عنوان الموضوع : وقــــت لايــرد فــيـــه الـــدعـــاء !!! مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
..وقت لا يرد فيه الدعاء..
ياترى ماهو الوقت الذي لايرد فيه الدعاء ..وهل الوقت ثابت أم متغير ...وماذا نقول إذ صادفنا هذا الوقت ...
أقرأ هذا الحديث وسوف تعلم ذلك ...
من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،
وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1154خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اسمعوا للشيخ نبيل العوضي وهويذكر هذا الفضل العظيم ..
فـــائــــــدة
وهذا الفضل مقيَّدٌ بقيدين :
القيد الأول: أن ينطق بالذكر الوارد في الحديث، وهذا ظاهرٌ من الحديث، ولذا لاحاجة للوقوف عنده.
والقيد الثاني: أن يكون نطقه بهذا الذكر عند استيقاظه من النوم، فيستيقظ من النوم مصوِّتاً بهذا الذكر، وهذا هو معنى التعارِّ المذكور في الحديث.ومثلُ هذا إنما يفعله مَنْ استأنس بالذكر، وترطَّب لسانُه به، وأصبح مداوماً عليه، حتى إنه لينطق به حين استيقاظه من نومه.
..وقت لا يرد فيه الدعاء..
ياترى ماهو الوقت الذي لايرد فيه الدعاء ..وهل الوقت ثابت أم متغير ...وماذا نقول إذ صادفنا هذا الوقت ...
أقرأ هذا الحديث وسوف تعلم ذلك ...
من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،
وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1154خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اسمعوا للشيخ نبيل العوضي وهويذكر هذا الفضل العظيم ..
فـــائــــــدة
وهذا الفضل مقيَّدٌ بقيدين :
القيد الأول: أن ينطق بالذكر الوارد في الحديث، وهذا ظاهرٌ من الحديث، ولذا لاحاجة للوقوف عنده.
والقيد الثاني: أن يكون نطقه بهذا الذكر عند استيقاظه من النوم، فيستيقظ من النوم مصوِّتاً بهذا الذكر، وهذا هو معنى التعارِّ المذكور في الحديث.ومثلُ هذا إنما يفعله مَنْ استأنس بالذكر، وترطَّب لسانُه به، وأصبح مداوماً عليه، حتى إنه لينطق به حين استيقاظه من نومه.
وقد نقل الحافظ ابن حجر في الفتح أنَّ التعارَّ عند الأكثر هو اليقَظَةُ مع صوتٍ، ثم قال: (...فخصَّ الفضلَ المذكور بمن صَوَّتَ بما ذُكِرَ من ذكر الله تعالى، وهذا هو السرُّ في اختيار لفظ "تعار" دون استيقظ أو انتبه، وإنما يتفق ذلك لمن تعوَّد الذكر واستأنس به، وغلبَ عليه حتى صار حديثَ نفسه في نومه ويَقَظته، فأُكْرِمَ مَن اتصفَ بذلك بإجابة دعوته، وقَبول صلاته).ونحوه لابن بطال وغيره من الشُّرَّاح .
وقد ذكر الحافظ ابن حجر فائدة أنَّ أبا عبد الله الفِرَبري -راوي الصحيح- قال:(أجريتُ هذا الذكرَ على لساني عند انتباهي، ثم نمتُ، فأتاني آتٍ فقرأ: "وهُدُوا إلى الطَّيِّب من القَول" الآية). ولذا ينبغي على المؤمن أن يجتهد في العمل بهذا الحديث، وألا يفرِّط فيما تضمَّنه من فضل عظيم. أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن تعلَّقت قلوبُهم به، ولانت ألسنتُهم بذكره .
[ قافلة الهُدى الدّعوية – القسم الإعلامي]
منقول ولا تنسوني من الدعاء
وقد ذكر الحافظ ابن حجر فائدة أنَّ أبا عبد الله الفِرَبري -راوي الصحيح- قال:(أجريتُ هذا الذكرَ على لساني عند انتباهي، ثم نمتُ، فأتاني آتٍ فقرأ: "وهُدُوا إلى الطَّيِّب من القَول" الآية). ولذا ينبغي على المؤمن أن يجتهد في العمل بهذا الحديث، وألا يفرِّط فيما تضمَّنه من فضل عظيم. أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن تعلَّقت قلوبُهم به، ولانت ألسنتُهم بذكره .
