إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا اعاني من تاخد بيدي سر السعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا اعاني من تاخد بيدي سر السعادة

    عنوان الموضوع : انا اعاني من تاخد بيدي سر السعادة
    مقدم من طرف منتديات أميرات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مشكلتي بدون لف ودوران انو في عقلي احس انو اهين ربنا بكلام في داخلي كسخط على قضاء الله وقدره والشك في اسماءه تعالى والله شيء خارج عن ارادتي وابق استغفر الله كثير على هاكلام ويعود لي هدا الوسواس خاصة في الغضب علما اني لما اكون هادئة اموت على اي كلام قلته بداخلي ندما وحسرة على نفسي والله لا ابوح بما اقول واحس انه شيء يسيطر علي ارجوكم انقلو هدا اللام لشيخ يعرف ما بي
    وكمان احس انو مهما فعلت فانا داخلة النار لا محالة والله قلبي يتقطع بما اكتبه لانها الحقيقة كيف اتخلص من الوساويس دي ما بيدي شو العمل والمشكل استغفر طول اليوم تقريبا واقول مع نفسي ماراح يقبلها ربي كيف العمل

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    إعلمي أخيتي أن كل ما يصيبك من الشيطان ليحزنك
    فاستعيني بالله وحده على هذا العدو اللدود
    أكثري من قراْة القرأن بتدبر وترتيل
    قولي أذكار الصباح والمساء فهي حصن المسلم
    إستيقظي في الثلث الأخير من الليل حيث يكون الرب جلا وعلا قريبا منا وباسطا يديه للسائل
    صلي ركعتين وادعيه وناجيه من قلبك ووكليه كل أمرك وصدقيني لنننننننننننننن يخذلك أبدا
    ولا تلتفتي الى هذه الوساويس
    إبذلي جهدك ياغالية
    فكل مابذلت أكثر كان لك أجر أكبر
    وأكثري من قراءة أسماء الله وصفاته وتعرفي على خالقك أكثر
    فلو عرفتيه حق المعرفة كان قلبك تقيا خائفا وراجيا رضاه

    موفقة

    __________________________________________________ __________
    نفس كلام الاخت فوالله انة مجرب...
    واكثري من قراءة القران والدعاء بعد كل قراءة

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكم اخواتي ادعولي والله محتاجة دعواتكم جزاكم الله كل خير

    __________________________________________________ __________
    السلام عليكم ورحمة الله :




    مصادر الوساوس وهل يؤاخذ المسلم عليها ؟

    هل توجد طريقة للتفريق بين الوسوسة التي من الشيطان وتلك التي من النفس ؟ وهل يمكن أن نعرف أيّاً منهما يأتي من الآخر ؟ وإذا كانت الوسوسة من النفس : فهل سيعاقب عليها الفرد حتى وإن كان يرفضها ؟.


    الحمد لله

    أولاً :

    الوسواس الذي يصيب الإنسان ليس كله على درجة واحدة ، من حيث المرضية ، ومن حيث المصدر والأثر .

    فالوسواس الذي يدعو الإنسان لسماع المحرمات أو رؤيتها أو اقتراف الفواحش وتزيينها له : له ثلاثة مصادر : النفس – وهي الأمَّارة بالسوء - ، وشياطين الجن ، وشياطين الإنس .

    قال تعالى – في بيان المصدر الأول وهي النفس - : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) ق/16 .

    وقال تعالى – في بيان المصدر الثاني وهم شياطين الجن - : ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشّيْطَانُ قَالَ يَآدَمُ هَلْ أَدُلّكَ عَلَىَ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاّ يَبْلَىَ ) طه/120 .

    وقال تعالى – في بيان المصدر الثالث وهم شياطين الإنس - : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ . مَلِكِ النّاسِ . إِلَهِ النّاسِ . مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ . الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ . مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ ) سورة الناس .

    أي أن هذه الوساوس تكون من الجن ومن بني آدم .

    انظر السؤال (59931) .

    وما يعرض للمسلم في وضوئه وصلاته فلا يدري كم توضأ ولا كم صلى : فمصدره من الشيطان ، فإن استعاذ بالله من الشيطان كفاه الله إياه ، وإن استسلم له واستجاب لأوامره تحكَّم فيه الشيطان ، وتحول من وسوسة عارضة إلى مرضٍ مهلك ، وهو ما يسمى " الوسواس القهري " وهذه الوساوس القهرية – كما يقول أحد المختصين - " علة مرضية تصيب بعض الناس كما تصيبهم أية أمراض أخرى ، وهي أفكار أو حركات أو خواطر أو نزعات متكررة ذات طابع بغيض يرفضها الفرد عادة ويسعى في مقاومتها ، كما يدرك أيضاً بأنها خاطئة ولا معنى لها ، لكن هناك ما يدفعه إليها دفعاً ، ويفشل في أغلب الأحيان في مقاومتها ، وتختلف شدة هذه الوساوس حتى إنها لتبدو – لغير المتخصصين – عند زيادة شدتها وكأن المريض مقتنع بها تماماً ، ويعتري هذا النوع من الوساوس الإنسان أيضاً في عباداته وكذلك في شؤون حياته الدنيوية " .

