إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

" روضة السعداء " التجارة مهنة وشرف وفن بالإسلام ~ *¨`*•.•*¨`*• ( 1 )/// موضوع متميز - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " روضة السعداء " التجارة مهنة وشرف وفن بالإسلام ~ *¨`*•.•*¨`*• ( 1 )/// موضوع متميز - تم الرد

    عنوان الموضوع : " روضة السعداء " التجارة مهنة وشرف وفن بالإسلام ~ *¨`*•.•*¨`*• ( 1 )/// موضوع متميز - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات








    الحمد لله رب العالمين وبه نستعين على أمور الدنيا والدين والصلاة والسلآم على
    سيدنا محمد أسوتنا الذي مارس التجارة في حياته ، فأحسنها وأتقنها وأعطى لنا القدوة الصالحة في الحياة
    كلها وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ؛




    من نعم الله على عباده المال ، قال تعالى مخاطباً رسوله الكريم :
    (.. وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ..)"الضحى 8 "
    كذلك أنعم على سيدنا سليمان عليه السلام بالمال والملك..
    فقد ذكر المال في القرآن وسماه فضل الله في (25) موضعاً،
    وباسم الخير في( 10) مواضع،
    وفي (12) موضعاً باسم الرحمة، وفي (12) موضعاً باسم الحسنة .

    التجارة : تعنى تقليب المال لغرض الربح
    و المبادلة بين الأشياء التي يحتاجها الناس
    والتجارة في الإسلام لها أهمية ، على أساس أنها من الأشياء
    المحبوبة والمرغوب فيها ، والتي يمارسها الناس ويعتادونها فهي من مقومات الحياة ، وفي القرآن نجد نعمة الله
    على قريش أن كانت لهم تجارة في الشتاء والصيف يرتحلون من أجلها إلى الشام واليمن ، قال تعالى :






    وذلك وبعيداً قبل الاسلام ، والعرب يحترفون التجارة ويبرعون في فنونها انطلاقاً من مراكز استقرارهم الأولى في اليمن، ومروراً بالدول ..
    التي دانت في قيامها لموقعها الجغرافي، كمحطات تجارية على طرق القوافل..






    وفي عصرنا الحاضر لا يقل اهتمام الناس بها , بل إنها أصبحت من الأمور اللازمة لإستمرارية الحياة
    فهى من المهن الشريفة التي يمارسها الإنسان بغرض المعيشة والكسب المشروع
    ولأن المال هو قوام الأعمال الدنيوية كلها، فقد قدمه الله تعالى في الذكر فقال تعالى:
    (..الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا..)"الكهف: 46 "
    وإذا رأينا خيرالأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم كان تاجراُ , و قد
    كان من أصحابه صلى الله عليه وسلم تجار معروفون ويشتغلون بالتجارة في حياتهم،
    ولم يترك أبو بكر الصديق الاشتغال بالتجارة حتى قيل له:
    (.. إنك أصبحت قابضاً على ناصية الأمور في البلاد كلها، مالك وللتجارة..؟
    فقال : (..لأكفل بها أهلي وأولادي..).
    وكذلك كان الفاروق ، وكذلك كان ذو النورين سيدنا عثمان رضي الله عنه..
    ( .. وكان من أغنى الناس يومئذ ، وكذلك عبد الله بن الزبير،وهو أحد العشرة الكرام ،
    ومثل عبد الرحمن بن عوف ، الذي هاجر من مكة إلى المدينة ولم يكن معه شئ من مال أو متاع ،
    فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري، فقال له سعد :
    (.. يا أخي إني من أكثر الناس أموالاً فتعال أشاطرك مالي ، وعندي زوجتان أنظر إلى أوقعهما في قلبك أطلقها لك ،
    فإذا استوفت عدتها تزوجتها ، وعندي داران ، تسكن إحداهما وأنا أسكن الأخرى ..)رواه مسلم وأصحاب السنن
    فكان هذا إيثارعظيم من سعد بن الربيع قابله عفاف وترفع من عبد الرحمن ابن عوف قال له :
    (.. يا أخي بارك الله لك في مالك وفي أهلك وفي دارك ، إنما أنا امرؤ تاجر، فدلوني على السوق..)رواه البخاري
    فدلوه على السوق فباع واشترى وعمل بالتجارة حتى غلب اليهود فيها وجمع ثروة ضخمة..
    وقد كرر الله تعالى لفظ التجارة في القرآن تسع مرات في سور متنوعة لعل الهدف تنبيه المسلمين ..
    بأنها مثل سكين ذو حدين , متى أحسن الإنسان في استعماله ربح ومتى أساء باروكسد .
    فجميعهم كانوا من التجار الذين يضرب بهم المثل في التجارة ذلك ،
    لأن التجارة من الأمور الفاضلة في الإسلام، ولذا نجد علماء الإسلام
    في الأيام السالفة أغلبهم كانوا تجاراً، وهذا الإمام البخاري كان في بلاده تاجراً،
    وهو رئيس التجار. وكان الإمام أبو حنيفة من التجار الأثرياء ، وإذا كان غير
    المسلمين من الشرق والغرب يهتمون بالكسب المالي والتجاري دون النظر للوسيلة
    فإن ؛ شريعتنا السمحاء حثت أيضاً .. على الكسب ولكن في إطار أخلاقي شرعي..

