عنوان الموضوع : فجر جديد سر السعادة
مقدم من طرف منتديات أميرات
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
كتبت بواسطة حفيدةالحميراء
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
مقدم من طرف منتديات أميرات
بسم الله الرحمن الرحيم
مضى عام كامل وكأنه شهر واحد ..
بالأمس نستقبل عامنا هذا ولدينا من الأمنيات والأحلام ما نتمنى تحقيقها والآن نودعه استعدادًا لاستقبال عام جديد
سنة كاملة من أعمارنا ذهبت ولم نشعر بها..
مضت بحلوه اومرها وبفرحها وحزنها..
ولكن هل لنا أن نقف مع أنفسنا وقفة محاسبة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا))
فماذا قدمنا في عامنا من أعمال؟..
كم آية من القرآن الكريم تدبرنها وعملنا بها ؟
كم سورة حفظنها؟
كم درهم أنفقنا وتصدقنا؟
كم دمعه من خشية الله أنزلناها؟
كم منالأيام صمنا تطوعًا لله؟ .. وكم وكم؟
عجبًا لحالنا إلى متى هذه الغفلة ونحن نقترب من قبورنا !!
إلى متى هذا الضياع بدون أن نحاسب أنفسنا ؟
لماذا لا نسارع في إدراك أنفسنا وإنقاذها !!
بفعل الطاعات وأداءالواجبات واجتناب المعاصي؟
لماذا لا نعزم منذ بداية عامنا الجديد على الحفاظ على الفرائض والإكثار من النوافل ؟
لماذا لا نلجأ إلى الله تعالى ونستغفره من كل الذنوب ونتوب إليه ؟
هل فكرنا كيف نبر والديناولانعصيهما؟ ..
هل فكرنا بصلةالرحم وما فضلها؟
هل فكرنا أن نخلص في عملنا لله؟..
تساؤلات كثيرة يجب أن تقف أمام أعيننا
يجب أن اقف وقفة محاسبة لأنفسنا ونحن نودع عاماً ونستقبل عام آخر قد لا نكمله.
أننا الآن محسودون نعم محسودون من أهل القبور محسودون على الدقائق التي نقضيها في طاعة الله تعالى
فلا تدعيها تمر دون استغفار أو عمل صالح أو انحناء جبهتك في تذلل وخضوع لله ..
فما أجمل أن نعيش ونحن معتمدين على الله وحده لا اله إلا هو.
وما أجمل أن نعيش لغيرنا كما نعيش لأنفسنا.
وما أجمل وما أروع أن يقبل المسلم على الله وأن يتوكل عليه وينوي ويصدق النية مع الله ومع نفسه وأن يحاسب نفسه على ما
فعل بهذا العام المنصرم وأن يعاهدها على الاجتهاد في طاعة الله فما دمتي تنوين الخير فأنت بخير ..
وفي الحديث عن أبي هريرةـ رضي الله عنه ـ ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة)
1) أنوي قيام الليل والصدقة ،وصلة الرحم وحفظ بعض سور القرآن وغيرها من الأعمال صالحة ..
2) اجعلي لك أهدافًا دنيويه وحاوليتحقيقها خلال العام المقبل ..
اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر..
ونسأل الله أن تكون سنة خير ونصر لجميع الأمة الإسلامية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
مضى عام كامل وكأنه شهر واحد ..
بالأمس نستقبل عامنا هذا ولدينا من الأمنيات والأحلام ما نتمنى تحقيقها والآن نودعه استعدادًا لاستقبال عام جديد
سنة كاملة من أعمارنا ذهبت ولم نشعر بها..
مضت بحلوه اومرها وبفرحها وحزنها..
ولكن هل لنا أن نقف مع أنفسنا وقفة محاسبة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا))
فماذا قدمنا في عامنا من أعمال؟..
كم آية من القرآن الكريم تدبرنها وعملنا بها ؟
كم سورة حفظنها؟
كم درهم أنفقنا وتصدقنا؟
كم دمعه من خشية الله أنزلناها؟
كم منالأيام صمنا تطوعًا لله؟ .. وكم وكم؟
عجبًا لحالنا إلى متى هذه الغفلة ونحن نقترب من قبورنا !!
إلى متى هذا الضياع بدون أن نحاسب أنفسنا ؟
لماذا لا نسارع في إدراك أنفسنا وإنقاذها !!
