إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نستحضر هذه المعاني حال سحورنا ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نستحضر هذه المعاني حال سحورنا ؟

    عنوان الموضوع : هل نستحضر هذه المعاني حال سحورنا ؟
    مقدم من طرف منتديات أميرات




    هل نستحضر هذه المعاني حال سحورنا ؟


    1- إن في السحور بركة ،ولو كان جرعة ماء .
    2- إنك بسحورك تستن برسولك صلوات ربي وسلامه عليه.
    3- إنك تتقوى على الطاعات ، والقيام على الرعية.
    4- إنك بقيامك للسحور حتى على جرعة الماء تخالف اليهود والنصارى حيث يصومون بلا سحور.
    5- إنك حال سحورك يصلي عليك الله وملائكته ، فيكون سحورك سببا لرحمات تنزل عليك.

    وجب علينا أن نطوِّف حول صلاة الله وملائكته على المتسحر:
    والسؤال هو :

    ما العبادة العظيمة التي يفعلها المتسحر حتى يستحق بها مثل هذا الجزاء العظيم ؟!
    حيث إن الأجر العظيم لا ينفك في ذهن كل منا عن عمل جليل !
    فما هي ياترى العبادة -الأمر التكليفي- الذي يقوم به المتسحر؟

    لما تأملت وجدت :-

    إن المتسحر يقوم من نومه ليطعم وهذا استمتاع وليس تكليفا بعمل، فمن يظن أن الأكل تكليف؟

    مهلا لحظة :-
    يطعم من ماذا ؟
    يطعم من رزق الله الذي أنعم الله به عليه من غير حول منه ولا قوة.

    إذن المتسحر يطعم من رزق الله مستمتعا بنعمه ‘‘ فيستحق بذا صلاة الله وملائكته عليه ، مع بركة .

    ما هذا المعنى العجيب !

    مهلاً لحظة :-
    هل يجب أن يتصف هذا المتسحر بصفات تجعله يستحق هذا الأجر الجليل؟

    مثل أن يكون ممن قام الليل قياما طويلا ، أو قليلا وأحسن في ذلك ، أو يكون متصدقا بمال وفير قبل سحوره،
    أو .. الخ .
    لا لم يشترط الشارع الحكيم على المتسحر أي عمل برّ يلتزمه حتى ينال هذا الأجر السامي.


    إذن عدنا للمعنى الأول :

    يطعم مستمتعا برزق الله فيبارك له و ينال صلاة الله وملائكته.



    فإن قال قائل :
    ينال ذلك لامتثاله أمر الله بالسحور
    ؟

    لنا لا نختلف معك على ذلك ولكنه امتثال لأمر أو أداء لتكليف شرعي أقرب للمتعة والتنعم منه إلي الامتثال بالأمر ، أوأداء لتكليف شرعي.
    ثم إن هذا الأجر ليس مشروطا بمن استحضر نية الامتثال الشرعي حال سحوره ، وإلا فكل العامة حُرموا هذا الأجر وهذا مما لا دليل عليه ولا برهان، فكل من تسحر عالما بهذا الأجر وطالبا لهذه البركة، أو جاهلا بهما ينالهما ، ويفْضُل العالم بهما الطالب لهما الجاهل بأجر استحضار هذه النويا ليس إلا.


    فقد يعطي الله الشكور الكثير من الأجر على أعمال أحب لأنفسنا من سواها -لاستمتاعنا بها- بل ويرزقنا ما نتنعم به في أدائها ، و أمثال هذه الأعمال في الشرع كثير نذكر منها :
    - (احتساب النومة ) مقيدة بنية التقوي على الطاعة ،وإلا فهي عادة.
    - (في بضع أحدكم صدقة) غير مقيدة بنية.
    - (السحور) عبادة ظاهرها التكليف ولكنها متعة بنعم و لها بركة.

    فيامن رغب عن السحور ولو بجرعة ماء :-

    رغبتَ عن السنة ‘
    وحرمت البركة ‘

    ولم تحظَ بصلاة الله وملائكته

    فما أخسرك ، ما أخسرك ، ما أخسرك.


    ألا يحق لنا أن نصدّق على قول الشاعر بلسان الحال والقال:-

    ومما زادنــي فخــراً وتيـهـا ** وكدت بأخمصي أطأ الثرياً

    دخولي تحت قولك يا عبادي ** وأن سيرت أحمد لي نبياً




    الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ~ْ


    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    الدال على الخير كفاعله وربي يكرمك على هالموضوع الراقي فعلا

    الرسول ماذا كان يفعل في نهار وليل رمضان
    http://www.facebook.com/AYo0oN

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X