[ قافلة الهُدى الدّعوية – القسم الإعلامي]
منقول ولا تنسوني من الدعاء
==================================
جزاكي الله كل خير
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا واحسن اليك
__________________________________________________ __________
ماشاء الله رائع
بارك الله فيكِ وجزاكِ كل خير
بارك الله فيكِ وجزاكِ كل خير
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك غاليتى نقل موفق ونافع بإذن الله
*****
الدعاء لغة: هو النداء والطلب.
وشرعاً: هو سؤال الله تعالى الحاجة - رغبة ورهبة - من قبول عمل أو مغفرة زلل أو جلب نفعٍ أو
كشف سوء أو دفع خطر أو صرف عذاب أو تحقيق ثواب في الدنيا والآخرة.
منزلة الدعاء وشأنه عند الله سبحانه:
لقد خلق الله الجن والأنس ورزقهم من أجل عبادته وأمرهم على السنة جميع رسله بتوحيده وطاعته -
على وجه الرغبة والرهبة - وليس ذلك لحاجة منه سبحانه إليهم وعبادتهم،
ولكن اقتضت حكمته أن تكون العبادة آية الاجتباء، وعنوان السعداء، والعلامة التي تميز السعداء من الأشقياء.
والعبادة هي كمال الحب والذل لله تعالى مع غاية الخضوع والاستسلام له
والانقياد بإتباع المشروع وترك الممنوع طلباً للثواب، وحذراَ من العقاب.
ولقد اختص الدعاء من بين أنواع العبادة بأن سماه الله ورسوله عبادة كما قال تعالى:
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]،
وقال صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة)).
ونوَّهَ - تبارك وتعالى - بشأن الدعاء بقوله: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: 77]،
وصحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((أكرمُ شيءٍ على الله - عز وجل - الدعاء)).
وفي هذا أبلغ الدلالة على عظم شأن الدعاء من الدين، وعظم منزلته وأهله عند رب العالمين،
ولذا يسمع تبارك وتعالى لداعيه المخلص له فيه حتى من الكفار، ولا سيما عند الاستغاثة والاضطرار؛
قال تعالى: {أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62]،
وقال تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [العنكبوت: 65].
بارك الله فيك غاليتى نقل موفق ونافع بإذن الله
*****
الدعاء لغة: هو النداء والطلب.
وشرعاً: هو سؤال الله تعالى الحاجة - رغبة ورهبة - من قبول عمل أو مغفرة زلل أو جلب نفعٍ أو
كشف سوء أو دفع خطر أو صرف عذاب أو تحقيق ثواب في الدنيا والآخرة.
منزلة الدعاء وشأنه عند الله سبحانه:
لقد خلق الله الجن والأنس ورزقهم من أجل عبادته وأمرهم على السنة جميع رسله بتوحيده وطاعته -
على وجه الرغبة والرهبة - وليس ذلك لحاجة منه سبحانه إليهم وعبادتهم،
ولكن اقتضت حكمته أن تكون العبادة آية الاجتباء، وعنوان السعداء، والعلامة التي تميز السعداء من الأشقياء.
والعبادة هي كمال الحب والذل لله تعالى مع غاية الخضوع والاستسلام له
والانقياد بإتباع المشروع وترك الممنوع طلباً للثواب، وحذراَ من العقاب.
ولقد اختص الدعاء من بين أنواع العبادة بأن سماه الله ورسوله عبادة كما قال تعالى:
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]،
وقال صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة)).
ونوَّهَ - تبارك وتعالى - بشأن الدعاء بقوله: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: 77]،
وصحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((أكرمُ شيءٍ على الله - عز وجل - الدعاء)).
وفي هذا أبلغ الدلالة على عظم شأن الدعاء من الدين، وعظم منزلته وأهله عند رب العالمين،
ولذا يسمع تبارك وتعالى لداعيه المخلص له فيه حتى من الكفار، ولا سيما عند الاستغاثة والاضطرار؛
قال تعالى: {أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62]،
وقال تعالى: {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [العنكبوت: 65].