بفعل الطاعات وأداءالواجبات واجتناب المعاصي؟
لماذا لا نعزم منذ بداية عامنا الجديد على الحفاظ على الفرائض والإكثار من النوافل ؟
لماذا لا نلجأ إلى الله تعالى ونستغفره من كل الذنوب ونتوب إليه ؟
هل فكرنا كيف نبر والديناولانعصيهما؟ ..
هل فكرنا بصلةالرحم وما فضلها؟
هل فكرنا أن نخلص في عملنا لله؟..
تساؤلات كثيرة يجب أن تقف أمام أعيننا
يجب أن اقف وقفة محاسبة لأنفسنا ونحن نودع عاماً ونستقبل عام آخر قد لا نكمله.
أننا الآن محسودون نعم محسودون من أهل القبور محسودون على الدقائق التي نقضيها في طاعة الله تعالى
فلا تدعيها تمر دون استغفار أو عمل صالح أو انحناء جبهتك في تذلل وخضوع لله ..
فما أجمل أن نعيش ونحن معتمدين على الله وحده لا اله إلا هو.
وما أجمل أن نعيش لغيرنا كما نعيش لأنفسنا.
وما أجمل وما أروع أن يقبل المسلم على الله وأن يتوكل عليه وينوي ويصدق النية مع الله ومع نفسه وأن يحاسب نفسه على ما
فعل بهذا العام المنصرم وأن يعاهدها على الاجتهاد في طاعة الله فما دمتي تنوين الخير فأنت بخير ..
وفي الحديث عن أبي هريرةـ رضي الله عنه ـ ( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة)
1) أنوي قيام الليل والصدقة ،وصلة الرحم وحفظ بعض سور القرآن وغيرها من الأعمال صالحة ..
2) اجعلي لك أهدافًا دنيويه وحاوليتحقيقها خلال العام المقبل ..
اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر..
ونسأل الله أن تكون سنة خير ونصر لجميع الأمة الإسلامية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
==================================
بارك الله فيك اخيتى والله معك حق فى كل حرف قلتيه
اسال الله ان يردنا اليه رد جميل
ربى ارحمنا واعفو عنا وعمر قلوبنا بالايمان
الله يا حبيبتى الموت من حولنا تقبض الانفس وكل لحظة
ونحن غافلون
ربنا بارك لنا فى اعمارنا واوقاتنا واحسن خواتيمنا
ربى رحماك
ربى لطفك
ربى عفوك
ربى اكتب لنا توبه قبل الممات
ربى اجعلنا نلقاك وانت رضى عنا
وارحم ضعفنا عند الوقوب بين يديك
يا رحمن يا رحيم
اسال الله ان يردنا اليه رد جميل
ربى ارحمنا واعفو عنا وعمر قلوبنا بالايمان
الله يا حبيبتى الموت من حولنا تقبض الانفس وكل لحظة
ونحن غافلون
ربنا بارك لنا فى اعمارنا واوقاتنا واحسن خواتيمنا
ربى رحماك
ربى لطفك
ربى عفوك
ربى اكتب لنا توبه قبل الممات
ربى اجعلنا نلقاك وانت رضى عنا
وارحم ضعفنا عند الوقوب بين يديك
يا رحمن يا رحيم
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا واكرمك الله
محاسبة النفس واجبة في كل لحظة ومع انتهاء كل يوم علينا التفكر جيدا فيما قدمت يدانا وما اخرت
وما فاتنا من خير بتقصيرنا نجتهد ان نعوضه في اليوم الذي يليه ان احيانا الله
يقولُ ابنُ كثيرٍ – رحمه الله – في تفسيرِ قولِه تعالى : { وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ } : (( أي حاسبوا أنفسَكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادخرتُم لأنفسِـكم من الأعمالِ الصالحةِ ليومِ معادِكم وعرضِـكم على ربِكم ، واعلموا أنه عالمٌ بجميعِ أعمالِكم وأحوالِكم ، لا تخفى عليهِ منكم خافيه )) انتهى كلامه رحمه الله .
* ويترتبُ – كذلكَ – على ترك محاسبة النفس أمرٌ هامٌ جداً ، ألا وهو هلاكُ القلب ، هـلاكُ القلب ! يقولُ ابنُ القيّم – رحمه الله - : " وهلاكُ القلب من إهمالِ النفسِ ومن موافقتها وإتباع هواها " .
