عنوان الموضوع : [ زَمَـنُ الغُـربَـة ] كلماتٌ مُؤَثِّـرة () للشيخ "محمود المصري" مجابة
مقدم من طرف منتديات أميرات

إنَّ الحَمـدَ لله ، نحمـدَه ونستعينُ به ونستغفره ونستهديه ، ونعـوذُ باللهِ تعالى من شرورِ أنفسِنا ، وسيئاتِ أعمالِنا ، مَن يهـدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَه ، ومَن يُضلِل فلا هادىَ لَه ، وأشهـدُ أنْ لا إلَهَ إلاّ اللهُ وحـدَه لا شريكَ له ، وأشهـدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُه .
ثُمَّ أمَّا بعـد ؛
الغُـربَة كلمـةٌ ما أقساها على النَّفْس .
كم عِشناها ، وذُقنا مرارتَها .
ولم نمُرُّ بها وحـدنا ، لكنْ سبق وأنْ عاشها قبلنا نبيُّنا محمدٌ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ وصحابتُه _ رضوانُ اللهِ عليهم أجمعين .
فـ نحنُ في زمن الغُـربـة الثاني .
ورغم ما نُعانيه مِن آلامٍ وأحزانٍ في هـذا الزمن ،
إلاَّ أنَّ ما يُصبِّرنا هو قولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( طُوبَى للغُرَبَاء )) .
فـ أسألُ اللهَ جلَّ وعلا أن يُدخلنا جنته بغُربتنا .

و هُنا نعيشُ أيَّامًا مع كلماتٍ مُؤثِّرة وجميلة فـرَّغتُها من شريطٍ
عنوانُه : زَمَـنُ الغُـربَـة
للشيخ : محمـود المصري
فجزى اللهُ شيخنا خيـر الجزاءِ على كلماتِه .
= لم أُفرِّغ الشريطَ كاملاً ، لكنِّي فرَّغتُ جُزءًا كبيرًا منه =

فـ مَن ستعيشُ معي تلك اللحظاتِ التي تُخفِّفُ شيئًا من غُربتنا ..؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
آمين ، ولكن بالمِثل أخواتي .
أسعـد بقُربكن .
مقدم من طرف منتديات أميرات

إنَّ الحَمـدَ لله ، نحمـدَه ونستعينُ به ونستغفره ونستهديه ، ونعـوذُ باللهِ تعالى من شرورِ أنفسِنا ، وسيئاتِ أعمالِنا ، مَن يهـدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَه ، ومَن يُضلِل فلا هادىَ لَه ، وأشهـدُ أنْ لا إلَهَ إلاّ اللهُ وحـدَه لا شريكَ له ، وأشهـدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُه .
ثُمَّ أمَّا بعـد ؛
الغُـربَة كلمـةٌ ما أقساها على النَّفْس .
كم عِشناها ، وذُقنا مرارتَها .
ولم نمُرُّ بها وحـدنا ، لكنْ سبق وأنْ عاشها قبلنا نبيُّنا محمدٌ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ وصحابتُه _ رضوانُ اللهِ عليهم أجمعين .
فـ نحنُ في زمن الغُـربـة الثاني .
ورغم ما نُعانيه مِن آلامٍ وأحزانٍ في هـذا الزمن ،
إلاَّ أنَّ ما يُصبِّرنا هو قولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( طُوبَى للغُرَبَاء )) .
فـ أسألُ اللهَ جلَّ وعلا أن يُدخلنا جنته بغُربتنا .

و هُنا نعيشُ أيَّامًا مع كلماتٍ مُؤثِّرة وجميلة فـرَّغتُها من شريطٍ
عنوانُه : زَمَـنُ الغُـربَـة
للشيخ : محمـود المصري
فجزى اللهُ شيخنا خيـر الجزاءِ على كلماتِه .
= لم أُفرِّغ الشريطَ كاملاً ، لكنِّي فرَّغتُ جُزءًا كبيرًا منه =

