إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحمه الله في الصيام تيسير لا تعسير - تم الرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحمه الله في الصيام تيسير لا تعسير - تم الرد

    عنوان الموضوع : رحمه الله في الصيام تيسير لا تعسير - تم الرد
    مقدم من طرف منتديات أميرات



    بسم الله الرحمن الرحيم
    رحمه الله في الصيام تيسير لا تعسير
    شرع الصيام على مرحلتين
    المرحلة الأولى : هي مرحلة التخيير :
    أي التخيير بين الصوم وهو أفضل ، والإفطار مع فدية إطعام مسكين .
    فكان من شاء صام ومن شاء أفطر وفدى . وذلك كما جاء في قوله تعالى :
    (ياأيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
    _ أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر
    وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له وأن تصومو
    ا خير لكم أن كنتم تعلمون ) البقرة :183-184


    المرحلة الثانية : هي مرحلة الإلتزام :
    أي الإلزام بالصوم وفي ذلك نزل قوله تعالي :
    (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى
    للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو
    على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا
    العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون) البقرة :185




    في الصحيحين عن سلمة بن الأكوع قال :لما نزلت :

    (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)
    كان من أراد أن يفطر ويفتدى ، حتى نزلت الآية :
    ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) متفق عليه

    وفي هذه المرحلة الإلزامية جاء التشريع على مرحلتين أيضاً ،
    كان في الأولى التشديد ، وفي المرحلة الثانية تخفيف ورحمة .

    فكان الصائم يأكل ويشرب ويباشر زوجته ما لم ينم أو يصل العشاء
    فإن نام وصلى العشاء لم يجز لهم شئ من ذلك حتى الليلة التالية .


    وقد وقع لرجل من الأنصار أنه كان يعمل طوال يومه ، فلما حضر وقت الإفطار
    انطلقت أمراته لتطلب له الطعام ، فلما حضرت وجدته قد غلبته عينه من الجهد
    ونام دون أن يتناول طعاماً وعندما انتصف النهار في اليوم الثاني غشى عليه
    من شدة المشقة وقلة الطعام .



    وكذلك روى أن بعض الصحابة (وقيل منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) قد أصابوا من نسائهم بعد ما ناموا ،
    أو نامت نساؤهم ، وشق عليهم ذلك ، وشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فأنزل الله الآية الكريمة التي تمثل الجزء الثاني من المرحلة الثانية والتي استقر عليها
    أمر الصيام إلى وقتنا هذا ، وهي قولة تعالى ::
    (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم
    الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا
    ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود
    من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وانت عاكفون في المساجد
    تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون) البقرة :187


    هكذا نرى المنهج الحكيم الذي اتخذه الإسلام في تشريعاته ،
    سواء في فرض الفرائض ، أو تحريم المحرمات ،
    وهو منهج التدريج في التشريع الذي يقوم على التيسير لا التعسير .





    >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
    ==================================

    اللهم الهمنا ان نعمل صالحا
    موضوع جميل ..الهم ارحمنا جميعا

    __________________________________________________ __________
    اللهم ارحمنا واغفر لنا
    موضوع جميل :::جزاك الله خيرا

    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________


    __________________________________________________ __________





يعمل...
X