وقالَ رحمه الله في إغاثةِ اللهفان : " وتركُ المحاسبة والاسترسالُ وتسهيلُ الأمورِ وتمشيتُـها ، فإنَّ هذا يقولُ بهِ إلى الهلاكِ ، وهذه حالُ أهلِ الغرور ، يُغْمضُ عينيهِ عن العواقبِ ويُمَشّي الحال ، ويتكلُ على العفو ، فيهملُ محاسبة نفسهِ والنظرُ في العاقبة ، وإذا فعلَ ذلكَ سَهُلَ عليه مواقعةُ الذنوبِ وأنِسَ بها وعَسُرَ عليه فِطامُها ولو حَضَرَه رُشْدَه لعلِم أنّ الحميةَ أسهلُ من الفِطام وتركُ المألوف والمعتاد " انتهى كلامه رحمه الله .
وكتبَ عمرُ بن الخطابِ إلى بعضِ عمُّالِهِ :
(( حاسب نفسكَ في الرخاء قبلَ حسابِ الشدة ، فإن من حاسبَ نفسهُ في الرخاءِ قبلَ حساب الشدة ، عادَ أمرُه إلى الرضا والغبطة ، ومن ألهته حياته وشغلتْـهُ أهواؤه عادَ أمرُه إلى الندامةٍ والخسارة )) .
وقال الحسن – رحمه الله - :
" إن المؤمنَ واللهِ ما تراهُ إلا يلومُ نفسهُ على كلِّ حالاته ، يستقصرها في كل ما يفعل ، فيندمُ ويلومُ نفسَهُ ، وإنّ الفاجرَ ليمضي قُدُمـاً لا يعاتبُ نفسَه " .
فيجبُ أن يكونَ المؤمنُ محاسباً لنفسهِ مهتماً بها ، لائماً على تقصيرِها قال الإمامُ ابنُ القيمِ رحمه الله تعالى : (( ومن تأملَ أحوالَ الصحابةِ رضي الله عنهُم وجدَهم في غايةِ العملِ معَ غايةِ الخوف ، ونحن جمعنا بين التقصير ، بل بين التفريطِ والأمن )) .
هكذا يقولُ الإمامُ ابن القيمِ عن نفسه وعصره ! فماذا نقولُ نحنُ عن أنفسِـنا وعصرِنا ؟!
ذكرَ ابنُ القيم أن محاسبةَ النفس تكون كالتالي :
أولاً : البدءُ بالفرائض ، فإذا رأى فيها نقصٌ تداركهُ .
ثانياً : النظرُ في المناهي ، فإذا عرَف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبةِ والاستغفارِ والحسناتِ الماحية .
ثالثاً : محاسبةُ النفس على الغفلةِ ، ويَتَدَاركُ ذلِك بالذكرِ والإقبالِ على ربِ السماوات ورب الأرض رب العرش العظيم .
رابعاً : محاسبةُ النفس على حركاتِ الجوارح ، وكلامِ اللسان ، ومشيِ الرجلين ، وبطشِ اليدين ، ونظرِ العينين ، وسماعِ الأذنين ، ماذا أردتُ بهذا ؟ ولمن فعلته ؟ وعلى أي وجه فعلته ؟

محاسبة النفس واجبة في كل لحظة ومع انتهاء كل يوم علينا التفكر جيدا فيما قدمت يدانا وما اخرت
وما فاتنا من خير بتقصيرنا نجتهد ان نعوضه في اليوم الذي يليه ان احيانا الله
يقولُ ابنُ كثيرٍ – رحمه الله – في تفسيرِ قولِه تعالى : { وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ } : (( أي حاسبوا أنفسَكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادخرتُم لأنفسِـكم من الأعمالِ الصالحةِ ليومِ معادِكم وعرضِـكم على ربِكم ، واعلموا أنه عالمٌ بجميعِ أعمالِكم وأحوالِكم ، لا تخفى عليهِ منكم خافيه )) انتهى كلامه رحمه الله .
* ويترتبُ – كذلكَ – على ترك محاسبة النفس أمرٌ هامٌ جداً ، ألا وهو هلاكُ القلب ، هـلاكُ القلب ! يقولُ ابنُ القيّم – رحمه الله - : " وهلاكُ القلب من إهمالِ النفسِ ومن موافقتها وإتباع هواها " .