فـ مَن ستعيشُ معي تلك اللحظاتِ التي تُخفِّفُ شيئًا من غُربتنا ..؟
==================================
بارك الله فيك ونحن بانتظار الكلمات المؤثرة عن الغربة والغرباء
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) . رواه مسلم
قال السندي في حاشية ابن ماجه :
(غَرِيبًا) أَيْ لِقِلَّةِ أَهْله وَأَصْل الْغَرِيب الْبَعِيد مِنْ الْوَطَن ( وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ) بِقِلَّةِ مَنْ يَقُوم بِهِ وَيُعِين عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ أَهْله كَثِيرًا (فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ) الْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا . وَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى أَنَّ نُصْرَة الإِسْلام وَالْقِيَام بِأَمْرِهِ يَصِير مُحْتَاجًا إِلَى التَّغَرُّب عَنْ الأَوْطَان وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّ الْغُرْبَة كَمَا كَانَ فِي أَوَّل الأَمْر اهـ .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) . رواه مسلم
قال السندي في حاشية ابن ماجه :
(غَرِيبًا) أَيْ لِقِلَّةِ أَهْله وَأَصْل الْغَرِيب الْبَعِيد مِنْ الْوَطَن ( وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ) بِقِلَّةِ مَنْ يَقُوم بِهِ وَيُعِين عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ أَهْله كَثِيرًا (فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ) الْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا . وَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى أَنَّ نُصْرَة الإِسْلام وَالْقِيَام بِأَمْرِهِ يَصِير مُحْتَاجًا إِلَى التَّغَرُّب عَنْ الأَوْطَان وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّ الْغُرْبَة كَمَا كَانَ فِي أَوَّل الأَمْر اهـ .
__________________________________________________ __________
::
بارك الله فيك
::
بارك الله فيك
::
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير
جزاكم الله خير
__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بانتظارك اختي
فنحن نعيش غربة حقيقة
كان الله بالعون وثبتنا
بانتظارك اختي
فنحن نعيش غربة حقيقة
كان الله بالعون وثبتنا
__________________________________________________ __________
آمين ، ولكن بالمِثل أخواتي .
أسعـد بقُربكن .
ولِذا تأمَّـل معي ما كان مِن حال الغُربـةِ مِن لَدُن _ آدمَ عليه السلام _ وإلى قِيامِ الساعة ...
فـ هـذا نـوحٌ عليه السَّلام ، لَمَّا دعا قومَه ألفَ سنةٍ إلاَّ خمسين عامًا ، فما كان منهم إلاَّ أن كفروا ، وما آمن معه إلاَّ ثُلَّةٌ قليلة ، قيل إنهم ثمانون رجلاً ، وقيل إنَّهم ثلاثة عشر رجلاً ، فعلى قول إنَّهم ثمانون رجلاً ، تخيَّل أنَّه لم يُؤمن معه باللهِ جَلَّ وعَلا إلاَّ ثمانون رجلاً في 950 سنة .. ولَمَّا جاء الأمرُ مِن اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لنوحٍ عليه السَّلام : ﴿ وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا ﴾ هود/36-37 ، فبدأ نـوحٌ _ عليه السَّلام _ يصنعُ الفُلْكَ ، سفينةٌ يصنعُها نـوحٌ _ عليه السَّلام _ في صحراء شاسعة ، وكُلَّما مَرَّ عليه ملأٌ مِن قومِهِ _ ليسوا مِن الأعراب ، بل مِن قومِهِ ومِن عشيرتِهِ ، بل ومِن أهلِهِ _ كانت زوجُه تَمُرُّ عليه فتسخرُ منه ، وكان ابنُه يُمُرُّ عليه ويسخرُ منه ، وكُلَّما مَرَّ عليه ملأٌ مِن قومِهِ سخِروا منه .. وبدأ نـوحٌ _ عليه السَّلام _ يشعرُ بالغُربةِ الشديدةِ بين هذا الحُطامِ المُتناثِر مِن الكُفر الذي عَمَّ الأرضَ كُلَّها ، وإذا بالحَقِّ جَلَّ وعَلا يأتيهِ بالنَّصرِ ما بين غمضةِ عينٍ وانتباهتِها .. ﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ﴾ القمر/10 ، انتصِر أنتَ لدينِكَ يا رَبّ . أنا ما أُريدُ نُصرةً لنفسي . أنا ما أُريدُ إلاَّ نُصرةَ التوحيدِ والعقيدة ، ﴿ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ ﴾ القمر/11-14 ، فَجَبَرَ اللهُ كَسْرَه في تلك الغُربة بأنْ نجَّاهُ ومَن معه مِن المُوَحِّدين في تلك السفينةِ ، سفينةِ النَّجاة ، سفينة نـوحٍ عليه السَّلام .
فـ هـذا نـوحٌ عليه السَّلام ، لَمَّا دعا قومَه ألفَ سنةٍ إلاَّ خمسين عامًا ، فما كان منهم إلاَّ أن كفروا ، وما آمن معه إلاَّ ثُلَّةٌ قليلة ، قيل إنهم ثمانون رجلاً ، وقيل إنَّهم ثلاثة عشر رجلاً ، فعلى قول إنَّهم ثمانون رجلاً ، تخيَّل أنَّه لم يُؤمن معه باللهِ جَلَّ وعَلا إلاَّ ثمانون رجلاً في 950 سنة .. ولَمَّا جاء الأمرُ مِن اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لنوحٍ عليه السَّلام : ﴿ وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آَمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا ﴾ هود/36-37 ، فبدأ نـوحٌ _ عليه السَّلام _ يصنعُ الفُلْكَ ، سفينةٌ يصنعُها نـوحٌ _ عليه السَّلام _ في صحراء شاسعة ، وكُلَّما مَرَّ عليه ملأٌ مِن قومِهِ _ ليسوا مِن الأعراب ، بل مِن قومِهِ ومِن عشيرتِهِ ، بل ومِن أهلِهِ _ كانت زوجُه تَمُرُّ عليه فتسخرُ منه ، وكان ابنُه يُمُرُّ عليه ويسخرُ منه ، وكُلَّما مَرَّ عليه ملأٌ مِن قومِهِ سخِروا منه .. وبدأ نـوحٌ _ عليه السَّلام _ يشعرُ بالغُربةِ الشديدةِ بين هذا الحُطامِ المُتناثِر مِن الكُفر الذي عَمَّ الأرضَ كُلَّها ، وإذا بالحَقِّ جَلَّ وعَلا يأتيهِ بالنَّصرِ ما بين غمضةِ عينٍ وانتباهتِها .. ﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ﴾ القمر/10 ، انتصِر أنتَ لدينِكَ يا رَبّ . أنا ما أُريدُ نُصرةً لنفسي . أنا ما أُريدُ إلاَّ نُصرةَ التوحيدِ والعقيدة ، ﴿ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ * وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ ﴾ القمر/11-14 ، فَجَبَرَ اللهُ كَسْرَه في تلك الغُربة بأنْ نجَّاهُ ومَن معه مِن المُوَحِّدين في تلك السفينةِ ، سفينةِ النَّجاة ، سفينة نـوحٍ عليه السَّلام .