’,’,’,
==================================
(1)
وقال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [آل عمران: 77]
فذم الله تعالى أهل الكتاب قبلنا بإعراضهم عن كتاب الله إليهم، وإقبالهم على الدنيا وجمعها واشتغالهم بغير ما أمروا به من اتباع كتاب الله .
فعلينا -أيها المسلمون-أن ننتهي عما ذمَّهم الله تعالى به، وأن نأتمر بما أمرنا به، من تَعَلُّم كتاب الله المنزل إلينا وتعليمه، وتفهمه وتفهيمه ..
قال الله تعالى: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ * اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [الحديد: 16، 17]
ففي ذكره تعالى لهذه الآية بعد التي قبلها تنبيه على أنه تعالى كما يحيي الأرض بعد موتها، كذلك يلين القلوب بالإيمان بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي، والله المؤمل المسؤول أن يفعل بنا ذلك، إنه جواد كريم ] من مقدمة تفسير بن كثير رحمه الله .
__________________________________________________ __________
(2)
[فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتٌّ ، فَذَكَرَ مِنْهَا: وَإِذَا اسْتَنْصَحَك فَانْصَحْ لَهُ " . قَالَ الْخَطَّابِيُّ: النَّصِيحَةُ كَلِمَةٌ يُعَبَّرُ بِهَا عَنْ جُمْلَةٍ هِيَ إرَادَةُ الْخَيْرِ لِلْمَنْصُوحِ لَهُ قَالَ: وَأَصْلُ النُّصْحِ فِي اللُّغَةِ الْخُلُوصُ، يُقَالُ نَصَحْت الْعَسَلَ إذَا خَلَّصْته مِنْ الشَّمْعِ .فَمَعْنَى النَّصِيحَةِ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ صِحَّةُ الِاعْتِقَادِ فِي وَحْدَانِيِّتِهِ وَإِخْلَاصُ النِّيَّةِ فِي عِبَادَتِهِ .وَالنَّصِيحَةُ لِكِتَابِهِ الْإِيمَانُ بِهِ وَالْعَمَلُ بِمَا فِيهِ .وَالنَّصِيحَةُ لِرَسُولِهِ التَّصْدِيقُ بِنُبُوَّتِهِ وَبَذْلُ الطَّاعَةِ لَهُ فِيمَا أَمَرَ بِهِ وَنَهَى عَنْهُ .وَالنَّصِيحَةُ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ إرْشَادُهُ لَهُمْ إلَى مَصَالِحِهِمْ ]
__________________________________________________ __________
(3)
عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله. صلى الله عليه وسلم بعث جيشا فيهم رجل يقال له حدير.
وكانت تلك السنة قد أصابتهم سنة من قلة الطعام فزودهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسي ان يزود حديرا. فخرج حدير صابرا محتسبا وهو في آخر الركب يقول لا اله إلا الله والله اكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول نعم الزاد هو يا رب. فهو يرددها وهو في آخر الركب. قال فجاء جبريل إلى النبي. صلى الله عليه وسلم فقال له أن ربي أرسلني إليك يخبرك انك زودت أصحابك ونسيت أن تزود حديرا وهو في آخر الركب يقول لا اله إلا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول نعم الزاد هو يا رب قال فكلامه ذلك له نور يوم القيامة ما بين السماء والأرض فابعث إليه بزاد. فدعا النبي. صلى الله عليه وسلم رجلا فدفع إليه زاد حدير وأمره إذا انتهى إليه حفظ عليه ما يقول وإذا دفع إليه الزاد حفظ عليه ما يقول ويقول له إن رسول الله. صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ورحمة الله ويخبرك أنه كان نسي ان يزودك وان ربي تبارك وتعالى أرسل إلي جبريل يذكرني بك فذكره جبريل واعلمه مكانك . فانتهى إليه وهو يقول لا اله إلا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول نعم الزاد هذا يا رب قال فدنا منه ثم قال له إن رسول الله . صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ورحمة الله وقد أرسلني إليك بزاد معي ويقول إني إنما نسيتك فأرسل إلي جبريل من السماء يذكرني بك قال فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال الحمد لله رب العالمين ذكرني ربي من فوق سبع سموات ومن فوق عرشه ورحم جوعي وضعفي يا رب كما لم تنس حديرا فاجعل حديرا لا ينساك.
قال فحفظ ما قال ورجع إلى النبي. صلى الله عليه وسلم فأخبره بما سمع منه حين أتاه وبما قال حين أخبره فقال رسول الله. صلى الله عليه وسلم أما انك لو رفعت رأسك إلى السماء ل رأيت لكلامه ذلك نورا ساطعا ما بين السماء والأرض. ] صفة الصفوة 1/165
بحثت عن سند الرواية ولم أجد له تضعيفا أو تصحيحا .. ومقصدي العِبرة .. والله المستعان . فالله لا ينسى ولم ينسى أحد من عبيده مطلع على دقائقه كل حركة منا بإذنه وكل لقمة ساقها الله إلينا مكتوبا عليه اسم من سيأكلها .. فـ اللهم كما لم تنسانا .. اجعلنا لا ننساك !
عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله. صلى الله عليه وسلم بعث جيشا فيهم رجل يقال له حدير.
وكانت تلك السنة قد أصابتهم سنة من قلة الطعام فزودهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسي ان يزود حديرا. فخرج حدير صابرا محتسبا وهو في آخر الركب يقول لا اله إلا الله والله اكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول نعم الزاد هو يا رب. فهو يرددها وهو في آخر الركب. قال فجاء جبريل إلى النبي. صلى الله عليه وسلم فقال له أن ربي أرسلني إليك يخبرك انك زودت أصحابك ونسيت أن تزود حديرا وهو في آخر الركب يقول لا اله إلا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول نعم الزاد هو يا رب قال فكلامه ذلك له نور يوم القيامة ما بين السماء والأرض فابعث إليه بزاد. فدعا النبي. صلى الله عليه وسلم رجلا فدفع إليه زاد حدير وأمره إذا انتهى إليه حفظ عليه ما يقول وإذا دفع إليه الزاد حفظ عليه ما يقول ويقول له إن رسول الله. صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ورحمة الله ويخبرك أنه كان نسي ان يزودك وان ربي تبارك وتعالى أرسل إلي جبريل يذكرني بك فذكره جبريل واعلمه مكانك . فانتهى إليه وهو يقول لا اله إلا الله والله اكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول نعم الزاد هذا يا رب قال فدنا منه ثم قال له إن رسول الله . صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ورحمة الله وقد أرسلني إليك بزاد معي ويقول إني إنما نسيتك فأرسل إلي جبريل من السماء يذكرني بك قال فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال الحمد لله رب العالمين ذكرني ربي من فوق سبع سموات ومن فوق عرشه ورحم جوعي وضعفي يا رب كما لم تنس حديرا فاجعل حديرا لا ينساك.
قال فحفظ ما قال ورجع إلى النبي. صلى الله عليه وسلم فأخبره بما سمع منه حين أتاه وبما قال حين أخبره فقال رسول الله. صلى الله عليه وسلم أما انك لو رفعت رأسك إلى السماء ل رأيت لكلامه ذلك نورا ساطعا ما بين السماء والأرض. ] صفة الصفوة 1/165
بحثت عن سند الرواية ولم أجد له تضعيفا أو تصحيحا .. ومقصدي العِبرة .. والله المستعان . فالله لا ينسى ولم ينسى أحد من عبيده مطلع على دقائقه كل حركة منا بإذنه وكل لقمة ساقها الله إلينا مكتوبا عليه اسم من سيأكلها .. فـ اللهم كما لم تنسانا .. اجعلنا لا ننساك !
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا الله كم إفتقدت حرفك أختاه.
سبقتني الحروف لتحيتك قبل قراءة أسطرك
جعلكِ الله مباركة أينمــا حللتِ
يا الله كم إفتقدت حرفك أختاه.
سبقتني الحروف لتحيتك قبل قراءة أسطرك
جعلكِ الله مباركة أينمــا حللتِ
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقرأ .. وأحيانا يفْجُـأُ القلب نورا .. إذ من الأقلام ما تكون مؤزرة بمدد من الله
فيفتح الله على كاتبها ما تحيا به قلوب
صدقتِ أختي؛ فهذه نعمة يمنُّ الله بها على عباده، من قرأ وإستوعب ومن صاغ الكلمات.
اللهم علمنا كما علمت آدم ، وفهمنا كما فهمت سليمــان.
وافتح علينــا وعلى أختي إبنة الرُميصاء أبواب خيرك.
وَأَصْلُ النُّصْحِ فِي اللُّغَةِ الْخُلُوصُ، يُقَالُ نَصَحْت الْعَسَلَ إذَا خَلَّصْته مِنْ الشَّمْعِ .
ماشاء الله، ما أعذب حرفك.
بارك الله فيكِ وفي الخطابي.
لا اله إلا الله والله اكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول نعم الزاد هو يا رب
يــا رب
فـ اللهم كما لم تنسانا .. اجعلنا لا ننساك !
اللهم آمين.
بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ وكتب لك أجر ما تسطريــن.
متابعة إن شاء الله .
نقرأ .. وأحيانا يفْجُـأُ القلب نورا .. إذ من الأقلام ما تكون مؤزرة بمدد من الله
فيفتح الله على كاتبها ما تحيا به قلوب
صدقتِ أختي؛ فهذه نعمة يمنُّ الله بها على عباده، من قرأ وإستوعب ومن صاغ الكلمات.
اللهم علمنا كما علمت آدم ، وفهمنا كما فهمت سليمــان.
وافتح علينــا وعلى أختي إبنة الرُميصاء أبواب خيرك.
وَأَصْلُ النُّصْحِ فِي اللُّغَةِ الْخُلُوصُ، يُقَالُ نَصَحْت الْعَسَلَ إذَا خَلَّصْته مِنْ الشَّمْعِ .
ماشاء الله، ما أعذب حرفك.
بارك الله فيكِ وفي الخطابي.