    ولأن التجارة من الأمور الفاضلة في الإسلام، لذا نجد علماء الإسلام في الأيام السالفة أغلبهم كانوا تجاراً،
    فهذا الإمام البخاري كان في بلاده تاجراً ، وهو رئيس التجار.. وكان الإمام أبو حنيفة من التجار الأثرياء ،
    وإذا كان غير المسلمين من الشرق والغرب يهتمون بالكسب المالي والتجاري دون
    النظر للوسيلة فإن ؛ شريعتنا السمحاء حثت أيضاً .. على الكسب ولكن في إطار أخلاقي شرعي..

    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================









    الفرق بين التجارة والبيع
    ذكر الله سبحانه وتعالى هاتين الكلمتين في آية وحدة , وهي قوله في سورة النور:
    (.. فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ ,
    رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ
    يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ , لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ..)النور

    إذاً ماهوفرق بين الكلمتين..؟
    وقد تقدم أن معنى التجارة هو البيع , فلما ذكرت الكلمة و معناها في نفس الوقت
    إذا لم يكون الفرق موجودا ؟
    إفراد البيع بالذكر مع اندراجه تحت التجارة للإيذان بإنافته على سائر
    أنواعها لأن ربحه متيقن ناجز وربح ما عداه
    متوقع في ثاني الحال عند البيع فلم
    يلزم من نفي إلهاء ما عداه نفي إلهائه ولذلك كرر كلمة { لا } لتذكير
    النفي وتأكيده ، وجوز أن يراد بالتجارة المعاوضة الرابحة وبالبيع المعاوضة
    مطلقاً فيكون ذكره بعدها من باب التعميم بعد التخصيص للمبالغة ، وقيل
    أن المراد بالتجارة هو الشراء لأنه أصلها ومبدؤها فلا تخصيص ولا تعميم ،
    وقيل : المراد بالتجارة الجلب لأنه الغالب فيها فهو لازم لها عادة ..





    ذكر التجارة في القرآن الكريم لترفع من شأنها؛
    لأنها تعتبر من المهن الشريفة التي يمارسها الإنسان بغرض المعيشة والكسب المشروع..
    ولأن المال هو قوام الأعمال الدنيوية كلها، وقد قدمه الله تعالى في الذكر فقال:
    (..الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا..)"الكهف: 46 "

    __________________________________________________ __________







    كررالله سبحانه وتعالى لفظ التجارة في القرآن تسع مرات في سور متنوعة ؛ لعل الهدف تنبيه المسلمين ..
    بأنها مهمة وضرورية , لمن أحسن استعمالها ربح ومن أساء استخدامها بارت وخسر..








    وفي هذه الآياتِ فوائدُ عديدةٌ:
    منها: أنَّ الْجُمُعَةَ فَريضةٌ على جميعِ المُؤْمنِينَ يَجِبُ عليهم السعْيُ إليها والمُبادَرَةُ والاهتمامُ بشأْنِها.
    ومنها: أنَّ الْخُطْبَتَيْنِ يومَ الْجُمُعَةِ فَريضةٌ يَجِبُ حُضورُهما؛ لأنَّه فَسَّرَ الذِّكْرَ هنا بالْخُطْبتَيْنِ فأمَرَ اللَّهُ بالْمُضِيِّ إليهِ والسعْيِ له.
    ومنها: مَشروعيَّةُ النِّداءِ للجُمُعَةِ والأمْرُ به.
    ومنها: النَّهْيُ عن البيْعِ والشِّراءِ بعدَ نِداءِ الجُمُعَةِ وتحريمُ ذلك، وما ذاكَ إلاَّ لأنَّه يُفَوِّتُ الواجبَ ويَشْغَلُ عنه.
    فدَلَّ ذلك على أنَّ كُلَّ أمْرٍ وإنْ كانَ مُباحاً في الأصْلِ، إذا كانَ يَنْشَأُ عنه تَفويتُ واجبٍ؛ فإنَّه لا يَجُوزُ في تلكَ الحالِ.
    ومنها: الأمْرُ بحُضورِ الْخُطبتَيْنِ يومَ الْجُمُعَةِ، وذَمُّ مَن لم يَحْضُرْهما، ومِن لازِمِ ذلك الإنصاتُ لهما.
    ومنها: أنَّه يَنْبَغِي للعبْدِ الْمُقْبِلِ علَى عِبادةِ اللَّهِ وقتَ دَواعي النفْسِ لحُضورِ اللَّهْوِ والتجاراتِ والشَّهَوَاتِ ،
    أنْ يُذَكِّرَها بما عِندَ اللَّهِ مِن الْخَيراتِ وما لِمُؤْثِرِ رِضاهُ على هَواهُ..

    **

    آللهم بارك لنا في أرزاقنا وأقواتنا ورزقنا إيماناً راسخاً ويقيناً ثابتاً ..
    وصلى الله و سلم على محمد وعلى آله وصحبه و سلم .


    وإلى أن نلتقى في موضوع آخر عن التجارة والدين أترككم..




    __________________________________________________ __________
    بارك الله لكى وقضى حاجتك اختى

    __________________________________________________ __________
    ما شاء الله موضوع تحفة
    موضوع متكامل
    جزاك الله خيراً و قضى حاجتك يا أخية
    طرحك راقي كرقيك

    __________________________________________________ __________
    بارك الله فيكي غاليتي

    وقضى ربي حاجتك ان شاءالله

    بارك الله فيكي حبيبتي وجزاكي الله كل خير
    موضوع شامل ومفيد اللهم ارزقنا الرزق الحلال
    اللهم اغننا بحلالك عن حرامك
    جزااكي الله كل خير


يعمل...
X