وقالَ رحمه الله في إغاثةِ اللهفان : " وتركُ المحاسبة والاسترسالُ وتسهيلُ الأمورِ وتمشيتُـها ، فإنَّ هذا يقولُ بهِ إلى الهلاكِ ، وهذه حالُ أهلِ الغرور ، يُغْمضُ عينيهِ عن العواقبِ ويُمَشّي الحال ، ويتكلُ على العفو ، فيهملُ محاسبة نفسهِ والنظرُ في العاقبة ، وإذا فعلَ ذلكَ سَهُلَ عليه مواقعةُ الذنوبِ وأنِسَ بها وعَسُرَ عليه فِطامُها ولو حَضَرَه رُشْدَه لعلِم أنّ الحميةَ أسهلُ من الفِطام وتركُ المألوف والمعتاد " انتهى كلامه رحمه الله .
وكتبَ عمرُ بن الخطابِ إلى بعضِ عمُّالِهِ :
(( حاسب نفسكَ في الرخاء قبلَ حسابِ الشدة ، فإن من حاسبَ نفسهُ في الرخاءِ قبلَ حساب الشدة ، عادَ أمرُه إلى الرضا والغبطة ، ومن ألهته حياته وشغلتْـهُ أهواؤه عادَ أمرُه إلى الندامةٍ والخسارة )) .
وقال الحسن – رحمه الله - :
" إن المؤمنَ واللهِ ما تراهُ إلا يلومُ نفسهُ على كلِّ حالاته ، يستقصرها في كل ما يفعل ، فيندمُ ويلومُ نفسَهُ ، وإنّ الفاجرَ ليمضي قُدُمـاً لا يعاتبُ نفسَه " .
فيجبُ أن يكونَ المؤمنُ محاسباً لنفسهِ مهتماً بها ، لائماً على تقصيرِها قال الإمامُ ابنُ القيمِ رحمه الله تعالى : (( ومن تأملَ أحوالَ الصحابةِ رضي الله عنهُم وجدَهم في غايةِ العملِ معَ غايةِ الخوف ، ونحن جمعنا بين التقصير ، بل بين التفريطِ والأمن )) .
هكذا يقولُ الإمامُ ابن القيمِ عن نفسه وعصره ! فماذا نقولُ نحنُ عن أنفسِـنا وعصرِنا ؟!
ذكرَ ابنُ القيم أن محاسبةَ النفس تكون كالتالي :
أولاً : البدءُ بالفرائض ، فإذا رأى فيها نقصٌ تداركهُ .
ثانياً : النظرُ في المناهي ، فإذا عرَف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبةِ والاستغفارِ والحسناتِ الماحية .
ثالثاً : محاسبةُ النفس على الغفلةِ ، ويَتَدَاركُ ذلِك بالذكرِ والإقبالِ على ربِ السماوات ورب الأرض رب العرش العظيم .
رابعاً : محاسبةُ النفس على حركاتِ الجوارح ، وكلامِ اللسان ، ومشيِ الرجلين ، وبطشِ اليدين ، ونظرِ العينين ، وسماعِ الأذنين ، ماذا أردتُ بهذا ؟ ولمن فعلته ؟ وعلى أي وجه فعلته ؟

__________________________________________________ __________


بارك الله فيك اخيتى والله معك حق فى كل حرف قلتيه
اسال الله ان يردنا اليه رد جميل
ربى ارحمنا واعفو عنا وعمر قلوبنا بالايمان
الله يا حبيبتى الموت من حولنا تقبض الانفس وكل لحظة
ونحن غافلون
ربنا بارك لنا فى اعمارنا واوقاتنا واحسن خواتيمنا
ربى رحماك
ربى لطفك
ربى عفوك
ربى اكتب لنا توبه قبل الممات
ربى اجعلنا نلقاك وانت رضى عنا
وارحم ضعفنا عند الوقوب بين يديك
يا رحمن يا رحيم
اسال الله ان يردنا اليه رد جميل
ربى ارحمنا واعفو عنا وعمر قلوبنا بالايمان
الله يا حبيبتى الموت من حولنا تقبض الانفس وكل لحظة
ونحن غافلون
ربنا بارك لنا فى اعمارنا واوقاتنا واحسن خواتيمنا
ربى رحماك
ربى لطفك
ربى عفوك
ربى اكتب لنا توبه قبل الممات
ربى اجعلنا نلقاك وانت رضى عنا
وارحم ضعفنا عند الوقوب بين يديك
يا رحمن يا رحيم
اللهم آمـــــــــــــين
جزاك الله خير أختي ورفع الله قدرك
جزاك الله خير أختي ورفع الله قدرك
__________________________________________________ __________
أختي أم يوسف كلامك جميل
الله يجزاك عنا بكل حرف كتبتي جنات النعيم
الله يجزاك عنا بكل حرف كتبتي جنات النعيم
__________________________________________________ __________