لا اله إلا الله والله اكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ويقول نعم الزاد هو يا رب
يــا رب
فـ اللهم كما لم تنسانا .. اجعلنا لا ننساك !
اللهم آمين.
بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ وكتب لك أجر ما تسطريــن.
متابعة إن شاء الله .
(5)
همم عَليّة :
( أنا اليوم , و أنا بالأمس , كما كنت في الصغر , أمضي يومي أكثره في الدار اقرأ , و ربما مر عليّ يوم أقرأ فيه ثلاثمئة صفحة , ومعدل قراءتي مئة صفحة , من سنة 1340 إلى هذه السنة 1402 , اثنتان و ستون سنة , احسبوا كم يوما فيها , واضربوها بمئة تعرفوا كم صفحة قرأت .. )
ذكريات الشيخ الأديب الشامي علي الطنطاوي رحمه الله .
وجود الخالق :
( .. فإن من تأمل هذه الموجودات السفلية والعلوية واختلاف أشكالها وألوانها وطباعها ومنافعها ووضعها في مواضع النفع بها محكمة، علم قدرة خالقها وحكمته وعلمه وإتقانه وعظيم سلطانه، كما قال بعض الأعراب وقد سئل: ما الدليل على وجود الرب تعالى؟ فقال: يا سبحان الله، إن البعرة لتدل على البعير، وإن أثر الأقدام لتدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج؟ ألا يدل ذلك على وجود اللطيف الخبير؟
وعن أبي حنيفة أن بعض الزنادقة سألوه عن وجود الباري تعالى، فقال لهم: دعوني فإني مفكر في أمر قد أخبرت عنه ذكروا لي أن سفينة في البحر موقرة فيها أنواع من المتاجر وليس بها أحد يحرسها ولا يسوقها، وهي مع ذلك تذهب وتجيء وتسير بنفسها وتخترق الأمواج العظام حتى تتخلص منها، وتسير حيث شاءت بنفسها من غير أن يسوقها أحد. فقالوا: هذا شيء لا يقوله عاقل، فقال: ويحكم هذه الموجودات بما فيها من العالم العلوي والسفلي وما اشتملت عليه من الأشياء المحكمة ليس لها صانع!! فبهت القوم ورجعوا إلى الحق وأسلموا على يديه.
وعن الشافعي: أنه سئل عن وجود الصانع، فقال: هذا ورق التوت طعمه واحد تأكله الدود فيخرج منه الإبريسم [الحرير] ، وتأكله النحل فيخرج منه العسل، وتأكله الشاة والبعير والأنعام فتلقيه بعرًا وروثا ، وتأكله الظباء فيخرج منها المسك وهو شيء واحد .. )
تفسير بن كثير ج1 ص 78
( أنا اليوم , و أنا بالأمس , كما كنت في الصغر , أمضي يومي أكثره في الدار اقرأ , و ربما مر عليّ يوم أقرأ فيه ثلاثمئة صفحة , ومعدل قراءتي مئة صفحة , من سنة 1340 إلى هذه السنة 1402 , اثنتان و ستون سنة , احسبوا كم يوما فيها , واضربوها بمئة تعرفوا كم صفحة قرأت .. )
ذكريات الشيخ الأديب الشامي علي الطنطاوي رحمه الله .
وجود الخالق :
( .. فإن من تأمل هذه الموجودات السفلية والعلوية واختلاف أشكالها وألوانها وطباعها ومنافعها ووضعها في مواضع النفع بها محكمة، علم قدرة خالقها وحكمته وعلمه وإتقانه وعظيم سلطانه، كما قال بعض الأعراب وقد سئل: ما الدليل على وجود الرب تعالى؟ فقال: يا سبحان الله، إن البعرة لتدل على البعير، وإن أثر الأقدام لتدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج؟ ألا يدل ذلك على وجود اللطيف الخبير؟
وعن أبي حنيفة أن بعض الزنادقة سألوه عن وجود الباري تعالى، فقال لهم: دعوني فإني مفكر في أمر قد أخبرت عنه ذكروا لي أن سفينة في البحر موقرة فيها أنواع من المتاجر وليس بها أحد يحرسها ولا يسوقها، وهي مع ذلك تذهب وتجيء وتسير بنفسها وتخترق الأمواج العظام حتى تتخلص منها، وتسير حيث شاءت بنفسها من غير أن يسوقها أحد. فقالوا: هذا شيء لا يقوله عاقل، فقال: ويحكم هذه الموجودات بما فيها من العالم العلوي والسفلي وما اشتملت عليه من الأشياء المحكمة ليس لها صانع!! فبهت القوم ورجعوا إلى الحق وأسلموا على يديه.
وعن الشافعي: أنه سئل عن وجود الصانع، فقال: هذا ورق التوت طعمه واحد تأكله الدود فيخرج منه الإبريسم [الحرير] ، وتأكله النحل فيخرج منه العسل، وتأكله الشاة والبعير والأنعام فتلقيه بعرًا وروثا ، وتأكله الظباء فيخرج منها المسك وهو شيء واحد .. )
تفسير بن كثير ج1 ص 78