    فوسوسة الشيطان تزول بالاستعاذة .

    ووسوسة النفس تزل أيضاً بالاستعاذة ، وبتقوية الصلة بين العبد وربه بفعل الطاعات وترك المنكرات .

    وأما الوسواس القهري فهو حالة مرضية كما سبق .

    وفي الفرق بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس معنى لطيف ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن بعض العلماء ، قال :

    وقد ذكر أبو حازم في الفرق بين وسوسة النفس والشيطان ، فقال : " ما كرهتْه نفسُك لنفسِك فهو من الشيطان فاستعذ بالله منه ، وما أحبَّته نفسُك لنفسِك فهو من نفسك فانْهَها عنه " . " مجموع الفتاوى " ( 17 / 529 ، 530 ) .

    أي أن النفس غالباً توسوس فيما يتعلق بالشهوات التي يرغب فيها الناس عادةً .

    وذكر بعض العلماء فرقاً آخر مهمّاً، وهو أن وسوسة الشيطان هي بتزيين المعصية حتى يقع فيها المسلم فإن عجز الشيطان انتقل إلى معصية أخرى ، فإن عجز فإلى ثالثة وهكذا ، فهو لا يهمه الوقوع في معصية معينة بقدر ما يهمه أن يعصي هذا المسلم ربَّه ، يستوي في هذا فعل المنهي عنه وترك الواجب ، فكلها معاصٍ ، وأما وسوسة النفس فهي التي تحث صاحبها على معصية بعينها ، تحثه عليها وتكرر الطلب فيها .

    ثانياً :

    والمسلم لا يؤاخذ على وساوس النفس والشيطان ، ما لم يتكلم بها أو يعمل بها .

    وهو مأمور بمدافعتها ، فإذا ما تهاون في مدافعتها واسترسل معها فإنه قد يؤاخذ على هذا التهاون .

    فقد أُمر بعدم الالتفات لوساوس الشياطين ، وأن يبني على الأقل في الصلاة عند الشك فيها ، وأُمر بالاستعاذة من الشيطان والنفث عن يساره ثلاثاً إذا عرضت له وساوس الشيطان في الصلاة ، وأُمر بمصاحبة الأخيار والابتعاد عن الأشرار من الناس ، فمن فرَّط في شيء من هذا فوقع في حبائل نفسه الأمارة بالسوء أو الاستجابة لشياطين الجن والإنس فهو مؤاخذ .

    وأما الوسواس القهري : فهو مرض – كما سبق- فلا يضير المسلم ، ولا يؤاخذه الله عليه ؛ لأنه خارج عن إرادته ، قال الله تعالى : ( لا يٍكّلٌَفٍ اللّهٍ نّفًسْا إلاَّ مّا آتّاهّا ) الطلاق/7 . وقال تعالى : ( فّاتَّقٍوا اللّهّ مّا اسًتّطّعًتٍمً ) التغابن/16 . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَعْمَلُوا بِهِ ) رواه البخاري (4968) ومسلم (127) .

    وعلى من ابتلي بمثل هذا الوسواس أن يداوم على قراءة القرآن والأذكار الشرعية صباحا ومساء ، وعليه أن يقوي إيمانه بالطاعات والبعد عن المنكرات ، كما عليه أن يشتغل بطلب العلم ، فإن الشيطان إن تمكن من العابد فلن يتمكن من العالم .

    وقد يأتي الشيطان ويوسوس للمسلم أشياء منكرة في حق الله تعالى ، أو رسوله ، أو شريعته ، يكرهها المسلم ولا يرضاها ، فمدافعة هذه الوساوس وكراهيتها دليل على صحة الإيمان ، فينبغي أن يجاهد نفسه ، وأن لا يستجيب لداعي الشر .

    قال ابن كثير رحمه الله :

    في قوله ( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ) أي : هو وإن حاسب وسأل لكن لا يعذب إلا بما يملك الشخصُ دفعَه ، فأما ما لا يملك دفعه من وسوسة النفس وحديثها : فهذا لا يكلَّف به الإنسان ، وكراهية الوسوسة السيئة من الإيمان . " تفسير ابن كثير " ( 1 / 343 ) .

    وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

    يخطر ببال الإنسان وساوس وخواطر وخصوصا في مجال التوحيد والإيمان ، فهل المسلم يؤاخذ بهذا الأمر ؟ .

    فأجاب :

    قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما أنه قال : " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم " – متفق عليه - وثبت أن الصحابة رضي الله عنهم سألوه صلى الله عليه وسلم عما يخطر لهم من هذه الوساوس والمشار إليها في السؤال ، فأجابهم صلى الله عليه وسلم بقوله : " ذاك صريح الإيمان " – رواه مسلم - وقال عليه الصلاة والسلام : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله " – متفق عليه - ، وفي رواية أخرى " فليستعذ بالله ولينته " رواه مسلم في صحيحه .

    " تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام " ( السؤال العاشر )

    الاسلام سؤال وجواب




    ,,

    __________________________________________________ __________
    وهذا للزيادة :




    وساوس شيطانية ، أسبابها ، وطرق علاجها


    مشكلتي كبيرة ، لقد كنت أزداد علماً بالإسلام ، لكن الآن والامتحانات على الأبواب تساورني شكوك وشبهات لا أستطيع التكلم بها ، أعني : شبهات مثل : هل كان محمّدٌ صلى الله عليه وسلم نبيّاً حقّاً ؟ وأشياء من هذا القبيل ، ولم أعد أستطيع التركيز في دروسي . فرجاء نصحي .


    الجواب:
    الحمد لله
    أولاً:
    من الجيد أن تقلق على نفسك ، ومن الجيد أنك مستاء لما أصابك ، ومن الجيد أنك راسلتنا تطلب النصح والإرشاد ، وهذا يدل على يقظة قلبك ، وفطنة عقلك ، ونسأل الله أن يوفقك لما فيه رضاه .

    ثانياً:
    هذه الحالة التي أصابتك أخي الفاضل هي ما يسمى " الوسواس القهري " ، ونحب أن نطمئنك وأن نفرحك ونسعدك ، وذلك من خلال أمور :
    1. أنه لا تبنى أحكام على هذا الوسواس ، فلا يقع طلاق ، ولا يمين ، ولا تنتقض طهارة ، وكذا لا تقع ردة من المسلم إن تعلق الوسواس بأصل من أصول العقيدة ، فلو قهره الوسواس حتى تطرق إلى وجود الله ، أو الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم : فكل ذلك لا يُبنى عليه حكم ، فلتطمئن لذلك ، وليمت الشيطان في كمده وقهره .
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : َ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّم ) . رواه البخاري ( 2391 ) ومسلم (127) .
    قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
    والمراد : نفي الحرج عما يقع في النفس ، حتى يقع العمل بالجوارح ، أو القول باللسان على وفق ذلك ، والمراد بالوسوسة : تردد الشيء في النفس ، من غير أن يطمئن إليه ، ويستقر عنده .
    " فتح الباري " ( 5 / 161 ) .
    وانظر تفصيلاً مهماً للشيخ العثيمين في جواب السؤال رقم (10160) وفيه فتواه بعدم وقوع ضرر المسلم من الوسوسة بذات الله ، أو رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو دينه .
    2. أن هذه الوساوس تدل – إن شاء الله – على إيمان ، ويقين ، ولذلك حرص الشيطان على هذه الوسوسة ، ولولا أنه رأى عندك إيماناً واستقامة لما حرص على مثل هذا الكيد ، وتلك الوسوسة ، وخاصة أنك تتعاظم من قول ما يوسوس لك به الشيطان .
    ولسنا نقول لك ذلك مداراة لك ، بل هو نص النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو ما فهمه علماء الأمة الثقات الأثبات .
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : ( يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا مَنْ خَلَقَ كَذَا حَتَّى يَقُولَ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ) .
    رواه البخاري ( 3102 ) ومسلم ( 134 ) .
    وفي رواية مسلم : ( آمنت بالله ورسله ) .
    وفي رواية أخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ( جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ ، قَالَ : وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ ) . رواه مسلم ( 132 ) .
    قال النووي – رحمه الله - :
    معناه أن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه ، فينكد عليه بالوسوسة ؛ لعجزه عن إغوائه ، وأما الكافر : فإنه يأتيه من حيث شاء ، ولا يقتصر في حقه على الوسوسة ، بل يتلاعب به كيف أراد ، فعلى هذا معنى الحديث : سبب الوسوسة : محض الإيمان ، أو الوسوسة علامة محض الإيمان ، وهذا القول اختيار القاضي عياض ... .
    " شرح مسلم " ( 2 / 154 ) .
    3. أن علاج هذه الوساوس سهل يسير ، فما عليك إلا الالتزام بأوامر النبي صلى الله عليه وسلم ، من الانتهاء عن الاسترسال مع تلك الوساوس ، والإعراض عنها ، والاستعاذة ، وقول " آمنت بالله " ، والانشغال عنها بتعظيم الله تعالى ، وذِكره ، ودعائه ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
    قال النووي – رحمه الله - :
    وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( فليستعذ بالله ولينته ) فمعناه : إذا عرض له هذا الوسواس : فليلجأ إلى الله تعالى في دفع شرِّه عنه ، وليُعرض عن الفكر في ذلك ، وليَعلم أن هذا الخاطر من وسوسة الشيطان ، وهو إنما يسعى بالفساد والإغواء ، فليعرض عن الإصغاء إلى وسوسته ، وليبادر إلى قطعها بالاشتغال بغيرها ، والله أعلم .
    " شرح مسلم " ( 2 / 155 ، 156 ) .
    وسئل علماء اللجنة الدائمة :
    أنا شاب مسلم ، في بدء الالتزام ، وتعرضني تبعات من الشيطان كثيرة ، كلما استطعت أن أتغلب عليها : أتى لي بواحدة أخرى ، وبعد ما كنت قد وصلت مرحلة طيبة من الالتزام وكنت أرى - بحمد الله وبمنِّه - على أني أحسن قليلا من الذين هم حولي : بدأت أرى الناس الذين كنت أراهم أقل منِّي التزاماً أراهم الآن أحسن مني ، وأسبق مني إلى طاعة الله ، وأنظر إلى نفسي فأجد نفسي في انحدار شديدٍ ، بعيداً عن الالتزام الذي كنت فيه ، وإني أقاوم نفسي والشيطان بكل طريقة ، ولا أجد من يشعر بما يمزق صدري وقلبي من الداخل أو من أفضي إليه بما يدور في نفسي من أباطيل يضعها الشيطان في صدري ، وإن هذا الوسواس لا يتركني لحظة واحدة في كل حركة ، وفي كل سكنة ؛ في المسجد ، وفي الشارع ، وفي المنزل ، وفي المدرسة ، فهل من أحد يقف بجانبي أمام هذا الشيطان ، فهل من أحد يسخره الله في مساعدتي ؟ .
    فأجابوا :
    ننصحك بترك الوساوس ، والإعراض عنها ، والإكثار من تلاوة القرآن ، والأعمال الصالحة ، واللجوء إلى الله ، والتضرع إليه ، ودعائه سبحانه أن يدفع عنك كيد الشيطان ، ويثبتك على الحق ، ويسدد خطاك ؛ فإنه سبحانه بيده نواصي العباد ، جنّهم وإنسهم ، يصرفها كيف يشاء ، وإياك والإعجاب بعبادتك والاغترار بحسن سلوكك وكثرة أعمالك الصالحات ، ولا تنظر في العبادة وشؤون الآخرة إلى من هو دونك ؛ فإنه مدرجة للغرور ، وقلة الأعمال الصالحات ، والتباطؤ عنها ، ولعب الشيطان على المسلم ، وتثبيط همته عن الخير ، وانظر إلى من هو فوقك في الاعتصام بكتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والتمسك بذلك ، والحرص عليه ؛ فإنها أدعى إلى الازدياد من الأعمال الصالحات ، والمسارعة إلى مغفرة الله ورحمته ، والنهوض إلى الدرجات العلى ، والنعيم المقيم ، عسى الله أن يثبتك على الحق ، ويهديك سواء السبيل ، ويزيل عنك الوساوس .
    وننصحك – أيضا - بقراءة كتاب " تلبيس إبليس " تأليف أبي الفرج بن الجوزي ؛ فإنه عني بالكتابة في الموضوع ، ونرجو أن ينفعك الله بقراءته .
    الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
    " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 194 ) .
    وانظر تفصيلات مهمَّة في هذا الباب في أجوبة الأسئلة : (39684) و (62839) و (25778) و (12315) .
    فلا تقلق أخي السائل ، وقد رأيت المبشرات ، والمفرحات ، فما عليك الآن سوى الأخذ بما نصحك به العلماء انطلاقاً من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم ، ونسأل الله أن يرد عنك الشيطان ، وأن ييسر لك الخير حيث كان .

    والله أعلم.



    الإسلام سؤال وجواب




    ..لآ يسعني قول شيء بعد مآ ادلت به الغاآليه سرآج التقوى ..

    ..كفت ووفت..
    ..الله يجزآهآ الجنه ووالديهآ..
    ..ولآعدمتك يآ هدوء لآ تلقي لهذه الوسآوس بآلآ وحآولي تجاهلهآ واستعيذي بالله من شر نفسك والشيطآن ..
    ..والله يجبر بخآطرك ويفرح قلبك برآحة بالك..


يعمل...
X